( شرح الوقاية بحيث تتخل منه مغلقات المختصر فشرعت في اسعاف مرامه فتوفاه الله) عن الغلط والخلط انتهى العبارة شاار به الى ان الشرح حامل للمتن ويفرق بينهما بالميم والشين فالميم اشارة الى المتن والشين الى الشرح التي تقرر عليها أي بعد المحو والاثبات ووقوع التغييرات المنتهاء بالوقاية وهو بالفخ ما اكتنف من الصاب للحيوان وسمى المتن بالمتن لكونه اصلا واساسا للشروح والحواشي لوذا قد يفرق بين المتن والشرح بالصاد والشين اشارة الى الاصل والشرح كما في الحديقة الندية شرح الطريقة المحمدية لتغير بصيغة المجهول من التغيير النسخ المكتوبة أي من الوقاية قبل المحو والاثبات الى هذا النمط بفتحتين أي الطرز والطريقة والعبد الضعيف يريد به نفسه لما شاهد أي علم ونظر في اكثر الناس من طلبه العلوم كسلا بفتحتين أي تكاسلا وتقتعدا عن حفظ الوقاية لكونه مشتملا على تطويل ما اتخذت عنها أي الوقاية مختصرا أي مؤلفا مختصرا قليل المعاني هو المشهور بمختصر الوقاية والمسمى بالنقاية اوله الحمد لله رافع اعلام الشريعة الغراء الخ مشتملا على ما لا بد لطالب العلم أي العلم الشرعي لا سيما الفقهي منه ضيمره راجع الى ما هو وصفه لقوله مختصر او حال عنه او وحال كونه لا يخلو عما يحتاج اليه طالب العلم يعني من مسائل الاصل فلا يضر كونه خاليا عما يحتاج اليه كاحكام الفرائض وغير ذلك مما ليس في الاصل فافتح في ذها الشرح أي شرح الوقاية مغلقاته أي مشكلات مختصر الوقايثة حسب ما يقتضيه المقام ويناسب المرام ايضا كما افتح فيه مغلقات أي لا اختصر فيه على حل مغلقات الوقاية فقط بل اضم معه حل مغلقات المختصر وهذه الكلمة تستعمل مع ذكر شيئين بينهما توافق ويمكن استغناء كل منهما عن الآخر فلا يجوز اجء زيد ايضا الا ان يتقدم ذكر شخص آخر وتدل عليه قرينة ولا جاء زيد ومضى عمرو ايضا العدم المتوافق ولا اختصم زيد عمرو ايضا لان احدهما لا يستغني عن الآخر وهو مصدر راض وله معنيان احدهما رجع فيكون تامام يقال آض الى اهله أي رجع وثانيهما صار فيكون ناقصا عاملا عمل كان والمستعمل مصددر في هذا المقام وامثاله هو الاول وهو مفعول مطلق لآض المحذوف او حال من عامله المحذوف والمذكور كذا حقيقة ابن هشام مولف مغنى اللبيب في رسالة له الفها في بيان اعراب الكلمات المتداوله مثل قولهم هلم جرا وايضا وفضلا وغير ذلك ان شاء الله تعالى فيه امتثال لقوله تعالى ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وكذا استحب ذكره هذه الكلمة بقصد التبرك في الاخبار المستقبلة وقد كان الولد الاغر أي عندي وعند غيري محمود علم لابن الشارح برد ماض من التبريد الله مضجعه أي قبره لكونه موضع الاضاجع وجمعه مضاجع بعد حف ظالمختصر أي مختصر الوقاية مبالغا أي ساعيا كمال السعي وطالبا مال الطلب في تاليف شرح الوقاية بحيث يتخل أي تنفتح وتنكشف منه أي ذلك الشرح مغلقات المختصر فشرعت في اسعاف أي قضاء وانجاح مرامه أي مقصده وهو تالي شرح مشتمل على حل مغلقاتهما فتوفاه أي ابنه محمود الله اضافة اليه لكونه هو المحيي والممميت والقابض والباسط يقال توفاه الله أي قبض وحده واماته ومنه قوله تعالى يتوفى الانفس حين موتها وامام اضافته الى الملائكة في قوله تعالى قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم وقوله تعالى .
Bogga 109