242

Taariikhdii Axmed ibn Tulun

سيرة أحمد ابن طولون

Noocyada

الى بر قة مع طبارجي للقاء العباس، وهو أمير نبيل سمح ، واسع الصدر في العطاء والبذل في آبواب الخير ، على حسب مارأيتممنه ، وعدت من ير قة مع طبارجي إليه ، وهو آمير ممسك ، ضيق الصدر بخيل مطرح لما جرت به عادته ، فتطيرت يشهد الله له بذلك، لافي مارأيت سمحا قط ولا تحدث به انتقل عن سماحته ، ودق نظره في توفير ماله ، إلا عند حضور منيته ولما انقضى أمر العباس ابنه، وهو كان ابتداء انحلال أمره ، تنكر عليه لولؤ غلامه ، وكان عمدته ، وعليه كان معوله ، لتتم مشيئة لله عز وجل فيه بانقضاء عمره ، وزوال ملكه ، كما يجري حكمه جل اسمه على سائر خلقه ، عند انقضاء المدة ، وتكدير المحنة ،وتنغيص العيش . وإذا اراد الله امرا اتى بعضه يتلو بعضا ليؤدب بذلك المؤمنين . وينبه به المعتبرين ، ويخفف به عن قلوب المتقللين ، كما إذا ما كساك الدهر سربال صحة ولم تخل من قوت يحلو يعذب فلا تغبطن المكثرين (2) فإينه على قدر ما يكسوهم الدهر يسلب فلما خلا قلبه من ابنه العباس ، واطمان بالظفر ، وأمن مما كان يخوفه ، تحدرت عليه الغيرمن جهة أخرى ، فتنكر عليه لولو غلامه

Bog aan la aqoon