ومنها: أن لايعترض لما أمرنا بقبضه من أموال الولاة المتصرفين في بيت المال على وجه التضمين لما استهلكوه من بيت المال كعلي بن مبارك وبني مبارك وبني غالب ومدرك وغيرهم ممن قبضنا ماله على هذا الوجه وصار متمحضا لبيت المال .
ومنها: البقا على أن الشرف [59أ-أ] لا يكون للأمراء فيه شيء ويبقى البون على حاله في أن حكمه حكم البلاد مقسوما إلا الجنات وعمران لأجل ما شرطناه لأهله عند أخذهم.
ومنها: شاكر أن لا يكون فيه حكم لأحد؛ لأن أكثر شاكر لنا الأموال والدور وكذلك الهجر والعكرات وبنو محمد حكمها كذلك وهي بعينه سماعها أعظم من عيانها، ومن ذلك رد خيل الإدعام ونقائصهم في الفتنة بعد الإمامة وكذلك فرس ابن معافى ولا يتعدى الشرع الشريف في ذلك.
ومنها: أن الجواعلة وغربان لبني القاسم.
ومنها: أن أمر بني عوير يكون إلى بني الهادي دون غيرهم.
ومنها: أن الجوف على حدوده لا سبيل لأحد إليه، وكذلك المشارق والمراشي لا يكون إلا إلينا إلا ماكان ملكا خالصا، ونجران يكون من جملة البلاد المقسمة، وآل الهندي منا فلا اعتراض إليهم بحال دوننا، وكذلك سماح بن علي ومن هو منه وإن من حارب معنا من الأمراء بني حمزة وكان منا ما شرطناه له فيما أخذ منه فهو ثابت.
ومنها: خروج الأمير حمزة بن سليمان ومنصور بن إبراهيم ومقبل بن زيدان ومن لزم ممن يعتزي إلينا.
ومنها: أن لا يؤخذ أحد من الرعايا ولا غيرهم بضغن ولا حقد لأجل ما جرى بيننا وبينهم.
ومنها: أن العقود التي عقدناها لأبناء العشائر مما لا يخالف ما شرطناه في البلاد ثابت لا ينقض.
ومنها: رد ما أخذ لصارة أو خيره فإنه أخذ على وجه العدوان.
Bogga 189