ما أحببت، فقال له: فأي أعمالك وجدت أفضل؟ قال: تلاوة القرآن قال: فقلت له: فالمسائل؟ فكان يشير بأصبعه يلشيها. قال: فكنت أسأله عن ابن وهب فيقول لي: هو في عليين.
أحمد بن محمد بن وسيم: من أهل طليطلة، يكنى: أبا عمر.
كان: من المشاهير في العلم فقيها متفننا، شاعرا لغويا نحويا. وكانت له أسمعة عن أبيه عن جده، وكانت تقرأ عليه كتب الحديث فإذا مر القارىء بذكر الجنة والنار بكى.
وغزا مع محمد بن تمام إلى مكادة فلما انهزموا هرب إلى قرطبة فاتبعه أهل طليطلة في ولاية واضح وظفروا به فصلبوه فقال حينئذٍ: كان ذلك في الكتاب مسطورًا.
وجعل يقرأ سورة يس وهو في الخشبة ويقول لرامي النبل: نكب عن وجهي حتى سقط من الخشبة ووافق دماغه حجرٌ فمات. وكان الذين تولوا منه ذلك من أهل طليطلة بنو عبيد الله وغيرهم. اختصرته من كلام ابن مطاهر.
قال ابن حيان في تاريخه صلب ابن وسيم في رجب سنة إحدى وأربع مائة.
أحمد بن خلف بن أحمد الأغلبي: من أهل قرطبة، يكنى: أبا عمر، ويعرف: بالعطار.
روى عن القاضي أبي بكر بن زرب، وتوفي بقرطبة سنة إحدى وأربع مائة، وصلى عليه ابن وافدٍ القاضي: ذكره ابن مرير.
أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب: من أهل قرطبة، يكنى: أبا عمر. وهو والد أبي محمد بن حزم.
1 / 30