[1 مقدمة السعاية]
بسم الله الرحمن الرحيم
Bogga 6
لك الحمد يا من فقهنا في الدين وجعلنا من ورثة سيد المرسلين أشهد ان لا إله إلا انت هو منك والهداية إليك والنهاية بك الوقاية من العذاب المهين وأصلي وأسلم على رسولك سيد الأنبياء خاتم النبيين الذي مهد لنا طرق العناية واوضح لنا سبل الدواية منح عبادك وجاهد في سبيلك لإعلاء كلمة الدين وعلى ألهخ وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين وبعد فيقول الراجي عفى به القوي محمد عبد الحي اللكنوي إبن مولانا الحاج الحافظ محمد عبد الحليم أدخله الله دار النعيم هذه مقدمة لشرحي الكبير لشرح الوقاية المسمى بالسعاية في كشف ما شرح الوقاية ارجو من فضل الذي وفقني لبدئه أن يوفقني لختمه وأن يجعل مع سائر سائر تصانيفي خالصا لوجهه ونافعا لخلقه مسماة بدفع الغواية عمن يطالع شرح الوقاية وملقبة بمقدمة السعاية مشتملة على إفادات عديده متضمنه لقواعد لطيفة وقد كنت جميعها في متفرقة وفرغت منها في شهر رمضان من سنة التسعين بعد آلف والمائتين من الهجرة على صاحبها أفضل الصلوات وأزكى تحية فوائد أحببت ان ادرجها فيها وزوائد عزمت ان فتوجهت في هذه الأيام بتوفيق المفصل المنعام الى جمعها وبسطها وتأليفها وهي هذه الإفادة الأولى في ذكر ترجمة مصنف الوقاية يصدر الشريعة شارح الوقاية وتراجم أبائها وانسابها وذكر ما وقع في ذكرها من الأقوال المتخالفة قال الفاضل عبد المولى الديساطي تلميذ خشى الدر المختار السيد احمد الطحطاوي المصري في كتابه تعاليق الأنوار على الدر المختار ورأيت في مسلسلات شيخنا السيد مرتضى الحسيني ذكر نسب صدر الشريعه وأنه عبيد الله بن ابرهيم احمد بن عبد الملك وأنه عبيد الله بن مسعود بن تاج الشريعة محمود بن صدر الشريعة الأكبر أحمد بن جمال الدين في المكارم عبيد الله بن ابراهيم بن محمد بن عبد المالك ابن عمير بن عبد العزيز بن محمد بن جعفر بن بن هارون بن محمد بن محمد بن محبوب بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري رضي الله عنه المحبوبي قال شيخنا كذا رأيت نسبة في تاريخ نجارا وه أخذ عن جده محمود عن والده احمد عن والده جمال الدين عبيد الله بن ابراهيم المحبوبي ةآحمد هذا هو صاحب الفروق المسمى بالتلقيخ انتهى كلام الديساطي وقال محمود بن سليمن الكفوي * أعلام * في طبقات فقهاء ومذهب* المختار في الكتيبة الرابعة عشر الإمام العلامة صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود بن محمود تاج الشريعة بن صدر الشريعة الأكبر احمد بن جمال الدين المحبوبي صاحب شرح الوقاية المعروفغ بين *الطلبة بصدر الشريعة وهو الإمام المتفق عليه والعلامة المختلف اليه حافظ قوانين الشريعة * مشكلات الأصل والفرع شيخ الفرع والأصول عالم المعقول والمنقول نقية أصولي اخلافي بعدلي محدث سفر لغوي أديب نظارمتكلم منطقي عظيم القدر جليل المحل كثير العلم يضرب به المثل غذي بالعلم والأدب وارث المجد عن اب ما قاب ونشأ في حجر الفضل ونال العلى وحمل على، أكناف الفقهاء ، كفل به ورباه جده وعلمه في ضباه، فسعد جده واننجح جده ، حتى صار محرذا قصب السبق في الفروع والاصول، أخذ العلم عم جده الامام تاج الشريعة محمود بن صدر الشريعة احمد عن أبيه صدر الشريعة عن شمس الآية السرخسي عن شمس الآية الحالوئي عن القاضي أبي علي النسفي عن أبي بكر محمد بن الفضل عن السبذ مونى عن أبي عبد الله بن أبي حفص الكبير عن ابيه عن محمد عن أبي حنيفه وكان * ذا عناية بتقييد نفائس جده ، وجمع فوائده، شرح كتاب الوقاية من تصانيف جده تاج الشريعه ، هوأحسن شروحه ، أختصر الوقاية وسماه النقاية ، وآلف في الاصول متنا لطيفا سماه التقيح ، ثم صنف شرحا نيسا سماه التوضيح ،ثم صنف شرحا نفيسا سماه التوضيح وكذا المقدمات الاربعة وتعديل العلوم والشروط ، والحاضرات سنة سبعو أربعين وسبع مائة ومرقده ومرقد والديه واولاده واجداد والديه كلها في شرع ابا نجادا واماجده ابوابيه تاج الشريعة وابو والدته يرمان الدين ، فانهما في كرنمان دفنا فيه تغمدهم الله برحمته . كذا ذكره عبد الباقي الخطيب بالمدينة المنورة الذي يرفع نسبه الى قاضيخان ، تفقه عليه حافظ الحق والدين ، أبي طاهرمحمد ين محمد بن الحسن بن على الطاهر ، ووقع للشيخ أبي طاهر الاجازة من صدر الشريعة ، في * سنة وخمس واربعين وسبع مائة ،وآخذ الفقه عنه صاحب فصل الخطاب محمد بم محمد بن محمد البخاري الشهير بخواجه بادسا ، ووقع له منه الاجازة ، سنة ست وسبعين وسبع مائة في نجاد ، أذكره صاحب الشقائق النعمانية في ذكر الياس بن يحيى الرومي انتهى كلام الكفوي. قال الكفوي ايضا في الكتيبة الثالثة عشر ، عن الشيخ الامام تاج الشريعة محمود بن صدر الشريعة احمد بن عبيد الله جمال الدين المحبوب ، آخذ العلم عن ابيه صدر الشريعه شمس الدين احمد عن ابيه عالم فاضل * كامل بجرذ آخر وحبر فاخر بارع ورع متورع محقق مدقق صاحب التصانيف الجليلة ، منها كتاب الوقاية ، التي انتخبها من الهداية ، والفتاوى الواقعات، وصنفها لآجل ابن ابنه صدر الشريعة عبيد\ الله ابن مسعود بن محمود حيث اشار اليه في اول شرح الوقاية ، وله شرح الهداية وهو شرح مقبول بين الفضلاء تداولته ايدي العلماء انتهى وقال أيضا في الكتيبه الثانية عشر ، الشيخ الامام صدر الشريعة شمس الدين بن احمد بن جمال الدين عبيد الله بم ابرهايم ابن احمد المحبوبي ، آخذ العلم عن ابيه جمال الدين عن الشيخ امام زاده ركن الاسلام محمد بن أبي بكر الواعظ صاحب شرعة الاسلام ومحمد بن ابي بكر الواعظ صاحب شرعة الاسلام عن الشيخ عماد الدين بن عمر بن بكر بن محمد * عن شمس الآية بكر بن محمد * عن شمس الآية السرخسي ، وصلى على أبيه حين وفاته ، واكن من كتاب العلماء ، وبلغ في حيلاة أبيه في الفقاهة مبلغا كاملا ، وله قدرة في الاصول وتفقه عليه ابنه تاج الشريعة محمود ، ولكه كتاب تلقيح العقول في الفروق ، وذكره ابن * انتهى . وقال : أبو عبيد الله شمس الدين احمد الذهبي في كتابه العبر باخبار من غبر في وقائع سنة ثلاثين وستمائة ، فيها توفي عبيد الله بن ابراهيم جمال الدين العبادي المحبوبي البخاري شيخ الحنيفة * وداء السهو ، واحد من انتهى اليه معرفة المذهب آخذ عن أبي علاء عم عمر بن بكر بن محمد * عن ابيه شمس الآية وتفقه أيضا على قاضيخان اونر جند ، توفي ببخارا في الجمادى الا,لى عن أربع وثمانين سنة انتهى . قول : استفيد من هذه العبارات امور احدها ، ان الشارح والمصنف من اولاد عبادة ابن الصامت الانصاري الصحابي رضي الله عنه ، واليه ينسب العبادي بضم العين المهملة وفتح الباء الموحدة المخففة ، وهو على ما ذكره ابن الآثير الجزدى في جامع الاصول ، عبادة بضم العين وخفة الباء المفتوحة ، ابن الصامت بكسر الميم ابن أصرم بفتح الهمزة وسكون * بفتح الغين المعجمية وسكون النون ابن سالم بن عوف بن عمير بن عوف الخزرج الانصاري السالم ، كان نقيبا شهد العقبة الاولى والثالثة ، وشهد بدر والمشاهد كلها ، ثم وجهه عمر الى الشام قاضيا ومعلما فاقام بحمص ، ثم انتقل الى فلسطين وسات بها في الرملة ، وقيل بيت المقدس سنة واربع وثلاثين ، وقيل انه اقام الى زمان معاوية . وثانيها ان المحبوبي الذي يطلق على تاج الشريعة واياته كما يقال في كتب الحنفية في فؤوق المحبوبي ، وكذا وقال : تاج الشريعة المحبوبي في شرح الهداية كذا ، ونحو ذلك نسبة الى المحبوب اسم اجدادهم وهو محبوب بن الوليد بن عباده . وثالثها ، ان لقب شارح الوقاية عبيد الله ولقب ابي جده ابي الاب احمد بن عبيد الله جمال الدين المحبوبي واحد ، وهو الصدر الشريعة ، والفرق ان شارح الوقاية يرعف بصدر الشريعة الاكبر ، متحدو وهو عبيد الله بالتصغير . وخامسها ، ان تاج الشريعة لقب مجد شارح الوقاية من قبل ابيه واسمه محمود وهو المصنف لشرح الهداية والوقاية ، وهو استاذ شارح الوقاية . وقد وجد عن بعض المؤرخين * ما يخالف بعض ما ذكرنا ، ففي مدينه العلوم عن ذكر شروح الهادية ومن شروح الهداية نهاية الكفاية لتاج الشريعة ، وهو محمود بن عبيد الله بن محمود المحبوبي ، كان عالما فاضلا كاملا وله مختصر الهداية المسمى بالوقاية انتهى وفيها عند ذكر التنقيح والتوضيح ، كلاهما للعالم الفاضل صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود بن محمود بن عبيد الله بن محمود المحبوبي عالم محقق ، وحبر مدقق ، وله تصانيف مفيدة غير هذين مثل شرح الوقاية وقد اختصر الوقاية ومثل الوشاح في علم المعاني والبيان وتعديل العلوم وفي اقسام العلوم العقلية انتهى وفيها عند ذكر كتب الفقه ، منها الوقاية لتاج الشريعة وشرحه سبطه صدر الشريعة انتهى وهذه الكلمات ، تخالف ما مر في امرين ، احدهما ان جعل عبيد الله المحبوبي والد تاج الشريعة ، وحذف صدر الشريعة الاكبر ،احمد بن عبيد الله من البين ، وثانيهما ان سمي والد عبيد الله لمجمود ، وفي الاثمار الجنية في طبقات الحنفية لعلى القارىء المكى في حرف العين ، عبيد الله بن ابراهيم المحبوبي المعرلاوف بابي حنيفة الثاني ، مات سنة ثمانين وست مائة انتهى . وهذا مخالف لما ارخه الذهبي انه مات سنة ثلاثثين وفيه ايضا في حرف العين عبيد الله بن مسعود بن تاج الشريعة ، لقبه صدر الشريعة شرح كتاب الوقاية اليف جده برهان الشريعة محمود بن صدر الشريعة ، وله التنقيح وشرحه لتوضيح للشيخ سعد الين التفتا* حواشي عليه مسماه بالتلويح ، وله كتاب تعديل العلوم وشرحه ، ايضا مات في نيف وثمانين وست مائة انتهى وهذا ، يدل على ان مصنف الوقاية هو برهان الشريعة لا تاج الشريعة وهما اخوان خلفان لصدر الشريعة الاكبر ولهما جده الشارح وقاية من قبل الام ، وثانيهما جده من قبل الاب وما ادخ به وفات شارح الوقاية لعله ذلة عن قلم ناسخه ، وفيه ايضا في حرف الميم مسعود بن احمد العلامه صدر الشريعة جامع للفضائل الجميلة ، والشمائل الجليلة انتهى وهذا مشتمل على غلط واضح ، فانه ليس مسعود صدر الشريعة لا الاصغر لا الاكبر ، بل هو والد صدر الشريعة الاصغر ولعله سقط لفظ الوالد من قلم الناسخ ثم ليس اسم والد مسعود . ما ذكر ه ، بل هو ابن تاج الشريعة محمود بن احمد بن عبيد الله . وفي كشف الظنون عن اسامي الكتب والفنون في حرف التاء تلقيح العقول في فروق المنقو ل للشيخ الامام صدر شريعة الاول احمد بن عبيد الله المحبوبي الحنفي انتهى ، فيه ايضا تنقيح الاصول للقاضي العلامه صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود المحبوبي البخاري الحنفي المتوفي في سنة سبع وارعين وسبع مائة ، وهو متن لطيف مشهور ، اوله يصعد الكلم الطيب انتهى . وفيه ايضا في حرف الواو ووقاية الرواية في مسائل الهداية للامام برهان الشريعة محمود بن صدر الشريعة الثاني ، وله احمد امن جعل العلم اجل المواهب الهنيئة وهو متن مشهور اعتنى العلماء بشأنه بالقراؤة والتدريس والححفظ شرحه صدر الشريعة الثاني عبيد الله بن مسعود المحبوبي الحنفي المتوفي سنة خمس واربعين وسبع مائة واتمه في اواخر صفر سنة ثلث ربعين وسبع مائة ، وقد غلب لغته على شرحه ، حتى صار اسما لشرحه . وله مختصلار الوثقاية المسمى بالنقاية انتهى وفيه ايضا في حرف النون النقاية مختصر الوقاية للشيخ الامام صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود الحنفي المتوفي سنة خمس واربعين وسلع مائة ، وقد اجاد اجاد بالغ في ايجازها انتهى فيه ايضا عند ذكر شروح الهداية ، ومن شروحها شرح الشيخ الامام تاج الشريعة عمر بن صدر الشريعة الاول عبيد الله المحبوبي وسماه نهاية الكفاية في دراية الهداية ، ولها نصر من الله وفتح قريب هو المحمود جل شأنه الخ قال : في آخر كتاب الايمان اتم تحرير كتاب لا يمكن ابو عبد الله عمر بن صدر الشريعة ، في آخر شعبان سنة ثلاث وسبعين وست مائة انتهى . وفيه ايضا ، من شروح الهداية الكفاية ، اوله الحمد لله الذي اسسس على قواعد الكتاب والسنة مباني السنة الخ ، وقيل ان الكفاية لمحمود بمن عبيد الله بن محمود تاج الشريعة ، مولف الوقاية فلينظر في محله انتهى . وهذه العبارات مشتملة على مسامحات ومتناقضات الاولى ان ما ذكره عند ذكر الوقاية وشرح الهداية ، يدل على ان صدر الشريعة الاول لقب لعبيد الله ، ليس كذلك ، بل هو لقب ابنه احمد كما ذكره هو ايضا عند ذكر التلقيح . والثانية ان سمي والد عبيد الله محمود عند ذكر الكفاية بمحمود ، وليس ذكلك ، بل هو عبيد الله بن ابراهيم بن احمد المحبوبي . والثالثة انه جعل برهان الشريعة محمود ، تاج الشريعة عمر عند ذكر الوقاية وشرح الهداية ابنين لعبيد الله ، ليس كذلك ، بل هما ابنان لصدر الشريعة الاول احمد بن عبيد الله والرابعة ان سمي تاج الشريعة عند ذكر نهاية الكفاية بعمر وكلام من مر ذكره بل كلامه ايضا عند ذكر الكفاية يدل على ان اسمه محمود انه المولف للوقاية وشرح الهداية والخامسة ان جعل الوقاية من تصانيف برهان الشريعة محمود بن صدر الشريعة ، وذكر انه جد فاسد يصدر الشريعه شارح الوقاية صنفه لابن بنته ، وكلام من مر ذكره يدل على انه من تصانيف تاج الشريعة محمود الجد الصحيح الشارح والوقاية . والسادسه ان كلامه يدل على على أن مؤلف الوقاية غير شارح الهداية فان الاول برهان الشريعة محمود بن صدر الشريعة المحبوبي الجد الفاسد لشارح الوقاية ، والثاني تاج الشريعة عمر بن صدر الشريعة الجد الصحيح لشارح الوقاية ، وكلام من مر ذكره ، يدل على انها من تاليفات رجل واحد وهو تاج الشريعة محمود وفي جامع الرموز شرح مختصر الوقاية لشمس الدين محمد الخرساني الفهستاني وبعد : فان العبد المتوسل الى الله باقوى الذريعة عبيد الله صدر الشريعة بن مسعود بن تاج الشريعة عمر بن صدر الشريعة عبيد الله بن محمود بن محمد المحبوبي سعد جده بكسر الجيم بمعنى الاجتهاد وفتحها بمعنى الحظ والسعادة أو الجد ، وانما خص ابواه اذ ابواه سيذكره يقول قدآلف جدي ابواه المسمى محمود سولائي العالم الرباني والعامل الصمداني برهان الشريعة والحق والدين وارث الانبياء والمرسلين صدر الشريعة عبيد الله بن محمود بن محمد المحبوبي ، جزاه الله عني وعن سائر المسلمين خير الجزاء ، لاجل حفظي كتاب وقاية الرواية في مسائل الهداية الخ انتهى ملخصا . وكذا ذكره تبعاله والدنا العلام ادخله الله في دار السلام حيث قال قول عبيد الله هذا علم الشارح ولقبه صدر الشريعة وتاج الشريعة ، هو عمرو بن صدر الشريعة وتاج الشريعة ، هو عمر بن صدر الشريعة عبيد الله بن محمود بن محمد المحبوبي ، كذا قال القهستاني انتهى ملخصا وكذا ذكره * الطف الله الشهير بلانان في حواشي شرح الوقاية نقلا عن جامع * ، اسم تاج الشريعة عمر بن صدر الشريعة بن محمود المحبوبي ، وهذا مخالف لما ذكرنا سابقا من وجوه احدها ان جعل صدر الشريعة الاكبر لقبا لعبيد الله بن ابراهيم بن احمد ، وثالثها ان جعل تاج الشريعة ابنا لعبيد الله ، مع انه ابن لاحمد ابن عبيد الله ، ورابعها ان جعل برهان الشريعة ابنا لعبيد الله ، مع انه ابن ابنه وخامسها ان سمي تاج الشريعة بعمر وسماه غيره بمحمود وسادسها انه جعل مصنف الوقاية برهان الشريعة والدين محمود بن صدر الشريعة جدا فاسدا لشارح الوقاية وكلام من ذكره يدل ، على ان مؤلف الوقاية تاج الشريعة الجد الصحيح لشارح الوقاية وخلاصة المراد في هذا المقام ؛ انهم اختلفوا اسامي اجداد شارح الوقاية من جده تاج الشريعة الى ما بعده وفي ان المصنف للوقاية أهو المؤلف لشرح الهداية بعد اتفاقهم في ان علم مؤلف الوقاية برهان الدين محمود بن صدر الشريعة وفي ان مؤلف شرح الهداية هو تاج الشريعة المحبوبي . فمن صرح ان اسم تاج الشريعة محمود ، حكم بالوحده ومن ذكر اسمه عمر ، ظن انهما اتنان اخوان خلفان لصدر الشريعة ويتفرغ عليه الاختلاف ، في ان مؤلف الوقاية جد صحيح لشارح الوقاية أو جد فاسد له بعد اتفاقهم على ان لقب جده الصحيح تاج الشريعة وجده الفاسد برهان الشريعة والدين . * هذا المقام ، فانه من جمال الاقدام ، والافادة الثانية في تراجم طائفة من شراح الوقاية ومحشيها ، منهم شيخ الامام علاء الدين الاسود الروحي قال : محمود الكفوي في اعلام * ، علاء الدين الاسود المشهور بقرة خواجة اشتغل في بلاده * معاني العلوم ، ثم ارتحل الى بلاد العجم وقرء على العلماء ، فصاد فارس ميدانه مقدما على اقرانه، ثم اتى بلاد الروم في سلطنة ابن عثمان * المتوفي سنة ستين وسبع مائة ، فجعله مدرسا بمدرسة في بلدة ازنيق بعد وفاو مدرسها تاج الدين الكردري فنشر الاسود العلم واحسن في التصنيف وناظر العلماء ودرس الفقهاء ، وصنف في اثناء تدريسه شرح الوقاية وهو كتاب حافل بحل المشكلات انتهى . وفي الشقائق النعمانية ، في علماء الدولة العثمانية اشتهر عند اهل الروم بقرة خواجه ، وارتحل الى بلاد العجم وقرء على علمائها ثم اتى الى بلاد الروم اعطاه السلطان ارخان بن عثمان خان مدرسة ازنيق ، وقد صنف حين التدريس بها شرح الوقاية وهو كتاب حافل كافل لحل مشكلات الوقاية رأيته في مجلدين انتهى . وذكر صاحب كشف الظنون عند ذكر شراح الوقاية ، ان شرحه مسمى بالعناية وان مات سنة ثمان مائة انتهى . وذكر عند ذكر شراح المغنى ان اسمه علي بن عمر ، وان له شرحا كبيرا على المغنى فرغ منه سنة سبع وثمانين وسبع مائة ، ومنهم المولى عبد اللطيف المعروف بابن ملك شارح المناد ومجمع البحرين وابنه محمد بن عبد اللطيف ، ذكر ابن ملك في اول شرحه ، ان شرحه حين قرأ عليه الوقاية ابنه جعفر ، لكنه بقى في المسودة فبيضه ابنه محمد ، وقال في الديباجة كان أبي قد آلف شرحا للوقاية لكن لما ضاعت النسخة التي بيضها قبل الانتشار خفت ضياع التصنيف بالكلية كتبت من مسودتها مع بعض الالحاقات شرحا آخر انتهى . ولذلك ترى شرحين منسوبين الى ابن ملك واول شرح ابنه محمد ، الحمد لله الذي جعل العلم اربح المتاجر، آلخ كذا ذكره صاحب الكشف وفي الضوء اللامع في اعيان القرن التاسع لشمس الدين السخاوي المصري، عبد اللطيف بن عبد العزيز بن امين الدين بن فرشتا الحنفي وفرشتا هو الملك ، ولذلك كان يكتب بخطه ابن ملك متلأأخر ولم اقف على ترجمته ، وله تصانيف منها شرح * للصغاني ، وشرح المجمع ، وشرح المنار والوقاية انتهى. وفي اعلام الاخيار : حاوي الفضائل قدوة الافاضل ، المولى عبد اللطيف بن عبد العزيزالشهير بابن ملك كان احد المشهورين بالخط الوافر من اكثر العلوم واحد المبرزين في عويصات الفنون ، وله القبول التام عند الخاص والعام ، صنف تصانيف كثيرة الفوائد . منها مبادق الازهار شرح مشادق الانوار في الحديث وله شرح الماند في الاصول وآخذ عنه ابنه المولى محمد بن عبد اللطيف شارح الوقايةوهو شرح لطيف جامع لمهمات المسائل وموضحات الدلائل ، كتبها عنه سماع ولده جعفر بن محمد بن عبد اللطيف منه الوقاية ، له كتاب مسمى بروضة المتقين ، وللمولى عبد اللطيف شرح مجمع الحبرين ايضا انتهى ملخصا وفي الشقائق : العالم العامل الفاضل الكامل المولى عز الدين عبد اللطيف بن ملك ، كان عالما فاضلا ماهرا في جميع العلوم وشرح مجمع البحرين شرحا حسنا جامعا للفوائد ومشارق الانوار الصغانى شرحا لطيفا اتى فيه من النكتة اللطيفة ما لا يحصى ، وشرح ايضا كتاب المناد في الاصول ، ورأيت رسالة في التصوف تدل على ان له حظا عظيما من معارف الصوفية انتهى قلت : طالعت من تصانيف عبد اللطيف بن ملك شرح المجمع وشرح * وشرح المشادق اسمه مبادق الازهار في شرحه مشادق الانوار ، وكلها لطيفة نفيسة . ومنهم العلامة زين الدين حبيذ بن الشيخ سندل الحنفي سمي شرحه توفيق العناية وله الحمد لله الذي جعل * ضياء آلخ، والسيد حسن بن السيد على * مولد ابتداء في شرحه سنة سبع وعشرين وثمانمائة واتمه في صفر سنة اثنتين وثلثين ، وسماه العناية اولد اللهم بحمدك افتتحت آلخ وعلاء الدين على الطرابلسي ، وسماه الاستغناء والمولى قاسم بن سليمن النيكد المتوفي سنة سبعين وتسع مائة سماه التطبيق والتزم فيه الجواب لابن كمال باشا وحسام الدين الكوسح صاحب معين احكام سماه الاستغناء في الاستيفاء ، ويقال له الكوسجية وعبد الوهاب بن محمد النيسابوري الشهير بابن الخليفة ، له شرحان صغير وكبير ، وعز الدين طاهر الشافعي شرح شرحين كبير وصغير ، كذا ذكره صاحب كشف الظنون عن اسامي الكتب والفنون . ومنهم المولى محمد جد صاحب الدر