297

Sirat Amir Hamza

Noocyada

5

ان كان فارسك قد ٠أت اهكت جيع الذين في المديئة من كبيرهم الى صغيرهم .

ثم كا راجما وقلبه منفطر وندم غاية الندم على مطاوعة اخيه وتركه وحده ولا وصل الى المديئة صاح بالرعيان قال لحم ويلكم اذهيوا الى سيد هارون وقولوا له ان يخرج الى قلي فانا عمر العيار الحو الامير حمزة المباوان جئت لخد لدمتك بالثار فتالوا له اذهب طالك قبل ان يلحق بك الوار فسحب خنجره وضرب به الاولوالثاني والثالث فتثلهم فهرب الاقون واخبروا هارون بفعله مفرج اليه ومعه و اربعين فاأرس وا رأوه وهوعلى الارض سخروا به وقال له هاروت ماذا حرق على الامير حمزة اخبرني هل مات فلم يحبه بتكلمة بل رمى جواده بثبلة فاصابه ووقع الى الارض فهجم عليه فامتحذف فرسانه ليحمونه فتأخر الى الوراء وجعل يرميهم بالشبال وكا طلبره طار بين يديهمث يعود فيدميهم بالتبال والحجارة <تى هشسهم واعمى ايصارهم واماث منهم فهرب الباقون واماءهم هارون وهم يقولون ما هذا بانسان وما هو الا شيطان عريد لم بن ولاسمعنا بثله فتأثرهمالى ان دخلوا الابواب واقذلوها في وجهه فقال هذا لا يجميكم مني ولا بد من ان اشتت شملكم واحرمكم النوم والراحة. وذهب الى اكه عالية وجمع كومة من اللجارة واخذ المقلاع في يده وجعل يرمي به اإجارة فتقع في اسواق المديئة قتصيب الرجال والاولاد فيموتون منها او يتبشمون وهم يتعوذون بالشيطان وساروا المرهارون واخبدوه بذلك ٠ فقال لا اعرف من اين جاءتنا هذه البلية فعبي لا تدفع ولا ترد واذا خرجنا اليه رمانا بالشال وركض امامنا فلا ندركه لانه اشد من _ الخيل جريا

وبق الامير عمر على حاله طول ذاك النبار حتى كل واهل المدينة مقناون ابوايها ولا واحد مئها رج الى الخارج واكثرهم اقاءوا داخل بيوتهم وما متهم الا من ابصر عمرا في نومه تلك الليلة وفي اليوم الثالي نظروا عن يعد فرأوا عمرا في محله جالسا ذلم يتحركرا الى الخارج ورأي عبر ان لا سبيل الىالمقاء هثاك فاخذ قصبة واوقنها في المسكان الذي كان فيه والبسما ثوبا من اثوابه ووضع على اعلاها

Bog aan la aqoon