============================================================
السيرة المؤيدية 417.
طابالوبالى اج ورام فى تهين موقف: نسخة كتاب اين ورام : وكنت كاتبته بذكر ما بلغي من تواصل مكاتبات أخيه اليه يدليه يغرور ، يعده ويمنيه كما يعد ويمنى الشيطان بالزور(1) ، ويضمن الاحسان إليه من موضع لا يصح منه الاحسان ، وأن نفسه تكاد تصبو إلى قوله ، وتسكن إلى وعده ويذله ، وعوذته بالله السيع العليم أن يصير على شيخوخته وحلية الدهر أشطره مخدوعا ، وأن يصادف قول الباطل فى نفسه وقوعا وتجوعا ، فأجاب عنه الجواب الذى كاد أن يليق به لولم تكن خديعة ، وشفعه (ب) بالايمان التى لايعتمد الكذب فيها إلا من قطع رحم الايمان قطيعة ، فسكنت إلى قوله سكون من ينزهه عن شين التحريف ، وأن بستفز الشيطان مثله سن ذوى الحصافة بكيده الضعيف ، فيينما أنا جار على عادة حسن الثقة به ، والسكون إلى جهته إذكشف التراب عنه دفين جيف الفعل بما غشى النفوس ، وأدار تتنه الرءوس ، وما(ج) اشتد على أننى كنت بصدد تمام أمر كنت أرجو تمامه فوقف ، وحبل كنت أوثقت ايرامه فانتكث ، كما اشتد على أن أمراء سادة أجلاه لم يزالوا مرموقين بعين الوفاء والانساتية والمروءة ، قد انقلبت منهم فى هذا الأمر الأعيان ، ونقض الخبر عنهم العيان ، فوالله العظم مالك يوم الدين ايها الأمير لو رجعت إليك يلدك وهى تنبت ذهبا لما وفت ببعض ماذهب من سائك وبهائك ، ولا جددت رسما مما خلق فى ديباجة وجهك ، إن اكتساب المرء باخافة السبيل وقتل النفس المحرمة (د) لأشبه بأحكام الرحلة من اكتساب المرء بالغدر بمن وفى له والاساءة إلى من أحسن إليه ونقض الايمان بعد توكيدها ، وقد جعلتم الله عليكم كفيلا لا سما والمغدور به هو ابن قاطمة الزهراء الذى نعش صريعكم ، وأجار مستجيركم ، وقام ف العصبية سعكم فما يحميكم ويحمى المسلمين ، وينجى الكافة سن عوادى القوم القطالمين ، ولقد كان الأولى بكم والأزين لكم أن لا تضيعوا له المصروف إلى صلاحكم وصلاح المسلمين اضاعة ، ولا تجعلوه لتنفيق كلسد سوق بضاعتكم لولاه بضاعة ، ولا تغلوا يغدركم بعد القتال فان أسفر عن النصركان صلاحه لكم ، وتأخذون بعده ثوابا ، وإن وقف تيممونحى كريما له وجنابا ، وكنتم تتمهدون بها سهاد الأكرام ، وترتضعون در الاحسان والاتعام ؛ (1) سقطت في د.- (ب) ف د: شفعته .س(ج) في د: واما.- (د) سقطت في د.
(1) راجع هامش 1 ص 153 أذ يفهم من رواية اين الأثير ان ابن ورام كان أسبق الأمراء إلى قض عهده مع المؤيد والاستجابة إلى طغرلبك ما فت فى عضد غيره من الأمراء.
Bogga 195