المختار علاء الدين على الحكفي ، ذكره ابن عابدين محمد امين الشامي في رد المحتار على الدر المختار نقلا عن ابن عبد الزراق ، وقال لم اقف عند ترجمته . ومنهم السيد القوامناتي قال صاحب الشقائق كان في موضع توقات من بلاد الروم ، وكان صاحب فضيلة في العلوم كلها صنف شرحا للوقاية سماه العناية ، يدل على فضله وشرحا * مات في آواخر المائة الثامنة انتهى . وهذا مخالف لما في نقلة عن الكشف فانه نسبه الى ابنه السيد حسن ، لكن العبرة غب هذا الباب ما في الشقائق فان مؤلفه اعرف لمن في بلاده ، واضبط ومنهم العلامة فصيح الدين الهروي لم أتف على شيء من ترجمته لكن طالعت شرحه في مجلدين شرح جافل بحل المطالب مشتمل على مناقشات مع الشارح صدر الشريعة محتو على تحقيق الاحاديث واكثر ما نقل عنه تخريج احاديث الهداية للحافظ ابن حجر العسقلاني ومن تصانيفه ، حواشي شرح تلخيص المعاني ، والبيان ، وشرح شمسية الحساب ، كما ذكره في مواضع من شرحه ، وذكر في كتاب الزكوة بعد نقل كلام صدر الشريعة فانظر الى هذا الذي ادرج في الايمان ركنا آخر ، آلخ اشار في هذا الى جدي من جانب الام وشيخ الاسلام الاعظم امام الائمة الاعلام وفي العالم محيي مراسم الدين بين الامم الماجي سطوته بسباع البدع وآثار الظلم السعيد الشهيد نظام الملة الشريعة والتقوى والدين المشهور بين اهل الاسلام بشيخ التسليم ، فانه حقق في رسالته الموسومة بتحقيق الايمان انه لا بد في الاسلام من التسليم آلخ ، ومنهم ، الشيخ علي الشهير بمصنفك من والاد الامام فخر الدين الخطيب الرازي وكان للامام ولد اسمه محمد ، ولاجله صنف كثير من مصنفاته وذكر اسمه فيها ومات في عنفوان الشباب، ثم ولد للامام ولد سماه محمد ايضا ، وبلغ هو رتبه في العلوم ، وخلف ولدا اسمه محمود ، وبلغ هو رتبة الكمال وعزم وسفر الحجاز ، فخرج من هراة ، ولما وصل الى بسطى اكرمه اهلها لمحبتهم بالعلماء سيما اولاد الامام فاقام هناك بحرمة وافرة ، وخلف ولدا اسمه مسعود وسعى في تحصيل العلم لكنه لم يبلغ رتبة ابائه في العلم وقنع بالوعظ ، وخلف ولدا اسمه محمد حصل هو من العلم ما يقتدر به ، وخلف ولدا اسمه مجد الدين محمد ، وولد له ولد اسمه علي الشهير بمصنفك ، وانما اشتهر به لا تصنف كتبا شريفة في حداثة سنة والكاف في لغة العجم للصغير ، فهو على بن مجد الدين بن محمد بن محمد بن مسعود بن محمود بن محمد بن الامام فخر الدين البسطامي الهروي الرازي العمري البكري الحنفي ، فكان الامام الرازي يصرح في مصنفاته بان من اولاد عمر الفاروق ، وذكر اهل التاريخ ان صديقي وكانت ولادة مصنفك سنة ثلث وثان مائة وسافر مع اخيه لتحصيل العلم سنة ثلث وعشرين ، وشرح المصباح في النحو سنة خمس وعشرين ، وشرح آداب البحث سنة ست وعشرين باشادة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وشرح اللباب سنة ثمان وعشرين وشرح المطول سنة اثنتين وثلاثين ، وشرح شرح المفتاح للفتازانى سنة اربع وثلاثين وشرح هناك الوقاية والهداية ، وصنف حدائق الايمان لاهل العرفان ، ثم ارتنحل سنة ثمان واربعين الى بلاد الروم وصنف هناك سنة خمسين شرح المصابيح للبغوي باشارة حضرة الرسالة وايضا فيها شرح شرح المفتاح للسيد وحلاشية شرح المطالع وشرح قدر ما من اصول فخر الاسلام ، وصنف سنة ست وخمسين شرح الكشاف انوار الحدائق وحدائق الايمان تحفة السلاطين ه1ذه الثلاثة بالفارسية ، وصنف سنة احدى وستين التحفة المحمودية بالفارسية في نصيحة الوزر المحمود باشا ، وذكر تواريخ تصانيفة السابقة في هذه الرسالة وذكر فيها عزمة على ان لا يصنف شيئا بعد ذلك اكبر سنة، وكان سنه اذ ذاك ثمان وخمسون، وذكر فيها ايضا بعد ذكر نسبه المذكور سابقا هؤلاء اباء الابدان ، وآباء الارواح فكثيرة ، ثم ذكر ان استاذه في العربية جلال الدين يوسف تلميذا التفتازانى وقطب الدين احمد بن محمود الامامي الهروي تلميذ جلال الدين ، واستاذه في فقه الشافعي عبد العزيز بن احمد بن عبد العزيز لا يهو ى، وهو اخذ الفقه عن والده الابهري عن غيثان الدين سبطصاحب الحاوي عن خاله جلال الدين عن ابيه نجم الدين عبد الغفار عن ابي القاسم عبد الكريم الرافعي عن أبيه نوؤر الدين الرافعي عن ابي منصور عن الغزالى عن امام الحرمين عن الجويني عن القفال عن ابي زيد المروذي عن ابي اسحق عن ابي شريح عن الانماطي عن الاسماعيل والربيع عن الشافعي، واستاذه في الفقهى الحنفي فصيح الدين محمد بن محمد ، وذكر في تلك الرسالة أيضا عبارات أجازت اساتذتهم كذا نقلة صاحي مدتنية العلوم ، ثم قال صاحي المدينة رأيت له تصانيف آخرى غير ما ذكره هو في رسالته كالتفسير الفارسي وله أيضا حاشية على شرح الوقاية لصدر الشريعة وغير ذلك انتهى وذكر صاحب الشقائق النعمانية في ترجمة مصنفك مثل مامر من نسبه وتصانيفه نقلا عن رسالته المذكورة وذكر فيه ان وفاته كانت بقسطنطينية سنة خمس وسبعين وثمان مائة قلت هذا كله كما تراه شاهدا على ان علم مصنفك على ان محمود ابن ابن الامام لا ابنه وان للامام ولدين علم كل منهما محمد وان الامام الرازي جد بجد جد مصنفك وقد أخطأ العلامه محمود الكفوي في طبقات الحنفية المسمى بكتاب اعلام الاخبيار في تسمية مصنفك بمحمد وجعل الامام الرازي جد جده حيث قال في ترجمة الاقسرائي شارح الموجز في الطب محمد بن محمد بن محمد بن الامام فخر الدين الرازي جمال الدين الاقسرائي محقق عارف مدقق حسن السيرة كان مدرسا بمدرسة قرامان مشتهرة بالمدرسة المسلسلة له حواشي على الكشاف وشرح الايضاح في المعاني والبيان وشرح الموجز مات سنة نيف وسبعين وسبع مائة وأما ابوه محمد محمد بن محمد بن محمد الامامي سعى في تحصيل العلم لكنه لم يبلغ رتبة جده فقنع بالوعظ وكان يعظ ويتكلم بعلوم الصوفية ذا عناية بتقييد والده وجده وضبط احوالهما وآماجده محمد بن محمد بن فخر الدين الرازي فقد بلغ رتبة الفضل عند ابيه وكان الامام يحبه كثيرا وصنف اكثر مصنفاته لاجله وذكر اسمه في بعض مصنفاته ومات في عنفوان شبابه وكان الامام من علماء الشافعية ولعله تحلف جمال الدين الاقسرائي وابوه محمد الواعظ وكان للامام ابن غير محمد اسمه محمود ولد ايبن اسمه مسعود وهو جده محمد بن محمد بن مسعود بن محمود بن الامام الرازي الشهير بين العلماء يصنفك صاحب التصانيف بجليله انتهى ثم هذا الكلام يخالف ما مر من وجه أخر ايضا وهو ان ما مر يدل علىى ان الامام كان له ولدان اسم كل منهما محمد وان احدهما الذي صنف الامام اكثر مصنفاته له مات في عنفوان شبابه والآخر خلف ولدا اسمه محمود وهو والد جد جد مصنفك وهذا يدل على ان احدهما الذي مات في عنفوان شبايبه وذكر الامام اسمه في تصانيفه جد للاقسرائي وثانيهما مسمى بمحمود وفي المجمع الموسس المعجم المفهرس للحافظ ابن حجر العسقلاني شمس بن عطاء الله بن محمد بن احمد بن محمود الرازي الاصل الهروي ولد سنة بضع وستين سبع مائة وتوطن بيت المقدس ولى تدريس الصلاحية سمعت من فوائده كثيرة لكنه كان كثير * جدا واكن يدعى ان جد جده محمود ولد الامام فخر الدين الرازي ولم نقف على صحة ذلك لابلغنا من كلام واحد من المؤرخين ان كان للامام ولد ذكر ومات في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وثمان مائة انتهى . ففي ما كان يدعى شمس بن عطالله تاييد لما ذكره الكفوي من ان محمود ولد الاماما وان ما نفى ابن حجر ان يكون للامام ولد ذكر فليس نفيا عن حجة بل هو عجيب منه فقد ذكر في تاريخ ابن خلكان وتاريخ اليافعي وغيره هما ان الامام كان له ابنان فليحرد هذا المقام فانه من حزال الاقدام ومنهم السيد الشريف الجرجاني صاحب التصانيف المشهورة والآثار المأثورة قال شمس الدين السخاوي في الضوء اللامع في اعيان القرن التاسع على بن محمد بن على السيد زين ابو الحسن الحسيني الجرجاني الحنفي عالم الشرق ويعرف بالسيد الشريف وقال لي انه سبطه حين أخذ عني بمكة سنة ست وثمانين وثمان مائة انه على بن علي بن حسين والاول اعرف اشتغل ببلاده واخذ المفتاح عن شارحه النور والطاؤسي وعند أخذ شرحه وبعض الزهراوين من الكشاف مع الكشف للسراج وآخذ سشرح المفتاح للقطب ولد مؤلفه مخلص الدين ابي الخير
Bogga 20
صاحب العناية شرح الهداية واقام الى اربع سنين ثم لحق ببلاد الروم ثم ببلاد العجم ووصفه العفيف الجرهي في مشيخته بالعلامة فريد عصره وحيد دهره سلطان العلماء العاملين افتخار اعاظيم المفسرين ذي الخلق والتواضع مع الفقراء وقال غيره ان شيوخه بالقاهرة العلامه مبارك شاه قرء عليه المواقف لشيخه العضد وقال البدر العظيم في حقعه كان عالم الشرق علامة دهره وكانت بينه وبين التفتازانى محادث ومحاورات في مجلس * استظهار السيد فيها ولد تصانيف تزيد على خمسين قلت عين لي ابن سبطه منها تفسير الزهراويين من الشروح شرح الفرائض السراجية والوقاية والمواقف للعضد والمفتاح واما تذكره للطوسي والجغميني في علم * والكافية وحواشي وعلى كل من تفسير البيضاوي والمشكوة والخلاصة للطبيبي في اصول الحديث والعوارف والهداية للحنفية والتجريد للطوسي وحل مشكلة والمطالع وشرح الشمسية والمطول والمختصر وشرح طوالع الاجتهاد وشرح هداية الحكمة وشرح حكمة العين وحكمة الاشراق والتحفة والرضى في النحو وشرح نقرة كاد والمتوسط والخبيصني والعوامل الجرجانية * الوضع وشرح شك الاشارات للطوسي والتلويح والتوضيح والنصاب في لغة العجم ومتن اشكال التاسيس وشرح العضد للمختصر وتحرير اقليدس للطوسي وقصيدة كعب بن زهير وله مقدمة في الصرف بالعجمية واجوبة اسئلة اسكندر سلطان تبريز ورسالته في الوجود واخرى في الموجود بحسب القسمة العقلية وأخرى فب الحرف واخرى في الصوت واخرى الصغرى والكبرى في المنطق بالعجمية وعربهما ابنه الشمس محمد واخرى في مناقب خواجه نقشبند واخرى في الوجود والعدم واخرى في الافاق والانفس واخرى في علم الادوار وفي بعض ما تقدم ولم يكمل وبلغنا ان الذي حرر الرضى شر الكافية وكان فيه سقم كثير كخرج بايمة مات كما قال العفيف الجرهي وابو الفتوح الطاؤسي سنة ستة عشرة وثمان مائة يوم الابعاء وسادس الربيع العيني من تبعه سنة اربع عشرة والاول اصح انتهى كلام السخاوي ملخصا قلت ابن بسط اليد الذي اخبره بتصانيفه قد ذكره السخاوي بنفسه في حرف الميم من الضوء حيث قال محمد بن جقفر بن علي بن عبد الله بن كطاهر بن هاشم بن عرب شاه بن ريد السيد شمس الدين ابو عبد الله بن الجلال بن التاج بن اصيل الحسيني الجرجاني * المولد الدار الحنفي وابوه سبط السيد الشريف الجرجاني * بمكة سنة ست وثمانين فقرء على بعض صحيح البخاري وسمع مني اشياء وكتب له اجازه انتهى . وقد بسطت في ترجمة السيد معاصرة سعد الدين التفتازاني في الفوائد البهية في تراجم الحنفية وتعليقاتي عليها المسماة بالتعليقات السمنيه فلتطالع وقد طالعت من تصانيفه شرح الفرائض السراجية المشهور بالشريفيه وشرح المواقف وشرح التذكره وشرح ملخص الجغنيمي وشرح الكافية بالفارسية المعروف بالشريفية وحاشية شرح التجريد للاصفهاني وحواشي شرح المطالع وحواشي شرح الشمسية للقطب الرازي وحواشي على المطول وحواشي شرح حكمتا العين وحواشي شر العضد للمختصر وحواشي المكوه ومقدمته في الصرف المعروفة بصرف مبر ورسالته في المنطق الصغرى والكبرى ورسالته في النحو المعروفة بنحو مير وشرح مختصر الابهر المعروف بايسا غوجى ورسالته في المناظرة مشتهرة بالشريفية ورسالة في تعريفات الاشياء وكلها بديعة مقيده ومهم محمد بن حسن بن احمد بن ابي يحيى الكواكبي الحلبي مفتي حلب قال : محمد بف فضل الله المحيي في خلاصة الاثر في اعيان القرن الحادي عشر نشأ بحلب وأخذ بها عن جمع من محققي عصره منهم جمال الدين البابوني وكان جيد الفهم سريع الآخذ للآشياء الغامضة وآلف المؤلفات العديده منها نظم الوقاية في الفقه وشرح نظمه شرحا شرا مفيا ونظم المنار وشرحه وحاشية على تفسير البيضاوي وحاشية على شرح المواقف وغير ذلك وتوفي يوم الخميس ثالث ذي القعدة سنة ست وتسعين وآلف انتهى . ومنهم احمد بن كمال باشا الرومي وصنف متنا مختصرا من الوقاية مع تغييرات سماه بالاصلاح ثم شرحه وسماه بالايضاح اولد احمد في البداية والنهاية على الهداية والوقاية الخ وقال بعد الحمد والصلوة ان المختصر الموسوم بالوقاية مع صغر حجمه ووجازه نظمه كتاب خاو لمنتجه كل فريد ومنتفى كل مديد وبسيط جامع نافع الخلاصة كل جيز ووسيط بحر محيط لفرد الحقائق وكنز مغن اودع فيه نقود الدقائق لا لان فيه نبذ من مواضع سهو وذلك مواقع خبط وخلل فاردت تصحيحه وتنقيحه بنوع تغيرر في اصل التعبير وفصل النظم في اصله ونسق الترتيب وقصد تكميله وتقويمه وتعديله ببعض حذف واثبات وتبديل في التصوير والتحيري والترتيب ثم ان شرحه المنسوب الى التحيري الشهير بصدر الشريعة الذي سار بذكره الركبات وصار مقبولا عند افاضل الاناء مع احتوته على تصرفات فاسدة واعتراضات غير واردة يخلو عن المقصود في تقرير الدلائل بل عن الخطاء في تقرير المسائل مقفيت اثر ذل كالفاضل الا فيما دنى فيه قدمه وتتبعت اثره ما طغى فيه وسميت المتن لالاصلاح والشرح بالايضاح وكان شر وعى في ذلك الامر سنة ثمان وعشرين وتسع مائة وكنت اقدر الاتمام في اكثر من ثلاث * تيسر لي اني اقل من ثلث السنة انتهى ملخصا وذكر فيه مدح سلطان زمان السلطان سليم خان بن بايز خان بن محمد خان بن مراد خان وذكر محمود الكفوي في طبقات الحنفية له ترجمة حسنة ملخصها ان احمد بن سليمن بن كمال باشا كان شعبة دوحة المجد كان جده كمال امير * الدولة العثمانية وابوه منم رؤس الجنود الاسلامية الخاقانية وىمة بنت الفاضل محي الدين محمد الشهير بابن كبلو وهو من العلماء المشهورين بالفضل في زمانهم واكنت له بنتان تزوج احدهما المولى سنان باشا وولد له ولد اسمه محمد * صار مدرسا بمدرسة الوزير محمود باشا قسطنطينية ثم صار قاضيا في بعض البلاد ثع عزل عن المناصب ومات هوو شاب وتزوج الاخرى سليمن حيلي بن كمال باشا فولد له هذا العلامه ونشا هو في حجر * صباه الى تحصيل العلم وحفظ القرآن وضبط من اللغة وآحاط علما بوجوه القرآت ثم استظهر في فنون الادبا واستولى على الشعر ثم حدثت في طبعه داعية الرياسه فلحق بزمرة العسكر فصرف عنان همته وذهب مع السلطان بايز خان الى السفر وكان يحكى عن نفسه قال كنت في السفر ما بايز يدخان وكان الوزير وقتئذ ابراهيم باشا بن خليل باشا وكان في ذلك الزمان أمير يقال له احمد بيك من كبار الامراء وكنت واقفا على قدمي بين يدي الوزير المذكور والامير جالس اذ جاء رجل من العلماء روى الهيئة دني الملباس فجلس فوق الامير ولم يمتعه احد فتحيرت فقلت لبعض رفقائي من هذا قال رجل عالم مدرس يقال له المولى لطفي قلت كم وظيفة قال ثلثون درهما فقلت كيف * هذا الامير ومنصبه هذا فقال ان العلماء يعظمون لعملهم لو تأخر لم يرضى بذلك الاميرولا الوزير فرجدت في نفسي اني لو اشتغلت بالعلم يمكن ان ابلغ رتبة هذا العالم فلما رجعنا من السفر وصلت الى خدمة المولى المذكور قد اعطى هو عند ذلك الحديث بادر * له كل يوم واربعون درهما فقرأت عليه حواشي المطالع وكان المولى لطفي من اخص تلامذة سنان باشا ولما اتى المولى على القوشجي ببلاد الروم أرسل المولى سنان اليه وقرأ عليه العلوم الرياضيه وحصل سنان تلك العلوم بواسطتة وللمولى لطفي تصانيف منها حواشي شرح المطالع وحواشي شرح المفتاح للسيد والسبع الشداد ورسالة مشتملة على سبع اسولة على السيد في بحث الوضع ورسالة في ذكر اقسام العلوم الشرعية والعربية وآخذ العلامه ابن كمال ايضا عن كثير من الفضلاء منهم مصلح الدين القسطلانيعن المولى خضر بيك عن المولى يكان عن شمس الدين الفناري عن اكمل الدين صاحب العناية عن القوام الكاكي صاحب معراج الدراية عن السغناقي صاحب النهاية عن شمس الائمة الكردري عن صاحب الهداية وصار مدرسا بمدارس ثم استقضاه سليم خان بمدينة ادرنه ثم صار قاضيا بالعسكر المنصور بانا طولى ثم صار مفتيا بقسطنطينية بعد وفاة المولى علي الجمالي سنة اثنتين وثلاثين وتسع مائة الى * فيها سنة اربعين وله تصانيف كثيرة متداوله منها الاصلاح وشرح الايضاح ومتن في الاصول اسماه تغير التنقيح وشرحع ومتن في علام الكلام وشرحه سماه بتجويد التجريد ومتن في الخطاب البيان وشرحه وحواشي على شرح المفتاح ومتن في الفرائض وشرحه وحواشي الهداية وحواشي على كتاب التهافت لخواجه زاده وتعليقات على شرح الجغميني لسنان باشا وكان عدد رسائله قريبا من مائة في فنون متفرقة ومنهم المولى يوسف بن حسين الكرماسني المتوفي في حدود سنة تسع امئة وسماه الحماية في شرح الوقاية كذا في الكشف وستطلع على ترجمته عند ذكر محشى شرح الوقاية ان شاء الله تعالى ومنهم مؤلف تنوير الابصار شمس الدين محمد بن عبد الله بن احمد الخطيب بن محمد الخطيب بن ابراهيم الخطيب بن محمد الخطيب التمر تاشي آلف قطعة من شرح الوقاية وآلف شرح الكنزالي باب الايمان وحاشية الدرد والغزالي الى كتاب الحج وتحفة الاقران منظومة في الفقه وشرحها مواهب الزمن * ورسالة في خصائص العشرة المبشرة وآخرى في عصمة الانبياء واخرى في جواز الاستبانه في الخطبو واخرى في بحث القراءة خلف الامام ومسعف الحكام على الاحكام والنفائس في احكام الكنائس ورسالة في مسح الخفين وأخرى في دخول الحمام واخرى في لفظ جوزتك في النكاح واخرى في النقود واخرة في احكام الدروز والوصول الى قواعد الاصول وشرح المنار باب السنه وشرح مختصر المنار وشرح قصيدة بدء الامالي وشرح زاد الفقيرة لابن الهمام ومسمى باعانة * ومنظومة في التوحيد وشرحها ورسالة في علم الصرف وقطعة من شرح القطر وغيرها ذكر هذا كله محمد بن فضل الله * الدمشقي في خلاصة الاثر في اعيان القرن الحادي عشر وذكر انه اخذه ببلدة غزة بفتح العين المعجمة وتشديد الزاء المعجمة بلد بفلسطين عن الشمس محمد بن المشرقي * مفتي الشافعية ثم ترحل الى القاهرة أخرها سنة ثمان ذوتسعين وتسع مائة وتفقه بها على صاحب البحر الرائق زين بن نجيم المصري وعلى امين الدين بن عبد العال وقاضي مصر على بن الحنائي ثم رجع الى بلده فصار مرجع ارباب الفتوى وكان اماما كبيرا احسن السمت قوي الحافظة كثير الاطلاع وكانت وفاته سنة اربع وآلف في رجب بعمر خمس وستين قلت طالعت كتابه تنوير الابصار متن لطيف وشرحه منه مسمى بمنح الغفار ونسبته أما الى مرتاس بضم المثناة الفوقية الاولى والميم والميم وسكون الياء المهملة ثم فوقية ثانيه بعد الالف شين معجمة قوية من قرى * كما اختاره السيد احمد الطحطاوي المصري في حواشي الدر المختار شرح تنوير الابصار واما الى جده المسمى به كما اختاره محمد امين الشامي في رد المحتار على الدر المختار فانه ذكر في نسبه نقلا عن حفيده محمد بن عبد الله ابن احمد بن محمد بن ابراهيم بن خليل بن تمرتاش ومنهم محمد بن مصلح الدين القوجوي المعروف بشيخ زاده الرومي * وعلى افضل زاده وغيره وصار مدرسا بقسطنطينية ثم غلبت عليه العزلة وعين له كل يوم خمسة عشر درهما وانتفع به الاكثرون وآلف حواشي على تفسير البيضاوي وشرح الوقاية وشرح الفرائض السراجية وشرح مفتاح السكاكي وشرح قصيدة البردة وغيرها مات سنة خمسين وتسع مائة وكذا في الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية الافادة الثالثة في تراجم طائفة من محشى شرح الوقاية لصدر الشريعة فمنهم يوسف * معناه على ما في الضوؤء اللامع في اعيان القرن التاسع للسخاوي سيد وحاشيته متداولة بين العلماء مسماة بذخيرة العقبى اولها الحمد لله الذي شرح صدر الشريعة والغراء الى وذكر ان من جملة معتبرات الفقه شرح الوقاية لصدر الشريعة وقد * بعض من علماء الزمان نحو حل مغلقاته الخ وكتب على قوله بعض اغنى شيخنا مولانا حسن * الفناري ومولانا عرب وغيرهم وذكر ايضا ان سعي في تصنيف هذه الحاشية عشر حجج وحج الكعبة في اثنائه وان اهداها الى السطان بايز يدخان بن محمد خان بن * وذكر في الآخران ابتداء تاليفها كان في احدى وتسعين وثمان مائة تقريبا ةختامه في ذي الحجة سنة أحد وتسع مائة ولد رسالة في الفاظ الكفر وردها في فصل الجزية وقد طالعتها فوجدتها مقيدة للطلبة من الناس من ظن ان مؤلفها هو حسن * مؤلف محواشي التلويح وشرح المواقف والمطول غيرها وهذا ظن فاسد فان غيره ويدل عليه مع قطع النظر عن تصريسحات المؤرخين وستطلع عليها ما نقلنا من عبارة منهية هذه