الفلسفة وأقام مدة على مذهب الإمامية ثم رجع، ويقال: إنه دخل العراق وتتلمذ ليعقوب بن إسحاق الكندي.
ووصفه أبو محمد الوزيريّ: بأنه كان ذا هيبة ووقار، واسع الكلام في الرسائل.
ونقل التوحيدي: أن أبا حامد المروزيّ أثنى على تصنيف أبي زيد في التفسير.
ولأبي زيد من الكتب: «فضائل مكة على سائر البقاع» و«القرابين والذبائح» و«عصمة الأنبياء» و«نظم القرآن» و«غريب القرآن» و«بيان أن سورة الحمد تنوب عن جميع القرآن» و«السياسة» و«المصادر»، و«البحث عن التأويلات» و«أدب السلطان» و«أخلاق الأمم» و«فضائل بلخ» و«الحروف المقطّعة في أوائل السور» و«كتاب أسماء الله وصفاته» و«أقسام العلوم» و«النحو والتصريف»، «المختصر في اللغة»، «قوارع القرآن»، «ما أغلق من غريب القرآن»، «صناعة الشعر»، «فضل صناعة الكتابة»، «فضيلة علم الأخبار»، «أسامي الأشياء»، «كتاب الأسماء والكنى والألقاب»، «كتاب النوادر في فنون شتّى»، «كتاب في تفسير الفاتحة»، وغير ذلك.
مات ليلة السبت لتسع بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة عن بضع وثمانين سنة.
٤٠ - أحمد بن سعيد بن غالب الأموي (١).
من أهل طليطلة؛ يكنى أبا جعفر، ويعرف: بابن اللّورانكي.
_________
(١) له ترجمة في: ترتيب المدارك للقاضي عياض ٤/ ٨١٩، الصلة لابن بشكوال ١/ ٦٧.
1 / 44