أحمد بن حنبل سئل عن السّرة: من العورة؟ فقال: أسفل السرة إلى الركبة عورة. قال: وسئل عن اتخاذ الخل من الخمر؟ فقال: لا. قال: فان اتخذها؟ قال:
يهريقها. قال: وسئل كيف يعمل الخل من العصير؟ قال: يصب على العصير من الخل حتى يعلم أنه لا يغلى. قال: وسئل عن الأذان بالترجيع؟ فقال: هو أذان أبى محذورة، وأهل المدينة يؤذنون بأذان بلال. ونحن إليه نذهب. وكان آخر أذانه مثنى، والإقامة فردا، إلا «قد قامت الصلاة».
ومات سنة ثلاث وتسعين ومائتين فيما نقلته من تاريخ ابن المنادى.
٥٤ - أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو الحسن الأسدى.
قريب بشر بن موسى.
حدث عن العباس بن الفرج الرياشى، ومحمد بن عثمان بن أبى صفوان البصرى، ومحمد بن عبادة الواسطى، ومحمد بن سليمان لوين، وعبد الرحمن بن يونس الرقى فى آخرين.
روى عن إمامنا حديثا واحدا. روى عنه أبو بكر بن الأنبارى وغيره.
قرأت فى كتاب ابن ثابت البغدادى: أخبرنا أبو طالب الدسكرى أخبرنا أبو بكر المقرى حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن شيخ بن عميرة أبو الحسن الأسدى قال حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة حدثنا سفيان الثورى عن أبى سنان عن سعيد بن جبير فى قوله تعالى (٤٣:٦٨ ﴿وَقَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سالِمُونَ﴾) قال «الصلاة فى الجماعة».
قال: وسئل الدارقطنى عنه؟ فقال: ثقة.
ومات فى جمادى الأولى سنة تسع وثلاثمائة.
٥٥ - أحمد بن محمد بن عبد الحميد الكوفى
أحد أصحاب إمامنا. قال أبو بكر الخلال: حدثنى أنه سأل أبا عبد الله:
أيما أعجب إليك فى القبر: اللّبن، أو القصب؟ فقال: القصب
1 / 65