الحاشية على قوله في الديباجه بعض علماء الزمان وما ذكره في أخوة من تاريخ ختامها فان حسن * مات قبل تلك السنة كما ستطلع عليه ان شاء الله تعالى وقال محمود بن سليمن الكفوي في كتائب اعلام الاخيار العالم الفاضل والبارع الكامل يوسف بن جنيد التوقاتي اخذ العلم اولا عن السيد احمد القريمي عن حافظ الدين بن البزازي عن ابيه ناصر الدين محمد بن شهاب عن السيد جلال الدين الكرلاني عن حسام الدين السغناقي عن الحافظ الكبير البخاري عن الشمس الكردري عن صاحب الهداية ثم قرء على المولى صلاح الدين معلم السلطان بايز يدخان وقد نصبه محمد خان وقرء بايز يدخان عليه شرح العقائد وكتب صلاح الدين لاجله حواشي عليه وقرء ايضا عليه شرح هداية الحكمة لمولانا زاده وكتب عليه حواشي ايضا لاجله وكلتا الحاشيتان مقبولتان ثم صار مدرسا بسلطانبة بروسا ومات رح ثم قرء أخي * يوسف على المولى خسو رصار بعده مدرسا بالمدرسة الفلندية بقسطنطينية ثم بمدرسة الوزير محمود باشا ثم بمدرسة بروسا ثم انتقل الى احدى المدارس الثمان بقسطنطينية وعين له كل يوم خمسون درهما ثم زيدت عليه عشرة عشرة الى ان بلغت ثمانبن ومات وهو مدرس بها وكان بنى مسجد بقرب داره وكانت له كتب كثيرة وقفها على العلماء وكان مشتغلا بالعلم مواظبا على تلاوة القرآن ومطالعة الكتي الفقهية صنف حواشي شرح الوقاية لصدر الشريعة وهي مقبولة وله رسالة جم فيها الرسائل المتعلقة بالكفر سماه هدية المهتدين انتهى . وفي الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية المولى اخي يوسف بن حبيذ التوقاتي قرء اولا على السيد احمد القربي وهو مدرس بمدرسة عرديفون ثم قرء على صلاح الدين معلم بايز يدخان ثم وصل الى خدمة المولى خسرو ثم صار مدرسا بمدينة بروسا ثم بالمدرسة الحجرية بادرن ثم بالمدرسة القلندوية بقسطنطينية ثم بسلطانية بروسا ثم انتقل الى احدى المدارس الشان وعين له كل يوم خمسون درهما الخ وهو ما ذكره الكفوي وفي كشف الظنون عن اسامي الكتب والفنون اجمع الحواشي حاشية المولى يوسف بن حبيذ االمعروف باخي * المتوفي سنة خمس وتسع ومائة * بذخيرة العقبى انتهى ومنهم المولى محي الدين محمد الشهير بخطيب زاده الروحي قرء على والده تاج الدين وعلى العلامه على الطوسي والمولى خضر بيك وصار مدرسا باحدى المدارس الثمان ثم جعله السلطان محمد معبلما لنفسه وكان طليق اللسان جرئي الجنان قويا على المحاورة فصيحا عند المباحثة توفي سنة احدى بعد تسع مائة وله من المصنفات حواشي على حاشية التجريد للسيد وحواشي على حاشية الكشاف للسيد وحواشي على المقدمات الاربعة من التوضيح وآلف حاشية على اوائل شرح الوقاية ولم يتمها كذا في الشقائق واعلام الاخيار ومنهم حسن * ابن محمد شاه الفناري كان عالما في ضلاجا معا محققا مدتقا نحويا خبيرا بالمعاني والبيان واقفا على الفروع والاصول صالحا متدينا حسن السيرة وكان مدرسا بمدرسة ادرنه وكان السلطان محمد خان لا يحبه لاجل انه صنف حواشيه على التلويح باسم ابنه السلطان بايز يدخان وكان محمد خان يحب ترويج اسمه وكان ابن عمه الحسن علي الفناري قاضيا بالعسكر في ايام محمد خان فدخل عليه وقال استاذن لي من السلطان ان اذهب الى مصر لقراء ة مغنى للبيت على رجل مغربي سمعته يعرف ذلك الكتاب فعرض على السلطان فاذن وقال قد اختل دماغ ذلك المرائى فدخل مصر لقراءة مغنى للبيت على المغربي قراءة تحقيق واتقان وصحيح البخاري على بعض تلامذة ابن حجر ثم حجج واتى بلاد الروم وارسل كتاب المغنى الى محمد خان فلما نظر فيه زال تكدره واعطاه مدرسة ازنيق ثم احدى المدارس الثمان ومن تاليفات حواشي التلويح وحواشي شرح الوقاية وحواشي شرح المواقف وحواشي المطول وكلها مقبولة كذا في الشقائق والاعلام وفي الضوء اللامع في اعبان القرن التاسع لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري تلميذ الحافظ ابن جر حسن * ومعناه سيد ابن ملا شمس الدين محمد شاه أبن شمس الدين محمد بن حمزة الورمي يعرف كسلفة بالفناري وهو لقب لجد ابيه لانه فيما قال لما قدم على ملك الروم واهدا له فينارا فكان اذا سئل عنه يقول ابن الفنري فعرف بذلك ولد حسن سنة واربعين وثمان امئة ببلاد الروم واشتغل على ملا فخر الدين وملا على الطوسي وملا خسر وحتى برع في الكلام والعربية والمعقول واصول الفقه وجل انتفاعه بابيه وعمل حاشية ضخمة على شرح المواقف واخرى على المطول كبرى وصغرى واخرى على التلويح وغير ذلك وقد قدم الشام شسنة سبعين فحجج مع الراكب الشامي وقدم القاهرة قريبا من ثمانين ومات ببلاده في الجمادي الاخرى سنة ست وثمانين وثمان مائة انتهى . ومنهم المولى محي الدين بن محمد بن ابراهيم بن حسين النكساوي كان عالما بالعلوم الشرعية والفنون العقلية عالما بالالهيات والرياضيات حافظ الفنون القرارات قرء اولا على حسام الدين التوقاتي ثم على يوسف بالي بن محمد الفناري ثم على المولى ربكان محمد بن دمغان ثم صار مدرسا بمدرسة اسمعيل بيك ببلدة قسطموني وكان ماهرا في التفسير وكان يذكر الناس تارة في جامع ايا صوفية وتارة في جامع محمد خان وحضر يزيد خان لاستماع وعظه صنف تفسير سورة الدخان وحواشي شرح الوقاية اجاد فيها كل الاجاده وكتب على تفسير البيضاوي فوائد ومات بقسطنطينية سنة واحد وتسع مائة كذا في الشقائق والاعلام ومنهم يوسف بن الحسين الكرماسني قرء على علماء عصره منهم خواجه زاده * في العلو العربية والشرعية وصار مدرسا باحدى المدارس الثمان ثم قاضيا بمدينة بروسا ثم قاضيا بقسطنطينية وآلف حاشية المطول وحاشية شرح الوقاية وختصر في الاصول سماه الوجيز وكتابا في المعاني توفي في حدود سنة تسع مائة كذا في الشقائق وذكر صاحب كشف الظنون عند ذكر الوجيز وفاته سنة ست وتسع مائة ومهنهم محي الدين احمد بن محمد العجمي كان عالمنا فاضلا مدرسا باحدى المدارس الثمان ثم قاضيه بادرنه ومات بها الف رسالة لطيفة على باب الشهيد من بن شرح الوقاية وحواشي على شرح السرايجة للسيد وكان من تلامذة المولى خسرو وكذا في الاعلام ومنهم مصلح الدين مصطفى بن حسام الدين الهشير بحسام زاده كلان ماهرا في العلوم الادبية متجر ا في العلم والشريعة عارفا بالحديث والتفسير وهو من تلامذة علاء الدين الجمالي تلميذ المولى خسوا ومن تصانيفه حواشي التلويح ومصنف في الانشاء وغير ذلك كذا في الاعللام وذكر صاحب الكشف ان اسم حاشيته على شرح الوقاية الترشيح ومنهم محي الدين محمد شاه ابن علي بن يوسف بالي بن شمس الدين محمد بن حمزة الفناري اشتغل بالعلم اولا على والده وبعد وفاته على خطيب ناده واعطاه بايز يدخان مدرسة ببروسا ثم احدى المدارس الثمان ثم اعطاه سليم خان بن بايز يدخان قضاء بروسا ثم قضاء قسطنطينية ثم قضاء العسكر بالعرب ثم قضاء ادرنه ثم قضاء العسكر في ولايتا ناطولى ثم في ولاية محرم ايلي ومات هناك وهو شاب تسع وعشرين وتسع مائة له حواش على شرح المواقف للسيد وعلى شرحه للسراجية وعلى اوئل شرح الوقاية كذا في الشقائق ومنهم المولى اسعدي بن الناجي بيك الاشهير بناجي زاده قرء على المولى قاسم قاضي * والحاج حسن وصار مدرسا ببرسا قسطنطينية وآلف حواشي على باب الشهيد بين شرح الوقاية وحواشي شرح المفتاح للسيد ونظم العقائد النفيسة بالعربية مات سنة اثنين وعشرين وتسشعمائة كذا في الاعلام ومنهم محي الدين * محمد بن علي بن يوسف بالي الفناري أخو محمد شاه قرء على والده وبعد وفاته على خطيب زاده وصار مدرسا بمدرسة الوزير علي باشا بقسطنطينية ثم قاضيا بالعسكر في ولاية انا طولى تعليقات على شرح المفتاح للسيد وعلى الهداية وعلى اوائل شرح الوقاية ومات سنة اربع وخمسين وتسع مائة كذا في الاعلام والشقائق ومنهم كمال الدين اسمعيل القراماني الاشهير بقرة كمال تلمذ على المولى احمد الخيالي وعلى المولى خي\سرو وآلف حواشي شرح الوقاية وحواشي تفسير البيضاوي وحواشي حاشية الخبالي وعلى شرح العقائد حواشي وحواشي على شرح المواقف للسيد وغير ذلك كذا في الاعلام ومنهم يعقوب باشا بن خضر بيك بن جلال الدين الرومي وأخذ العلم عن ابيه عن المولى يكان عن شمس الدين الفناري وصار محققا وصار مدرسا بسلطانية بررسا ثم باحدى المدارس الثمان ومات وهو قاض بقسطنطينية سنة واحد وتسعين وثمان مائة صنف حواشي شرح الوقاية ورد فيها دقائق واسوله مع الايجاز في التحيري وعلى شرح المواقف أسأله لطيفه واكثر حواشي حسن حلبي ماخوذا منها كذا في الشقائق ومنهم المولى على الشنهير بمصنفك وقد مر ذكره وذكر تصانيفه عند ذكر شراح الوقاية ومنهم سنان الدين يوسف الشهير بقراستان الرومي كانت مهارة في العلوم الادبية آلف شرحا لمراح الارواح في الصرف وشرح الشافيه وشرح ملخص * في الهيئة وحواشي شرح الوقاية كذا في الشقائق النعمانية عند ذكر علماء دولة محمد خان بن مرادخان الذي يولع به بالسلنة سنة خمس وخمسين وثمان مائة ومنهم سنان الدين يوسف الشاعر تلميذ المولى خسرو وكان عالما فاضلا الف حواشي شرح الوقاية وهو من علماء دولة يبايز يدخان بمن محمد خان ومنهم المولى احمد بن موسى الخيالي صاحب الحواشي المعروفة وعلى شرح العقائد النفيسة كان ابوه قاضيا فقرء عنده مباني العلوم ثم وصل الى خدمة خضر بيك مدرس سلطانية بروساد ثم ان المولى تاج الدين ابراهيم الشهيؤر بابن الخطيب مات بمدرسة ازنيق فعرض الخيالي مكانه فقال السلطان لمحمود باشا الوزير اليس هو الذي كتب على شرح العقائد حواشي وذكر فيها استردرسة المذكورة ولم يثبت فيها الا سنين حتى مات اوائل عشر الستين بعد ثمان مائة وعمره ثلاث وثلثون سنة وكان مشتغلا بالعلم والعبادة لا ينفك عنهما ساعة كذا في الاعلام قلت وقد ذكرت ترجمته وترجمة كثير ممن مر ذكره في الفوائد البهية تراجم الحنفية فلتطالع ومنهم المولى خسرو محمد بن فراموز مؤلف الدر شرح الفرد في الفقه وحواشي المطول وحواشي التلويح ومرقاة الاصول شورحه وكل تصانيفه مقبولة ذكر في الاعلام انه أخذ العلم عن برهان الدين حيدر تلميذ المحقق التفتازاني وصار مدرسا في دولة مرادخان ثم صادق قاضيا للعسكر في زمان ابنه محمد خان وكان بحرا زاخرا عالما بالمعقول والمنقول جامعا للفروع والاصول وانما اشتهر * ولان اباه كان من امراء الفرسخه وكان رومي الاصل ثم اسلم وكانت له بنت زوجها من امير يسمى بخسرو وابنه محمد هذا كان في حجرة فاشتهر * * خسرو ثم علب عليه اسم وكانت وفاته سنة خمس وثمانين وثمان مائة بقسطنطينية ومنهم المولى تاج الدين ابراهيم بن عبيد الله الحميدي المتوفي سنة ثلاث وسبعين وتسع مائة وصل فيها الى آخر كتاب الحج وزيف فيها اقوال العلامه ابن كمال * في كشف الظنون وذكر محمد بن فضل الله الدمشقي خلاصة الاثر في اعيان القرن الحادي عشر في ترجمة ابنه حيدر صاحب الحواشي على الدر والغردان اصل والده تاج الدين من بلده حميد قدم قسطنطينية وتوطن بها وهو من علماء دولة السلطان سليمان ولد حاشيه على صدر الشريعة يرد فيها على اعتراضات ابن الكمال على صدر الشريعة ومنهم المولى صالح بن جلال المتوفي سنة ثلاث وسبعين وتسع مائتا حواشيه الحمد لله الذي جعلنا على فطرة الاسلام في البداية كتبها للسلطان مراد خان على انها شرح المسائل الوقاية التي لم يتعرض الشارح لها كذا في الكشف ومنهم مصلح ادين القوجري المعروف بشيخ زاده المتوفي سنة احدى وخمسين وتسع مائة اوله الحمد لله رب العالمين وذكروا في اخره انه كتب قبل تقرير كل درس ما يتعلق به حتى فرغ منه في صفر سنة تسع وثلاثين كذا في الكشف وقد مر ذكره عند ذكر شراح الوقاية ومنهم حسام الدين حسين بن عبد الله قرء على عبد الرحمن بن المؤيد على خواجة زاده وصار وصار مدرسا ببورسا وباحدةى المدارس الثمان وقاضيا بادرنه وببروسا ومات وهو مدرس باحدى الثمان سنة وعشرين وتسع مائة له حواش على اوائل شرح التجريد وكلمات متعلقة بشرح والوقاية ورسالة في جواز استخلاف الخطيب ورسالة في جواز الذكر الهجري وغير ذلك كذا في الشقائق ومنهم مصطفى بن خليل والد مؤلف الشقائق النعمانيه في علماء الدولة العثمانية احمد الاشير بطا شكبرى زاده ولد كما ذكر ابنه بطا شكبري سنه سبع وخمسين وثمان مائة واشتغل على والده ثم على خالد محمد بن ابراهيم النسكاوي ثم على درويش محمد بن خضر شاه مدرس سلطانيه بروسا ثم على المولى علي الغربي ثم على خواجه زاده وصار مدرسا ببروسا ومات وهو مدرسا بأحدى المدراس الثمان سنة خمس وثلاثين بعد تسمع مائة له رسائل متعلقة بعلم الفرائض ورسالة في حل حديثي الابتداء ورسائل على بعض المواضع في تفسير البيضاوي وشرح الوقاية ومنهم قطب الدين المرذفوني تلميذ علي الجمالي وكان مدرسا باونيق وقسطنطينية آلف تعليقات على شرح الوقاية وغلى شرح المفتاح للسيد مات سنة خمس وثلاثين بعد تسمعمائة ذكا ذكره في الشقائق ومنهم المولى محي الدين مخحمد بن الخطيب قاسم ذكره صاحب الكشف ولعله صاحب روض الاخيار في مليح المحاضرات وذكر صاحب الشقاق في ترجمته انه مات مدرسا باحدى المدارس الثمان سنة اربعين وتسع مائة وكان له اطلاع عظظيم على العلوم الغربية كالموسيقى والتكسير وسائر العلوم الرياضية وله مشاركة تامة في القراءة والحديث والتفسير والتاريخ وغيرها ومنهم محمد بن ببر على المعروف ببر كل نسبة الى بركل الفتح مء\ؤلف الطريقية المحمدية المعروف بمحمد افندي اشتغل على محمد الدين اخي راده وصار ملازما من المولى عبد الرحمن احد قضاو العسكر في زمان السلطان سليمان وانتفع به خلق كثير وآلف تأليف كثيرة مات في الجمادى سنة احدى وثمانين وتسع مائة كذا ذكره عبد الغني بن اسماعيل النابلسي في الحديقة الندية شرح الطريقة المحمدية ومنهم حسام الدين المتوفي سنة عشر بعد الآلف اضله من بلد منتشى من نواحي قرمان ومدرس بمدينه ادرنه وغيرها وكان صاحب تحزيرات مقبولة كذا في خلاصة الاثر في اعيان القرن الحادي عشر ومنهم زكريا مفتي الممالك الاسلامية ابن ب يرام اصله من انقرة وقدم الى قسطنطينية واشتغل بها على عبد الباقي المعروف بعرب زاده ودرس بها وولى قضاء حلب سنة ثمانين وتسع مائة ثم صار قاضيا باناطولى ودخل دمشق سنة اربع وتسعين متوجها الى الحج ثم عاد الى الروم ومات بها في شوال سنة احدى بعد الآلف وله تاليفات شاهده * نظره منها حواشيه على العناية وشرح الوقاية كذا في خلاصة الاثر ومنهم محمد الدين محمد القره باغي قرء في بلاد العجم ثم اتى الى بلاد الروم وقرء على يعقوب بن سيد على شارح شرعة الاسلام وصار مدرسا بازنيق ومات هناك سنة ثلاثين واربعين وتسع مائة وكان عالما فاضلا له معرفة تامة يبالحديث والتفسير والاصول له تعليقات على الكشاف وعلى تفسير البيضاوي وعلى التلويح والهداية وشرح الوقاية وشرح رسالة اثبات الواجب الدواني وكتاب في المحاضرات سماه جالب والسرور وغير ذلك كذا في الشقائق ومنهم شمس الدين القاضي احمد بن حمزة المعروف بعرلب * قرء على موسى * بن افضل زاده وغيره وارتحل الى القاهرة فسي عهد بايز يدخان وقرء هناك الصحاح الستة واشتهرت فضائلة ثم اتى بلاد الروم وانتفع به خلق كثير مات سنة خمسين وتسع مائة على ما في الكشف والصحيح ثمان وثمانين كما في العقد المنظوم في ذكر افاضل الروم وسليمن بن علي القرماني المتوفي سنة اربع وعشرين وتسع مائة اول حاشيته الحمد لله غامر الانام الخ وذكر فيها اسم بايز يخان ومحمد بن ابراهيم الحلبي المتوفي سنة احدى وسبعين وتسع مائة وهو المعروف بابن الحنبلي والمولى على شاه بن عبد الرحمن المتوفي سنة سبع وستين وتسع مائة والفاضل بالي باشا محمد الشهير بولانا يكان وشرف الدين يحيى بن قره جاه الرهاوي والشيخ يحيى بخشى المتوفي في اوائل المائة العاشرة ذكر هؤلاء صاحب كشف الظنون وذكر ايضا من الحواشي عليه حلاشية مسماه بالمفاتيح واخرى مسماة بالتشريح ومنهم المولى عصام الدين ابراهيم بن محمد الاسفرائيني المتوفي سنة اربع واربعين وتسع مائة وصل فيها الى كتاب البيع وهي مقبولة عند العلمااء كذا في الكشف وقد طالعت حاشيته من والها الى اول باب خيار العيب من كتاب البيوع اولها نحمدك يا هو موجز هدايتك وقاية الخ ثم قال ما بعده فهذه بضاعة مزجاة جعله الله وسيلة للنجاة علقتها على شرح الوقاية اعانه للطلبه الخ وذكر انه امر لا بتاليبفه الخاقان المحمود * الغازي عبيد الله ثم قال انى وفقت لاتمام الجزء الاول من هذا التاليف في الثلث الاول من ليلة الاثنين من النصف الاخر من الربيع الاول في سنة اربع وثلثين وتسع مائة الخ ومن تصانيفه حواشي شرح العقائد النسفية وحواشي تفسير البيضاوي وشرح تلخيص المعاني المسمى بالاطول وغيرها ومنهم السيد مهدي طالعت حاشيته اولها الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي الخ اما بعد فيقول المحتاج الى الرب الغني سيد مهدي الحنفي هذه حاشية على شرح الوقاية وسسميتها هداية الفقه الخ ومن تصانيفه رسالة ادرجها في بحث غسل المرفقين من هذه الحاشية اولها الحمد لله الذي هدانا الى الصراط المستقيم الخ وقال اما بعد فهذه رسالة مسماة بالية أي منسوبة الى كلمة الى مبنية على عدة مقالات يتخل بمعرفتها اغلاق المقام الخ وقال في اخرها اللهم ثبت عارف محمد على الملة المحمديه والطريقة الحنفية وله رسالة اخرى في حل بحث الطهر المتخلل ادرجها ايضا فيها اولها سبحان من تنزه عن تدنيس العيوب والنقصان الخ ومنهمعبد الله الهروي اول حاشيته الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين الخ ثم قال وبعد فيقول اضعف عباد الله القوى واحوجهم الى كرمه الوفي عبد الله بن صديق ابن عمر الهروي انطق الله لسانه بايلج الكلام وشرح جناية بمتابعة ابي صنيفة امام الانام ان هذه تعليقاتنا الثانية على شرح الوقاية الخ وقد طالعت نسخة منها من الاول الى اخر كتاب التيمم فوجدتها لطيفة مشتملة على الجاث دقيقة وهو من معاصرة الفاضل محب الله البهادي صاحب السلم والمسلم كما افصح عنه في بحث الدباغة ومن تلامذه محمد عوض الوجيه كما افصح عنه في بحث الغسل ومنهم الغلوي طالعت حاشيته قال غلام على ازاد لبكرا * في سبحة المرجان في اثاد هند وستان مولانا الشيخ وجيه الدين العلوى الكجرا اتى كان صاحب المناقب الفاخره ووجيها في الدنيا وفي الاخره ولد في محرم سنة احدى عشرة وتسع مائة ***** بالجيم الموحده بين الآلفين والنون المكسرة التحتانية الشساكنه اخرها راء مهملة من بلاد كجرات ونشأ بها وارتحل الى كجرات وأخذ الفنون الدرسية من * تلاشى الشيخ وجيه الدين في جمال وسلك ممنتهى الطريقة بظلاله وتوفي يوم الاحد التاسع والعشرين من صفر سنة ثمان وتسعين وتسع مائة ودفن بكجرات وتاريخ وفاته لهم جنات الفردوس لا صانيفه حاشيه في تفسير البيضاوي وشرح النخبة في اصول الحديث وحاشية العضدي وحاشية التلويح وحاشية البرذى وحاشية هداية وحاشية شرح الوقاية وحاشية المطول وحاشية المختصر وحاشية شرح التجريد للاصفهاني وحاشية شرح العقائد للتفتازاني حاشية القديمه للدواني وحاشية شرح المواقف وحاشية شرح حكمة العين وحاشية شرح المقاصد ووحاشية شرح الشمسية وحاشية شرح الجغميني وحاشية شرح التحفة الشاميو وشرح رسالة القوجشي في الهيئة الفارسية وحاشية الفوائد الضبائية وشرح شهاب لرشاد الدين الدولت اباد وشرح ابيات المفصل وشرح جام جهان نما في التصوف وشرح كليد مخازن ورسالة في الحف\قيقة هدية ومنهم الشيخ نور الدين بن الشيخ محمد صالح الاحمد ابادي نسبه الى احمد اباد من بلاد كجرات تلمذ على ملا احمد السليمانى حمد ابادي وفريد الدين احمد ابادي وتشرف يزيارة الحرمين سنة ثلاث واربعين وآلف ومائة ثم عاد الى احمد اباد بنى فيها مدرسة وآلف تصانيف وائده على مائة وخمسين منها حاشية شرح الوقاية وحاشية التلويح وحاشية ةالعضدي والمعول حاشية طول التفسير النوراني للسبع المثاني والتفسير الرباني على سورة البقرة وحاشية على اوائل تفسير البيضاوي وشرح صحيح اليبخاري سماه * ابلقارىء والحاشية على الحاشية القديمه وحاشية شرخح المواقف وحل المعاقد شرح المقاصد وحاشية شرح المطالع وحاشية الفوائد * وحاشية المنهل وحاشية الشمسية وشرح اتهذيب المنطق وهو من ادق تصانيفه والطريق الامم شرح فصوص الحكم وكانت * سنة اربع وستين وآلف باحمد اباد ووفاته في التاسع والعشرين من شعبان سنة خمس وخمسين ومائة وآلف كذا في سجة المرجان منهم شاه لطف الله المعروف بملانان اول حاشيته الحمد لله الذي