216

============================================================

السيرة المؤيدية وانقلاب الأعيان فقد ارتسمت بالدعوة المستنصرية بأرض العراقين فروق المتابر(1) ويالنداء ى على خير العمل فى ذروة المآذن والمناثراب) والله متم نوره ولوكره الكافرون ، ومنجز وعله إذ يقول سبحانه : "ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرتها عبادى العالحون"(1) إن شاء الله تعالى والسلام .

والحمد لله وصلواته على رسوله سيدنا(ج) ومولانا محمد وعلى آله أجمعين وتبارك وسلم.

(1) في د: المناثر. (ب) في د: المناير._ () سقطت فى ك.

البساسيرى بنشابة ، واراد قطع تجفافه لتسهل عليه النجاة ، قلم ينقطع ، وسقط عن الفرس ووقع فى وجهه ضربة ودل عليه بعض الحجرحى ، فاخذه كشتكين دواتى عميد الملك الكتدرى وقتله وحل رأسه الى السنطان ودخل الجند فى الظعن فساقوه ججيعه وأخذت أموال أهل بغداد وأموال البساسيرى مع لسائه وأولاده وهلك من الناس الخلق العظيم ، وأمر السلطان جحمل رأس الباسيزى إلى دار الخلاقة، فمل اليها فوصل منتصف ذى الحجة ستة إحدى وتحسين فنفلف وغسل وجعل على قناة وطيف به وصلب قبالة باب النوبي .

(1) سورة الأنبياء آية 105.

Bogga 216