310

Taʿlik ʿala Ihtiyar Maʿrifat al-rigal

تعليق على اختيار معرفة الرجال

Tifaftire

مهدي الرجائي

Sanadka Daabacaadda

1404 AH

Noocyada

رأى نتيجة برهان عقلي يقيني والأثر ظني، فاليقين خير من الظن.

وربما كان اثر بصريح منطوقه مدافعا للأصول العقلية والقوانين اليقينية، وإن كان سليم الاسناد صحيح الطريق فيجب تأويله، وان لم يكن محتملا للتأويل وجب طرحه فليعلم.

قوله لا يري على أعوادها غير جعفر

لا يرى اما بضم ياء المضارعة على البناء للمجهول، أو بفتح التاء للخطاب على صيغة المعلوم، أو بالنون للمتكلم مع الغير. " على أعوادها " جمع عود أي على عيدان سرير الإمامة والولاية ومنبر الوصاية والخلافة غير جعفر عليه السلام.

يعني أنه عليه السلام هو المهدي القائم الموعود لخاتم الأئمة، فلما توفي أبو عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام أتيت زرارة فقلت له: أتذكر الحديث الذي حدثني به أبي أنه لا يرى على أعواد سرير الإمامة والوصاية غير جعفر بن محمد عليهما السلام وذكرت الحديث له وكنت أخاف ان يجحد نيه فلم يجحده ولا أسنده إلى الرواية عن أحد.

بل قال: اني والله ما كنت قلت ذلك الا برأي مني، لا برواية عن جعفر بن محمد ولا عن أحد غيره، فتبين اني كنت مخطئا في رأي، وهذا يدل على جلالة قدر زرارة في الثقة والديانة جدا.

Bogga 374