ما جرى على المتنبي من وقيعة شعراء العراق فيه واستخفافهم به كقولهم فيه: أيُّ فضلٍ لشاعر يطلبُ الفض - لَ من الناس بُكرةً وعَشيِاّ عاش حينًا يبيع بالكوفة الما - ءَ وحينًا يبيع ماء المحّيا وكان ابن لنكك حاسدًا له، طاعنًا عليه، هاجيًا إياه، زاعمًا أن أباه كان يسقي الماء بالكوفة، فشمت به، وقال:
قواد لأهل زمان لا خلاق لهم ... ضلوا عن الرشدِ من جهل بهم وَعُموا