============================================================
15
واحدث به قومى متى رجعت الى الدبار فقال الموبذا ياوجه العرب لا يسوغ لي ذنك لانك تدخل اليها على سييل الاستهزاء لا على سيل الاحترام والاعتبار* واني اخثى عليك منها لهذا السبب* ان يهس فيها الفضب فتلقى عليك اللهب وترميك في العطب ولكمن اذا قابلتها بالوقار والجود كما يليق بالاله المعبود * فانا اد خلك اليها ومي تلتي بركاتها عليك اذا القيت سلامك عليها * فقال عنتروالله يامولاي لا ادخل الى زيارتها الا بقلب سليم لا ني اعلم انها من ايات الرب العظليم وافعل كل ما تامرني به من السجود والتسليم قال فلماسمع المو بذان هذا الكلام من عنتر . ساربه الى المعبد الاكبر* فراى رجالا قياما عراة الابدان وفي ايدبهم المداري ومقامع الحديد يقلبون بها النيران ويزمزمون حولها بكلام المجوس ويتلونه باصوات خاشعة تسلب النفوس* وشيخهم الكبير جالس على وسادة من جلود الاسود وهو يهههم وينود . ويومى اليها بالجود * فلما دخل عليه الموبذان باداه با لسلام فرد عليه بالاجلال والاكرام ثم كثف راسه ومجد للنار ودار جولها سبعة ادولر* وراء عنتر قد فعل ما فعل فجار اهفي ذلك العمل فسر الموبذان بذلك وقال له الان قد افلحت * وتيسرت امورك ونحجت وقد حلت عليك بركة هذه الربة المعظمة وصارت انوارها تهديك في الدياحي المظلمة * فدم على تعظيمها في كل مكان. تامن ه
Bogga 271