Suhba Wa Sahaba
الصحبة والصحابة
Noocyada
جدول توضيحي
المنزلة
......الشروط والسمات
الصحبة الشرعية، التي مرجعها النصوص الشرعية
وقد تسمى الصحبة الخاصة
الإسلام+ الإنفاق والجهاد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة قبل الحديبية وهذه الشروط تنطبق على المهاجرين والأنصار، ومن في حكمهم ممن أسلم قديما أو دخل بدليل خاص.
الصحبة العامة أو المطلقة (التي مرجعها اللغة)
يكتفى بقليل من المصاحبة ولا يشترط إنفاق ولا قتال ولا رواية ومدار هذه الصحبة على الوضع اللغوي ويدخل في هؤلاء كل المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذين أسلموا بعد صلح الحديبية إلى وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع وجود ولو قدر يسير من الصحبة كالوفود وغيرهم. والشرع يطلق على المحسن من هؤلاء (التابعون بإحسان) والصحبة العامة يدخل فيها أيضا المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون، ويدخل فيها الصحبة المجازية.
الصحبة المجازية
وهذه لا يشترط فيها رؤية ولا معاصرة ولا اتفاق في دين أو ملة، ويدخل فيها من لم يعاصر كما يدخل فيها الأعداء والكفار. وتدل على مجرد الاشتراك في أمر ما، ولو كان الاشتراك في خصومة (إنه كان حريصا على قتل صاحبه) (ما ضل صاحبكم وما غوى) (أنتن صواحب يوسف) فهذا كله مجاز.
الهجرة الشرعية
الإسلام+ البقاء في المدينة في طاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم+ قبل زمن الحديبية وهي المثنى عليها في الكتاب والسنة.
الهجرة العامة
الهجرة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد فتح الحديبية.
ولا يسمى المهاجر بعد فتح الحديبية مهاجرا من الناحية الشرعية على الأرجح أما بعد فتح مكة فلا يسمى مهاجرا بالاتفاق، وإن جاز ذلك من الناحية اللغوية والتفريق بينهما جاء شرعا. وقد تطلق الهجرة على هجر المعاصي والذنوب ويعني ذلك تركها، وهذا معنى آخر.
Bogga 257