جعل كتابه الخ ثم قال اما بعد فيقول العبد الراجي اني عفو رب العالمين الا لطف الله بن اودنك * غفران الله لهما لما فرغت عن تسويد مبرزا المغلقات بتوفيق ارحم الراحمين فقد بالغ في الالتماس وبعض المحبين تسويد حاشيته على شرح الوقاية على مواضع كان اكثر الفضلاء عنها غافلين فشرعت في مرامهم وسميته بحل المشكلات الخ وقد الفت نسخته منها الى بحث نواقض الوضوء فوجدتتها جامعة للمباحث المتفرقة حاوية الكثير من من الاسولة والاجوبه ومنهم * الاسلام الشيخ بن يحيى بن محمد بن سعد الدين عمر بن مسعود التفتازاني الشهير بحفيد التفتازاني طالعت حاشيته من الاول والاخر هو من تلامذة الياس زاده شارح مختصر الوقاية كما افصح عنه في بحث الوضوء منها وذكر في اخرها انه فرغ من تاليفها في الربيع الاول من * سنة تسع مائة ومن تصانيفه شرح تهذيب المنطق وحواشي التلويح وشرح الفرائض السراجية وذكر في حبيب السير ما حصله وكان علامه في العالم وملاذ علماء بني ادم فائقا على اهل عصره في علوم الحديث والفقه وسائر العلوم العقليه والنقلية ولما مات لده قطب الدين يحيى يوم الاثنين الرابع والعشرين من ذي الحجة سنه سبع وثمانين مائة وكان ممتازا بمنصب شيخه الاسلام * اواخر عهد مر زاشاه رخ بن تيمور الى عهد مرذا سلطان حسين حين وتلى مناصبه واقام بخطه خراسان نحو من ثلاثين سنة يدرس يفيد الى ان وصل حكم عزله من السلطان حسين في سنة ست عشرة بعد تسع مائة ومات هو في تلك السنة وقد بسطت الكلام ترجمة ابيه وجده ووالد جده والسعد التفتازاني في الفوائد الؤبهية وتعليقاتها * ومنهم ابو العارف محمد عنايت الله الحنفي القادر والقصوى ثم اللاهو دى الشطاري طالعت حاشيته المسماة بغاية الحواشي في مجلدين آولها الحمد لله الذي موجز هدايته وقاية من الانحراف عن الطريق المستقيم الخ ذكرها انه الفها عند قراءة ولده محمد زاهد شرح الوقاية عليه ومن تصانيفه ملتقط الدقائق شرح كنز الدقائق ذكره في بحث اشارة السببيه في الشتهد * ثبوتها كما هو داى المحققين ومنهم سعيد خان نقل عنه في غاية الحواشي في بعض المواضع ولا اعرف له ترجمة ومنهم استاذى وعم والدي مولانا المفتي محمد يوسف بن المفتي محمد بن اصغر بن المفتي الرحيم بن ملا يعقوب بن مولانا عبد العزيز بن مولانا احمد سعيد بن ملا قطب الدين الشهيد السهالوي اللكنوي وتمام نسبه وترجمة ابائة وكذا ترجمة كثير من لااعزتي واقاربي وعلماء بلدة اقامتي ومحلتي ليطلب من رسالتي التي انا مشتغل في هذه الايام بجمعها اثناء بحث مسح الرأس ولم يتفق * مهما كان جامعا للفروع والاصول حاويا للمعقول والمنقول صاحب الرياضيات والمحجاهدات منبع البركات والفيوضات حسن الصلاة كاسمه لطيف السيره في خلقه * سنة ثلث وعشرين بعد الآلف والمائتين من الهجرة في حياة جده المفتي ابي الرحم وقرء اكثر الكتب الدراسية بحضرة والده وقدر منها بحضرة مولانا محمد ظهور الله والرسالة القوشجية بحضرة اخيه مولانا نور الله المرحوم وبايع على يد مولانا احمد انوار الحق حين كان عمره اربع عشرة سنة وتعلم اكثر الاذكار والاوراد من ابن بنته وخليفته مولانا احمد عبد الوالي ولما توفي والده المفتي محمد أصغر سنة خمس وخمسين فوض البدا فناء العداله في * قام عليها بحسن الديانه الى زمان فتنة الهند وكان اراد في ذلك الزمان سفؤر الحجج لكن لم يتيسر له لما وقع من نهب امواله وهدم دوره في سنة اثنين وسبعين حين وقعت فتنة عظيمة في امصار الهند ولما ترخص والدي المرحوم من الحاج امام بخش * رئيس جونفود لسفر حيدر اباد الركن في سنة سبع وسبعين اقامه مقامة لتدريس مدرسة جونفود فقام هناك وصار مرجعا للانام واشتهر فضله بين الاعلام ولما سافرنا من * * حيدر اباد مرة ثانية سنة اربع وثمانين اراد ان يسافر هو ايضا معنا لكن لم يرخص له المولوي حيدر حسين بن الحاج امام بخش وكان رح حين اقامته بالوطن مرض مرة مرضا شديدا وايس من جناته فراى هو بين الونم واليقظة كان قاتلا يقول ليس هذا او ان موتك وانما موت في السفر وقد صدقت تلك الرويا حيث سافر في شعبان من جونفور لسفر الحرمين الشريفين وركب المركب من * بغرة رمضان ووضل الى مكة المعظمة في اخره واقام فيها ثم ارتحل في آخر شوال الى المدينه النبوية فابتلى هناك بالحمى والاسهال الكبدي وتوفي هناك تاسع عشر ذي القعده يوم الاحد سنة ست وثمانين وله سوى حواشي شرح الوقاية تاليفات منها حواشي شرح السلم لملا محمد حسن رح ومنها حواشي شرح السلم للقاضي مبارك الكوفاسوى ومنها حواشي الشمس البازغة ومنها حواشي تكملة حواشي ملا حسن علي الشمس البازغة ومنها حواشي على طبيعات الشفا ولم تتم وكل منها في غاية التحقيق وله تعليقات متشته على صحيح البخاري وتفسير البيضاوي وغير ذلك وكان رح حسن التقرير ذا ملكه على حفظ الروايات الفقهية ماهرا بآداب الافتاء وتحريره احسن من تدريسه ومنهم والدي من آلية في العلوم استنادي مولانا الحاج الحافظ محمد عبد الحليم بن مولانا محمد امين الله بن مولانا احمد اكبر بن المفتي الى الرحم بن مولانا عبد العزيز المقدم ذكره صنف اولا حين قيامه ببلدة باندا في مدرسة النوايب ذي الفقار الدولة المرحوم حين قراءة المولوى محمد محمد راحت على القلندر فور شرح الوقاية عليه تعليقا لطيفا على مبحث الطهر المتحلل سماه بالتعليق الفاصل في مسألة الطهر المتخلل اوله نحمدك يا من هدانا الصراط المستقيم الخ ورغ منه ذي الحجة سنة احدى وستين بعد الآلف والمائتين من الهجرة ثم شرع في تحرير حاشية من أول شرح الوقاية فبلغ الى بحث غسل المرفقين ولم يتفق له اتمامه وكان رح محققا في الفنون العقلية مدققا في العلوم النقلية وله في الحاذي والعشرين من شعبان سنة تسع وثلاثين فحفظ القرآن حين كلن عمره عشر سنين وقرء كتب الصرف والنحو * والده فلما توفي سنة ثلث وخمسين قرء بعض الكتب الدرسية حضره المفتي محمد اصغر رح وقرء بندا من شرح التلخيص في علم المعاني حضر جدابيه الفاسد مولانا المفتي ظهور اله وبعد وفاة اتلمغتي الصغير محمد اصغر سنة خمس وخمسين قرء باقي الكتب على ابنه المفتي محمد يوسف وقرء الفنون الرياضية على خاله امام الرياضيين مولانا محمد نعمت الله التوقيث ببلدة بنارس في المحرم سنة تسعين ابن مولانا نور الله بن المرحوم موللانا محمد ولى ولما فزع من التحصيل جلس مجلس الافادة وسافر من وطنه الى باندا سنة ستين فجعله النواب ذو الفقار الدولةالمرحوم مدرسا بمدرسة واقام هناك يدرس ويفيد نحو تسع سنين ثم سافر الى جونفور ففوض اليه رئيسه الحاج امام بخش المتوفي بمكة المعظمة سنة ثمان وسبعين واهتمام مدرسة فاقام هناك يفتى ويدرس مدة ثم سافر الى حيدر اباد الدكن سنة سبع وسبعين فجعله وزير السلطنة النظامية النواب مختار الملك بهادر دام اقباله مدرسا بمدرسة ثم استعفى عنها العوئق عرضت له سوافر الى الحرمين الشريفين سنة تسع وسبعين فاجازه علماؤها وكرموه منهم مولانا محمد جمال الحنفي المتوفي سنة اربع وثمانين ومولانا احمد بن دحلان الشافعي وشيخ الدلائل مولانا على الحريري المدني ومولانا عبد الغني المدهلوني المتوفي بالمدينه سنة ست وتسعين ومولانا عبد الرشيد المجددي الدهلوى وغيرهم وكانت له اجازة سابقا من مولانا حسنين احمد المليح ابادى ايضا وهو من تلامذة الشيخ عبد العزيز الدهلوي ثم رجع الى حيد اباد سنة ثمانين ففوض اليه الوزيرلا الممدوح نظامة العدالة العاليه فحكم بحسن الانتظام الى ان توفي سنة خمس وثمانين يوم الاثنين التاسع والعشرين من شعبان وقد افردت لترجمته رسالة مسماه بحسرة العالم واذكر ترجمته مبسوطة ان شاء الله في انباء الخلان وله تصانيف كثيرة مدونه سوى التعليقات المشتته على الكتب المتداولة ومنها رسالة في الارشادة في التشهد وحل المعاقد في شرح العقائد ونظم الدرر في سلك شقق القمر والتحلية شرح التسوية ونور الايمان في اناد حبيب الرحمن والابلاء في تحقيق الدعاء وابقاء المصابيح في صلوة التراويح وغاية الكلام في مسائل الحلال والحرام وخير الكلام في مسائل الصيام والقول الحسن فيما يتعلق بالنوافل والسنن وعمدة التحيري في مسائل اللون واللباس والحرير والسقاية وشرح الهداية ولم يتم وقمر الاقمار حاشية نور الانوار ورسالة في احوال سفر الحرمين وغير ذلك ومن تصانيفه في العلوم الحكمية التحقيقات المرضية لحل حاشية الزاهد على الرسالة القطبية والقول الاسلم لحل شرح السلم والاقوال الاربعة وكشف المكتوم في حاشية بحر العلوم والقوم المحيط فيما يتعلق بالجعل المؤلف والبسيط ومعين الفائصين في رد البمالطين والايضاحات لمبحث المغلطات وكشف الاشتباه في شرح حل السلم لمحمد الله والبيان العجيب في شر ضابطة التهذيب وكاشف الظلمة في بيان اقسام الحكمة والعرفان وحاشية بديع الميزان ولم تتم وحاشية القديمة ولم تتم وحل النفيسي وغيرها ومنهم المولوي السيد ابو الخير محمد معين الدين الكردي نسبه الى كوم بلدة معروفة بقرب الدابادابن شاه خيرات علي بن سيد احمد بن شاه قيام الدين وينتهي نسبه الى الامام موسى كاظم علق حاشية على بحث الطهر المتحلل سماه التعليق الكامل من تصانيفه رسالة في بحث المثناة بالتكرير الواقع في شرح هداية الحكمة للصدر الشيرازي ورسالة مرقاة الاذهان في علم الميزان ومرآة الاذهان في علم الواجب والاداب المعنيه في المناظرة والتبيان في حكم شرب الدخان اثكر ما فيه ماخوذا من رسالتي ترويح الجنان بحكم شرب الدخان ورسالة جلاء الاذهان في علم القرآن وهداية الكونين الى شهادة الحسنين والتبيان في فضائل النعمان وغير ذلك وكانت ولادته سنة سبع وثلاثين بعد الآلف والمائتين وتلمذ على مولانا عبد الحكيم ابمن مولانا عبد الرب ابن بحر العلوم ومولانا عبد العلي ابن ملا نظام الدين اللكنوي وعلى مولانا حسن علي المحدث اللطنوي من تلمذة مولانا عبد العزيزي الدهلوي وعلى مولانا نعمة الله خال والدي واستاذه واستاذي قدر من بعض الكتب الدرسية على المففتي محمد ظهور الله وجد والدي واستاذه وبرع في جميع العلوم واقام في لكنوي ثلثين سنة يدرس ويفيد وذهب الى الحرمين الشريفين وبعد ما رجع منه قدر مدرسا في مدرسة العلوم بمدرسة مراز ايود وهو مدرس هناك من نحو خمس عشرة سنة وقد تلمذ لديه كثير من الطلبة وهو ضرب المثل في كثرة التدريس وكثرة التلامذة وليس في علماء عصرنا اكثر * فائضا وعلمه نافعا ومنهم المولوى محمد حسن ابن محمد ظهور حسن ابن محمد شمس على من اولاد عبد الله بن سلام الصحابي من مسكنه سبنهل بفتح السين المهملة وسكون النون وفتح الباء الموحده وسكون الهاء ثم اللام بلدة من ىضلاع اباد مراد فاضل كامل وعالم عامل ولد في يوم الاربعاء السابع عشر من شعبان سنة اربع وستين بعد الآلف والمائتين وقرء من ابتداء الكتب الدرسية على خاله المفتي عبد السلام السنبهلي وعلى المولوى قطب الدين تلميذ المفتي شرف الدين ثم * على المولوى عبد الكريم خان والمولوى سد بدر الدين الدهلوى وبعض كتب الحديث على المولوى محمد قاسم النانوتوي آلف حاشية شرح الوقاية وكتب منه الى الآن نحو سبعين جزء من البدء الى أخر بحث الغسل حاشية الهداية من نواقض الوضوء الى الغسل وحاشية خلاصة الكيلاني ومتنا نفيسا في علم الفرائضص وغير ذلك في الفقة والمنطق والحكمة والصرف والنحو والكلام الرياضي والحديث وعلم المعاني ورسائبه تزيد على اربعين لا زال محفوظا من الفتن ومصئونا من المحن وليطلب تفصيل ترجمته من قبله ومن بعده من رسالتي ابناء الخلان بابناء علماء هند وستان ومنهم المولوى محمد عبد الرزاق بن مولانا جمال الدين احنمد بن مولانا علاء الدين شارح الفصول الاكبر ابن مولانا انوارا الحق اللكنوي الفرنكي محل نفيه عابد ونبيه زاهد قرء بعض الكتب الدرسيه على المفتي محمد اصغر اكثرها بحضرة ابنه المفتي محمد يوسف بسماعه قراءة والدي المرحوم وبايع على يد خاله مولانا عبد الوالي وجلس مجلس افادته ونال حظا من خلافته بعد وفاته سنة تسع وسبعين وقرء بعض كتب الحديث على مولانا حسين احمد المليح ابادي آلف حاشية شرح الوقاية سماه عين الصيانه ولم تتم رسالة في قيام رمضان مسمى بمنهج الرضوان والانوار الغيبية وغيرها وهو الآن مشغول بافادة البيعه والناس يدخلون ببيعته في السلسلة القادرية وله حفظ قوي للفروع الفقهية لا زالت سلسلة باقية وارادته شائعه ومنهم المولوى عبد الغفور من سكنه ملك بنكاله علق على بحث الطهر المتخلل سماه الكلام المنكفل آخذه من تعليق والدي المرحوم هو من تلامذة والدي قرء عليه نبذا من الكتب وقرء كثير من الكتب الدرسيه عندي وبعض كتب الحديث على المولوى السيد نذير حسين محدث دهلى وعاد الى اوطانه وهو مقيم بها وفقه الله لما يحبه ويرضاه الافادة الرابعة في ذكر الكتب التي ذكر اسمها في شرح الوقاية الاساس نقل منه تحقيق لفظ الموجود والمواجز في اوائل كتاب الاجازة وهو لابي القاسم محمود بن عمر الخوارزمي الزمخشري الحنفي قال السمعاني في الانساب الزمخشري بفتح الزاء المعجمة والميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الشين المعجمة في آخرها راء مهملة نسبة الى زمخشرو هي قرية من قرب خوارزمي كبيرة بت بها ليلتين توجهي الى خوارزم وانصرافي عنها والمشهور من هذه القرية أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري اللغوي كان يضرب به المثل في علم الادب والنحو لقى الافاضل وصنف التصانيف في التفسير وشرح الاحاديث وفي اللغة سمع الحديث من المتأخرين وديوان شعره سائر في زماني انتهى كلامه وذكر ابن خلكان في تاريخه ان الزمخشري كان امام ععصره بلا * وهمام دهره بلا ممانع اخذ الآدب عن ابي منصور نصر وصنف التصانيف البديعه منها الكشاف في التفسير ولم يصنف مثله قبله والمحاجاة بالمسائل النحوية والمفرد والمركب في العربية والفائق في تفسير الحديث واساس البلاغة في اللغة وبربيع الابرار في نوادر الاخبار ومتشابه اسامى الرواة والنصائح الكباروالنصائح الصغار وضالة الناشد والرائض في علم الفرائض والمفصل في النحو والا نموذج في النحو والمفرد والمركب في النحو رؤس المسائل في الفقه وشرح ابيات سيبويه والمستقصى في امثال العرب وصميم العربية وسوائر الامثال وديوان التمثيل وشقائق النعمان في حقائق النعمان وشافي العي من كلام الشافعي والقساس في العروض ومعجم الحدود والمنهاج في الاصول ومقدمة الآدب وديوان الرسائل وديوان الشعر والرسالة الناصحة والامالي من كل فن وغير ذلك وكان معتز ان الاعتقاد متظاهرا به حتى نقل عنه انه اذا كان اذا قصد صاحبا له واستاذن عليه في الدخول يقول لمن يأخذ له الاذن قل له ابو القاسم المعتزلي بالباب وكان قد سافر مكة المعظمة وجادو بها زمانا فصار يقال له جاد الله وكانت ولادته يوم الاربعاء السابع والعشرين من رجب سنة سبع وستين واربع مائة بزمخشر بفتح الزاء المعجمة وسكون الخاء المعجمة وفتح الشين المعجمة بعدها راء مهملة قرية كبيرة من قرى خوارزمي وتوفي ليلة عرفةةسنة ثمان وثلثين وخمسمائة بجرجانية خوارزم وذكر ايضا اني سمعت من بعض المشائخ ان احدى رجلى الزمخشري كانت ساقطة وانه كان يمشي بخشب وكان سبب سقوطها انه كان في بعض اسفاره ببلاد خوارزم فاصابه ثلج كثير وبرد شديد فسقطت وكان بيده محضر فيه شهادة خلق كثير ممن اطلعوا على هذه الواقعة خوفا من ان يظن من لم يعلم حقيقة الحال انه قطع لريبة ورايت في تاريخ بعض المتأرخين ان الزمخشري لما دخل بغداد واجتمع بالفقيه الدامغاني الحنفي ساله عن سبب قطع رجله فقال دعاء الوالدة وذلك اني كنت في صبائي امسكت عصفورا روبته بخيط من رجله فأفلت من يدي فجذبته فانقطعت رجله فتأملت والدتي وقالت قطع اللله رجلك الا بعد كما قطعت رجله فلما وصلت الى سن الطلب رحلت الى بخارى اطلب العلم فسقطت عن الدابة فانقطعت رجلي انتهى . الاسراد ونقل منه مسائل في مواضع منهابات مسح الخفين وهو للامام ابيزيد عبدالله بن عمر بن عيسى الديوسي نسبة الى دبوسية قرية بسمرقند وقيل دبوس قرية * وتفقه على الشيخ أبي جعفر الاستر * عن الشيخ أبي بكر محمد بن الفضل عن ابي عبد الله السبذموني عن ابي حفص الصغير عن ابيه ابي حفص الكبير عن محمد عن ابي حنيفة وهو اول من وضع علم الجدل والخلاف للكفوي وقال ابن خلكان في تاريخه ابو زيد عبد الله الفقيه الحنفي كان من اكبر اصحاب ابي حنيفة وممن يضرب به المثل وهو اول من وضع علم الخلاف وابرزه الى الوجود وتروى انه ناتظر بعض الفقهاء فكان كلما الزمه ابو زيد الزماا تبسم او ضحك فانشد ابو زيد الى اذا الزمته قابلني بالضحك والقهقهة ان اكن ضحك المرء من فقهه فالدب في الصحراء ما فقهه وكانت وفاته ببخارا سنة ثلثين واربع مائة الايضاح نقل منه مسألة في بحث مسبح اللحية في الوضوء وهو شرح للتجربة المتن والشرح كلاهما اللامام ركن الائمة والاسلام ابي الفضل عبد الرحمن بن محمد بن اميرديه بن محمد الكرماني كان شيخا كبيرا فقيها جليلا صاحب القوة الكاملة والقدرة الشاملة في الفروع والاصول والحديث والتفسير والمعقول والمنقول اذا الباع الطويل في الجدل والخصام والمناظرة والكلام وولد بكرمان في شوال سنة سبع وخمسين واربع مائة وقدم * وتفقه على فخر القضاة محمد بن الحسين الارسابندي عن ابي منصور السمعاني عن المستغفر عن أبي علي النسفي عن ابي بكر محمد بن الفضل عن عبد الله * عن ابي عبد الله عن ابي حفص الكبير عن ابيه عن محمد عن ابي حنيفة وكان تفقه قبل ذلك بخراسان على عمر الخليجي شيخ الحنفية بديار خراسان وممن تفقة عليه واخذ عنه شمس الائمة عبد الغفور بن لقمان وابو الفتح السمرقندي وبدر الدين العلاجه وغيرهم وكان رح من محاسن الزمان عظيم الشان رفيع المكان لم ترو العيون مثله في العلم والآدب ولاحكام ومن تصانيفه ايضا الجامع الكبير وتوفي * وبمدرسة القاضي الشهيد سنة ثلاث واربعين وخمس مائة وشرح التجريد ايضا تلميذه عبد الغفور بن لقمان وسماه المفيد والمزيد ونقل عن السمعاني انه قال سمعت من ركن الائمة الايضاح وهو في ثلاث مجلدات كذا في الاعلام والتنقيح له ذكر في كتاب النكاح وهو للشارح صدر الشريعة اوله اليه يصعد الكلم الطيب الخ جامع الترمذي له ذكر في بحث الوضوء من شرح الوقاية وهو ابو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الطحاك السلم الضرير البوغي الترمذي احد الائمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث وكان ممن يضرب بهم المثل وهو تلميذ أبي عبد الله البخاري وشاركه في بعض شيوخه مثل قتيبة بن سعيد وعلى ابن حجر وابن بشار وغيرهم توفي لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب ليلة الاثنين سنة تسع وسبعين ومائتين بترمذ وقبل بيوغ وهو بضم الباء الموحده وسكون الواو بعدها غين معجمة قوية من قوى ترمذ على ستة * منها وذكر السمعاني في كتاب الانساب في نسبة الترمذي انه نسبة الى مدينه قديمة على طرف نهر بلج الذي يقال له * والناس يختلفون في كيفية اعرابه فبعضهم يقول بفتح التاء وبعضهم بضمها وبعضهم يقول بكسرها والمتداول على لسان اهل تلك المدينه بفتح التاء وكسر الميم والذي كنا نعرفه قديما كسر التاءوالميم جميعا والذي يقول اهل المعرفة بضم التاء والميم كذا ذكره ابن خلكان في تاريخه وقال على القاري في شرح شمائل الترمذي هو احد ائمة عصره واجله حفاظ فحاظ دهره قيل ولد اكمه وسمع خلقا كثيرا من العلماء الاغلام مثل قتيبة بن سعيد والبخاري والدارمي وجامعه دال على اتساع علمه ووفور حفظه كانه كاف للمجتهد وشاف للمقلد ونقل عن الشيخ عبد الله الانصاري انه قال جامع الترمذي عندي انفع من كتابي البخاري ومسلم ومن مناقبه ان الامام البخاؤري ردى عنه حديثا واحدا خارجالصحيح واعلى ما وقع له في الجامع حديث ثلاثي الاسناد وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم ياتي على الناس زمان الصابر على دينه فيه كالقابض على الجمر انتهى ملخصا وقال الاثير في جامع لالاصول له تصانيف كثيرة في علم الحديث وهذلا كتابه الصحيح احسن الكتب واكثرها فائدة واحسنها عائدة واقلها تكرارا وفيه ما ليس في غيره من ذكر المذاهب ووجوه الاستدلال وتبيين انواع الحديث من الصحيح والمحسن والغريب وفيه جرح وتعديل وقال الترمذي صنفت هذا الكتاب . فعرضته على علماء الحجاز فرضوا به وعرضته على علماء خراسان فرضوا به ومن كان في بيته هذا الكتاب فكانما في بيته بنى انتهى .
