فتردد قليلا ثم قال: كنت أفضل لو نشرت بأكملها ..
فقالت باسمة: المرة القادمة إن شاء الله ..
فجعل ينظر إليها صامتا ثم سألها: حضرتك موظفة هنا؟ - كما تراني!
نازعته نفسه أن يسألها عن مؤهلاتها ولكن شجاعته خذلته في اللحظة الأخيرة فسألها: اسم حضرتك من فضلك لأطلبك في التليفون إذا لزم الأمر! - سوسن حماد. - متشكر جدا.
ونهض محييا إياها بيده، وقبل أن يغادر الحجرة التفت نحوها قائلا : أرجو أن تلخصيها بعناية ..
فقالت دون أن تنظر إليه: إني أعرف واجبي!
فغادر الحجرة نادما على قوله ..
14
كان كمال في حجرة مكتبه عندما جاءت أم حنفي لتقول له: سي فؤاد الحمزاوي عند سيدي الكبير ..
ونهض كمال بجلبابه الفضفاض، وغادر الحجرة مسرعا إلى تحت. إذن عاد فؤاد إلى القاهرة بعد غيبة عام، عاد وكيل نيابة قنا العتيد!
Bog aan la aqoon