قال المناوي وخاطب من لا يعقل تنزيلا له منزلة العاقل (القضاعي) في الشهاب (فر) كلاهما (عن على) أمير المؤمنين وهو حديث ضعيف (اشتروا الرقيق) أمر إرشاد (وشاركوهم في أرزاقهم) أي فيما يكسبونه بمخارجتهم وضرب الخراج عليهم أو نحو ذلك (وإياكم والزنج) قال العلقمي بكسر الزاي والفتح لغة وقال المناوي بفتح الزاي وتكسر أي أحذروا شراءهم (فإنهم قصيرة أعمارهم قليلة أرزاقهم) لأن الأسود إنما هو لبطنه وفرجه كما في خبر سيجيء فإن جاع سرق وإن شبع فسق كما في خبر آخر وذلك يمحق بركة العمر والرزق (طب) عن ابن عباس (أشد الناس) قال المناوي أي من أشدهم وكذا يقال فيما يأتي (عذابا) أي تعذيبا (للناس في الدنيا) أي بغير حق (أشد الناء عذابا عند الله يوم القيامة) يعني في الآخرة فالمراد بالقيامة هنا ما بعد الموت إلى ما لا نهاية له وكما تدين تدان وفي الإنجيل بالكيل الذي تكتال يكتال لك (حم هب) عن خالد بن الوليد (ك) عن عياض بكسر العين المهملة وفتح المثناة التحتية مخففة (ابن غنم) بفتح الغين المعجمة وسكون النون (ق) عن هشام بن حكيم بن حزام الأسدي وإسناده كما قال العراقي صحيح (أشد الناس عذابا يوم القيامة إمام جائر) ومثله قاض لأن الله تعالى ائتمنه على عبيده وأمواله ليحفظها ويراقبه فيها فإذا تعدى استحق ذلك (ع طس حل) عن أبي سعيد الخدري وإسناده حسن (أشد الناس عذابا يوم القيامة من يرى) بضم فكسر ويجوز فتح أوله وثانيه (الناس) مفعول على الأول # وفاعل على الثاني (أن فيه خيرا ولا خير فيه) باطنا فلما تخلق بأخلاق الأخيار وهو من الفجار استوجب ذلك (أبو عبد الرحمن السلمي) محمد بن الحسين (في الأربعين) المجموعة الصوفية (فر) كلاهما (عن ابن عمر) بن الخطاب وهو حديث ضعيف (أشد الناس عذابا يوم القيامة) أي من أشدهم ويدل على ذلك ما في رواية مسلم أن من أشد الخ (الذين يصاهون بخلق القه) أي يشبهون ما يصنعونه من تصوير ذوات الأرواح بما يصنعه الله تعالى قال المناوي قال النووي قال العلماء تصوير صورة الحيوان حرام شديد التحريم وهو من الكبائر لأنه متوعد عليه بهذا الوعيد الشديد وسواء صنعه لما يمتهن أم لغيره فصنعه حرام بكل حال وسواء كان في ثوب أو بساط أو درهم أو دينار أو فلس أو إناء أو حائط أو غيرها ويستثنى من ذلك لعب البنات لأن عائشة رضي الله تعالى عنها كانت تلعب بها عنده صلى الله عليه وسلم رواه مسلم وحكمته تدريبهن أمر التربية فأما تصوير ما ليس فيه صورة حيوان فليس بحرام وقال أيضا هذا حكم التصوير وأما اتخاذ المصور بما فيه صورة حيوان فإن كان معلقا على حائط أو ثوب ملبوس أو عمامة أو نحو ذلك مما لا يعد ممتهنا فهو حرام وإن كان في بساط يداس أو مخدة أو وسادة أو نحوها مما يمتهن فليس بحرام قال العلقمي وسببه كما في البخاري عن عائشة قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت بقرام على سهوة لي فيه تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم هتكه وقال أشد الناس فذكره قوله بقرام بكسر القاف وتخفيف الراء هو ستر فيه رقم وتفش وقيل ثوب من صوف ملون يفرش في الهودج أو يغطي به قوله على سهوة بفتح المهملة وسكون الهاء هي الصفة في جانب البيت وقيل الكوة وقيل الرف وقيل بيت صغير يشبه المخدع وقيل بيت صغير منحدر في الأرض وسمكه مرتفع من الأرض كالخزانة الصغيرة يكون فيها المتاع ورجح هذا الأخير أبو عبيد ولا مخالفة ووقع في حديث عائشة أنها علقته على بابها وكذا عند مسلم فتعين أن السهوة بيت صغير علقت السترة على بابه واقنطر شيخنا على الأول والرابع (حم ق ن) عن عائشة (أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه) أي لم يعمل به (طس عد هب) عن أبي هريرة قال المناوي ضعفه الترمذي