Bogga 47
الجامع الصغير له ذكر في كتابه الصوم وغيره من شرح الوقاية للامام ومحمد الشيباني وسياتي ترجمته ان شاء الله تعالى كتاب جليل وسفر نبيل قال الصدر الشهيد في ديباجة شرحعه مشائخنا كانوا يعظمون هذا الكتاب تعظيما ويقدمونه على سائر الكتب تقديما وكانوا يقولون لا ينبغي لاحد ان يتقلد القضاة ما لم يحفظ مسائل هذا الكتاب فان مسائل هذا الكتاب من امهات مسائل اصحابنا وعيونها وكثير من الواقعالت وفنونها فمن حوى معانيها دعوى مباينها وصار من الفقهاء ومن جملة الفضلاء وصار اهلا للفتوى والقضاء الخ وقال فخر الاسلام البزدوي في اول شرحه للجامع الصغير كان ابو يوسف يتوقع من محمد ان يوري كتابا عنه فصنف محمد هذا الكتاب واسنده عن ابي يوسف عن ابي حنيفة فلما عرض على ابي يوسف استحسنه انتهى . وقال قاضيخان في شؤرحه قيل هذا الكتاب من تصنيف ابي يوسف ومحمد وقال بعضهم من تصنيف محمد فانه حين فرغ من تصنيف المبسوط امره ابو يوسف ان يصنف كتابا ويروى عنه فصنف هذا الكتاب انتهى . وفي باب الآذان من غاية البيان شرح الهداية ان محمدا ذكر في رواية مسائل الجامع الصغير محمد عن يعقوب عن أبي حنيفة باسم ابي يوسف ان يذكره باسمه حيث يذكر ابي حنيفة فعن هذا قال مشائخنا ومن الآبد ان لا يدعوا الطلبة بعضهم بلفظ مولانا عند استاذهم احترازا عن التسوية في التعظيم بين الاستاذ والتلميذ الذخيرة أي البرهانية مجموع نفيس حاوي على المسائل الكثيرة محتو على الواقعات الغريبة اوله الحمد لله مستحق الحمد والثناء الخ قال فيه ان سيدنا ومولانا الصدر الشهيد امام اهل الارض استاذ البشر حسام الملة والدين برهان الائمة المهتدين جمع مسائل قد استغنى عنها واحال جواب كل مسألة الى كتاب موثوق به او الى امام معتمد عليه وقد جمعت ان في حداثة سني وعنفوان عمري في الافتاء ما دفع الى من مسائل الواقعات ايضا وضمنت اليها اجناسها من الحوادث وجمعت ايضا جمعا آخر مدة اقامتي ببلدة سمرقند وكان يقع في قلبي ان اجمع بين هذه الاصول فشرعت في هذا الجميع وسميت المجموع بالذخيرة البرهانية للامام للامام برهان الدين محمود بن احمد بن عبد العزيز بن عمر بن مازة البخاري اختصرها من كتابه المشهور بالمحيط البرهاني كلاهما مقبول عند العلماء انتهى . وفياعلام الاخيار للكفوي الشيخ الامام الصدر الكبير برهان الدين مفتي المشارق والمغارب محمود بن الصدر السعيد تاج الدين احمد بن برهان الكبير عبد العزيز ابن عمر ابن ماذه صاحب المحيط البرهاني ووالد صدر الاسلام طاهر بن محمود كان من كبار الائمة واعيان فقهاء الامة امامها درعا مجتهدا متواضعا عالما فاضلا كاملا له اليد الباسطة في الخلاف والمذهب وله الباع الممتد في حسن الكرم ومعرفة الآدب حسن النظر جميل الطريقة مصيب الفكر رب العلوم كابرا عن كابر ابوه وجده وجدابية كلهم كانوا صدور العلماء الا كابرا اخذ العلم عن ابيه الصدر تاج الدين احمد وعن عمه الصدر الشهيد حسام الدين عمر بن برهان الدين الكبير عبد العزيز وهما فد آخذا عن ابيهما المذكور عبد العزيز عن شمس الآئمة السرخسي عن الحلواني عن القاضي ابي علي النسفي عن الشيخ الامام ابي بكر محمد بن الفضل عن الاستاذ عبدالله الشسبذموني عن ابي عبدالله بن ابي حفص الكبير عن ابيه عن محمد عن ابي حيفة ومن تصانيفه المحيط البرهاني والذخيرة البرهانية والفوائد والتجريد والتتمة وشرح الجامع الصغير والزيادات وشرح اداب القاضي والفتاوي والواقعات وغير ذلك انتهى . الزيادات للامام محمد بن الحسن الشيباني رح له ذكر في باب التيمم وغيره شرح الجامع الصغير لقاضيخان اذكر في بحث الوضوء من شرح الوقاية هو الامام المجتهد فخر الدين الحسن بن منصور بن محمود الاوز جندي الامام يكان امام كبيرا بحرا عميقا غواصا في المعاني الدقيقة كبير الشان فارسا في الاصول والفروع اخذ عن الشيخ ظهير الدين الحسن بن علي بن عبد العزيز * عن البرهان الكبير عن عبد العزيز بن عمر ومحمد بن عبد العزيز الاوز جندي جد قاضيخان وهما اخذا عن شمكس الاية السرخسي عن الحلوائي وآخذ قاضيخان ايضا عن الفقيه ابي اسحق ابراهيم بن اسماعيل بن احمد الصفار عن ابيه عن ابي يعقوب عن ابي اسحق عن ابي جعفقر الهندواني عن ابي بكر الاسكاف عن محمد بن سلمة عن ابي سليمن الجوزجاني عن محمد عن ابلي حنيفة وتفقه عليه ابو المحامد جمال الدين الحصيري ومحمود بن احمد بن عبد السيد البخاري وشمس الاية الكردي وصدر الاسلام طاهر بن محمود برهان الاسلام الزدنوجي صاحب تعليم المتعلم ةغيره ومن تصانيفه شرح الجامع الصغير وشرح الزيادات وشرح آدب القاضي للخضصاف والواقعات والامالي والمحلاضر والفتاوي المشهودة المقبولة عند العلماء وغير ذلك وكانت وفاته ليلة الاثنين خامس عشر رمضان سنة اثنين وتسعين وخمس مائة كذا في اعلام الاخيار شرح التنقيح هو التوضيح المتداول بين الانام للشارح صدر الشريعة له ذكر في كتاب النكاح وغيره من شرح الوقاية صحيح البخاري ول هذكر في كتاب الصلوة من شرح الوقاية هو الامام الحافظ ابو عبد الله بن اسمعيل بن ابرهايم بن المغيرة بن الاحنف فضله مشهور وتقدسه في الحديث متفق عليه عند الجمهور ولد يوم الجمعة الثلاث عشرة خلت من شوال سنة اربع وتسعين ومائة ورحل في طلب الحديث الى اكثر من محدثي الامصار وكتب بخراسان ومدن العرق والحجاز والشام ومصر وقدم بغداد واجتمع به اهلها واستحسنوه بقل الاحاديث سندا ومتنا فاعترفوا بفضله روى عنه انه قال ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا الا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين وروى ان بيضة ما بين المنبر الروضة النبوية ومن ثم تلقاه الناس بالقبول وقالوا انه اصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل واقروا بقوة فطانته ودقة تفقهه على ما بسطه الذهبي في اعلام سير النبلاء وغيره وكانت وفاته ليلة عيد الفطر سنة خمسين ومائتين بخرتنك بفتح الخاء المعجمة وسكون الراء المهملة وفتح التاء الفوقانية وسكون النون سبعدها كاف قرية من قرى سمرقند عين الخليل نقل منه في تحقيق لفظ الاجازة في اوائل كتاب الاجادة شيئا وهو كتاب نفيس في اللغة يعرف بكتاب العين للخليل أبي عبد الرحمن بن احمد بن عمرةو بن تيم الفراهيدي نسبة الى فراهيد بفتح الفاء والراء المهملة بعد الآلف بعدها ياء مثناة تحتية ساكنة بعدها دال مهملة بطن من الارذ كان رح اماما في النحو واستنبط علم العروض وحصره في خمس دوائر يستخرج منها هخمسة عشر ثم زاد الاخفش بحرا واحدا حكى ان الخليل دعا بمكة ان يرزق علما لم يبقه احدا اليه ولا يؤخذ الا عنه فلما رجع من حجة فتح عليه باب العروض وكانت له عمرفة بالايقلع والنغم وتلك المعرفة احدثت له علم العروض فانها متقاربا المأخذ وكان رح رجلا صالحا حليما وقورا وكان له راتب على سليمن بن حبيب بن المهلب بن أبي صفره الاذدي والى فارس فكتب اليه يستدعي حضوره فكتب الخليل جوابه ابلغ انى عنه في سعة وفي غنى غير اني لست ذا مال شجا بنفسي * * يموت هزلا ولا يبقى على مال * الرزق عز قدر لا الضعف ينقصه * ولا يزيدك فيه حول محتال * والفقر في النفس رلا في المال نعرفه * ومثل ذا كالغني في النفس لا في المال * فقطع عنه سليمن الراتب فقال الخليل ان الذي شق في ضامن * للرزق حتى يتوفاني * حرتني مالا قليلا فما * زادك في مالك حرماني * فبلغ فلك سليمن فكتب اليه يعتذره واضعف راتبه فقال الخليل * وزلة يذكر الشيطان ان ذكرت * منها التعجب جاءت عن سليمانا * لا تعجبن لخير ذل عن يده * فالكوكب النحسي يسقي الارض حايانا * ومن تصانيفه كتاب العروض وكتاب الشواهد وكتاب النقط والشكل وكتاب النغك وكتاب العوامل وكتاب العين واكثر العلماء يقولون ان كتاب العين المنسوب الى الخليل ليس من تصنيفه وانما كان قد شرع فيه ورتب اوائله وسمام بالعين فاكمل تلامذته النضرين شميل ومن في طبقته فما جاء عليهم مناسبا لما وضعه الخليل في الاول فاخرجوا الذي وضعه الخليل سيبويه وذكر المرذباني في كتاب المقتبس نقلا عن احمد ابن ابي خيثمة ان ابا الخليل احمداول من سمي باحمد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وااكنت ولادة الخليل سنةمائة ووفاته سنة سبعين وقيل خمسة وسبعون وقيل ستين ومائة بالبصرة كذا ذكره ابن خلكان في تاريخه الصحاح للجوهر هو اسمعيل بن حماد ابو نصر الفارابي كان من اعاجيب الزمان ذكاء وفطنة اصله من فادابمن بلاد الترك اماما في الآدب واللغة يضرب الامثال وكان يؤثر السفر على المحضر ويطوف الافاق ودخل العراق فقرء العربية على ابي علي الفارسي والسيراقفي وسافر الى الحجاز وطاف بلاد بيعة ومضر ثم عاد الى خراسان ونزل الدامغان عند أبي الحسن بن علي احد اعيان الكتاب والفضلاء ثم اقام بنيسابور ملازم التدريس والتاليف ومن تصانيفه في كتاب في العروض ومقدمة في النحو والصحاح في اللغة اعتمد عليه الناس وفيه يقول اسمعيل بن عبد وس النيسابوري هذا كتاب الصحاح صنف قبل الصحاح في الادب يشتمل ابوابه ويجمع ما سيدي الوالد فرق في غيره من الكتب سيدي الوالد قال ياقوت وقد بحثت عن مولده ووفاته بحثا شائعا فلم اقف عليهما وقال ابن فضل الله في المسالك مات سنة ثاث وتسعين وثلث مائة وقيل حدود اربع مائة ومن شعره لو كان لي بد من الناشس قطعت حبل الناس بالياس سيدي الوالد العز في العزلة لكنه سيدي الوالد لا بد للناس من الناس سيدي الوالد كذا في بفغية الوعاط للسيوطي فتاوي قاضيخان هو فخ الدين الحسن بن منصور الاونر جندي سشارح الجامع الصغير كتاب نفيس معتمد عند ارباب الفتوى المبسوط لالامام محمد بن الحسين المحيط لصاحب الذخيرة برهان الدين محمود بن الصدؤر السعيد احمد بن الصدر الشهيد برهان الائمة عبد العزيز زالبيخلري الحنفي قال فيه وقد وقع في رائي ان التشبه بهم بتأليف اصل جليل يجمع جل الحوادث الحكمية والنوازل الشرعية ليكون عونا لي في حال حياتي فجمعت مسائل المبسوط والجامعين والسير والزيادات والحقت بها مسائل النوادر والفتاوي والواقعات وضمنت اليها من الفوائد التي استفدتها من والدي ومن مشايخ زماني الخ ووهم الاتقاني حيث قال في كتاب المأذون من غاية البيان قال بؤهان الدين الصدر الكبير صاحب المحيط عبد العزيز عمر بن ابي سهل المعروف بماذة في طريق الخلاف الخ فظن ان المحيط لعبد العزيز وليس ذلك بل هو لابن ابنه محمود وانما وقع في الغلط لاشتراكهما في اللقيب كذا في كشف الظنون ومن الناس من ظن ان المحيط لرضى الدين محمد ابن محمد الشسرخسي وليس كذلك بل هذا المحيط لمحمود واما لرضي الدين فهو محيط اخر والاول معروف بالمحيط البرهاني وكثيرا ما يطلق احمد بن يونس كان افقه اهل الدنيا انتهى وقد ذكر نبذا مكن جاله في مقدمة الهداية ابن شبرمه قال الذهبي في الكاشف عبد الله بن شبرمه الضبي قاضي الكوفة وعالمها روى عن انس وابي الطفيل وابي وائل وعنه ابن المبارك وعبد الوارث وثقة ابو حاتم واحمد توفي سنة اربع وارعين ومائة انتهى وفي تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر عبد الله ابن شبرمه بن الطفيل ابن حسان ابن المنذر بم ضرار بن عمرو بن مالك بن يد بن كعب الكوفي القاضي الفقيه قال احمد والنسائي ثقة وقال العجلي كان قاضيا على السواد لابي جعفر وكان عفيفا عاقلا فقيها ثقة شاعرا حسن الخلق جواد وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من فقهاء اهل العراق انهتى . ملخصا ابن الانباري اللغوي هو ابو بكر محمد بن ابي محمد القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن الانباري نسبه الى الانبار بفتح الهمزة وسكون النون بلدة قديمة على الفرات بينها وبين بغداد عشرة فراسخ كان علامة وقته في الآدب * * دبنا ذكره الخطيب في تاريخ بغداد واثنى عليه صنف تصانيف منها وكتاب خلق الانسان وكتاب خلق الفرس وكتاب الامثال وكتاب المقصود والممدود وكتاب المؤث والمذكر وكتاب غريب الحديث قيل ان خمسة واربعون آلف ورقة وكتاب شرح الكافي نحو آلف ورقة وكتاب الها اتت نحو ىلف ورقة وكتاب الاضداد وكتاب الجاهليات نحو سبع مائة ورقة ورسالة المشكل رد فيها على ابن قتيبيه وابي حاتم وقال ابي علي القاري كان ابو بكر بن الانباري يحفظ فيما ذكر ثلث امئة الف بيت شاهد في القرآن وقيل انه كان يحفظ مائة وعشرين تفسير للقرآن ولد رح يوم الآحد لآحدى عشرة ليلة خلت من رجب سنة احدى وسبعين ومائتين وتوفي لسيلة عيد النحر سنة ثمان وعشرين وقيل سبع وعشرين وثلث مائة كذا في تاريخ ابن خلكان ابن عباس عو عبد الله ابن عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم العباس بن عبد المطلب بحر المفسرين خير العالمين مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسنة ثلث عشرة سنة وقد دعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان يفقهه في الدين ويعلمه التاويل فاجاب الله دعاءه قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبه كان ابن عباس فاق الناس بعلم ما سبقه وفقه فيما احتيج اليه من راية وحلم وتاويل وما رايت احدا كان اعلم بما سبقه من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منه ولا بقضاء ابي بكر وعثمان منه ولا افقه في راي منه ولا اعلم بشعر وعربية ولا بتفسير القرآن ولا بحساب ولا بفرسضة منه ولقد كان يجلس يوما ولا يذكر الا الفقه ويوما التاويل ويوما المغزي ويوما الشعر ويوما ايام العرب ولا رأيت عالما قط جلس اليه الا خضع له وما رايت سائلا قط ساله الا وجد عنده علما وقال ليث بن ابي سلم لطاؤس لزمت هذا الغلام يعني ابن عباس وتركت الاكابرمن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال اني رأيت سبعين رجلا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اذا تداروا في امر صاروا الى قول ابن عباس استعمل على بن ابي طالب على البصرة فبقي عليها امير ثم فارقها قبل ام يقتل على وعاد الى الحجاز وشهد مع علي حرب صفين وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعمر وعلي ومعاذ وابي ذر وروى عنه ابن عمر وانس وابو الطفيل وابو اسامة سها ابن حنيف وولده عباس علي بن عبد الله ومواليه عكرمة وكريب وعطاء بن ابي رباح مجاهد وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وعروة بن الزبير وابو الضحى مخلق كثير غيرهم توفي بالطائف سنة ثمان وستين وقيل سبعين وقيل ثلث سبعين كذا في اسد الغابية في معرفة الصحابةة لابن الآثير الجزدي ابن عمر هوعبد الله بن عمرو بن الخطاب ابو عبد الرحمن مات بمكة سنة ثاث وسبعين ودفن بذي * في مقبرة المهاجرين وهو من آجلة الصحابة وافقههم واشدهم اتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما ذكره ابو نعيم وابن مندة والحافظ ابن حجر في الاصابة وغيرهم ممن آلف في الصحابة وذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب عن حفصة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ان عبد الله رججل صالح وقال ابن مسعود من املك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبد الله بن عمرو وقال مالك افتى الناس ستين سنة زقال الحافظ ابو نعيم اعطى ابن عمر القوة في الجهاد والعبادة والمعرفة بالآخره وما مات حتى اعتق آلف انسان وكانت وفاته سنة كذا ارخه غير واحد وقال ابن سعد مات سنة 23 وقد ذكرنا نبذا من حاله وكيق\فية موته في مقدمة الهداية ابن المبارك هو عبدالله بن المبارك بن واضح التميمي ابو عبد الرحمن المروذي احد الائمة الآخذيم عن مالك وابي حنيفو واحد * على ابي حنيفه قال ابن مهدي الائمة اربعة الثوري ومالك وحماد بن زيد وابن المبارك وقال احمد لم يكن في زمانه اطلب للعلم منه وقال ابن عيينه نظظرن في آمر الصحابة فما رأيت لهم فضلا على ابن المبارك الا بصحبتهم وقال ابن عيينيه لما بلغه خبر موته لقد كان فقيها عالما عابدا زاهدا شيخا شجاعا شاعرا وقال اسمعيا ابن عياش ما لعى وجه الارض مثل ابن المبارك وقال ابن جريج ما رايت عراقبا افصح عنه وقال العجل ثقة ثبت في الحديث وقال النسائي لا نعلم في عصر ابن المبارك اجل منه وكانت وفاته سنة احدى وثمانين بعد المائة كذا في تهذيب التهذيب وغيره وذكر الفكوي في الاعلام كانت ام ابن المبارك خوارزمية وابوه تركيا نظر اليه ابو حنيفة وساله عن بدء اموره فقال كنت جالسا مع اخواني في بستان لنا فأكلت وشربت في الليلا وكنت مولعا بضرب العود والطنبور وتمت سحر فرأيت في منامي طائرا فوق رأسي على شجرة يقول الم يآن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله ما نزل من الحق قلت بلى فكسرت العود والطنبور وحرقت ما كان عندي فكان هذا اول زهدي وقد ذكرنا نبذا من حاله في مذيلة الدراية لمدقدمة الهداية ابن مسعود هو عبدالله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي ابو عبد الرحمن الصحابي صاحب نعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعصاه مات سنة ثلث وثلثين وقيل غير ذلك وقد ذكرنا قدؤا من حاله في مقدمة الهدايى وازيد منه في غاية المقال فيما يتعلق بالنعال وذكر الفقهاء ان الفقه زرعه عبدالله بن مسعود وسقاه علقمة وحصده ابراهيم النخعي وداسه حماد وطحنه ابو حنيفة وعجنه ابو يوسف وخبزه محمد وسائر الناس يأكلون من خبزه وفي شرح الآلفيه للحافظ زيد اليدن العراقي قيل لاحمد بن حنبل من العباد له فقال عبدالله بن عباس وعبدالاله بن عمر وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عمر وقيل له فابن مسعود قال لا قال البيهقي لانه قد تقدم موته وهؤلاء عاشوا حتى احتيج الى علمهم فاذا اجتعوا على شيء قيل هذا قول العبادله وهذا هو المشهور بين اهل الحديث وغيرهم واقتصر صاحب الصحاح على ثلثه واسقط ابن الزبير واماما حكاه والنون في تهذيب الاسماء ان الجوهر ذكر فيهم ابن مسعود واسقط عبدالله بن عمر بن العاصي فهو نعم وقع في كلام الزمخشري في المفصل ان العبادله ابن مسعود ابن عمر ابن عباس وكذا قال الرابفعي في الشرح الكبير في الديات وغلطا في ذلك من حيث الاصطلاح انتهى . اقول لعله اراد اصطرح المحدثين واما على اصطرح الفقهاء ولا سيما الحنفية فالعبادله ابن مسعود ابن عمرو ابن عباس كما صرح به العيني في شرح الهادية وايده ابن الهمام في فتح القدير كما نقلت كلاهما في مذيلة الدراية واصلحت به كلام الجوهر الذي رده النووي ان ثبت عنه ابو جعفر الفقيه المهند وانى ذكرناه في مقدمة الهداية قال الكفوي في اعلام الاخيار الفقيه البلخي ابو جعفر الهند وانى محمد بن عبدالله بن محمد بن عمر شيخ كبير وامام جليل القدر بين اهل بلخ كان على جانب عظيم من الفقه والذكاء والزهد والورع يقال له ابو حنيفة الصغير لفقهه * بكسر الراء وسكون النون وضم الدال وفتح الواو بعد الآلف نون محلة ببلخ وافتى بالمشكلات وواضح المعضلات تفقه على ابي بكر الاسكاف عن محمد بن سلمة عن ابي سليمن عن محمد عن ابي حنيفة وتفقه عليه نصر بن محمد الفقيه ابو الليث السمرقندي وجماعة كثيرة وكانت وفاة ابي جعفر ببخارا سنة اثنين وستين وثلث مائة انتهى . ابو حنيفة روى الخطيب في تاريخه عن اسمعيل بن حماد بن النعمان ابي حنيفة ان ثابت بن المرذيان والد ابي حنيفة من ابناء فارس الاحرار والله ما وقع علينا رق قط ولد جدى ابو حنيفة سنة ثمانين وذهب ثابت علي بن ابي طالب فدعا له بالبركة في ذريته كذا ذكر ابن خلكان في تاريخه وذكر ايضا في نسبه انه الامام ابو حنيفة النعمان بن ثابت ابن نروطي بزمان الكوفي في مولى تيم الله بن ثعلبه وادرك ابو حنيفه اربعة من الصحابة انس بن مالك وعبدالله بن ابي وفي بالكوفة وسها ابن سعد الساعدي بالنمدينن وابو الطفيل عامر بن واثلة بمكة ولم يلق احد منهم ولا أخذ عنه واصحابه يقولون لقى جماعة من الصحابة وروى عنهم ولم يثبت ذلك عند اهل النقل وكانت ولادته سنة ثمانين من الهجرة وقيل احدى وستين والاول اصح وتوفي في رجب قبل شعبان سنة خمسين ومائة وقيل ثلث وخمسين والاول اصح وكانت وفاته ببغداد في السجن ليلة القضاء فلم يفعل هذا هو الصحيح انتهى . ملخصا وذكر عن ابن خلكان كثيرا من الحاكايات الدالة على وفور عبلمه وفقهه فليراجع وفي العبر للذهبي في رجب من سنة خمسين بعد المائة توفي فقيه العراق الامام ابو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي في مولى بني تيم الله بن ثعلبه ومولده سنة ثمانين رآى * وروى عن عطاء بن ابي رباح وتفقه على حماد وكان من اذكياء بني آدم وجمع بين الفقه والعباده والورع والسخا وكان لا يقبل جوائز الدولة بل ينفق ويؤثر من كسبه له دار كبيرة لعمل * وعنده صناع واجزاء قال الشافعي الناس في الفقه عيال علي ابي حنيفة وروى بشر بن الوليد عن أبي يوسف قال بينا انا امشي مع ابي حنيفة اذ سمعت رجلا يقول لآخر هذا ابو حنيفة لا ينام الله فقال والله لا يتحدث عني بما لم افعل لكان يحيى الليل صلوة ودعاء وتضرعا انتهى . وفي تبيض الصحيفة بمناقب ابي حنيفة للسيوطي قد ذكره الائمة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشر بالامام مالك فيحديث لا تسبوا قريشا فان عالمها يطبق الارض علما اقول وبشر بالامام ابي حنيفة في الحديث الذي اخرجه ابو نعيم في الحيلة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لو كان العلم بالثريا لتناتوله رجال من ابناء فارس واخرجه الشيرازي في الالقاب عن قيس بن سعد بن عبادة مرفوعا لو كان العلم معلقا بالثريا لتناوله قوم من ابناء فارس وفي لفظ البخاري من حديث ابي هريرة لو كان الايمان عند الثريا لناله رجال من فارس في لفظ مسلم لو كان الايمان عند الثريا لذهب به رجل من ابناء فارس حتى يناله وفي حديث قيس بن سعد في معجم الطبراني الكبير لو كان الايمان معلقا بالثريا لتناوله رجال من فارس وفي معجم الطبراني ايضا عن ابن مسعود مرفوعا لو كان الدين معلقا بالثريا لتناوله ناس من ابناء فارس هذا اصل صحيح يعتمد عليه في البشارة والفضيلة نظير الحديثين اللذين في الامامين ويستغنى به عن الخبر الموضوع انتهى .
