وثلاث مائة فعوتب في ذلك وقيل له: مثلك يفعل هذا؟! فقال: أردت إحياء سنة.
قال ابن حيان: وتوفي في شهر رمضان سنة تسعٍ وتسعين وثلاث مائة. وصلى عليه القاضي أحمد بن ذكوان.
وقرأت بخط ابن شنظير قال: مولده لعشرٍ بقين من المحرم سنة عشرين وثلاث مائة. وسكناه فوق الرقاقين ويصلى بمسجد النخيلة.
أحمد بن وليد بن هشام بن أبي المفوز: من أهل قرطبة، يكنى: أبا عمر. أخذ القراءة عرضا عن أبي الحسن الأنطاكي، وجود عليه حرف نافع برواية ورش وقالون، وسمع منه كثيرا من كتبه، وأقرأ زمانا في مسجده إلى أن توفي سنة تسع وتسعين وثلاث مائة. ذكره أبو عمرو. قال ابن أبيض: سكناه بمقبرة أبي العباس الوزير بزقاق الشبلاري.
أحمد بن محمد بن ربيع بن سليمان بن أيوب الأصبحي، يعرف بابن مسلمة ومسلمة جده لأمه: من أهل قرطبة، يكنى: أبا سعيد وأصله من قبرة.
روى عن أبي علي البغداذي وغيره، وكانت له رواية وعناية، وكان: من أهل الضبط والتقييد لما روى. وعني باللغة والآداب والأخبار.
وتوفي سنة تسعٍ وتسعين وثلاث مائة. أو سنة أربع مائة. ومولده سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة. قرأت ذلك بخط محمد بن عتاب الفقيه ﵀. وحدث عنه الصاحبان. ومحمد بن أبيض وغيرهم.
أحمد بن محمد بن عبادل من أهل قرطبة، يكنى: أبا بكر.
كانت له رحلة وعناية بالعلم، وكان ثقة فاضلا، روى عنه القاضي يونس بن عبد الله. وأبو عمر النمري. كذا عنده في المتن بخطه وقد حلق عليه، وكتب خارجه بالحمرة. ذكره ابن الفرضي.
1 / 21