لا يحل لزوج أن يتزوج أخت زوجته ما دامت الأولى في عصمته، فإن فارقها بموت فله زواج أختها.
قلت: فارقها بموت، ولم أقل موت أو طلاق، لأن الأخت لا تتزوج عرفًا مكان أختها المطلقة.
٢- الجمع بين المرأة وعمتها، وبينها وبين خالتها:
لا يحل الجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها للحديث التالي:
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: "لا يجمع بين المرأة وعمّتها، ولا بين المرأة وخالتها" ١.
٣- الزوجة المعتدة:
الزوجة المعتدة تعتبر زوجةً لمطلقها حتى تنقضي عدتها، فلا يجوز خطبتها، ولا التزوج بها أثناء العدة.
قال تعالى: ﴿وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ﴾ ٢.
٤- المطلقة ثلاثًا:
لا يحل لمن طلق زوجته ثلاثًا أن يعقد عليها بعد طلاقها إلا إذا تزوجت من جديد، وطلقت وانقضت عدتها.
قال تعالى: ﴿الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ﴾ ٣.
وقال في الآية الموالية: ﴿فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ﴾ .
١ صحيح مسلم ١٦، النكاح٣، باب تحريم الجمع بين المرأة وعمتها، أو خالتها في النكاح حديث ٣٣ج ٤: ١٣٤.
٢ سورة البقرة: ٢٣٥.
٣ سورة البقرة: ٢٢٩.
٤ سورة البقرة: ٢٣٠.