============================================================
السيرة المؤيدية يديه اللواء واللقب ، فوقع فى الحريق من هذه الأحوال وكتب إلى بغداد كتايا ينعى (1) فيه خلاقة بنى العباس ويذكر دثور ذكرهم فى الرسوم الدائرة ، ويشير عليه أن يتلافى نفسه قبل قوت التلافى ، وأن يرسل إلى أبى كاليجار رسولا ، وأن يصبانعه على يديه بأنفس نا يجد إليه سبيلا ، وأن يقترح عليه بتسليمى فى يد رسوله بالحديد مكبولا ويجعله على ثقة يأنه إن قعد عن الاجابة إلى ملتمسه دعته الضرورة إلى مكاشفته واستنفار التركماتية عليه واغرائهم بحيارة سلكه ومملكته ، وقال إن أبا كاليجار تشف إلى الدنية نفسه عند الرعب ، ويرتاع عن غير روع قلبه عند الرهب ، فما كان إلا قليلا حى سمعت بجصول اين المسلمة (ب) (1) باليصرة رسولا (ج) للخليفة كان في ذلك الوقت ، وهو وزيره في هذا الوقت لما نجح سعبيه باقتلاعى من تلك الديار وقصدى بالنشرد سنها والانتشار ، والذى تصدى لمكانبة الصنهاجى(4) ومهاداته والتحريك من ساكنه ، والذى شرع (رد) شروعه ف نبش قبر موسي بن جعفر ومقابر قريش(2) وكل ما يعزى به إلى الخليفة من سوه الأفعال فانه سهم من كنانته وقائم من تحت رأسه ، ولما حصل بالبصرة نزل على واليها وهو ضد شاق ، فشفع طاعون دبيلة وأشفق من دخول الأهواز وأنا مقيم ها (حذرا على نفسه سن الديلم أن يفتكوا به) (ه) والأسر الذى ورد من أجله تتداوله الألسن فى الأسواق والمساجد ، فقزع أن تبدر نخوى بادرة منه وراسلنى (و) من البصرة على لسان بعض الرؤساء رحمه الله معتذرا ومتنصالا يقول : إنه يلفنى تكاثر الأراجيف على بكونى فى شء مما يتعلق بك واردا ، ونحو مضرتك قاصدا ، وأتنى علم الله برىء عما أنسب إليه (1) فى د: ينمى اليه فيه بى العباس ودنور.(ب) في دوك : ابن مسلمة .
(ج) فى ك . رسولالخليفة ، وفى د. رسول لخليفة . (د) فى د : يشرع .
(5) سقطت هذه الحملة من ك. (و) في د: وارسلي.
(1) هو رئيس الرؤساء على بن الحسين بن احمد بن د وزير القانم العباسى . ولدسنة390 واستوزرسنة 43 وقتله البساسيرى سنة 4400 وقد كان هذا الوزير من الد أعداء المؤيد صاحب هذه السيرة فكثيرا ما سبه وهياه فى شعره وتعته باين دمنة لخبثه وسكره (النجوم الزاهرة جه وابن الآثيرج9) .
(2) هو العزبن باديس بن منصور بن بلكين الحميرى الصنهاجى ولاه الحاكم بأمر الله سنة 402ه وتوفى سنة 404ه وقد خلع طاعة الفاطميين سنة 430*، وحل أهل مملكته بالاشتغال بمذهب مالك وترك مادونه من المذاهب . وقال ابن الأثير إن ذلك إنما كان سنة 5440.
(3) كان هذا الحادث فى صفر عام 443* وعجد تفصيلها فى (ابن الأثيرج* ص 394 طبعة بريل سنة 1863 ، والنجوم الزاهرة ومرأة الزمان) .
Bogga 88