165

Sidq Akhbar

Noocyada

============================================================

وفي سند تسعة(1) وسبعين وخمسماية (ملك صلاح الدين عدة حصون] ملك الملك الناصر حصن آمد بعد حصار وحرب في المحرم، ثم قصد تل خالد من أعمال حلب وملكها، ثم سار إلى عين تاب وحصرها، وملكها بتسليم صاحبها إليه، فأقره الملك الناصر عليها، وبقي في خدمته.

ثم سار الملك الناصر إلى حلب، وبها عماد الدين زنكي ابن مودود، فحصرها. ولما طال الأمر أجاب مودود إلى تسليم حلب، على أن يعوض عنها بسنجار، ونصييين، والخابور، والرقة، وسروج، واتفقوا على ذلك.

وتسلم اللك الناصر في صفر. فكان أهل حلب ينادون على عماد الدين: يا ار، بعت حلب بسنجار: وأشرط الملك الناصر على عماد الدين الحضور إلى خدمته بنفسه وعسكره إذا استدعاه لا يحتج بحجة عن ذلك.

ومن الاتفاقات العجيبة أن محيي الدين ابن الزكي(2) قاضي دمشق مدح السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف ابن آيوب بقصيدة يقول منها: وفتحكم حلبا بالسيف في صفر مبشر بفتوح القدس في رجب فوافق فتح القدس في رجب سنة ثلانة(2) وثمانين.

وكان ممن قتل في حلب تاج الملوك بوري(4) ابن أيوب أخي السلطان الأصغر. وكان كريما شجاعا، طعن في ركبته، فأثقلت، ثم مات منها.

ولما استقر الصلح عمل عماد الدين زنكي ابن مودود دعوة للملك الناصر (1) الصواب: 9 بسع: (2) في الأصل: "الزنكي" .

(3) الصواب، ثلاث".

(4) في الأصل: " نوري".

Bogga 165