295

============================================================

الحسن . وله "البديع الأسمى في ماهية الحمى" . وله كتاب "الرد على النحاةه أجاد فيه كل الاجادة . وله كتاب "السر الملحوظ في حقيقة اللوح المحفوظ . وله "الدوحة العروضية سلك فيها مسلك الأندلسي، وجعلها على حساب الجمل، وجعل في كل ضرب من بجورها خمسة أبيات يمدح بها السلطان الملك الأفضل رحمه الله، وله أرجوزة في المنطق .

وكان فقيها إماما، عالما عاملا، يقظا كاملا، عارفا بالفقه، والنحو، واللغة، والحديث، والتفسير، والمعاني والبيان، والمنطق والحقيقة. وكان شهما، يقظا، فصيحا، صبيحا، شاعرا مفلقا، ذكيا، جوادا سخيا ، وجيها مهييا ، نبيها لبيبا . وله الأشعار الرائقة، والمعاني الفائقة، وقصائد وأراجيز ومقطعات.

[من الوافرا ومن مقطعاته قوله: وقائلة أراك بغير مال وأنت مهذب علسم امام 11411 وما دخلت على الأعلام لام فقلت لأن مالا عكس لام.

[من البسيط] ومن شعره أيضا قوله : لهمحاسن فاذكر منهآ ما سلفا إذا الصديق أسا يوما وقد سلفت ينبو ولا غرو إن رأي الحليم هفا إن الجواد ليكبو والمهند قذ ومن محسنات شعره ما قاله في فضيلة الذكر والفكر، وذلك حيث يقول : (من البسيط] وفي اقتباس فنون العلم والآدب العز في البر والتقوى وفي الأدب في طاعة الله لا في المال والنسب ...والشرف العالي بأجمعه مع القناعة فاقنع وازهدن تصب وراحة النفس قطعا والغنى قرنا يفني الأراذل بالدنيا وخدمتها طول الحياة ولا يقضون من آرب والشكل من شكله بالطبع ذو نسب فهم إلى عالم الأدناس مرجفهم ولا تعقها بمذموم ولا تعب فحاش نفسك واعمل ما يخلصها كلمة مطموسة في الأصل:

Bogga 299