Taʿlik ʿala Ihtiyar Maʿrifat al-rigal

Mīr Dāmād d. 1041 AH
101

Taʿlik ʿala Ihtiyar Maʿrifat al-rigal

تعليق على اختيار معرفة الرجال

Baare

مهدي الرجائي

Sanadka Daabacaadda

1404 AH

Noocyada

الله دخلا وعباد الله خولا " وحقيقته أن يدخلوا في الدين أمورا لم تجربها السنة (1).

وقال في خ: والخول حشم الرجل وأتباعه واحدهم خائل، وقد يكون واحدا ويقع على العبد والأمة، وهو مأخوذ من التخويل التمليك، وقيل من الرعاية، ومنه حديث أبي هريرة " إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين كان عباد الله خولا " أي خدما وعبيدا يعني أنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم، وفيه " أنه كان يخولنا بالموعظة " أي يتعهدنا، من قولهم فلان خولي مال وخائل مال، وهو الذي يصلحه ويقيم به انتهى كلام النهاية (2).

وفي الصحاح: الخائل الحافظ للشيء ويقال: فلان يخول على أهله أي يرعي عليهم، وخوله الله الشيء أي ملكه إياه، وقد خلت المال أخوله إذ أحسنت القيام عليه يقال: هو خال مال وخولي مال أي حسن القيام عليه، والتخول التعهد وفي الحديث " كان النبي صلى الله عليه وآله يتخولنا بالموعظة مخافة السامة " وخول الرجل حشمه الواحد خائل وقد يكون الخول واحدا وهواسم يقع على العبد والأمة قال الفراء: وهو جمع خائل وهو الراعي، وقال غيره: هو مأخوذ من التخويل وهو التمليك (3).

و" الدول " بضم الدال وفتح الواو جمع الدولة بالضم يقال: جاء فلان بدولاته أي بدواهيه.

قال الراغب في المفردات: الدولة - بالفتح - والدولة - بالضم - واحدة وقيل:

الدولة بالضم في المال، والدولة بالفتح في الحرب والجاه، وقيل: الدولة اسم الشيء الذي يتداول بعينه، والدولة المصدر، قال الله تعالى " كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم (4) وتداول القوم كذا، أي تداولوه من حيث الدولة، وداول الله كذا بينهم

Bogga 104