155

Subh Munabbi

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

Daabacaha

المطبعة العامرة الشرفية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٠٨ هـ

يُحرمه لمعُ الأسنةِ فوقه ... فليس لظمآن إليه سبيلُ أما يكفيك إحساني في هذه وتغفر إساءتي في تلك؟ قلت: ما أعرف لك إحسانًا في جميع ما ذكرت، وإنما أنت سارق متبع، وآخذ مقصر وفيما تقدم عن المعاني مندوحة عن التشاغل بها. فأما قولك: كأن الهام في الهيجا عيونُ ... وقد طبعت سيوفك من رقاد وقد صُغتَ الأسنة من هموم ... فما يخطرن إلا في فؤاد فمنقول من منصور النمري:

1 / 156