Sirajka Ifaya
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Noocyada
• (أن عدة الخلفاء بعدي) أي خلفائي الذين يقومون بأمور الخلافة بعدي (عدة نقباء موسى) أي اثني عشر قال المناوي أراد بهم من كان في مدة عزة الخلافة وقوة الإسلام # والاجتماع على من يقوم بالخلافة وقد وجد ذلك فيمن اجتمع الناس عليه إلى أن اضطرب أمر بني أمية وأما قوله الخلافة ثلاثون سنة فالمراد به خلافة الخلفاء الراشدين البالغة أقصى مراتب الكمال وحمله الشيعة والإمامية على الإثنى عشر إماما علي ثم ابنه الحسن ثم أخوه الحسين ثم ابنه زين العابدين ثم ابن ابنه محمد الباقر ثم ابنه جعفر الصادق ثم ابن موسى الكاظم ثم ابنه علي الرضى ثم ابنه محمد التقي ثم ابنه على النقي بالنون ثم ابنه حسن العسكري ثم ابنه محمد القائم المنتظر المهدي وأنه اختفى خوفا من أعدائه وسيظهر فيملأ الدنيا قسطا كما ملئت جورا وأنه عندهم لا امتناع من طول حياته كعيسى والخضر قال الشيخ وهذا كلام متهافت ساقط (عد) وابن عساكر عن ابن مسعود قال الشيخ حديث حسن) (أن عظم الجزاء مع عظم البلاء) قال المناوي بكسر المهملة وفتح الظاء فيهما ويجوز ضمها مع سكون الظاء فمن كان ابتلاؤه أعظم فجزاؤه أعظم (وأن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم) أي اختبرهم بالمحن والرزايا (فمن رضي) أي بما ابتلاه الله به (فله الرضا) أي من الله تعالى وجزيل الثواب (ومن سخط) أي كره قضاءه به (فله السخط) أي من الله تعالى وأليم العذاب قال تعالى من يعمل سوءا يجز به قال المناوي والمقصود الحث على الصبر على البلاء بعد وقوعه لا الترغيب في طلبه للنهي عنه (ت ه) عن أنس قال الشيخ حديث صحيح
• (أن علما لا ينتفع به) بالبناء للمفعول أي لا ينتفع به الناس ولا ينتفع به صاحبه (ككنز لا ينفق في سبيل الله) أي لا ينفق منه في وجوه الخير فكل منهما يكون وبالا على صاحبه (ابن عساكر عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث ضعيف
• (أن عمار بيوت الله) أي المساجد بالصلاة والذكر والتلاوة والاعتكاف ونحوها (هم أهل الله) خاصته وحزبه (عبد بن حميد (ع طس هق) عن أنس بن مالك قال الشيخ حديث حسن السند لغيره
• (أن عم الرجل صنو أبيه) بكسر الصاد المهملة وسكون النون أي أصله وأصله شيء واحد ومثله في رعاية الأدب وحفظ الحرمة قال العلقمي قال في النهاية الصنو المثل وأصله أن تطلع نخلتان من عرق واحد يريدان أصل العباس وأصل أبي واحد وهو مثل أبي وجمعه صنوان (طب) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث صحيح
• (أن غلاء أسعاركم) أي ارتفاع الأثمان (ورخصها بيد الله) أي بإرادته وتصريفه فلا أسعر ولا أجيز التسعير (أني لأرجو) أي أؤمل (أن ألقى الله وليس لأحد منكم قبلي) بكسر ففتح (مظلمة) بفتح الميم وكسر اللام (في مال ولا دم) والتسعير ظلم لرب المال لأنه تحجير عليه في ملكه فهو حرام في كل زمن (طب) عن أنس ابن مالك قال الشيخ حديث صحيح لغيره
• (أن غلظ جلد الكافر) على حذف مضاف أي ذرع تخانته قال المناوي وال جنسية والمراد بعض الكفار فلا يعارض الخبر المار (اثنين وأربعين ذراعا) يحتمل أن الخبر محذوف أي مقدار اثنين وأربعين أو نحو ذلك فيكون من باب حذف المضاف وإبقاء المضاف إليه مجرورا وهو قليل لكن له شرط # وهو أن يكون معطوف المحذوف معطوفا على مثله لفظا أو معنى نحو
Bogga 99