وغيره (أشد الناس بلاء) أي محنة واختبارا (الأنبياء) ويلحق بهم الأولياء لقربهم منهم وإن كانت درجتهم منحطة عنهم (ثم الأمثل فالأمثل) أي الأشرف فالأشرف والأعلى فالأعلى فهم معرضون للمحن والبلاء والسر في ذلك أن البلاء في مقابلة النعمة فمن كانت نعمة الله عليه أكثر كان بلاؤه أشد إلا أنه كلما قويت المعرفة بالمبتلي هان عليه البلاء ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ليس بمؤمن أي مستكمل الإيمان من لم يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة ومنهم من ينظر إلى أجر البلاء فيهون عليه البلاء وأعلى من ذلك درجة من يرى أن هذا تصرف المالك في ملكه فيسلم ولا يعترض وأرفع منه من شغلته المحبة عن طلب رفع البلاء (يبتلى الرجل) بالبناء للمفعول (على # حسب) بالتحريك (دينه) أي بقدر قوة إيمانه وضعفه (فإنة كان في دينه صلبا) بضم الصاد المهملة وسكون اللام أي قويا شديدا (اشتد بلاؤه) أي عظم (وإن كان في دينه رقة) أي ضعف ولين (ابتلي على قدر دينه) أي ببلاء هين سهل قال الدميري قد يجهل بعض الناس فيظن أن شدة البلاء وكثرته إنما تنزل بالعبد لهو أنه وهذا لا يقوله إلا من أعمى الله قلبه بل العبد يبتلى على حسب دينه كما في حديث الباب (فما يبرح البلاء بالعبد) أي الإنسان (حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة) كناية عن سلامته من الذنوب وخلاصه منها (حم خ ق ه) عن سعد بن أبي وقاص (أشد الناس بلاء في الدنيا نبي أو صفي) ولهذا قال في حديث آخر أني أوعك كما يوعك رجلان منكم (تخ) عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم) أي عن بعضهن وإسناده حسن (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون) أي القائمون بما عليهم من حقوق الحق والخلق (ثم الأمثل فالأمثل) كما تقدم (طب) عن أخت حذيفة فاطمة أو خولة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون) أي يبتليهم الله ف يالدنيا ليرفع درجتهم في الآخرة (لقد كان أحدهم يبتلى بالفقر) أي الدنيوي الذي هو قلة المال (حتى ما يجد إلا العبادة يجوبها) بجيم وواو وموحدة أي يخرقها ويقطعها وكل شيء قطع وسطه فهو مجوب (فيلبسها) بفتح الباء الموحدة أي يدخل عنقه فيها ويراها نعمة عظيمة (ويبتلى بالقمل حتى يقتله) أي حقيقة أو مبالغة عن شدة الضنى (ولا حدهم) بلام التأكيد (كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء) لما تقدم من أن المعرفة كلما قويت بالمبتلى هان عليه ولا يزال يرتقي في المقامات حتى يلتذ بالضراء أعظم من التذاذه بالسراء (ه ع ك) عن أبي سعيد الخدري وإسناده صحيح (أشد الناس حسرة يوم القيامة رجل أمكنه طلب العلم) الشرعي والعمل به (في الدنيا فلم يطلبه) أي لما يراه من عظيم أفضال الله على العلماء العاملين (ورجل علم علما فانتفع به من سمعه منه دونه) أي يكون من سمعه عمل به ففاز بسببه وهلك هو بعدم العمل به (ابن عساكر) في تاريخه (عن أنس) (أشد الناس عليكم الروم وإنما هلكتهم) أي إنما هلاكهم أي استئصالهم ابلهلاك (مع الساعة) أي قرب قيامها (حم) عن المستورد بضم الميم وكسر الراء ابن شداد القرشي وهو حديث حسن (أشد أمتي لي حبا) أي من أشدهم حبالى (قوم يكونون بعدي يود أحدهم) بيان لشدة حبهم له (أنه فقد أهله وماله وأنه رآني) وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم فإنه إخبار عن غيب وقد وقع (حم) عن أبي ذر (أشد الحرب النساء) قال المناوي براء وباء موحدة على ما في مسودة المؤلف وعليه فمعناه أن كيدهن عظيم يغلبن به الرجال فهو أشد عليهم من محاربة الأبطال وبزاي ونون على ما في تاريخ الخطيب وجرى عليه ابن الجوزي ومعناه كما قال ابن الجوزي أشد الحزن حزن النساء (وأبعد اللقاء) بكسر اللام (الموت) لأن الشخص يؤمل آمالا كثيرة فبسبب ذلك # يبعد اللقاء (وأشد منهما الحاجة للناس) أي لما في السؤال من الذل والهوان وأعظم منه عوده بعد السؤال بلا قضاء حاجة فهو من البلاء العظيم (خط) عن أنس بن مالك وهو حديث ضعيف (أشدكم من غلب نفسه عند الغضب) أي من أكملكم إيمانا من ملك نفسه وقهرها عند هيجان الغضب بأن لم يمكنها من العمل بمقتضاه (وأحلمكم من عفا بعد القدرة) أي وأرجحكم عقلا وأناة من عفا عمن ظلمه بعد ظفره به وتمكنه من عقوبته (ابن أبي الدنيا) أبي بكر القرشي (في) كتاب (ذم الغضب عن علي) بن أبي طالب أمير المؤمنين وهو حديث ضعيف (أشراف أمتي حملة القرآن) أي حفظته الملازمون على تلاوته العاملون بأحكامه (وأصحاب الليل) أي الذين يحيونه بالتهجد ونحوه كقراءة واستغفار وتسبيح وغير ذلك فمن حفظ القرآن فقرأه وقام الليل فهو من الأشراف ودونه من اتصف بأحدهما فقط (طب هب) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف (أشربوا) بفتح الهمزة وكسر الراء (عينكم من الماء) أي أعطوها حظها منه (عند الوضوء) أي عند غسل الوجه والمراد أنه يندب الاحتياط في غسل الموقو خشية عدم وصول الماء إليه (ولا تنفضوا بأيديكم) أي من ماء الطهر ونحوه (فإنها) أي الأيدي عند نقضكم إياها بعد غسلها في الوضوء تشبه (مراوح الشيطان) التي يروح بها على نفسه ولهذا ذهب إلى كراهته الإمام الرافعي ووجهه بأنه كالتبري من العبادة لكن صحح النووي إباحته صحح النووي إباحته لثبوت النفض من فعله صلى الله عليه وسلم ومثل لوضوء فيما ذكر الغسل (ع عد) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف (أشرف المجالس) أي الجلسات التي يجلسها الإنسان للتعبد أو مطلقا لا لنحو بول فإنه مكروه أو حرام (ما استقبل به القبلة) أي الكعبة بأن يجعل وجهه ومقدم بدنه تجاهها (طب) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف (أشرف الإيمان) أي من أربع خصال الإيمان (أن يأمنك الناس) أي يأمنوا منك (على دمائهم وأموالهم) وأعراضهم وأماناتهم (وأشرف الناس أن يسلم الناس من لسانك ويدك وأشرف الهجرة أن تهجر السيئات) لأن ذلك هو الجهاد الأكبر (وأشرف الجهاد أن تقتل ويعقر فرسك) قال المناوي أي تعرضه بشدة المقاتلة عليه إلى أن يجرحه العدو أو يقطع قوائمه (طس) عن ابن عمر ابن الخطاب (ورواه ابن النجار في تاريخه) تاريخ بغداد عن ابن عمر أيضا (وزاد وأشرف الزهر أن يسكن قلبك على م رزقت) أي لا يضطرب ولا يتحرك لطلب الزيادة لعلمه بأن حصول ما فوق ذلك محال (وأن أشرف ما تسأل من الله عز وجل العافية في الدين والدنيا) ومن ثم كان أكثر دعائه عليه الصلاة والسلام وفي الخبر الآتي إليك انتهت الأماني بأصحاب العافية وهو حديث ضعيف (اشعر) قال المناوي وفي رواية أصدق (كلمة) أي قطعة من الكلام من تسمية الشيء باسم جزئه (تكلمت بها العرب) كلمة لبيد وفي رواية قالها الشاعر (ألا) كلمة تنبيه تدل على تحقيق ما بعدها # ويقال حرف استفتاح غير مركبة (كل شيء) اسم للموجود فلا يقال للمعدوم شيء (ما خلا الله باطل) المعنى كل شيء سوى وصفاته الصاتية والفعليةزائل فإن مضمحل ليس له دوام وتتمة البيت وكل نعيم لا محالة زائل أي وكل نعيم الدنيا لا بد من زواله (م ت) عن أبي هريرة (اشفع الأذان) بهمزة وصل مكسورة أي ائت بمعظمه مثنى إذ التكبير في أوله اربع والتهليل في آخره فرد (وأوتر الإقامة) أي ائت بمعظم ألفاظها مفردا إذ التكبير في أولها اثنان ولفظ الإقامة في أثنائها كذلك قال العلقمي واختلف العلماء في لقاء الإقامة فالمشهور من مذهبنا الذي تظاهرت عليه نصوص الشافعي وبه قال أحمد وجمهور العلماء أن الإقامة إحدى عشرة كلمة وقال مالك عشر