140

Sirat Baybars

Noocyada

============================================================

الركبدار وعصى آمرى سرا واجهار فقال له العلماء ان الحق معه وأنه متبعه فاعلم آن هذا فتيل وهو الذي قتله وأن هذا الامر لا يتم الا بنص الشرع وقوله واننا تقول اته لا يعصى شرع الرسول وان عصى جازيناه فقال هيسى ارسل اليه فأخذ سلخة من الورق وكتب فيها سطرا واحدا من غير زيادة ولا نقصان وجعل الورقة فى جريدة خضراء وآرسلها الي ممود صحبة اثنين من طرفه فسار الاثنان الي آن آقبلوا الى الدكان فسلموا فرد عليهم السلام وقال لهم ما الخبر قالوا له أنت قاتل الركدار قالسنمم وحق الملك الجبار قانواله وأنت الذى عسيث الوالى قال نعم وبامثاله فلا أبالى قالو اله أجب الشرع الشريف قال لهم السمع والطاعة من غير تخليف لان القاتل ماله الشرع الا الشريف ولكن سيروا قدامي وأتا على أثركم الى عند من أرسلكم فقالوا له بل أنت تسير قدامنا فقال لهم دعونا نسير سوى مع بعضتا فساروا بعه وسار معهم وما والواكذلك الي الديوان فقدموه الي بين يدى القاضى وقالوا له هذا الذي قتل الركبدار فاراد آن يقيم الدهوة بالانصاف حكم ما أمر مولانا جد الاشراف واذا بعيسى صاح على أتباعه خذوا هذا الغلام الى نطمة الدم واسقوه كأس العدم فقال له القاضى اسبر حتى نقيم الحدود عليه وتنظر ما يكون جزاؤه وترى الحكومة بامر الملك الوهاب ونحكم على قدر مانرى من الاسباب فقال لهم اعلموا آن من قتل يقتل ومن زنا يحد ويرجم والسلام فقالوا له يقتل بغي حق ومن غير آن يثبت عليه القتل قال ثبت هندى ولابد من تتله بين يدى ثم صاح على السياف آن اضرب رأسه فتقدم اليه السياف وتكائر واعليه أهل القلق فاوثقوه كتافا وقوا منه السواعد والاطراف وانتدب على رأسه السياف فلحا رأى ذلك وساهد بعينه تلك المهالك قطع العلايق من الخلايق وتوسل بالملك الخالق ورفع وجمه الى السماء قبة الدماءوقال هذه الابيات صلوا على كثير المعجزات بارب خلصنى من العنساد وشره واذهب يارب الوفضى وشقاق

Bogga 140