Bogga 58
وفي تبييض الصحيفة ايضا قد آلف الامام ابو معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطيبري الشافعي جزء في ما رواه الامام ابو حنيفة عن الصحابة قال فيه قال الامام ابو حنيفة لقيت من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انس بن مالك وعبد الله بن انيس وعبدالله بن جزء وجابر بن عبدالله ومعقل بن يسار وواثلة بن الاقسع وابن عجرة ثم روى عن انس ثلاثة احاديث وعن ابن جزء حديثا وعن واثلة حديثين وعن جابر حديثا وعن ابن انيس حديثا لكن قال حمزة سمعت الدار قطني يقول لم يلق ابو حنيفة واحدا من الصحابة الا انه رآى انسا بعينه ول ميسمع قال الخطيب لا يصح لابي حنيفة سماع من انس وقفت على فتيا رفعت الى الشيخ ولي الدين العراقي هل روى ابو حنيفة عن احد من الصحابة وهل يعد في التابعين فاجاب بما نصه الامام ابو حنيفة لم تصح له رواية عن الصحابة وقد رآى انس بم مالك فمن يكتفي في التابعين بمجرد رؤية الصحابة يجعله تابعيا ومن لا يكتفي بذلك لا يعده تابعيا ورفع هذا السؤال الى الحافظ ابن حجر فاجاب بما نصه ادرك ابو جنيفة جماعة من الصحابة لانه ولد بالكوفة سنة ثمانين من الهجرو وبها يومئذ عبدالله ابن ابي وفي فانه مات بعد ذلك بالبصرة يومئذ فانه انس فانه مات سنة تسعين او بعدها وقد اورد ابن سعد بسند لا بأس به ان ابا حنيفة رأى انسا وكان غير هذين من الصحابة بعدة من البلاد احياء وقد جمع بعضهم جزء في سلورد من وراية ابي حنيفة عن الصحابة به لكن لا يخلةو اسناده من ضعف والمعتمد على ادراكه ما تقدم وعلى رويته لبعض الصحابة وما اورده ابن سعد في الطبقات فهو بهذا الاعتبار من طبقة التابعين ولم يثبت ذلك لاحد من ائمة الامصار المعاصريسن له كالاوزاعي بالشام والحمادين بالبصرة والثورة بالكوفة ومسلم بن خالد الذبجي والليث بن سعد بمصر هذا آخر ما ذكره الحافظ ابن حجر وحاصل ما ذكره هو وغيره الحكم على اسانيد ذلك بالضعف وعدم الصحة لا بالبطلان ورح يسهل الا في ايرادها لان الضعيف تجوز روايته ويطلق عليه انه وارد كما صرحوا انتهى . ثم ذكر السيبوطي كثير من الاخبار في فضل ابي حنيفة وعلمه وفقهه وصنف في مناقبه خلق منهم شمس الائمة عبد الستار الكردي وعلى الفاري صاحب القاموس وابن حجر المكي الن\هتيمي الشافعي ومدحه الدميري في حياة الحيوان وعبد الوهاب الشعراني الشافعي في الميزان وعبد النبي في رسالته واليافعي في مرآة الزمان وسبط ابن * وغيرهم من خلى عن التعصب وقد ذكرنا كثيرا من اوصافه في مقدمة الهداية وقال الكفوى في اعلام الاخبار اختلف اصحايب التواريخ في نسب الامام ففي الكافي نعمان بن ثابت بن طاؤس بن هرمز ملك بني شيبان وفي جامع الاصول نعمان بن ثابت بن زوطي بن ماه من اهل اكبل وقيل من بابل وعن ابي مطيع البلخي انه من الانصار من العرب فانه نعمان بن ثابت بن زوطي بن يحيى بن راشد الانصاري وذكر الكردي باسناده عن ابي صالح عن آبائه ان كوفي تيمي من رهط حمزة بن الزيات المقرئي واكن بزازا يبيع الخز ولاكن من معاصريه ابن ابي ليلى وابن شبرمة والثوري وشريك وغيرهم يتكلمون فيه ويطلبون شينه ويخالفونه واكن امر الاسلام وشانه يزداد قوة وكان مشتغلا باستخراج المسائل من الحديث وقليل الرواية للحديث وذكر الخطيب الخوارزمي انه وضع ثلث آلاف وثمانين آلف مسألة وثلثين في العبادة والباقي في المعاملة وانكر جماعة من المحدثين كونه تابعيا واصحابه اثبتوه بالاسانيد وهم اعرف باحوله منهم وذكره الامام الارذنجاني في شرح البرذوي انا ابا حنيفة صنف كتاب العالم والمتعلم وكتاب الرسالة وكتاب الفقه الاكبر وكتاب المقصود وما قيل ليس للامام وكتاب مصنف فهو كلام المعتزلة ابو زبيد هو القاضي ابو زيد الدبوسي نسبة الى دبوسه بفتح الدال المهملة عبيد الله بن عمر بن عيسى مؤلف كتاب الاسراد وتقويم الادلة اول من وضع علم الخلاف كان من كبار المشايخ الحنفية ممن ضرب به المثل في النظر واستخراج الحجج توفي ببخارا سنة ثلثين بعد اربع مائة كذا في انساب السمعاني وغيره ابو سهيل ذكر في باب الحيض من شرح الوقاية هو الغزالي كما نسبه العصام في حواشيه وقال الكفوي في اعلام الاخيار الشيوخ الامام ابيو سهل الزجاج صاحي كتاب الرياض درس لعي ابي الحسن الكرخي وأخذ العلم عنه عن ابي سعيد البردعي عن ابي علي الدقاق عن موسى بن نصير الرازي عن محمد عن ابي حنيفة وعن ابي سعيد البردعي عن اسمعيل بن حماد عن حماد بن ابي حنيفه عنه ثمم رجع الى نيسابور فاقام هبا الى ان مات ودرس عليه ابو بكرلا الجصاص الرازي وتفقه عليه فقعهاء نيسابور وفي الجواهر المضيئة قال سمعت بعض مشائخنا يقول ما ذكر شمس الائمة في مبسوطه ابو سهل الغزالي وابو سهل الفرضي هو ابو سهل الجزازي تارة يذكر بالغزالي وتارة يذكر بالفرضي وتارة يذكر بالجزاجي بضم الزاء نسبة الى عمل الزجاجي والفتح اشهره نسبة الى الى ابي السحق النحوي ولا ادري ابو سهل من أي النسبتين غير اني رآيت في نسخة عتيقة من الطبقلات لآبي اسحق الشيرازي مضبوطا بضم الراء انتهى . كلام الكفوي ابو علي الدقاق هو الرازي قرء على موسى بن نصيرؤ الرازي ومن تلامذته ابو سعيد البردعي من تصانيفه كتاب الحيض وغيره كذا في الجواهر المضيئة والدقاق هذا غير الدقاق الصوفي وهو الحسن بن علي بن اسحق شيخ الاستاذ ابي القاسم القشيري كان لسان وقاه وامام عصره اصله من نيسابور حصل الاصول الاشعرية ثم خرج الى مرو وتفقه بها وحصل الفروع الشافعية ثم سلك طريق التصوف واخذه عن ابي القاسم عن الشبلي عن جنيد البغدادي عن السقطي عن معؤروف الكرخي عن داوود الطائي عن حبيب الاعجمي عن الحسن البصري عن علي مات سنةخمس واربع مائة كذا في الاعلام وذكر الجامي في نفحات الانس بعض حكاياته ابو منصور الماتريدي له ذكر في بابه زكوة السوائم من شرح الوقاية قد ذكرناه في مقدمة الهداية وهو امام المتكلمين مصح عقائد المسلمين محمد بن محمد بن محمود الماتريدي مؤلف كتاب التوحيد وكتاب المقالارت وعهم المعتزلة ورد الاصول الخمسة للباصلي ورد الامامه لبعض الروافض والرد على القرامطة وماخذا الشرائع في الفقه وكتاب الجدل في اصول الفقه وغير ذلك تخرج بابا نصر وتفقه على ابي بكر الجوزجاني عن ابي سليمن عن محمد عن ابي حنيفة وممن تفقه عليهم الحكيم القاضي السمرقندي ابو القاسم اسحق بن محمد وابو محمد عبد الكريم بن موسى البزدوي جد فخر الاسلام البزدوى والشيخ علي بن معبد وغيرهم وكانت وفاته سنة ثلث وثلثين وثلث مائة كذا في اعلام الاخيار وهذه النسبة الى ما تريد بضم التاء قرية من قرى سمرقند الفقيه ابو الليث له ذكر في باب المهر من كتاب النكاح وقد ذكرنا في مقدمة الهداية قال الكفوي في الاعلام ابو الليث الفقيه نصر بن محمد بم احمد بن ابراهيم السمرقندي كان يعرف بامام الهدى واكن مشهورا بالكنية والفقيه وفي تقدمة الماقدمة سماه رسول الله فقيها لما روى انه لما صنف كتابه المسمى بتنبيه الغافلين عرضة الى الروضة النبوية وبات الليلة فراى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعطيه كتابه ويقول له هذا كتابك يا فقيه فانتبه فوجد فيه مواضع ممحوة ومن تصانيفه تفسير القرآن والنوزل والعيون والفتاوى وخزانة الفقه وبستان العارفين والمقدمة المشهورة بين الناس بمقدمة الصلوة وكتاب تأسيس النظر وكتاب مختلف الوقاي ةوشرح الجامع الصغير وغير ذلك تفقه على الفقيه ابي جعفر الهند وانى ومات سنة ثلث وسبعين وثلث مائة ابو يوسف له ذكر في مواضع من شرح الوقاسية وهو يعقوب بن ابرايهم بن حبيب بن خنس بن سعد الانصاري كان صاحب حديث حافظا لزم ابا حنيفة وغلب عليه الرآى وولى قض2اء بغداد فمات على القضاء سنة اثنين وثمانين ومائة في خلافة هارون الرشيد وابنه يوسف ولى قضاء الجاني الغربي في حيوة ابيخ ومات سنة اثنين وتسعين ومائة وسعد الانصاريممن استضفر يوم احد ونزل اخر عمره بالكوفة وكات بها كذا قال ابن قتيبيه وذكر الكفوي في الاعلام ان ابا يوسف اول من وضع كتب اصول الفقه في مذهب ابسي حنيفه ونشر المسائل وبث علم ابي حنيفه في أقطار الارض وله الامالي النوادر ومن تلامذة ابي يوسف محمد بن سماعة وابو سليمن ويغلي بن منصور وبشر بن غياث وعصام بن يوسف وابو علي الرازي وهلال الرائى وغيرهم انتهى ملخصا وذكر بن خلكان في تاريخ لم يختلف يخيى بن معين واحمد بن حنبل وابن المديني في ثقة ابو يوسف حافظا يحضر المحدث ويحفظ خمسين ستين حديثا ثم يقوم فيهما على الناس وكان كثير الحديث وقال ابن جرير الطبري تاحمى حديثه قوم من اهل الحديث من اجل غلبية الرآي عليه وتفريعه الفروع مع صحبة السلطان وتقلده القضاء انتهى . ملخصا وقد ذكرنا قدرا من احواله في مقدمة الهداية وان شئت الزيادة فعليك بتاريخ ابن خلكان ام سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لها ذكر في بحث الغسل من طهارة شرح الوقاية وقد ذكرناها في مذيلة الدراية لمقدمة الهداية هي بنت ابي امية بن المغيرة القرشية اسمها هند على الاصح ماتت سنة تسع وخمسين وقيل اثنين وستين وقيل احدى وستين ويعلم من روايات ابي نعيم وغيره انها كانت بقيد الحياة حينما جاء نعي الحسين في المدينه وكان ذلك في احدى وستين ويعلم من بعض ورايات صحيح مسلم انها كانت بالحياة الى وقعة الحره وكانت تلك الوقعه سنة ثلث وستين اهل السنة ذكرة شارح الوقاية في كتاب الشهادة المراد بهم اهل اتباع السصنة النبوية قال المحقق التفتازاني في شرح العقائد النفيسة بعد ما ذكر مناظرة الى الحسن الاشعري مع الجبائي المعتزلى فاشتغل هو ومن تبعه بابطال رآي المعتزله واثبات ما ورد به السنه ومضى عليه الجماعة فسموا اهل السنة والجماعة انتهوى . وفي بعض حواشي شرح العقائد اهل السنة والجماعة هم الاشاعرة هذا هو المشهود في ديار خراسان والعراق والشام وفي ديار ما وراء النهر اهل السنة والجماعة هم الماتريدية اصحاب ابي منصور الماتريديوهو تلميذ نصر تلميذ ابي بكر الجوزجاني تلميذ محمد بن الحسن من اصحاب الامام ابي حنيفة وماتريد قرية من قرى سمرقند انتهى . حرف الباء الموحده برهان الاسلام قال في باب البيع الفاسد من شرح الوقاية عند ذكر كراهية تقلى الجلب وقد سمعنا ابياتا لطيفة لمولانا برهان الاسلام فكتبها احماضا ابو بكر الولد المتخب سيدي الوالد اراد الخروج لامر عجيب سيدي الوالد فقد ثقال اني عزمت الخروج سيدي الوالد ****** انتهى . وقد ذكر صاحب الطبقات كثيرا من المشايخ الحنفية يلقبون ببرهان الاسلام ولم اعلم الى الآن ان قائل هذا البيت من هو بنو هاشم وبنو المطلب قد فصل شارح الوقاية نسبهم في باب المغنم من كتاب الجهاد فاغنانا عن ذكره ههنا وسنفصله في شرحه هناك بنو تغلب له ذكر في كتاب الزكوة من شرح الوقاية وهم قوم من صنارى العرب كذا في الكافي وغاية البيان وقد فصلنا الكلام فيه من مذيلة الدراية وذكرنا فيه سهو شارح الوقاية وسنفصل الكلام في الشرح حرف الحاء المهملة الحسن بن زياد له ذكر في باب الحضيض من شرح الوقاية وقد ذكرناه في مقدمة الهداية وفي اعلام الاخيار الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي الانصاري صاحب الامام ابي حنيفة كان يقضا فطنا فقيها نبيا ورعا قال يحيى ابن آدم ما رىيت افقه منه وولى القضاء بعد حفص بن غياث في سنة اربع وتسعين ومائة ثم استعفى وكان محبا للسنة واتباعها يحكى انه كان يكسو * مما يكسو نفسه اتباعا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البسوعهم مما تكسون وكان يختلف الى ابي يوسف وقيل جمع الحسن اثنى عشر آلف حديث يحتاج اليه الفقهاء وروى عنه محمد بن سماعه ومحمد بن شجاع الثلجي وعلى الرازي وعمير والد الخصاف وله كتاب المجرد والامالي وعن الطحاوي ان الحسن بن زياد والحسن ابن ابي مالك ماتا سنة اربع ومائتين انتهى. وقال الذهبي في ميزان الاعتدال الحسن بن زياد روى عن ابي جريج وغيره وتفقه على ابي حنيفة وروى عن يحيى بن معين انه كذاب في الحديث وقال محمد بم عبدالله يكذب على ابن جريج وكذا كذبه ابو داود وقال ابن المديني لا يكتب حديثه وقال ابو حاتم ليس بثقة ولا مأمون وقال الدارقطني ضعيف متؤروك وقال محمد بن حميد الرزاي ما رآيت بسوء صلوة منه الحجاج له ذكر في كتاب الحجج وقد ذكرناه في مقدمة الهداية وهو ابن يوسف ابن ابي عقيل الثقفي امير تابي ظالم قتل عبدالله ابن الزبيروجمعا من الصحابة وكان وليا على الحرمين من عبد المالك بن مروان كات سنة خمس وتسعين كما فضله ابن خلكان حرف الخاء المعجمة الخصاف له ذكر في مواضيع وقد ذكرناه في مقدمة الهداية وفي اعلام الاخيار ابو بكر احمد بن عمر بن مهير الخصاف اخذ العلم عن ابيه عن الحسن بن زياد عن ابي حنيفة وكان فرضيا حاسبا عارقا بمذهب الحنفية وكان مقدما عند الخليفة المهتدي بالله وصنف له كتابا في الخراج فلما قتل المهدي نهب مال الخصاف وذهب بعض كتبه من جملتها كتاب عمله في المناسك لم يكن خرجه للناس وله كتاب الحيل وكتاب ادب القاضي وكتاب النفقات على الاقارب وكتاب العصير واحكامه وكتاب درع الكعبة والمسجد الحرام وكتاب احكام الوقف انتهى . وذكر العينيفي شرح الهداية ان وفاته كانت سنة احدى وستين ومائتين ببغداد وذكر السمعاني في الانساب الخصاف بفتح الخاء المعجمة والصاد المهملة وفي آخرها الفاء نسبة الى عمل الخصيف الخلفاء الراشدون وله ذكر في باب الوتر والنوفل هذا لفظ يطلق على ابي بكر وعمر وعثمان وعلى * اخذا من حديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهذبين قال علي القاري في المرقاة شرح المشكوة قيل هم ابو بكر وعمر وعثمان وعلى لانه عليه السلام قال الخلافة بعدي ثلثون سنة وقد انتهى بخلافه على ذم الخليل سيدنا ابراهيم وعلى نبينا وعليه الصلوة والتسليم له ذكر في كتاب الحجج قال الثعلبي في العرائس قال بعضهم كان مولد ابراهيم بسوس في ارض هواز قال بعضهم ببابل من ارض سواد وقال بعضهم بوركا بتاحية الرى وحدود كسكرر ثم قنله ابوه الى الموضع الذي كان به * كنعان وقال عامة اهل العلم ولد في زمن نمرود بن كنعان وكان بين الطوفان وبين مولدة آلف ومائتان وثلثون سنة انتهى . وذكر ايضا لما جاء الطوفان في زمن نوح ؤرفعة الكعبة وخلا موضعها وهم يزل كذلك الى زمن ابراهيم ثم ان الله عز وجل وابراهيم بعدما ولد له اسمعيل واسحق تبنى بيتا يعبد فيه ويذكر فلم يدر ابراهيم في أي مواضع يبنيه فسأل الله ان يبين له مكانة فبين الله تعالى فيناه ابراهيم مع اسمعيل كما اخبر الله تعالى في سورة البقرة وكان عمر ابراهيم مائتي سنة وقيل مائة وتسعين سنة فدفن الى جانب قبر * بمزرعة جيرون خواهر زاده هو شيخ الوقت فقيه ما وراء النهر اسمه محمد بن حسين بن محمد البخاري يكنى بابي بكر وهو ابن اخت القاضي ثابت محمد بن احمد البخاري ولذا لقب بجواهر زاده وكان من بحور العلم توفي ببخارى في الجمادى الاول سنة ثلث وسبعين واربع مائة كذا في اعلام النبلاء وقيل سنة ثلث وثمانين واربع مائة وله كتاب الذخيرة وغيره حرف الراء المعجمة وقوله ذكرني في مواضع وقد ذكرناه في مقدمة الهداية وقال الكفوي في الاعلام * الهذيل بن قيس البصر كان ابو حنيفة يبجله ويفضله ويقول هو اقيس صحابي وقال الحسن بن زياد المقدم في مجلس الامام كان ذفر وقلوب الاصحاب اميل اليه وقال ابو نعيم كان ثقة مامونا دخل البصرة في ميراث اخيه فتشبث فيه اهل البصرة فمنعوه الخروج منها تولى قضاء البصرة ومات بها سنة ثمان وخمسين ومائة وكان مولدة سنة عشرة وكان ابوه الهذيل واليا على البصرة ومات وهو وال وعن داوود الطائي كان زفرو وابو يوسف يتناظران في الفقه وكان زفر جيد اللسان وابو يوسف كان يضرب في مناظرته فربما سمعت زفر يقول لابي يوسف اين تفر هذه الابواب كثيرة مفتحة خذ ايها اشئت انتهى. وذكر ابن خلكان في نسبة ابوه الهذيل زفرين الهذيل بن قيس بن سليم بن قيس بن مكمل بن ذهل بن ذويب بن جذيمة بن عمروبن جنحور بن جنذب بن العنبرين بن عمرو بن بت تميم بن زفرين الهذيل الفقيه صاحب ايبي حنيفة وله تمان واربعون سنة وكانم ثقة في الحديث موصوفا بالعبادة لا تزل البصرة وتفقهوا عليه حرف السين المهملة السرخسي له ذكرني كتاب الصلوة وكتاب القضاء وغيرهما وقد ذكرناه في مقدمة الهداية وهو شمس الائمة السرخسي ابو بكر محمد ابن محمد بن ابي سهيل كان ماام عادلا حجة متكلما مناظرا اصوليا مجتهدا عده ابن كمال باشا من المجتهدي في المسائل لازم شمس الائمة الحلوائي وتفقه عليع واخذ عنه حتى تخرج به وصارا واحذر * املى المبسوط نحو خمسة عشرة مجلدا وهو في السجن باوز جندان كان محبوسا في الجب بادز جند بسبب كلمة نصح بها الحاقان وكان يملى من خاطره من غير مطالعه كتاب وهو في الجب واصحابه في اعلى الجب وقال عند فراغه من شرح العبادات هذا آخر شرح العبادات باوضح المعاني واوجز العبارات املاء المحبوس عن الجمع والجماعات وقال في آخر شرح الاقرار انتهى . وشرح الاقؤرار المشتمل من المعاني على ما هو من الاسرار املاء * في محبوس الاشرار وله كتاب في اصول الفقه وشرح السير الكبير املاهما وهو في الجب فلماوصل الى باب الشروط واحصل له الفرج فاطلق فخرج في آخره عمره الى فرغانة فانزلة الامير حسن بمنزلة ووصل اليه الطلبة فاطمل الاملاء وكانت وفاته في حدود التسعين والاربع مائة وقيل في حدود الخمس مائة وسرخس بفتح السين والراء المهملتين وسكون الخاء المعجمة بعدها سين مهملة قرية من قرى خرسان كذا في اعلام الاخيار وغيره سعيد بن المسيب ذكر في كتاب القضاء وقد ذكرنا في مقدمة الهداية وهو سعيد بن المسيب بن حزن بن ابي وهب بن عمرو بن عائد بن عمران ايبن مخزوم القرشى المدني احد الفقهاء السبعة بالمدنيه روى عن ابي بكر مر سلا وعن عمر وعثمان وعلى وسعد ابن ابي وقاص وابن عباس وابن عمرو ابيه المسيب وابي هريرة وغيرهم قال قتادة ما رايت احدا قط اعلم بالحلال والحرام منه وقال محمد بن اسحق عن مكحول طفت الارض كلها فما رأيت اعلم منه وكانت ولادتهبسنتين مضتا من خلافة عمر ومات سنة اربع وقيل ثلث وتسعين وقد مدحه خلق كثير وروى عنه جم غفير كما بسطه الحافظ المزم في تهذيب الكمال وغيره سهل له ذكر في كتاب القسامة هو سهل بن ابي جثمة بفتحات عبد الله وعبيد الله او عامر بن ساعدة بن عامر بن عدي بن مجدعة الاوسي الانصاري توفي في خلافة معاوية وكانت ولادته سنة ثلث من الهجرة على ما قاله الواقدي وغيره وهو الاصح وقيل هو ممن بايع تحت الشجرة وشهد المشاهد احدا فما بعدها وحديثه في صلوة الخوف مشهود اخرجه اصحاب السنن وحديثه في القسامة اخرجه مالك في الموطأ وغيره كذا في اسد الغابة وغيره حرف الشين المعجمة الشافعي له ذكر في مواضع وقد ذكر في مقدمة الهداية وهو محمد بن ادريس بن عباس بن عثمان بن شافع بن السائب القرشي الامام المكي من اتباع التابعسين فضله مشهور وحكى الربيع تلميذه قال سمعت الامام الشافعي يقول فارقت مكة وانا ابن اريبع عشرة سنة ودخلت المدينه بعد صلوة العصر فصليت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودنوت من القبر وسلمت فرآيت الامام مالك ابن انس متوشحا ببردة ومتزرا باخوى وهو يقول حدثنا نافع عن ابن عمر عن صاحب هذا القبر فلما رأيت ذلك هبتنه فجلست حيث انتهى المجلس واخذت عودا من الارض فجعلت كلما اهلآ مالك حديثا كتبته بريقي على يدي وهو ينظر الى من حيث لا اعلوم حتى انقضى المجلس وجلس مالك ينتظر المغرب ولك يرني انصرفت فاشار الي فدنوت منه فنظر الى ساعة قال احري انت قلت نعم قال أقرشي قلت قرشي قال كملت صفاتك لكن فيك اساءة ادب قلت وما الذي رأيت من سوء ادبي قال رايتك وانان املي اخبار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانت تلعب بريقك على كفك فقلت له كنت اكتب ما تقول فجذب مالك يدي وقال لا ارى فيه شيئا قلت ان الرمق لا يثبت على اليد ولكن فهمت جميع ما حدثت وحفظته الى حين تتعجب من ذلك وقال اعد علي ولو حديثا واحدا فاعدت خمسة وعشرين حديثا باسنادها فصلى مالك المغرب واقبل على عبده وقال خذ بيد لسيدك اليك وسألني النهوض فاتيت الدار فلبثت حتى اقبل مالك والغلام حامل طبقه فوضعه من يده ثم سلم علي ثم قال للغرم اغسل علينا فاراد الغلام ان يغسل علي فصاح مالك قال الغسل لرب المنزل اولا في آخر الطعام للضيف فاستحسنت ذلك منه وسألته عن شرحه فقال انه يدعو الناس الى منزلة فحكم ان يبتدئي بالغسل وفي آخر الطعام ينتظر من يدخل معه فكشف عن الطبق فكان فيح صفحتان في احدهما البن وفي الآخرى تمر فسمى الله فسميت واكلنا ثم قام عني وقال حكم المسافرين يحل تعبة بالانضجاع فنمت ليلة ثم ناولني الموطا من الغد فحفظته واقمت معه ثمانية اشهر ثم قدم على مالك المصريون للزيلرة واستماعهم الموطا فامليته عليهم حفظا منهم ابن عبد الحكم واشهب وابن القاسم ثم قدم بعد ذلك اهل العراق فرايت بين اهل الروضة والمنبر فتى جميل الوجه فتوسمت فيه خيرا فسالته عن العالم والمتكلم بالكوفة فقال ابويوسف ومحمد بن الحسن صاحبا ابي حنيفة فعزمت على السفر وزودني مالك ثم اتيت الكوفة يوم رابع عشر من المدينه فدخلت المسجد بعد العصر فرايت غلاما كان قد دخل المسجد فصلى العصر فما احسن الصلوة فقمت اليه ناصحا فقال لي اظنك من اهل الحجاز لان فيكم الغلظة والجفاء وانا اصليس هذه الصلوة منذ خمسة عشر سنة بين يدي ابي يوسف ومحمد فلما عابا على صلوة قط ثم لاقيت ابا يوسف ومحمد فاقبل على محمد بن الحسن وقال احرمي انت قلت نعم قال رايت مالكا قلت من عنده اتيت قال نظرت الموطا قال اتيت بحفظه فعظم ذلك عليع فدعا محمد بدواة وبياض وكتب مسألة في الطهارة ومسألة في الصلوة ومسألة في الزكوة ومسالأة في الحج ومسألة في البيوع والفرائض والحج وغير ذلك وقال اجب عن هذه المسائل فاجيب بنص كتاب الله وسنة رسول الله واجماع المسلمين فتامله وتفكر ثم ادخلني داره فكساني حلة بالف درهم ثم اتى الى خزانته واتى الكتاب الاوسط تاليف الامام ابي حنيفة فحفظته في ليلتي وكان محدم لا يحفظه واكن مشهورا بالفتوى في الكوفة فسال عن مسألة وانا قاعد عن يمينه فاجاب وقال هكذا قال ابو حنيفة فقلت جوابه كذا في * الفلاني من الكتاب الاوسط فرجع عن جوابه الى ما قلت ولم يعد الى كتابه ثم استاذنته في الرحس\يل فزودني ودفع الى ثلث مائة درهم فاقبلت اطوف بلاد العراق وفارس حتى صرت ابن احدى وعشرين سنة ثم تلقاني اصحاب الحديث منهم احمد بن حنبل وابن عيينيه وكانت وفاة الامام الشافعي بمشر سنة اربع ومائتين كذا في اعلام الاخيار ومرآة الزمان له شريح له ذكر في بحث شهادة الزور وقد ذكرته في مقدمة الهداية وذكر كمال الدين