============================================================
السيرة الؤيدية ف يعض سواقف إظهاره وإشهاره ، والتجرد لدقع معالم ذكرهم بالصلاة والخطبة وإزالة أسامينا بالكلية ، وإنه إذا سومح فى يابه ، وأهمل الاستيثاق منه وتسليمه فى يد صاحبنا فقد أخرجتمونا من عهدة الايمان والعهود بيننا ويينكم ، وأحوجتمونا إلى استنصارمن ينصرتا عليكم - يعنى التركمانية - وقلت فى جواب توعده بالتركمانية : أما التركمانية فليس قصدهم هذه الديار نصرة للخليفة ولا مظاهرة له إلا في طلب الملك ، ولو قتل مثلى ألف ماارتدوا على أعقابهم إلا أن يردهم الله سبحانه ؛ فقولوا للملك ليشتد عليهم بعد سعونة الله سيحانه ب عضده واستنزال أسواله التى اعدها فى قلعته وتفرقتها فى اعوانه وانصاره ليشروا عن ساق الحجد فى الممانعة عن سلكه . فأماءالأحدوثات (1) وأسمار الليل فما يجىء منها شيء ، وأما(ب) ما يسومنى سن الخروج قانى على ذلك ، ومجمع له أمرى ، وعاقد عليه عزمى .
فرجعوا يجواب الرسالة إليه ، وكتت فرحان بايجاده لى السبيل إلى النزوح حذرا من سكيدة تم على بالقتل ، وأن يصل (ج) رسول الخليفة فربما سلمت فى يديه ، فدخل المارق لحاه الله فى رأيه ، ورده عن فسحته لى فى المسير ، وأشار عليه بأن يجعل حبسى دارى ، وذكر أه إذا أطلقنى فى التوجه لم يأمن استثارة الديلم فى عصبيتى ، وربما تأدى الأمر إلى فساد كلى لايتلاق ، فرجع إلى الرسل وقالوا : سومحت(د) بالمرور ، فالزم دارك ، واغلق في وجهك بابك ، إلى أن يبلغ الكتاب أجله ، ويرى الملك فيك رأيه . فهالتى ذلك وراعنى، وجهدت كل الحجهد فى التملس (*) فلم أجد رخصته فيه . ولما كان بعد أيام قليلة دخل ابن المسلمة رسول الخليفة وتلقوه ببعض الحاشية الكيار فى ضميمة إليهم من الاتراك ولم يستصحبوا من الديلم واحدا ودخلوا يه إلى الملك ، وسلم ما كان فى صحيته من الهدية الشتملة على ثياب السقلاطون الرفيعة والاستعمالات البغدادية ، وتمائيل الكافور الحسنة على ما يلفى - الطائلة ، فأنزلوه على طلية تجبحة ، وحاجات من قبل دخوله مقضية إلا ما اقترحه من تسليمى فى يده ، قان الله تعالى بفضله أحسن الدقاع فى ذلك . ولما كان ذات يوم جاعنى رسول من عند ابن المسلمة صاحب الخليفة وذكر أنه يتعرف خبرك ، ويتغم (و) لما جرى عليك ، ويذكر أنه استقر في نفسى ذكر فضلك فى نفسك وعلمك ورجاحتك ، غير أن تجاهرك يأمر نستنفر به العالم على نفسك ، وتقيمهم على ساق في معاداتك ، ونستخصم معه الخليفة ، لانسان بمصرل يضرك ولا ينفعك ، ما ليس له مدخل فى العقل ، ولا يليق صدور مثله من العقلاء الفهماء ، وينبقى أن تنزع عن هذا (1) في د : الحدوثات .(ب)سقطت في د.-(ج) ف د: وان تصدرسؤال الخليفة .
(د) في د: ما اسوأ.- (5) في : : التماس .- (و) في د: يتفم.
السبرة الؤدية
Bogga 97