154
م تأتي بقومك سالا من نوائب الدهر وغدرات الزمان ولا ديب متى عرفت افي
بانتظارك ترجع حالا م ان بديعا ودع ابأه وقسل يديه واعر عبدالله عبرين أن يركب بالرجال والفرسان يقصدون مديئة زوال وكيوال ف ركموا وساروا وق الامبر <زة في ذاك المكان بانتظارهم وما برحوا سائرين مقدار ثلاثة ايام وفي اليوم الرابع تقدم امام المعسكر واوسع في الفلاة على امل ان يدخل المديثة قبلهم وما بعد الا القليل حت خرج الية فارس من جانب الطريق وهو راكب على جواد عال »دحج بالسلاح فصاحفيه وانخط عليه وقال له سلمؤينفسك وما معك تسم والا اعدمتك المياة فلما سمع بديع مئه هذا التكلام طار الشسرار من عينيه وصاح فيه وانخط عليه وضايقه كل المضايقة ومد يده الى صدره واقتلعه من جر السرج وضرب به الارض واراد ان يسكمل عليه ويعدمه قصاح به اجرلي ايا الفارس الصتديد تراعف عن دمي ٠ فقال له كيف اعفو عنك وانت من قطاع الطرق تمدى على عباد الله تعالى وتسلب ابتاء السبيل ٠فقال له اعلم با سيدي اي لست رباط طريق ولم تكن تلك عاق وما انا الا مظلوم طردت الى البداري والتفار فالتزمت ان اعيش او ان اجد لي معيئا وماج ال له كيف تتكون مظلوما ومطرود! ومن الذي ظلمك قال ان اسمي كرمان شاه صاحب مديئة المعادن وقد جلت على تلك المديئة بعد الي وبدثت بلحم والامر والنصي غير ان عي واسمه معدن شاه كان اكثر نفوذ ! مني واشد باسا مفرج علي" واتخذ حزبا من الاهالي فلم يكن لي طاقة على محاربته فهربت منه وملك الكرسى وجلس عليها وانا اتيت الى هذه النواحمي غائنا وقد خطر لي ان اقصد احد الملوك العظام فاتوقع عليه واستجير به ليدجع لى حت من مي ويكسب الاجر والثواب . ولا رأيتلك طمعت فيك لانك وحيد خاربتنى على على وها انا بين يديك فان شئث اقتلنى والا فاتخذني لاشعيدا فاخدمك طول حياق وانت خيد لي من ملتكي واموالي جميعم! . فرق له بديع الزمان وقال له الي عفوت عدك ووهبتك نفسك وفوق كل ذلك فد كدرثي
Bog aan la aqoon