210

Siyaar

Noocyada

============================================================

قسم الدراسة الباب: حتاب الوسياني . الفصل3 : المنهج والمحتوى عائشة بنت معاذ(1) كانت بتين وال ذائعة الصيت، مسموعة الكلمة لدى العلماء(2) .

واعتنى المشايخ بأمور الطلبة، فخصصوا هم دورا لإيوائهم، وأجروا عليهم موائد كرة وعشية، واعتنوا-إلى جانب تعليمهم- بحسن مراقبتهم ومحاسبتهم، فصاروا يقبلون على التعلم بشغف واهتمام، فانتظمت الحلقة، وأتت بثمارها المرجوة(3) .

تعددت المسائل الفقهية وكثرت، حتى لإننا نحد فيها التنوع لتنوع مصادر السائلين.

و بجد بعض الحالات تبين أن هناك في ذلك العصر اهتماما بتطبيق تعاليم الشريعة الاسلامية، والقيام بالفرائض والمناسك أحسن قيام في موسم الحج مثلا، يهرع كثير من الناس إلى أداء مناسكهم دون الاكتراث بصعوبات الطريق، واصطحاب النساء والأطفال معهم، وقد ولد هم في طريق الحج ثلاثمائة طفل ذكر، فضلا عن الإناث(4).

كما نجحد الوسياني أيضا ينوه بكثرة الذهاب إلى الحج، فهذا الشيخ أبو محمد ان شيخ من بني كارو وغلاني حج سبع مرات(5). كما أن أبا مهاصر عنده اتان قد حج عليها سبع مرات أيضا(2).

ومن فوائد الحج المذكورة أيضا التقاء العلماء المغاربة بالمشارقة فجد ذكرا لالتقاء الشيخ عمروس بن فتح النفوسي بالشيخ أبي عبد اله محمد بن محبوب العماني، وجرت يينهما مسائل، وكان عمروس (1) ينظر فقرة: ر 15/2.

(2) ينظر فقرة: ث3/20.

(3) ينظر عما ذكر الوسياني عن الحلقة في فقرة: ث32.

(4) ينظر فقرة: ن8/1.

(5) ينظر فقرة: ت19/42.

(6) ولأبي مهاصر هذا قصة طريفة في هذا الشأن. ينظر فقرة: ت3/3.

8

Bogga 209