أرضى بذلك أباك فيسمح لفعلت أليس الانسان عرضة لنوال غاياته .
ومليكة صانت شقائق خحدها من ناظري بناظر وبيحاجب جزمت بكسر حشاشتي وتحجبت 2 عن عين ناظرها برفع الحاجب واستأصلت طير الفؤاد وقد رمت بسهام لحظ عن قسى حواجب ناديتها كفى فنادى لحظههاا أوليس قلبك من طيور اللحاجب
ثم إن الأمير حمزة طوى الكتاب وسلمه إلى الرسول وأوصاه أن يبدي السلام مولاته وان يحافظ على المكتوب فلا يقع بيد احد فأنخذه وسار اليها فأعطاها الكتاب ففضته وقرأته وهي طائرة الفؤاد تطلب بفروغ صبر إتيان النهار لتقيم في شباكها وترى غزاها تحته وتبل أشواقها من النظر اليه .
وأما الأمير فإنه نام تلك. الليلة مطمئن الخاطر ينتظر الصباح ليسير إلى ديوان كسرى وبعد نومه سار الأمير عمر العيار الى أصحابه فسلم عليهم وقال لحم هلموا لأدفع اليكم ما وصل إل من الأموال فاجتمعوا عليه كالزنابير واحتاطوا به كالأولاد دخول الأم وأخخذ ينثر عليهم الذهب وهم يلتقطونه من كل ناح وهو يضحك من عملهم حتى فرغ كل ما كان قد أخذه وناله من انعام كسرى والنعمان ما وصلت اليه يده فتكدر من فراغ المال ورجع حزينا إلى أخيه متمنيا لو كان حصل على مال اكثر وبقي في حراسة الصيوان الى الصباح فنيض الأمير حمزة من رقاده وجاء إلى صيوان الملك النعمان وما استقر حتى احذت الامراء تلقى, واحدا بعد واحد وأخيرا جاء معقل البهلوان فسلم على الجميع وأخذ قيدا فقيد نفسه ودخل من تلقاء نفسه إلى قفص الحديد وسأل الأمير حمزة أن يقفل عليه ويرسله إلى الملك كسرى فتعجب الجميع من كرامته وتقدم الأمير فأقفل باب القفص وأمر أربعة رجال من العربان أن يحملوه ويسيروا أمامه إلى الديوان ففعلوا وبعد ذلك ركب الأمير حمزة ظهر جواده الأصفران وسار نحو المدائن وإلى جانبه الملك النعمان وباقي أمراء العربان ولا قرب من باب الديوان نظر إلى فوق فوجد مهردكار جالسة في الشباك تنتظر قدومه وهي بالملابس البيضاء الحريرية وعليها من الجواهر ما يتكسر نوره بما يماثئل نور الشمس وعلى رأسها إكليل من الماس محاطا بباقات من الزهور البيضاء والحمراء ولا رأته تبسمث ووضعت يدها على قلبها وأشارت اليه مسلمة فأجابها على ذلك فتدحرجت من عينها دمعة وقعت على صدرها وشكرت الله على رجوعه سالا وكيف سمح لا أن تراه كما فارقته . ٠
فهذا ما كان من الأمير وأما ما كان من الرجال الذين أخذوا معقل البهلوان فإنهم ساروا به محمولا على أكتافهم حتى دخلوا صيوان كسرى فوضعوه أمامه وقالوا له هذا يا سيدي معقل الذي طلبت من سيدنا حمزة إذلاله فها قد أوصلناه اليك على حسب ما تشتهي
' ١15
Bog aan la aqoon