الموانع والسلام .
وكات الأمير حمزة يقرأ وهو مسرور من كتابة مهردكار ورقة أشعارها وحسن مودتها وكان يخفق قلبه فرحا ومسرة عند قراءته الفاظ شكواها وطلبها منه أن يسعى في ما فيه قريه| ورأى من الواجب إجابتها على كتابها فكتب لها :
( من حمزة العرب وبهلوان العجم إلى حبيبته مهردكار )
( أنت تعلمين أن كل ما أنا فيه هو لأجل المحافظة على حبك واستجماع هنانا مقرونا برضا أبيك ولو أني أقصد أن اتخذك كسبية لقتلت أبيك ونلت المراد فهذا يبرهن لك أن الحب الخالص والمودة الكاملة في قلب حبك تريد كلما زادت عداوة بختك لي وبغضه في سرت من هنا إلى حصن تيزان وشخص جمالك يرافقني على .الدوام فهو كان أنيسي ورفيقي يسليني في يقظاتي وغفلاتي في الغبار نصب عيني وفي الليل ضيف أجفاني فوصلت إلى معقل البهلوان فإذا هو من الذين يعبدون الله تعالى يحب أبناء ديئه فنازلته أياما وأنا ضيافته وقد عرض عل خدمته دون قتال فا قنعت إرضاء لخاطر أبيك وأخيرا اعترف وهو في القتال بقصوره ومقدرتي فاصطحبت معه وجئت به لأقدمه عن طوع منه أسيرا إلى أبيك فهكذا تكون سيم الكرام وإلا فلا وفي صباح الغد ترينني ملتفتا إلى شباكك على أمل أن تراك أعيني واقفة به وهذا هو موضوع أفكاري أي أني على الدوام أوجه بأفكاري إلى هذا الشباك الذي أراك على الدوام واقفة فيه فهو لا يبعد رسمه عن فكري ويتخيل في ذهني إشراق وجهك منه وظهورك فيه كظهور البدر في خرق من الغيم الكثيف .
جلا الحسن عن بدر التمام اجتلاؤه وحاشاه من عين الحسود اعتلاؤه وأبرزه في دارة الحسن والبهاا قران سعود لايجاب القضالؤه له الله من بدر أضل بنوره محيا تساوى صبحهة ومسؤؤه أئيس عيون المهائمين لأنه إذا جلهم ليل جلاه اجتلاؤه لئن سعدت عيني برؤية نوره فحق لقلبي في هواه شقلؤه وإن كان كتم الحب للقلب داؤه فإفشاء سر الحب فيه دواؤه تراءعى فأحيى سعده شهذداؤه ومن لي ببدر أسعصلدت شهداؤه وتم فضاهته الغزالة في الضحى فغشى سناه الأزهري سناؤه وكيف يفوق الشمس حسنا ونوره لطلعتها الغراء يعزي ضياؤه
فأنت مليكي وبك سعادتي وإليك منتهاي ويحق لك أن تكوني كذلك فلوامع صباح جبينك الوضاح مترفع في سباء الافكار جل عن ان يكون له مثيل في هذا الزمان ولأجله أتحمل كل عذاب ونعب فلو سرت الى أقاصي الأرض وطرقت أبعد البلدان على أمل أن
١١
Bog aan la aqoon