Speeches and Lessons of Sheikh Abdul Rahim Al-Tahan
خطب ودروس الشيخ عبد الرحيم الطحان
Noocyada
(١) انظر مسند أحمد: (٣/٤٣٦،٥/٣٥)، وموارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان – كتاب الجنائز – باب موت الأولاد: (١٨٥)، ومستدرك الحاكم – كتاب الجنائز –: (١/٣٨٤)، وسنن النسائي – كتاب الجنائز – باب الأمر بالاحتساب والصبر عند نزول المصيبة: (٤/٢٠)،وباب في التعزية: (٤/٩٥)، وسنن البيهقي: (٤/٦٠،٥٩)، ومنحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسي أبي داود: (٢/٤٦) قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (٣/١٠) والمنذري في الترغيب والترهيب: (٣/٧٩) رجال أحمد رجال الصحيح - وسند النسائي صحيح كما في تعليق الشيخ عبد القادر الأرناؤوط على جامع الأصول: (٩/٥٩٤)، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد وأقره الذهبي، وقد روي الحديث في المسند: (٣/٤٦٧) عن حوشب – رضي الله تعالى عنه – بنحو رواية أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه – ولفظ الرواية: عن حسان بن كريب أن غلامًا منهم توفي فوجد عليه أبواه أشد الوجد، فقال حوشب صاحب النبي – ﷺ –: ألا أخبركم بما سمعت من رسول الله – ﷺ – يقول في مثل ابنك؟ إن رجلا ً من أصحابه كان له ابن قد أدِّبَ أو دَبَّ وكان يأتي مع أبيه إلى النبي – ﷺ – ثم إن ابنه توفي، فوجد عليه أبوه قريبًا من ستة أيام لا يأتي النبي – ﷺ – فقال النبي – ﷺ –: "لا أرى فلانًا" قالوا: يا رسول الله إن ابنه توفي فوجد عليه، فقال له رسول الله – ﷺ –: "يا فلان، أتحب لو أن ابنك عندك الآن كأنشط الصبيان نشاطًا؟ أتحب أن ابنك عندك أجرأ الغلمان جرأة؟ أتحب أن ابنك عندك كهلا ً كأفضل الكهول؟ أو يقال لك: ادخل الجنة ثواب ما أخذ منك؟ ". قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (٣/٩) فيه ابن لهيعة، وفيه كلام. وروى نحوه الطبراني في الكبير من حديث ابن عمر – رضي الله تعالى عنهم أجمعين – وفيه إبراهيم بن عبيد من التابعين وهو ضعيف وبقية رجاله موثقون كما في مجمع الزوائد: (٣/١٠)، ولفظ الحديث: أن رجلا ً من الأنصار كان له ابن يروح إذا راح إلى النبي – ﷺ – فسأله رسول الله – ﷺ – عنه، فقال: أتحبه؟ فقال: يا نبي الله – ﷺ – نعم فأحبك الله كما أحبه، فقال إن الله تعالى أشد لي حبًا منك له، فلم يلبث أن مات ابنه ذاك، فراح إلى النبي – ﷺ – وقد أقبل عليه تيه (أي: حيرة) فقال له رسول الله – ﷺ – أجزعت؟ قال: نعم: فقال له رسول الله – ﷺ –: أما ترضى أن يكون ابنك مع ابني إبراهيم يلاعبه تحت ظل العرش؟ قال: بلى يا رسول الله – ﷺ – ".
1 / 125