الدميري في ذكر الارنب من كتاب حيوة الحيوان من امثالها المشهور في الارنب قولهم في بيته يؤتى الحكم وهو مما زعمته العرب على السنة البهائم قالوا ان الارنب التقت تمرة فاختلسها الثعلب فاكلها فانطلقا يختصمان الى الضب فقال الارنب يا ابا حسل قا سميعا دعوت قالت اتيناك لنختصم اليك قال عادلا حكيما قالت فاخرج الينا قالت في بيته يوتى الحكم قالت اني وجدت ثمرة قال حلوة فكليها قالت فاختلسها الثعلب قال لنفسه بغي الخير قالت فلطته قال بحقك واخذت قالت فلطمني قال حر انتصر لنفسه قالت فاقض بيننا قال قد قضيت فذهبت اقواله كلها امثالا ومثل هذا ان عدي بن ارطاة اتى شريحا القاضي في مجلس حكمه فقال له اين انت قال بينك وبين الحائط قال فاسمع منى قال للاستماع جلست قال اني تزوجت امرآه قال بالرفاء والبنين قال وشرط اهلها ان لا اخرجها من بيوتهم قال اوف لهم بالشرط قال فانا اريد الخروج قال في حفظ الله قال فاقض بيننا قال قد فعلت قال فعلى من حكمت قال على ابن امك قال بشهادة من قال بشهادة ابن اخت خالتك وشريح هذا هو ابن الحارث بن قيس الكندي ستقضاه * على الكوفة فاقام ل\بها خمسا وسبعين سنة لم يبطل الا ثلث سنين امتنع فيها من القضاء ايام فتنة ابن الزبير وكان من سادات التابعين واعلامهم وكان من اعلم الناس بالقضاء وذكر العيني في شرح الهداية ان وفاته كان سنة تسع وسبعين وفي سنة وفاته اقوال آخر ذكرها ابن خلكان الشعبي له ذكر في كتاب الخنثي هو عامر بن شراحبيل بالفتح الهمداني الكوفي سيد التابعين آخذ عن عمران ابن حصين وجرير وابي هريرة وابن عباس وابن عمر وعائشة وغيرهم من الصحابة وعنه الاما ابو حنيفة هو اكبر شيوخه وزكريا بن ابي زائده والاعمش وغيرهم وعداده في همدان فمن كان منهم بالكوفة يقال شعبيون من كان منهم بالشام قيل لهم شعبانيون ومن كان باليمن قيل هل * شعبين ومن كان بالمغرب قيل لهم الاشعوب وكلهم من ولد حسان بن عمر بن شعبين اكن الشعبي اماما حافظا متقنا ادرك خمس مائة من الصحابة قال ابو مجلز ما رآيت فقه من الشبي احدا الا سعيد بن المسيب ولا طاؤس ولا عطاء ولا الحسن ولا ابن سيرين وقال ابن عيينه العلماء ثلثة ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه وعن عاصم الاحول قال كان الشعبي اكثر حديثا من الحسن واسن منه بسنتين وما رأيت احد اعلم بحديث اهل الكوفة والبصرة والحجاز من الشعبي ومناقبه كثيرة مذكورة في تذكرة الحفاظ للذهبي وغيره وكانت ولادته في زمان خلافة عمر رضي الله عنه ووفاته سنة اربع مائة كما ذكرة اليافعي وقيل سنة ثلث وقيل سنة خمس وقيل شمس الائمة الحلواني له ذكر في كتاب الطهارة وغيره وهو عبد العزيز ابن احمد بن صالح البخاري الحلواني بفتح الحاء وسكون اللام بعدها واو وبعدها الف ساكنة بعدها نون منسوب الى عمل كذا ضبطه عبد القادر في طبقات الحنفية تفقه على القاضي النسفي الحسين عن ابي بكر محمد بن الفضل عن عبددالله * عن ابي حفص الصغير عن ابيه عن محمد عن ابي حنيفة وتفقه عليه ابنه بكر وشمس الائمة السرخسي وشمس الائمة الزربخرب بكرين بن محمد بن علي الانصاري وذكر برهان الاسلام الزرنوجي في كتابه تعليم المتعلم اكان احمد بن نصر بن صالح فقير يبيع الحلواء وكان يعطي االفقهاء منه ويقول دعو لابني فيبركه جوده واعتقاده نال ابنه شمس الائمة احمد ما نال وذكر الفيروز اباد ى في القاموس الحلو ضد المرد دعا حلوا وحلاوة وحلوانا بالضم والحلواء يقصر معروف والفاكهة الحلوة والحلوان قربتان ونسب الى الحلاوة شمس الائمة عبد العزيز احمد الحلواني ويقال بهمز بدل النون كذا في اعلام الاخيار وذكر السمعاني في كتاب الانساب وفاته سنة ثمان او تسع واربعين ببلدة كش والذهبي في سير البنلاء منه ست وخمسين واربع مائة حرف الصاد المهملة الصحابة له اذكر في مواضع منها كتاب القضاء وهو بفتح الصاد وكسرها مصدر غلبي على اصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم واختاف فيب تعريف الصحابي على اقوال واصحها على ما حققه الحافظ ابن حجر في الاصابة في احوال الصحابة ان الصحابي من لقى النبي صلى الله عليه وآله وسلم مومنا به ومات على الاسلام حرف الطاء المهملة الطحاوي له ذكر في باب الحيض وغيره وهو احمد بن محمد بن سلامة الاتردي الفقيه الحنفي اخذ الفقه عن احمد بن عمران عن محمد بن سماعه عن ابي يوسف عن ابي حنيفة وسمع الحديث من خلق كثير وكان اعلم الناس باخبار الكوفيين ومن تصانيفه الرد على ابي عبيد في ما أخطأ في اختلاف النسب واحكام القرآن وشرح معاني * ومشكل الاثاد وشرح المختصر وشرح الجامع الصغير والجامع الكبير وكتاب الشروط الكبير والصغير والاوسط والمحاضرة والسجلات والوصايا والفرائض والتاريخ البكير ومناقب ابي حنيفة والنوادر الفقهية والنوادر والحكايات واختلاف الورايات وحكم اراضي مكة والرد على عيسى ابن ايان وغير ذلك وكانت وفاته سنة احدى وعشرين وثلث مائة كذا في اعلام الاخيار وفي انساب السمعاني الطحاوي بفتح الطاء والحاء املهملتين نسبة الى طخاوي وهي قرية باسفل ارض مصر من الصعيد انتهى وذكر السيوطي في لب اللباب في تحرير الانساب انه ليس منها بل من طحطوطة قرية ةبقرب طحا فكرة ان يقال للطحطوطة وقد ذكرناه في مقدمة الهداية حرف العين المهملة عايشة بنت ابي بكرالصديق زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم له ذكر في كتاب السرقة وهي من حفظ الصحابة ومرجعهم في وقائع واعلمهنم باحلال والحرام واحب النساء الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ماتت سنة سبع وخمسين على الاصح وقيل غير ذلك في الاصابه وغيره العباس له ذكر في باب المصارف من كتاب الزكوة هو العباس ابن عبد المطلب احد اعمام النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان * فيب الجاهلية واليه كانت عمارة المسجد الحرام والسقاية وحضر مع المشركينيوم بدر فاسر فيمن اسر وفدى نفسه واسلم عقيب ذلك وقيل كان اسلم قبل الهجرة وكان يكتم اسلامه وكان بمكة يكتب اخبار المشركين الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخرج يوم بدر كرها وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعظمه ويبجله له مناقب كثيرة مبسوطة في سد الغابة والاصابة وكانت وفاته في خلافة عثمان في رجب ورمضان سنة اثنتين وثلثين على الاشهر وقال غير ذلك عبد الله بن الزبير له ذكر في كتاب الحج وقدذكرناه في مقدمة الهداية كان رح من عباد الصحابة وشجعانهم ولما مات معاوية * وبايع الناس يزيد تخلف عبد الله عن بيعته ودعا لنفسه فبلغ ذلك يزيد بن معاوية فبعث لقتاله حصين بن نمير الكندي فورد مكة وقاتل ابن الزبير فاحرق الكعبه ثم بلغه موت يزيد فهرب فلما مات يزيد دعا مروان ابن الحكم الى نفسه ثم مات مروان فدعا عبد الملك بن مروان الى نفسه وارسل حجاج ابن ويسف الثقفي مع جيش الى مكة فقاتل ابن الزبير فاستشهد سنة ثلث وسبعين كذا في حلية الاولياء للحلفظ ابي نعيم وذكر ابو الحجاج المزي في تهذيب الكمال ان امة اسماء بنت ابي بكر هاجرت به امه الى المدينه وهو حامل فولد بعد الهجرة بعشرين شهرا وقبل في السنة الاولى وكان اول مولود ولد في الاسلام من قريش انتهى . وقال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب لا يتجه ما تقدم والا بتقدير ان يكون اقام في بطنها نحو سنتين ولم ار من صرح به الظاهر ان قولي من قال في السنة الاولى اقرب الى الصحة وان كان الاكثر على خلافة ويدل على ذلك قول الواقدي ان عائشة اقامت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وال ابي بكر وثبت في الصحيح عن اسماء انها قالت نزلت قبا وانا حامل فوضعت بقبا فصح انه ولد في السنة الاولى ومناقب عبد الله واخباره كثيرة جدا وخلافته صحيحة خرج عليه مروان بعد ان بويع له في الافاق كلها الا بعض قرى الشام فغلب مروان على دمشق ثم غرا مصر فملكها او ما بعد ذلك فغزا بعد مدة عبد الملك ابنه العراق فقتل مصعب بن الزبير ثم غرا الحجاج مكة فقتل عيد الله وقد كان عبدالله امتنع من بيعه يزيد وسمي نفسه عائذ البيت وامتنع بالكعبة فاغزى به يزيد جيشا عظيما فعلوا بالمدينه في وقعة الحره ما اشتهر ثم سادوا من المدينه الى مكة فحاصروا ابن الزبير رومو بالمنجنيق واحرقوا البيت فجائهم لغي يزيد فرجعوا الى الشام فلما غزا الحجاج مكة فعل كما فعل اسلافه وارتكب امرا عظيما وظهرت شجاعة ابن الزبير عثمان له ذكر في باب المغنم من الجهاد هو ذو النورين عثمان ابن عفان بن ابي العاص بن امية بن عبد شمس بن مناف القرشي الاموى ابوعمر او ابو عبدالله احدى العشرة المبشره واحد الخلفاء الراشدين الاربعة اسلم قديما بعد اسلام ابي بكر وهاجر الهجرتين وزوجه رسول الله ابنته رقية فلما ماتت في السنة الثانية من الهجرة زوجه رسول الله ابنته ام كلثوم فلما توفيت ام كلثوم سن تسع قال لو كانت عندي ثالثة لزوجتما استخلف بعد قتل عمر باجماع اهل الشورى وفتحت في خلافته فتوحات شاسعه وامصار واسعة الى ان وصل الفتح الى كابل في زمانه كما في سنن ابي داود وكانت واقعة صحاره وخروج الخوارج عليه سنة خمس وثلاثين وقتل في ذي الحجة من تلك السنة كما في اسد الغابه ومناقبه كثيرة في كتب الحديث مروية وقصة مقتله في كتب السير والتواريخ مبسوطة العرنيون له ذكر في **** وهو جمع عرني بالضم نسبه الى عرنيه بطن من انمار وقد ذكرناه في مذيلة الدراية عقيل له ذكر في باب المصارف من كتاب الزكوة وهو عقيل بالفتح ابن ابي طالب بن عبد المطلب الهاشمي اخ وعلي المرتضي وجعفر لا بيهما وكان اكبر من جعفر بعشر سنين وه اكبر من علي بعشر سنين كان ممن اسر يوم بدر مع المشركين ففداه عمه العباس ثم اتى مسلما قبل الحديبية وهاجر الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان اعلم قريش بالنسب * ووقائعها وكان يكثر معائيب قريش فعادوه لذلك ونسبوه الى القبح وقد لحق بمعاوية من ايام خلافة اخيه عليه ولم يزل هناك الى ان توفي في خلافة معاوية كذا في الاستيعاب اسدا الغابه له ذكر في كتاب الطهارة وغير مناقبه شهيرة وفضائله في الكتب مسطورة وقد ذكرنا في كتاب الزكوىة وغيره وهو عمر بن الخطاب الخليفة الثاني المطابق راية للوحي الرباني مناقبه مشهورة وقد ذكرنا في مقدمة الهداية وستطلع على نسب الخلفاء وذكر ابائهم واجدادهم في شرح كتاب السير انشاء الله تعالى حرف الفاء الفضلى له ذكر في باب التميم وقد ذكرته في مقدمة الهداية وهو الامام ابو بكر محمد بن الفضل البخاري الكماري نسبه الى كماره بضم الكاف وفتح الميم بعدها آلف بعدها راء مهملة بعهدها هاء قرية ببخارا كذا في غاية البيان وضبط * في تعليم المتعلم بالزاء المعجمة وكان الفضلى اماما كبيرا وشيخا جليلا معتمدا في الرواية رحل اليه ائمة اليبلاد في الفتاوي والواقعات ومشاهير كتب الفتاوي مشحونة بذكر اقواله تفقه على ابي عبدالله عن ابي حفص الصغير عن ابي حفص الكبير عن محمد وكانت وفاته سنة احدى وثمانين وثلث مائة كذا في الجواهر المضيئة واعلام الاخيار حرف القاف قاضيخان له ذكر في كتاب الطهارة وغيره وتدمرت ترجمته في السابق القدوري ل هذكر في كتاب الصوم وغيره وقد مرت ترجمته وذكرناه في مقدمة الهداية وغيرها حرف الكاف الكرخي له ذكر في في باب الحيض هو شيخ الحنفية احداد ارباب الوجوه عبيد الله بن الحسين لوهم ابو الحسن الكرخي نسبة الى كرخ بالفتح قرية بالعراق انتهت اليه رياسة الحنفية بعد القاضي ابي خازم وابي سعيد البردعي ومن تلامذته القدوري وابوعيد الله الدامغاني وعلي التنوخي وغيرهم كان كثير الصوم والصلوة زاهدا متعففا آلف المختصر المشهور وشرح الجامع الكبير وشر الجماع الصغير مات ليلة النصف من شعبان سنة اربعين وثلث مائة ومولده سنة ستين بعد مائتين كذا في الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية واعلام الاخيار والاثمار الجنية والانساب وغيرها حرف الميم مالك ابن انس امام دار الهجرة له ذكر في مواضع وقد ذكرته في مقدمة الهداية هو مالك بن انس بن ابي عامر كان من اورع المجتهدين ومن المعتمدين على الكتاب والسنة واعلمهم بالناسخ والمنسوخ موصوفا بكمال الادراك والفهم معروفا بالعلم والديانه عارفا بطرق الاخبار مات سنة تسع وسبعين ومائة كذا في شرح الموطأ للزرقاني وقد مدح عبد الوهاب الشعراني في الميواني الامام مالك بالغاية فليطالع محمد له ذكر في مواضع وقد ذكرته في مقدمة الهداية وغيرها وذكر الكفوي ان اصله كان من الشام من قرية يقال لها دسنا قدم ابوه الحسن فولد محمد بالواسط ونشأ بالكوفه وطلب الحديث وسمع من مسعود ومالك واوزاعي والثوري وغيرهم واخذ الفقه عن ابي حنيفة ثم بعد موته اخذ عن ابي يوسف وكان ماهرا اعلم بالعربيه والنحو والحساب ناشر العلم ابي حنيفة حتى قيل انه صنف تسع مائة وتسعين كتابا في العلوم الدينيه ومنها الجامع الصغير والكبير والسير الكبير والصغير والزياطات والمبسوط والموطا وكتاب الاثار مات سنة تسع وثمانين ومائة كذا في اعلام الاخيار محي السنة له ذكر في كتاب الطهارة وهو ابو محمد الحسين ابن مسعود البغوي الشافعي صاحب كتاب المصابيح وغيره وروى انه لما صتف شرح السنة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام يقول احياك الله كما احييت سنتي فمن ثم لقب بمحي السنة ونسبته الى بغ وقيل الى بغثور قرية بين مرو وهراة في حدود خراسان توفي سنة عشر وخمس مائة كذا اذكر على القارىء في المرقاة شرح المشكوة معاوية له ذكر في كتاب القضاء فيب بحث القضاء وبشاهد ويمين وهو معاوية بن ابي سفيان الاموي كاتب وحي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اسلم يوم الفتح وصحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وولى امارة الشام من عمر وعثمان واستقل بها بعد صلح الحسين بن علي على * الى عشرين سنة الى ان مات في رجب سنة ستين كذا في الاصابة وغيره ةوكان صحابيا جليلا شجاعا شهد ابن عباس بانه فقيه كما في صحيحح البخاري جرت بينه وبين علي في ايام خلافته محاربات والحق كان بيد علي ومخالفته له يرجي عفوها حرف الهاء هشام له ذكر في كتاب الطهارة وهو هشام بن عبيد الله الرازي تفقه على ابي يوسف ومحمد ومات محمد في منزله بالري ودفن في مقبرته ومن تصانيفغه النوادر وصلوة الاثر وقد وثقه الذهبي في الميزان كذا في اعلام الاخيار الهاشمي نسبة الى هاشم من اجداد النبي صلى الله عليه وآله وسلم تنبيه ذكر شارح الوقاية في كتاب الشهادة من فرق اهل الاهواء والبدعة الجبرية والقدرية والروافض والخوارج والروافض المعطله والمشبهة والخطابية وهي شرحة في شرح المقاصد والمواقف وشرحه وغيرها من كتب الكلام وسنفصلها في شرخ\حنا في ذلك المقام ان شاء الله تعالى الافادة السادسة في ذكرمن علق على النقابة مختصرا الوقاية لصدر الشريعة فمنهم المولى شمس الدين محمد الخراساني القهستاني سمى شرحه بجامع الرموز قد طالعته قال في اوله الحمد لله الذي فضلنا بتعليم اصول مبسوط الجامع الكبير من الاحكام الخ وذكر انه لما كان مختصر الوقاية جامعا للاشارات لجميع المضمرات وقد شرحه غير واحدا الا ان اكثره قد غاب عن نظر الاكثرين فشرع في شرحه وسوده في سنتين ونصف ولم يتفق له التبييض ما جرى على صفحات كثير من بلاد الاسلام سيما خراسان ما يطول عرضه من البليات الصورية والعنوية الرافغعه لالامان الناشئة من الفرقة الذين فوقوا بينهم وكانوا شيعا الى ان أظل السلطان ابن السلطان ابو الغازي عبيد الله بها درخان فبيضه وذكر في آخره انه ختمة يوم التروية لسنة احدى واربعين وتسع مائة وانما كان دلال الكتب في زمانه ولا كان يعرف الفقه ولا غيره ويؤيده انه يجمع في شرحه هذا بين الغت والسمين والصحيح والضعيف من غير تحقيق ولا تصحيح وتدقيق فهو كحاطب ليل جامع بين الرطب واليابس في النيل وهو العوراض في ذم الروافض انتهى . وكانت وفاته سنة خمسين وتسع مائة وقيل في سنة اثنين وستين وفي انساب السمعاني القهستاني بضم القاف والهاء وسكون السين المهملة وفتح التاء المنقوطة باثنين من فوق في اخرها النون هذه النسبة الى قاهستان هي من ناحية بخراسان بين هراة ونيسابور في ما بين الجبال وهي كوهستان بعنى مواضع الجبل فعرب وقيل قاهستان فتحها عبد الله بن عامر سنة تسع وعشرين من الهجرة في خلافة عثمان ومنهم محمود بن الياس الرومي قد طالعت اوله الحمد لله الذي امار الخ وذكر في اخرانه امتة في ليلة الجمعة الثامن من ذي الحجة سنة احدى وخمسين وثمان مائة ومنهم الفاضل عبد العلي بن محمد بن الحسين البيرجندي واول شرحه اخباس الحمد لله العزيز الكافي ائمو سنة اثنتين وثلثين وتسع مائة وهو فاضل جامع بين العقول والمنقول من تصانيفه شرح المجسطي شرح في اخره انه فرغ منه سنة احدى وعشرين وتسع مائة وشرح التذكرة شرح بست باب في الاسطر للطوسي كلها في علم الرياضي وشرح الراسالة العضدية في علم المناظرة وغير ذلك وقد طالعت كلها فوجدتها مشتملة على تحقيقات تخلو عنها كتب الثقات ومنهم تقي الدين ابو العباس احمد بن كمال الدين محمد بن الحسن التميمي سمى شرحه كمال الداري الشمنى سمى شرحه كمال الدراية اوله الحمد لله على الهداية * الح كان رح اوحد عصره في العلوم محدثا مفسرا فقيها اديبا ولد في رمضان سنة احدى وثمان مائة بالاسكندرية وتفقه بالشيخ يحيى السيرامي واخذ النحو عن الشمس والحديث عن الحافظ العراقي ومن تصانيفه حاشية على مغنى اللبيب في النحو وحاشية على شفاء عياض وشرح نطمة التحتية لابيه ومات سنة اثنتين وسبعين وثمان مائة في ذي الحجة كذا ذكره تلميذه جلال الدين السيوطي في حسن المحاضرة في اخبار مصر والقاهرة وبالغ هو في مدحه في بغية الوعاة في طبقات النحاة وضبط الشمتي بضم الشين المعجمة وضم الميم وتشد يد النون ومنهم الفاضل نور الدين الجامي شرحه بالفارسية شرا ممزوجا توفي سنة ثمان وتسعين مامة كذا في كشث الظنون وقال العارف بالله علاء الدين علي بن الحسين الواعظ الكاشفي الشهير بالموالى الصفي في كتابه الذي الفه في مناقب السادات النقشبندية بالفارسية وسماه برشحات عين الحيات ان العلامة نور الدين عبد الرحمن بن احمد كان من نسل الامام محمد بن الحسن وله في الثالث والعشرين من شعبان سنة سبع عشره وثمان مائة ووالده مولانا شمس الدين احمد كان من مشاهير العلم والتقوى وكان قد انتقل من اصفهان وهو وطنه المالوف الى الجام بوقوع حوادث الايام ثم انتقل الى هراة واقام بالمدرسة النظامية وحضر نور الدين هناك بعد ان يدرس مولانا جند الاصولي وكانم الطلبة يقرؤن شرح المفتاح عند مولانا جند وهو يفهمه مع انه اذ ذاك صغير السن ثم حضر درس خواجه على السمرقند تلميذ السيد الشريف ثم حضر درس مولانا شهاب الدين محمد حاجر تلميذ التفتازاني وبرع في علوم المعقول والمنقول ثم انتقل الى سمرقند وحضر درس القاضي موسى الرومى شارح ملخص الهيئة وباحث معه في اول الملاقاة فغلب عليه وحكمى مولانا فتح الله التبريزي صدر الصدور من حضره الغ بيك ان القاضي الرومي كان يمدح الجامي ويقول لم يأت سمرقند منذ قام بناءه مثل عبد الرحمن الجامي بسمرقند اشتغل بحضرة القاضي بشرح التذكرة فىكان يباحث معه ويناقش كثيرا فيما علق الررمي على شرح التذكرة تعليقات متفرقة وكان الرومي يصلحها وعرض الرومي وشرحه لملخص الهيئة على الجامي فتصرف فيه تصرفات لم يصل الب هاذن من الرومي وحين ما كان الجامي في الهراة باحث يوما ملا على القوشجي شارح التجريد فغلب عليه فقال القوشجي لطلبته علمت ان النفس القدسي موجود في هذا العالم ولما حصل له الفراغ من العلوم رأى في المنام التفتازاني يقول له اتخذ حبيبا يهديك فلما تيقظ حصل له التاثر فانتقل من سمرقند الى خراسان وخدم خواجه عبيد الله النقشندي وصار ببركة صحبته من اعيان الصوفيه ولقى كثيرا من المشايخ العظام وحج في سنة سبع وسبعين وثمان مائة وطاف دمشق وحاب وغيرهما من بلاد الشام فوقره علمائها بغاية الاحترام وكانمت وفاته يوم الجمعه الثامن عشر من المحرم سنة ثمان وتسعين وثمان مائة وذكر عبد الغفور اللاردي ارشد تلامذة الجامي من تصانيفه سوى شرح النقاية نفات الانس وتفسيراته واياي فاؤرهبون وشواهد النبوة ونقد النصوص واشعة اللمعات وشرح فصوص الحكم وشرح بعض ابيات ابن الفارض ورسالة طريق السادات النقشبندية وشرح رباعيات اللوائح وشرح ابيات خسرو والدهلوني وشرح حديث ابن رزين العقيلي وشرح كلمات خواجه محمد بارسا ومناف\قب مولانا روميمؤلف المثنوي ومناقب خواجه عبد الله الانصاري ورسالة تحقيق مذهب الصوفية ورسالة في الوجود ورسالة في مناسك الحج ورسالة في كلمة لا اله الا الله ورسالة في العروض ورسالة في الموسيقى والفوائد الضيائية شرح الكافية وغير ذلك من الدواوين المنظومة والمنثورة ومنهم علي القاري المكي سمي شرحه بفتح باب العناية اوله الحمد لله الذي جعل العلماء ورثة الانبياء والخ طالعته وهو محدث جليل ومحقق نبيل ولد بهراة ورحل الى مكة فاقام بها واخذ هبا عن ابي الحسن البكري وزكريا الحسيني وابن حجر الهيتمي وعبدالله السندي وغيرهم ومات سنة اربع عشرة وآلف دفن بالمعلى كذا في خلاصة الاثر في اعيان القرن الحادي عشر ومن تصانيفه المرقاة شرح المشكوة وشرح الشقا وشرح النحتية وشرح الشاطبية وشرح الجزدية والدر الثمين شرح الحصن الحصين وشرح القصيدة التاتية وشرح الرائية وشرح مسند الامام الاعظم والاهتداء في الاقتداء ورسالة في حج ابي بكر والناموس على القاموس والاثمار الجنية فسي اسماء الحنفية وشرح ثلاثيات البخاري ونزهة المخاطر في ترجمة الشيخ عبد القادر وحاشية فتح القدير والخطاه وفر في الحج الاكبر ورسالة في العذبة والعمامه ورسالة في آخذ العضدي ورسالة في حب الهرة من الايمان ورسالة في تركيب لا اله الا الله ورسالة في قراءة البسملة في فتح سورة براء والمختصر المصنوع في معرفة الموضع ورسالة في حكم ساب الصحابة ورسالة في صلوة الجنازة في المسجد وكشف الحذر عم امر الخضر وشرح عين العلم وشر يد الامالي وبهجة الانسان في بهجة الحيوان وشرح شمائل الترمذي وشرح موطا محمد رح واربعون حديثا في النكاح واربعون حديثا في فضائل القرآن وتزيين العباده في تحسين الاشادة وفوائد القلائد في تخريج احاديث شرح العقائد ورسالة في الرد على القفال ورسالة في اخبار الامام المهدي وشرح الفقه الاكبر ورسالة في حكم والد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وغير ذلك وقد طالعت كثيرا من تصاننيفه وزدت قبره في المعلى ولله الحمد على ذلك ومنهم علاء الدين علي بن محمد المعروف بمصنفك اوله شرح