كلمات فلم يثن لفظ الإقامة وهو قول قديم للشافعي وقال أبو حنيفة الإقامة سبعة عشرة كلمة يثنيها كلها قال الخطابي مذهب جمهور العلماء والذي جرى عليه العمل في الحرمين والحجاز والشام واليمن ومصر والمغرب إلى أقصى بلاد الإسلام أن الإقامة فادى مع تكرار قوله قد قامت الصلاة إلا مالكا فإن المشهور عنه أنه لا يكررها والحكمة في إفراد الإقامة وتثنية الأذان أن الأذان لإعلام الغائبين فيكرر ليكون أبلغ في إعلامهم والإقامة للحاضرين فلا حاجة إلى تكرارها ولهذا قال العلماء يكون رفع الصوت في الإقامة دونه في الأذان وإنما كرر لفظ الإقامة خاصة لأنه المقصود الإقامة فإن قيل قد قلتم إن المختار الذي عليه الجمهور أن الإقامة إحدى عشرة كلمة منها الله أكبر الله أكبر أولا وآخرا فهذه تنبيه فالجواب أن هذا وإن كان صورة تثنية فهو بالنسبة إلى الأذان إفراد ولهذا قال أصحابنا يستحب للمؤذن أن يقول كل تكبيرتين بنفس واحد فيقول في أول الأذان الله أكبر الله أكبر ثم يقول الله أكبر الله أكبر بنفس آخر (خط) عن أنس بن مالك (قط) في كتاب (الأفراد عن جابر) بن عبد الله وهو حديث حسن (أشفعوا تؤجروا) أي يشفع بعضكم في بعض عند ولاة الأمور وغرهم من ذوي الحقوق قال القاضي عياض ولا يستثنى من الوجوه التي يستحث فيها الشفاعة ولا سيما من وقعت منه الهفوة أو كان من أهل الستر والعفاف قال وأما المصرون على فسادهم المشتهرون في باطلهم فلا يشفع فيهم لينزجروا (ابن عساكر) في تاريخه عن معاوية بن أبي سفيان ويؤخذ من كلام المناوي أنه حديث حسن لغيره (اشفعوا تؤجروا) أي يثيبكم الله بشفاعتكم (ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء) أي يظهر على لسان رسوله بوحي أو الهام ما شاء من إعطاء أو حرمان فتندب الشفاعة ويحصل الأجر للشافع مطلقا سواء قضيت الحاجة أم لا وسببه كما في البخاري عن أبي موسى قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه طالب حاجة أقبل على جلسائه وقال اشفعوا تؤجروا فذكره قال العلقمي قال شيخ شيوخنا وفي الحديث الحض على الخير بالفعل أو بالتسبب إليه بكل وجه بالشفاعة إلى الكبير في كشف كرب ومعونة الضعيف إذ ليس كل أحد # يقدر على الوصول إلى الرئيس والتمكن منه ليلح عليه أو يوضح له مراده ليعرف حاله على أي وجه (ق 3) عن أبي موسى الأشعري (أشقى الأشقياء) أي أسوأهم عاقبة (من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة) لكونه مقلا في الدنيا عاد ما للمال وهو مع ذلك كافر ويليه في الشقاوة فقير مسلم مصر على ارتكاب الكبائر مات بغير توبة ولم يعف عنه (طس) عن أبي سعيد الخدري وهو حديث حسن (أشقى الناس عاقر ناقه ثمود) أي قاتلها وهو قدار بن سالف (وابن آدم) أي قابيل (الذي قتل أخاه) أي هابيل ظلما (ما سفك على الأرض) بالبنا للمفعول أي ما أريق عليها (من دم) بقتل امرء معصوم ظلما (الالحقه) منه) أي من أئمة (لأنه أول من سن القتل) أي جعله طريقة متبعة ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة (طب ك حل) عن ابن عمرو ابن العاص قال الشيخ حديث صحيح (أشكر الناس لله) أي أكثرهم شكرا له (أشكرهم للناس) الظاهر أن الأخبار معناه الطلب أي كما يطلب شكر المنعم وهو الله سبحانه وتعالى يطلب شكر من أجرى على يديه النعمة لأنه تعالى جعل للنعم وسائط منهم وواجب شكر من جعله سببا لا فاضتها فينبغي لمن صنع إليه معروف أن يشكر من جرى على يديه وأن يثني عليه ويدعو له وينبغي لمن لا يقوم بالشكران لا يقبل العطاء
قال البحتري
لا أقبل الدهر نيلا يقولم به ... شكرى ولو كان مهديه إلى أبي
والشكر مطلوب ولو على مجرد الهم بالإحسان كما قال
لا شكرنك معروفا هممت به ... إن اهتمامك بالمعروف معروف
Bogga 220