Sirajka Ifaya
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Noocyada
• (أنا لن) وفي رواية لا (نستعمل) أي لا نولي (على عملنا) أي على الإمارة أو الحكم بين الناس (من أراده) أي طلبه وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب منه ذلك فذكره قال المناوي فتكره إجابة من طلب ذلك اه ومحل # الكراهة أن يتعدد الصالح للقضاء وكان الطالب مفضولا أو مساويا لغيره وليس محتاجا للنفقة من بيت المال ولا خاملا يرجو بتوليته انتشار علمه فإن كان الطالب أصلح من غيره أو محتاجا فطلبه لحصول كفايته من بيت المال أو خاملا فطلبه لينتشر علمه بسبب توليته فلا كراهة بل يندب طلبه أما إذا لم يتعدد الصالح فيجب عليه الطلب ويلزمه القبول فإن امتنع أجبره افمام عليه لاضطرار الناس إليه وإذا وجب طلب القضاء أو ندب جاز للطالب بذل مال للإمام ليوليه وإن حرم الأخذ وأما غير الصالح فيحرم طلبه وتوليته ولا ينفذ حكمه مع وجود الصالح وإن أصاب فهي فإن فقد الصالح حاز تولية غيره ونفذت أحكامه للضرورة (حم ق د ن) عن أبي موسى الأشعري
• (أنا لا تقبل شيئا) يهدي إلينا (من المشركين) قال المناوي ومحل هذا إذا م يرج إسلام الكافر به أو تألفه وعليه حمل قبوله هدية المقوقس ونحوه والقول بان حديث الرد ناسخ لحديث القبول رد بالجهل بالتاريخ (حم ك) عن حكيم بن حزام
• (أنا لا نستعين بمشرك) قال المنوي في أمور الجهاد لا الاستخدام قال العلقمي وسببه كما في أبي داود أن رجلا من المشركين لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم ليقاتل معه فقال ارجع أنا فذكره (حم ده) عن عائشة بإسناد صحيح
• (أنا لا نستعين بالمشركين على المشركين) وجاء في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم استعان بصفوان بن أمية قبل إسلامه فقال الشافعي وغيره أن كان الكافر حسن الرأي في المسلمين ودعت حاجة إلى الاستعانة به استعين وإلا فلا قال المناوي وهذا قاله لمشرك لحقه ليقاتل معه ففرح المسلمون به لشجاعته فرده ثم ذكره (حم خ) عن خبيب بضم الخاء المعجمة ووهم من قال أنه بمهملة وفتح الموحدة (ابن يساف) بفتح المثناة التحتية والسين المهملة آخره فاء
• (أنا معشر) بالنصب على الاختصاص والمعشر الجماعة أي أخص جماعة (الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا) فلا ينتفض طهرهم بالنوم وإنما نام في قصة الوادي عن الصبح حتى طلعت الشمس لأن رؤيتها بصرية (ابن سعد عن عطاء مرسلا
• (أنا معشر الأنبياء أمرنا) بالبناء للمفعول (أن نعجل إفطارنا) من الصوم عند تحقق غروب الشمس (ونؤخر سحورنا) بضم أوله أي نقر به من الفجر ما لم يوقع التأخير في شك (ونضع إيماننا) أي أيدينا اليمنى (على شمائلنا في الصلاة) وهذه الخصال تندب للأمة أيضا (الطيالسي (طب) عن ابن عباس بإسناد صحيح
• (أنا معشر الأنبياء يضاعف علينا البلاء) ليعظم بذلك الأجر لأن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم حصل له حمى فقيل له لو دعوت الله فشفاك فذكر
• (طب) عن فاطمة أو خولة (أخت حذيفة) وإسناده حسن
• (أنا آل محمد) بنصب آل بأعني أو أخص وهم مؤمنوا بني هاشم والمطلب (لا تحل لنا الصدقة) أي المفروضة وأما المندوبة فتحل لآله دونه عند الشافعي وأحمد (حم حب) عن الحسين بن علي
Bogga 150