28
طبيا بل هو مارد من الجان وانا الذي بعثته اليك وبعثت معه العلاج على املان نلئق في ساحة القثال مرة نائية . فتأكد هارون ان الامير قد ارسل اليه العلاج مع ذاك الطبيب ٠ ولذلك قال له مرحبا بك فاني اقاتلك الى ان تريد العود عن القتال . وكان حمزة قد اد في يده عدا كالاول فاتحط على هارون فالتقاه بقلب لا يناف ملاقاة المدون ٠ ودخلا من اصعب ابواب الثتال وسلكا طريق الاك والوبال. ودميا بتفسيبما في حجر الاهوال ٠ وقد زئرا كا تزأر اسود الدحال .
وهمبما كا ت,عهم صتايد الابطال . وهما في تتلب وانقلاب . واتعاب واوصاب والخيل من تحتهما في قلق ٠ وقد سال منها ميازيب من العرق ٠ وفي كل ساعة اارب تشتد وتزبد ونيرائها تضطرب من جري ذاك الوقيد ٠ الى ان صارث الساءة التاسعة مر النهار وحيلئذر ضرب هارون الامير حمزة ضربة ظن انبا القاضية فال عنها وذهبت خائبة وحينئثر مد اليسه يده باسرع من لمح البصر وقبض على صدره ذف مارون من بده السلاح وقيض على اطواق الامير واخذا يتتازعان بالايادي وكل واحد «خبما اول ان يقتلع خصمه ويلق به الى الادض وبقيا على عثل هذا الصراع اكثر منساعة . -تى لق بايديهما الكلل, وكانا من اشد ابطال ذاك الزءان غير ان جواد الامير كان اشد قوى منجواد هارون وفيالاخير ضغط الامير على خصمه وضغط خصمه عليه فكا جواد هارون من نحته وضعفت رجلاه من شدة حيل الاءيد وب اليقظان واقفا على قرائه لا يتزمزع ولا يتحرك واذ ذاك وقع هارون الى الادض ورأى نفسه مغلوبا وذايلا بين يدي خصمه وكان قد احبه ومال البه كثيرا . قصاح به وقال له ارفع عني شرك واتذي صديثا فترافي انفعك عند الضيقات واقائل بين يديك في الشدات فثلك مخدم ويفدى.
بالارواح ٠ فرجع عنه الامير حمزة وقال له افي قبلتك لي صديقا واخا ورفيقا ٠ وقد مال اليك قلي لما رأيت انك من افراد فرسان هذا الزمان
ثم ان الا ير نزل عن جواده واحتضته وقبل كل منهما الاخر واصطحبا وصارا منذ تلك الساعة صديقين واقمما لبعضما الاقسام الصادقة ان لا يخون
حمزة التالت ٠»
Bog aan la aqoon