/5 قليلة وصل الى بلاد الإردع فرأى الابواب منتوحة فقال لا بد من امر جديد فان الاهالي بترح زائد فتقدم من الابواب فثال له الرواب وكان قد عرفه ان حمرة حي با عمر فلا تفعل شيثا وقد صار صديق مكنا وهو في ضيافته فسقط الهم عن قلبه ودخل الى ان وصل الى ديوان هارون فرأى الخاه جالسا هناك فتقدم منه وسل عليه وشكر الله على سلامثه ونظر الى هارون ول يتكلمه فعرف الامير انه غضمان عليه ٠ قال لهارون هذا حفر العرب وعلة تاحهم واديد ان اصلح بيتكيا لانه على ما يظهر انه غضيا نكل الغضي . فقال عمر الي لا اصاطله بلا ترضية قال هارون ماذا يريد ان اعطيه فاعطيه ولو ملكي مسكافأة على ما فعله معنا من الرعب وقد اقفل المديئة عدة ايام بقصبة . فضحك الاميد وقال ان لعمر جاعة منالعيادين فيجمع الاموال ويثثرها عليهم ليتكون بذلك كريا فلا يبت منها ولا يارة ٠ فامر هارون أن يعطي خسة الاف ذهب فصاطه واكل عنده الطعام واقام و نصف يوم واداد الذهاب فتال له مزة لا تذهب الان فاننا قريبا نذهيب باجعنا فتكون معنا . ثم سأله عن العرب فاخبره انهم بير وان المرب لا تلبث ان تقع بينهم وبين الاعجام لان اخبار تركي طاووس قد وصلت بائه قريبا يتكون في المدائن ٠ قال ما من بأس على فرسالي فاذا غست عنهم سئة او خمس سئوات او عشر فيقدرون على الثبات ودفع العدو ٠فاقام عمر عند هارون مع الامير +زة والفرسانتتجمع من كل ناحية من بلاد الإددع ونواحيها ومدتما وكان العرب بعد ذهاب عيادهم بثلاثة ايام رأوا تركي طاووس قد دخ ل المديئة بعساكره وقومه فتأكدوا اث الامر خطير وكان ركى طاووس قد وصل ودخل مع بتك على كسرى وسلم عليه وحياه تجية الاصحاب فتلقاه كسرى بالترحيب والاكرام على حسب عادته وقد نظر اليه وامعن فيه فراه ببيئة غريبة ذفان وجهه منقط كالرة ولون عينيه اصفر لامع وهو قصير الثامة عريضبايعادل طوله بعرضه كانه كرة مستديرة . وبعد ان امعن فيه قال كيف هذا يقدر على ماربة فرسات العرب وفيهم كل واحد كالبل الرامي ٠ فقال اءلم يا سيدي ان هذا الرجل من
Bog aan la aqoon