241

Taariikhdii Axmed ibn Tulun

سيرة أحمد ابن طولون

Noocyada

فكان ذلك أجل لك ، وأعظم لمحلك ، وأكبر لمنزلتك * ونقضي ذلك حقء من حمل نفسه في طلب مرضاتك ، ومساعدتك علىخطة الهلاكر فيها ، وقد فارق وطنه وأهله وولده ، وتبعك في هواك فجعلت ، يا ويلك ، مجازاته على ما تحمله فيك من المكروه ، قطم يديه ورجليه بيدك ، ثم إيتام ولده وإرمال عياله ، ولكن ما وفقت لما تاتيه فتصونهم عما حل بهم منك منة عليك ، وعزيز علي ان يكون هذا وزذلك ، ومقدار عقلك فلما تفرق الجمع أمربه فبطح ، وضربه بيده مائة مقرعة ، فكان يضربه ودموعه تنحدر ، كانه[هو المضروب ، وأمر باعتقا له فيداره قال مؤلف هذا الكتاب : وغلب الحسن بن مهاجر على أحمد بن طولون ، فحسن له جمع الاموال ، ومنعه من سماحته ، وجريه على عادات كانت له جميلة ، فقبل رآيه ، وتغيرت سماحته ، واستقصى ابن مهاجر على الناس ، ومنع كل من كان يبسط عليه عائدته ، ويشمله معروفه وفائدته ، وظهر ذلك فانحرفت عنه القلوب، وتغيرت له النفوس كما قالت الحكماء : ترك العادات ذنب محسوب.

حدث أحمد بن محمد الواسطي أحمد بن إبراهيم الا طروش بعدوفا احمد بن طولون ، وقد اجتمعا فتفاوضا أخباره فقال : فارقت أحمد بن طولون رحمه الله وقت رجوعه إلى مصر من الاوسكندرية، ورجوي

Bog aan la aqoon