وقوله:
أفي كِلّ يوم تحت ضبِنْي شويعرُ ... ضعيفُ يقاويني قصيرُ يُطاولُ
لساني بِنطق صامتُ عنه عادلُ ... وقلبي بصمتي ضاحك منه هازل
وأتعب من ناداكَ من لا تُجيبه ... وأغيظُ من عاداك من لا تُشاكل
وما التيهُ طبعي فيهمُ غيرَ أنني ... بغيضُ إلىّ الجاهلُ المتغافل
وقولي:
وإذا أتتك مِذَمّتي من ناقص ... فهي الشهادةُ لي بأني فاضل
ولما بلغ الحسن بن لنكك بالبصرة