Siimta Qaaliga ah ee Ku Saabsan Fadliga Hooyooyinka Mu'miniinta
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
Noocyada
حدثنى طائفة من الحديث ، وبعضهم كان أدعى لحديثها من بعض وأثبت اقتصاصا ، وقدوعيت عن كل واحد منهم الحديث الذى حدثنى ، وبعض حديثهم يصدق بعضا :
-(ذكروا أن عائشة قالت :
كان رسول الله عللم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه .
قالت : فأقرع بيننا فى غزاة غزاها ، فخرج فيها سهمى ، فخرجت مع رسول الله عالم وذلك بعدما أنزل الله الحجاب ، فأنا أحمل فى هودجى وأنزل فيه مسيرنا ، حتى إذا فرغ رسول الله من غزوته وقفل ، ودنونا من المدينة ، أذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين أذن بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش ، فلما قضيت شأنى أقبلت إلى الرحل فلمست صدرى فإذا عقد من جزع ظفار وقد انقطع فرجعت فالتمست عقدى فحبسنى ابتغاؤه ، وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلوا بي، فحملوا هودجى فرحلوه على بعيرى الذي كنت آركب، وهم يحسبون أنى فيه .
قالت : وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلن ولم يغشهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام ، فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ، وكنت جارية حديثة السن ، فبعثوا الجمل وساروا .. ، ووجدت عقدى بعدما استمر الجيش ، فجئت منزلهم وليس به داع ولا مجيب ، فتيممت منزلى الذى كنت فيه ، وظننت أن القوم سيفقدوننى فيرجعون إلى، فبينا آنا جالسة فى منزلى غلبتنى عبناى فنمت ، وكان صفوان بن معطل السلمى - ثم الذكواتى - قد عس وراء الحجيش فأدلج فأصبح عند منزلى فرأى سواد إنسان نائم فأتافى فعرفنى حين رآتى ، وقد كان يرانى قبل أن يضرب على الحجاب ، واستيقظت باسترجاعه حين عرفنى، فخمرت وجهى بجلبابي ، فوالله ما كلمنى كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حتى أناخ راحلته فوطىء على يدها فركبتها ، فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين فى حر الظهيرة ، فهلك من هلك في
Bogga 99