138

Sirat Baybars

Noocyada

============================================================

حسن الخياط وتأمل فرأي ولده جالس والى جانبه الامير محمود وهو يقرأعليه كلام الله الملك المعبود فقال له قم أيها الغلام وسر معي الي الدار فانى آريدان تبات عندى هذه الليلة فقال له والده وكان يعرف فسقه اكرمه لاجل كلام الله تعالى فان هذا ولدي يقرأ القرآن وينسب لسيد ولد عدنان فقال له اخرس ياقرنان يا ابن الف قرنان فلما سمع محمود ذلك الكلام الهزيان امتزج بالغضب وفاض عليه الغيظ والكرب وتقدم الى سعيد وقال له الى اين بمضى معك فقال له الى دارى لانى قد أحببت انه يبات عندى فقال له دعه لاجل خاطري وانظر لنفسك خلاقه فناداه ياولد الزنا وتربية الخنا من مثلك ايراجعنى وفيما آردت يمنمني وحق رأس سيدى عيسى شرف الدين اذالم ترجع عن ما آنت فيه لاخذك معه أحمى فيك وأطفى فيك فقال له محمود هذا لا يكون آبداولوسقيت كاس الردي فغضب سعيد الركبدار وهجم على نحمود واراد القبض عليه فانقلب محمود من يين يديد كانه الشعلب بين اسراع و مديده بطول الباع الى السردست العجمى وضرب سميد الركبدار ضربة أورثه البوار وقد وقع الى الارض يحتبط في دماه وقد عدم الحياة هذا وقد نظر السيد حسن الخياط الى ذلك فحاف على تفسه من شرب كاس المهالك واغتم غما شديذا ما عليه من مزيد وقال لمحود ياولدي لاى شىء فعلت بهذا الفعال وارئت هذا النكال افلا تعلم ان هذا سعيد الركبدار الذى لم يوجد أحد يقدر يقاومه من الكبار ولا من الصغار ولوكان بطلا مغورا وهو كلمة تايب الشام فقال له ياو الدي اعلم آن الحق معنا فلا تخاف وامض الآن الى تقيب الاشراف واخبره بما جري من فير خلاف فقال له الخياط هذا هو الصواب والامو الذي لا يماب ثم آنه آخذ ولده في يده وسار الى نقيب الاشرات فهذا ما كان منه قالن الراوي وأما ماكان من أمر الامير ممود فانه جلس على الذكان كأنه الاسد أو النمر الحردان ولم يأخذه خوف ولا فزعان فهذا ما كان من الامر

Bogga 138