Sirajka Ifaya
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Noocyada
• (أن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة # من النعيم أن يقال له) قال الطيبي ما في ما يسأل مصدرية وأن يقال خبر أن أي أن أول سؤال العبد أن يقال له من قبل الله تعالى (ألم نصح لك جسمك) أي جسدك وصحته أعظم النعم بعد الإيمان (ونرويك) هو بإثبات الياء فيحتمل أنه معطوف على المجزوم وفيه إثبات حرف العلة مع الجازم وهو لغة ويحتمل أنه منصوب بعد واو المعية (من الماء البارد) الذي هو من أجل النعم ولولاه لفنيت بل العالم بأسره (ت ك) عن أبي هريرة قال الحاكم صحيح وأقروه
• (أن باب الرزق مفتوح من لدن العرش) أي من عنده (إلى قرار بطن الأرض) أي السابعة (يرزق الله كل عبد) من أنس وجن (على قدر همته ونهمته) وفي الصحاح النهمة بلوغ الهمة في الشيء قال المناوي فمن قلل قلل له ومن كثر كثر له كما في خبر آخر انتهى وقال بعضهم في الإنفاق أو العمال الصالحة (حل) عن الزبير ابن العوام قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (أن بني إسرائيل) أي أولاد يعقوب عليه الصلاة والسلام (لما هلكوا) أي استحقوا الإهلاك بترك العمل (قصوا) أي اخلدوا إلى القصص وعولوا عليها واكتفوا بها وفي رواية لما قصوا هلكوا أي لما اتكلوا على القول وتركوا العمل أي يعظون ولا يتعظون كان ذلك سبب هلاكهم (طب) والضياء المقدسي (في المختارة عن خباب) بالتشديد بن الأرت بمثناة فوقية وإسناده حسن
• (أن بين يدي الساعة) أي أمامها مقدما على وقوعها (كذابين) قال المناوي قيل هم نقلة الأخبار الموضوعة وأهل العقائد الزائغة (فاحذروهم) أي خافوا شر فتنتهم وتأهبوا لكشف عوراتهم وهتك أستارهم (حم م) عن جابر بن سمرة
• (أن بين يدي الساعة لأياما) قرنه باللام لمزيد التأكيد (ينزل فيها الجهل) يعني الموانع المانعة عن الاشتغال بالعلم ويرفع فيها العلم) قال العلقمي معناه أن العلم يرتفع بموت العلماء فكلما مات عالم ينقص العلم بالنسبة إلى فقد حامله (ويكثر فيها الهرج) بسكون الراء (والهرج القتل) قال المناوي وفي رواية الهرج بلسان الحبشة القتل قال العلقمي ونسب التفسير لأبي موسى وأصل الهرج في اللغة العربية الاختلاط يقال هرج الناس اختلطوا واختلفوا واخطأ من قال تفسير الهرج بالقتل للسان الحبشة وهم من بعض الرواة وإلا فهي عربية صحيحة ووجه الخطأ أنها لا تستعمل في اللغة العربية بمعنى القتل إلا على طريق المجاز لكون الاختلاط مع الاختلاف يفضي كثيرا إلى القتل وكثيرا ما يسمون الشيء باسم ما يؤول إليه واستعمال الهرج في القتل بطريق الحقيقة هو بلسان الحبشة (حم ق) عن ابن مسعود وأبي موسى
• (أن بيوت الله في الأرض المساجد) أي الأماكن التي يصطفيها لتنزلات رحمته وملائكته (وأن حقا على الله) أي تفضلا منه وإحسانا إذ لا يجب على الله شيء (أن يكرم من زاره فيها) أي وعبده حق عبادته (طب) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث صحيح
Bogga 89