الحمد لله الذي الهمنا حقائق الشريعة وكانت وفاته على ما في الكشف ش\سنة خمس وسبعين وثمان مائة ومنهم ابو المكارم عبدالله بن محمد اوله نحمدك يا من شرع لنا احكام الدين القويم الخ ائمة في رجب سنة سبع وتسع مائة وقد طالعته ومنهم عبد الواجد ذكره يعقوب بن سيد علي في شرح شرعة الاسلام وقال الكفوي في اعلام الاخيار العالم الفاضلالمولى عبد الواجد بن محمد كان احد المنجرين في العلوم اصولا وفروعا وكان يجمع قواعد الفنون جموعا وكان من بلاد العجم اشتغل في بلاده واخذ عن علمائها وبلغ رتبة الكمال ثم قدم الى بلاد الروم وباحث العلماء فشهدوا له بالفضل عند ابي عثمان فاعطاه مدرسة ببلدة كوتاها فصار مدرسا لها الى زمان مديد وتلك المدرسة اليوم مشهرة بالواجدية شرح فيها كتاب النقاية في الفقه وفرغ من تصنيفه في الجمادى الاولى سنة ست وثمان مائة وكان شرحا لطيفا وتصنيفا نفيسا اتى فيه بمهمات المسائل وله مشاركة تامة في العلوم وصنف كتابا منظوما في علم الاسطرلاب لاجل حفظ المولى محمد شاه بن المولى شمس الدين الفناري انتهى . وفي كشف الظنون شرحها المولى عبد الواجد بم محمد واهداه الى السلطان مراد الثاني اوله الحمد لله الذي جعل العلم علما لهداية العالمين الخ وقد قيل هو غير نقاية الصدر يقال لهذه النقاية العمده ايضا وقيل هو كتاب النقاية في علم الهداية وهو الصغرى المسمى بنقاية قاضيخان ومنهم محمود بن بركان بن محمد نور الدين الباقاني نسبة الى باقا قرية من قرى نابلس الفقيه الحنفي الواعظ كان كثير الاطلاع منقحا للمسائل قرء الفقه على شيخ الاسلام النجم البهنسي خطيب الجامع الاموي بدمشق ولازمه مدة كويلة حتى برع في فنه صنف التصانيف المفيدة منها شرح النقاية وشرح ملتقى الابحر فكلمة لسان احكام وتكملة البحر الرائق واختصر البحر في مجلد وكانت وفاته في المحرم سنة ثلث بعد الالف كذا في خلاصة الاثر في اعيان القرن الحادي عشر ومنهم صالح بن الامام صاحب تنوير الابصار محمد بن عبدالله بن احمد التمرتاشي العزمي الحنفي قال صاحب خلاصة الاثر كان فاضلا متبحرا له احاطة بفروع المذهب آخذ عن والده ورحل الىمصر واخذ عن علمائها والف التاليف النافعه وغيره منها حاشية على الاشباه والنظائر سماها جواهر الزواهر وله منظومة في الفقه وشرح تحفة الملوك وشرح الفيه ولده محمد في النحو سماه العناية وله رسائل كثيرة منها رسالة في علم الوضع وغير ذلك وكانت ولادته في سنة ثمانين وتسع مائة وتوفي سنة خمس وخمسين بعد الالف انتهى ومنهم العلامة قاسم الحنفي ذكر صاحب كشف الظنون انه شرح النقاية ولم يكمله وهو قاسم بن 8 الحنفي تلميذ ابن الهمام وابن حجر كان ماام علامة قوي المشاركة في فنون واسع الباب في استحضارمذهبه صاحب التصانيف الكثيرة منها شرح مختصر الماند وشرح درر البحار وشرح مجمع البحرين وغير ذلك وتزيد تصانيفه على سبعين كما بسطها تلميذه شمس الدين السخاوي في الضوء اللامع في اعيان القرن التاسع وقال انه مات سنة تسع وسبعين وثمان مائة وقال ايضا ولد سنة اثنتين وثمان مائة بالقاهرة ومات ابوه وهو صغير فحفظ القرآن وكتبا عرضها على العزيز جماعة وتكب مدة بالخياطة ثم اقبل على الاشتغال واخذ علوم الحديث عن التاج احمد الفرعاني النعماني قاضي بغداد والحافظ بن حجر والسراج قادي الهداية والمجد الرومي والغر عبد السلام البغدادي وعبد اللطيف الكرماني واشتدتد عنايته بملازمة ابن الهمام بحيث سمع عليه غالب ما كان يقرء عنده ومن تصانيفه شسوى ما ذكر شرح قصيدة ابن فرح في الاصطلاح وشرح منظومة ابن الجزدي وحواشي شرح الفيه العراقي وحواشي نخبة ابن حجر وتخريج احاديث كل زمن الاختيار شرح المختار واصول البرذوي واحياء العلوم والشفاء ومنهاج العابدين للغزالي وتخريج احاديث ابي الليث وجواهر القرآن المغزالي وشرح العقائد النفيسة وله نزهة الرائض في ادلة الفرائض وترتيب مسند ابي حنيفة لابن المقر ورجال موطا محمد وتبويب مسند ابي حنيفة للحارثي والامالي على مسنده وعلى عوالي الليث وعلى عوالي الطحاوي وله تعليق مسند الفرودس واسماء معاني رجال شرح معاني الاثار ورجال كتاب الاثار ورجال مالسند وله ترتيب الارشاد للخليلي وترتيب التمييز للجوزقاني والاهتمام الكلي باصلاح ثقات العجلى وزوائد العجلى وزوائد رجال الموطا ومسند الشافعي وسنن الدارقطني على الستة وتقويم اللسان في الضعفاء وحواشي مشتبه النسبة لابن حجر الاجوبة عن اعتراضات ابن ابي شيبيه على ابي حنيفة وتلخيص سيرة مغلطائي وتلخيص دولة الترك وتبصره الناقد في كيد الحاسد وترصيع الجوهر النقي ومنتقى في قضاة مصر ةطبقات الحنفية مسماه بتاج التراجم وتراح\جم مشائخ المشائخ وتراجم مشائخ شيوخ العصروشرح مصابيح البغوي وشرح مختصر * والاجوبة عن اعتراضات ابن الغر على الهداية ورفع الاشتباه عن مسأله والمياه والنجدات في السهو عن السجدات والقول القائم في بيان حكم الحاكم والقول المتبع في احكام البيع وتخريج الاقوال في مسألة الاستبدال وتحرير الانظار في اجوبة ابن العطار والاصل في الفصل والوصل وشرح فرائض الكافي وشرح مختصر الكافي في الفرائض وشرح جامعة اصولة في الفرائض وشرح ورقات امام الحرمين وشرح رسالة السيد في الفرائض والفوائد الجلة في اشتباه القبلة ورسالة في رفع اليدين واخرى في البسملة وتعليق على القصاري في الصرف وعلى شرح العومي للتفتازاني في الصرف وعلى شرح العقائد واجوبة عن اعتراضات ابن العز على الحنفية وتعليق على الاندلسية في العروض وشرح مخمسة عبد العزيز في العربية واختصار تلخيص المفتاح وشرح مناظر النظر في المنطق لابن سينا وتعليق على تقريب ابن حجر ورسالة في من روى عن ابيه عن جده وغريب احاديث شرح الاقطع على القدورى واعمال في الوصايا واعمال في اخراج المجهولات وغير ذلط قلت طالعت من تصانيفه فتاوه وتحيري الاقوال في صوم الستة من شوال القول المتيع ورفع الاشتباه والقول القائم وتخريج الاقوال والاصل * في كيفية الجلوس وشرح مختصر المنار والفوائد الجلة وغير ذلك وكلها لطيفة مفيدة ومنهم الشيخ زين الدين ابو محمد عبد الرحمن بن ابي بكر محمود المتوفي سنة ثلث وتسعين وثمان مائة ذكره في كشف الظنون وقال محمد بن عبد الرحمن السجاوي *
Bogga 84
في الضوء اللامع عبد الرحمن بن ابي بكر بن محمد الزين العز الدمشقي الحنفي بعرف كسلفه بابن العيني ولد بدمشق سنة تسع وثلثين وثمان مائة وحفظ القرآن وكتبا واشتغل بالفقه واصوله عند حميد الدين وبكثير من العقليات عند حسين قاضي الجزيرة الرومي وقدم القاهرة فاخذه الفقه واصوله عن الزين قاسم بن قطلوبغا وحضر عندي بعض المجالس وناب في تداريس القاضي الحنفية بدمشق ودرس اصالة وصنف في العربية والعروض بل وفي اصولهم وفي تفسير اللغه التركية مع نظم ونثر وعقل ومداداة واخذ عن جماعة من الطلبة انتهى . الامر له في قضاء الحنفية بدمشق ومات في رجب سنة ثلث وتسعين واتهى كلامه ملخصا الخامسة نختم به المقدمة نذكر فيها قد من احوالي ليكون معرفا لمن يطلع عليه في عصري او ياتي بعد رجاء ان يدعو لي من يطلع عليه بالمغفرة وحسن الاخرة وقد ذطرت قدرا من ترجمة نفسي في النافع الكبير لمن يطالع الجامع الصغير ثم في التعليقات السنيه على الفوائد البهية ثم في مقدة التلعيق الممجد على موطا الامام محمد والان يزيد ان نذكر قدرا ضروريا والتفصيل محول الى رسالة ابناء الخلان بابناء علماء هند وستان وفقنا الله لختماها كما وفقنا لبدئها فاقول انا الراجي عفو ربه القوم كنيتي ابو الحسنات كنانى به والدي بعد بلوغي واسمى عبد الحي سماني به والدي في سابع ولادتي ولدت في بلدة باندا حين كان والدي مدرسا بها في السادس والعشرين من ذي القعده يوم الثلثاء من السنة الرابعة والستين بعد الآلف والمائتين وشرعت في حفظ القرآن حين كان عمري خمس سنين وترزقت قوة الحفظ من حين الصبا حتى اني احفظ كالعيان جميع وقائع تقريب قراءة الفاتحه وكان ذلك وانا ابن خمس بل احفظ بعض الامور التي وقعت حين كان عمري ثلث سنين تقريبا وكان اول شروعي حفظ القرآن عند حافظ قاسم علي اللكنوى ولم افرغ من قراءة جزء عم يتسائلون حتى سافربي والدي مع والدتي الى بلدة جونفور فقرأت القرآن هناك عند حافظ ابراهيم من سكنة بلاد الفورب وكان والدي ايضا يدارسني بالقرآن الى ان فرغت من حفظه وانا ابن عشر سنين وصليت به اماما في التراويح حسب العاده من ذلك الوقت وقد قرأت بعض الكتب الفارسية بقدر الضرورة وتعلمت الخط كل ذلك من الوالد في زمان حفظ القرآن ثم شرعت بعد الفراغ من الحفظ في تحصيل العلوم حضرته ففرغت من جميع الكتب معقولا ومنقولا حين كان عمرة سبع شعرة سنة ولم اقرا شيئا على غيره الا كتبا عدبده من العوم الر ياضية قرأتها على خال والدي واستاذه مولانا محمد نعمة الله المرحوم بعد ما توفي الوالد المرحوم وتعلمت والحساب من ارشد تلامذة الوالد واخص احبابه رفيقه ورفيقي في الحض والسفر الملوى محمد خادم حسين المظفر يور العظيم ابادى وقد القى الله في قلبي من عنفوان الشباب بل من زمان الصبا محبة التدريس والتاليف فلم اقرء كتابا الا درسته بعده والفت في علم الصرف والتبيان وشرح الميزان مع تكملة الميزان وشرحها وامتحان الطلبة في الصيغ المشكلة ورسالة اخرى اسمها جار كل في تصريف الصيغ وفي علم النحو خير الكلام في تصحيح كلام المملوك وملوك الكلام وازالة الجمد عن اعراب اكمل الحمد وفي المنطق والحكمة تعليقا قديما على حواشي غلام يحيى البهاري المتعلقة بالحواشي الزاهدية على الرسالة القطبية مسمى بهداية الورى وتعليقا جديدا مسمى بصباح الدجى وتعليقا اجد مسمى بنور الهدى والتعليق العجيب لحل حاشية الجلال على التهذيب وحل المغلق في بحث المجهول والمطلق والكلام المتين في تحرير البراهين وميسر العسير في بحث المق\ثناة بالتكرير والافادة الخطيرة في بحث سبع عرض شعيره وتكملة حاشية الوالد المرحوم على النفيسي وفي علم المناظرة الهدية المختارية شرح الرسالة العضدية وفي علم التاريخ حسرة العالم بوفاة مرجع العالم والفوائد البهية في تراجم الحنفية والتعليقات السنية عليها ومقدمة الهداية وذيله المسمى بمذيلة الدارية ومقدمة الجامع الصغير المسماة بالنافع الكبير وهذه المقدمة ؤالتي نحن نجمعها وابراز الغي الواقع الفتها حين كنت قرأءته على الوالد المرحوم سبقا سبقا والتعليق الممجد على موطا محمد وجمع الغرو في الرد على نثر الدرر رددت به على من رد على بعض المواضعغ المتعلقة بعبارة بعض اعيان ادهلي الواقع في رسالة الوالد في بحث شق القمر المسماة ينظم الدرر والقول الاشراف في الفتح عن المصحف والقول المنشور في هلال خير الشهود وتعليقه المسمى بالقول المنثور وزجر ارباب الريان عن شرب الدخان وجعلتم جزء الر سالة آخرى مسماة بترويح الجنان بتشريع حكم شرب الدخان والانصاف في حكم الاعتكاف والافصاح عن حكم شهادة المرآة في الرضاع وتحفة الطلبة في حكم مسح الرقبة وتعليقه المسمى بتحفة الكلمة وسباحة الكفر في الجهر بالذكر واحكام القنطرة في احكام البسملة وغاية المقال فيما يتعلق بالنعال وتعليقهظفر الانفال الهسهسة بنقض الوضوء بالقهقهة وخير المخبر باذن خيرالبشر ورفع الستر عن كيفية ادخال الميت في القبر وقوت المغتدين بفتح المقتدين وافادة الخبر في الاستباك بسواك الغير والتحقيق العجيب في التلويث والكلام الجميل فيما يتعلق بالمنديل وتحفة الاخيار في احياء سنة سيد الابرار وتعليقة نخبة الانظار واقامة الحجة على ان الاكثار في التعبد ليس ببدعة وتحفة النبلاء فيما يتعلق بجماعة النساء والفلك الدوار في رؤية الهلال بالنهار وزجر الناس على انكار اثر ابن عباس والفلك المشحون في انتفاع الرهن والمرهن بالمرهون والاجوبة الفاضلة للاسولة العشرة الكاملة واما الكلام فيما يتعلق بالقرىة خلف الامام وتدوير الفلك في حصول الجماعة بالجن والملك ونزهة الفكر في سبحة الذكر وتعليقه المسمى بالنفحه واكام النفائس في اادء الاذكار بلسان الفارس والكلام المبرم في نقض القول المحكم والكلام المبرورفي رد القول المنصور والسعي المشكور في رد المذهب الماثور وهداية المعتدين في فتح المقتدين ودافع الوسواس في اثر ابن عباس والآيات البينات على وجود الانبياء في الطبقات هذه الرسائل الستة باللسان الهندية هذه تصانيفي المدونة الى الآن واكبرها الحاشية الكبرى لشرح الوقاية المسماه بالسعاية التي نحن بصدر تاليفها وفقني الله لختمها كما وفق لبدئها واماما تعليقاتي المتفرقة على الكتب المتداوله وتصانيفي التي لم تتم فهي كثيرة واسال الله سوال الضارع الخاشع متوسلا بنبيه الشافع ان يجعل جميع تصانيفي التي لم تتم فهي كثيؤرة واسال الله سوال الضارع الخاشع متوسلا بنبيه الشافع ان يجعل جميع تصانيفي خالصة لوجه الكريم ويجعلها ذريعة لفوزي بالنعيم ان يجبن من الخطاء والزلل اقدامي ومن السهو والخلل * هذا ومن ارداد الاطلاع على زيادة التفصيل في ترجمتي فليرجع الى النافع وتعليقات الفوائد والتعليق الممجد والابناء هذا آخر الكلام في هذا المقام وكان الاختام ليلة الخميس الثاني والعشرين من ذي الحجة السنة السابعة والتسعين بعد الآلف والمائتين من الهجرة على صاحبها افضل الصلوة وازكى تحية وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلو والسلام على رسوله محمد وعلى اله وصيحبه اجمعين.
Bogga 88
[2 السعاية 2-35]
Bogga 89
احمدك يا من هدانا الى معارج الدراية وعلمنا ما لم نعلم من مطالب الفقاهة اشهد انك لا اله الا انت وحدك لا شريك لك في البداية والنهاية وشهادة تكون لنا من عذاب الجحيم وقاية وتصير لنا في الدنيا والاخره كفاية واشهد ان سيدنا محمدا عبدك ورسولك المحصوص بشرف السعاية الممتاز بمراتب العناية شهادة كتون لنا نافعة في عرصات القيامة اللهم صلي عليه وعلى الع وصحبه صدور الشريعة الغراء بدور طريقها الزهراء الذين شيدوا اركان الدين بحسن البناية ودفعوا ارباب الضلالة بحسن الحماية وعلى من تبعهم واقتدى بهديهم واهتدى بسيرتهم وسلك مسلكهم من التابعين وتبع التابعين والائمة المجتهدين وسائر الفقهاء والمحدثين الغائرين بخط الوراثة في الرعاية والرواية وبعد فيقول الراجي عفو ربه القوي ابو الحسنات اللكنوي المدعو بمحمد عبد الحي حفظه الله عن شر العي والغي ابن المشتهر بكماله في المشارق والمغارب جامع شرائف المناصب صاحب التصانيف الفائقة والتاليف الرائقة البحر الزخار للعلوم العقلية الغيث المدرار للفنون النقلية مولانا الحاج الحافظ محمد عبد الحليم اعلى الله درجاته في المقام الكريم ان علم الفقه الجامع بين المعقول والمنقول علم شريف وفن لطيف من غاص فيه وصل الى المراتب العلية في الدنيا والدين ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وقد كثرت فيه التصانيف البسيطة والوسيطة والوجيزة القصيرة ومن اجلها اشتمالا على المسائل واشارة الى الدلائل من الكتب * الوقاية وشرحها لصدر الشريعة وقد اشتهر في الاطراف والاكناف اشتهار الشمس على نصف النهار وطارت بهما رياح القبول في الامصار حتى عكف عليها العلماء تعلما وتعليما واشتغلوا بهما درسا وتدريسا وكتبوا عليها حواشي وشروحا زادوا بعها للمتن والشرح تفصيلا وتوضيحا الا ان منهم من اختصر واخل ومنهم من طول وامل ومنهم من ناظر الكمال بايراد الاعتراضات واكثار القيل والقال ومنهم من اكتفى بشرح المواضع السهلة التي من لا يفهمها بدون التوضيح لا يحل له النظر في الكتب المتداولة ومنهم من اكتفى بشرح المواضع لمغلقة ومنهم من التزم بدفع الايرادات المؤرده وكل حزب بما لديهم فرحون وذلك مبلغهم من العلوم عنده واقفون وقد فات كلهم ما هو الواجب من تاسيس المسائل بادللائل وترصيص المعقول بالمنقول فان مبنى علم الر\شرائع والاحكام هو الكتاب والسنة والاجماع واثار للصحايبة واقيسة الائمة الاعلام فمن لا علم له بهذه الاصول لا فقه له عند ارباب العقول ولا يكفي في هذه المطالب الشريفه ما ملؤا به تصانيفهم من التقريرات العقلية الصرفة ولا مجرد المجادلات التي محلها كتب الفنون العقلية وانما يحسن ذلك بعد الاستدلال بالمنقةول وتشييد المباني بالاصول وقد كنت حين اقرأ شرح الوقاية على الوالد الماجد في آخر العشرة الثامنة من المائدة الثالثة من الآلف الثاني من الهجرة على صاحبها افضل الصلوات وازكى التحيات كتبت على بعض مواضعه بامره الشريف تعليقا مختصرا سبقا مشتملا على حل بعض المواضع متفرقا * حسن الولاية بح شرح الوقاية وهو على النصف الالو من شرح الوقاية ثم شرعت في شرح كبير له مسمى بالسعاية في كشف ما في شرح الوقاية التزمت فيه حل عبارات المتن والشرح ثم ذكر ما يتعلق بها من الابرام والجرح من ذكر الفروع الفقهيه المناسبة ناقى من الكتب المعتبرة المتداولة اوله وبسطت فيه الكلام في ذكر اختلاف علماء الملة وفقهاء الامة عم ذكر دلائلهم المعقولة والماثورة الماخوذه من الاصول الاربعة وما ويتعلق بها من المباحث المتعلقة بالحديث واصوله ورجاله وعلله كل ذلك مع التوضيح والتنقيح والانصاف والترجيح متجنبا من طريقه الافراط والتفريط محترزا عن مسالك التعصب والتغليط وسيقول من يقف على ما اودعته فيه من الثلث اللطيفة والابحاث الشريفه والترجيحات الرائقة والتوفيقات الفائقة والفروع المهمة والفوائد الجمة وكشف المقامات المعضله وبيان الوقائع المشكلة واتخلاف المذاهب المتكثرة وجمع الدلائل والشواهد المتفرقة وبذر الجد في بيان ام هو الارجح والاقوى وصرف الجهد الى ذكر ما به يفتى والاشارة الى ترجيح مذهب من بين المذاهب العلية مع التحرز من العصبية والحمية حمية الجالهية الى غير ذلك من الخزائن المودعه والاسرارالمستودعه
Bogga 91
هذا بحر زاخر وكنز فاخر وسحر ساحر كم ترك الاول للآخر فالحمد لمن وفقنا لهذا الامر الجسيم والخطب العظيم هو ذو الفضل العميم وليس غرضا من هذا التصنيف الذي سهرت فيه ظلم ظلم الدياجر واحتملت فيه المشقة في الهواجر ان يشتهر اسمي في العالمين ويدرج ذكرى في المصنفين بل انه ينتفع به العالم الكمل ويتيقظ به الجاهل الخامل وكثيرا ما انشد قول التاج السبكي سهري لتنقيح العلوم * من وصل غانية وطيب عناق نقرى لالقى الرمل عن اوراقي سيدي الوالد وقول محمد الدمشقي المحاسني استاذا الحصكفي لكل بني الدنيا مراد ومقصد سيدي الوالد وان مرادي صحة وفراغ سيدي الوالد فما الفوز الا في النعيم موبد سيدي الوالد به العيش رغد والشراب يساغ سيدي الوالد هذا مع اني في زمان قد اندرست فيه معالم العلم والتعليم وتوقدت فيه نيران الجهل والطغيان العميم وذهب فيه نماءا اشجار الشريعه وانهدمت فيه منارات الطريقة واتخذ الناس علم الشريعه لا سيما الفقه والحديث ظهريا وظنوه شيئا فريا وكثرت الاختلافات والمجادلات وغلبت المشاجرات والمكابرات وشرب الناس شراب التعصب وسكروا بسكر التصلب ترى الناس سكارى وما هم بسكارى فمن قائل المذهب الذي تمذهبت به حق في جميع الاصول والفروع وكل ما عداه نمطروح ومجروح ومن قائل تقليد مذهب من المذاهب المشهورة غير مشروع مثل احداهما بالتقليد الجامد وثانيهما بالوهم الفاسد وقد طال النزاع بينهم الى ان وصل الى التفكير والتفسيق فيما بينهم ومع ذلك هم يحسبون انهم يحسنون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون فالى الله المشتكى واليه المتضرع الملتجامن مثل هذا الزمان زمان شرو طغيان مات فيه العلم بموت العلماء واتخذ الناس *
فانا لله وانا اليه راجعون وهذا وان الشروع في المقصود متمسكا بحبل الرب الودود قال الشارح البارع صدر الشريعة الغراء بلا اتراء .
Bogga 92
(بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلوة على رسوله محمد... الخ) اقول للباحث المتعلقة بهذه الجمل جملة البسملة والحمدله والتصلية مشهورة وفي كتبنا وفي علوم المناظرة مشروحة الا نذكر ههنا بعض ما خلت عنه اكثر الزبر المتداولة ولم توجد في الصحف المتطاولة بناء على ان ما لا يدرك كله لا يترك كله المبحث الاول في البسملة وفيه فوائد الاولى هذه الجملة وردت لي فضائلها والترغيب بالابتداء بها اخبار بسطت نبذا منها في رسالتي احكما القنطرة في احكما البسملة ومنها ما روى الديلمي في سمند الفردوس عن وكيع عن ابن مسعود قال من اراد ان ينجيه الله من الزبانية التسعه عشر فليقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ومنا ما رواه عبد الرازق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن ابي احتم غعن الزهري في تفسير قوله تعالى والزمهمكلمة التقوى قال هن بسم الله الرحمن الرحيم ومنها ما رواه الحافظ عبد القادر الرهاوي في اربعينه وسنده حسن كما ذكره العزيزي في شرح الجامع الصغير عن ابي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كل مار ذي باب لا يبدأ فيه بسم الله الرحمن الرحيم فهو اقطع كذا نسب روايته الى الرهاوي السيوطي في الجامع الصغير ونسبة السيوطي في تدريب الراوي شرح تقريب النواوي الى ابن حبان وفي رواية نسبها على القاري في المرقاة شرح المشكوة الى جامع الخطيب البغدادي كل امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو ابتر ومنها ما رواه ابو داود والبراز والطبراني والحاكم وصححه البيهقي في المعرفة عن ابن عباس كان رسل الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يعرف فصل الصورة حتى تنزل عليه بسم الله ومنها ما روى الحاكم وصحح والبيهقي عن ابن عباس كان المسلمون لا يعلمون انقضاء السورة حتى تنزل بسم الله فاذا نزلت علموا ان السورة قد انقضت القانية لافتتاح الكتاب بها بواعث احدها اتباعى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وامره بالابتداء بها ونهية عن ترك الابتداء بها المشار اليه في حديث الرهاوي والخطيب فان تصنيف كتاب في العلوم الشرعية لا شك اةنه امر ذو بال أي ذو شأن ومرتبة من الكمال فترك ابتداءه بها بخوف ان يكون ابتر ناقصا واقطع ضائعا وق\ثانيها قصد اتباع الفعل ابلنبوي صلى الله عليه وآله وسلم فانه لم يكتب كتابا الا وهو مصدر بالتسمية * تكبها الى الملوك والعمال في كتب الصحاح والسنن والمسانيد مروية في كتب السير مسطورة وثالثها موافقة الكلام الالهي فلم تنزل سورة سوى اقرأ باسم ربك الاوفى اولها بسملة ومن ثم ذهب جمع من العلماء الى انها آية من الفاتحه ومن كل سورة سوى سورة براءة وتحقيق هذا البحث في احكام القنطرة ورابعها موافقه جميع الكتب السماوية فقد صرح بعض المشايخ انها مفتاح كل كتاب من الكتب السماوية اخذا من ما اخرجه الخطيب في جامعه عن ابي جعفر معضلا مرفوعا بسم الله الرحمن الرحيم مفتاح كل كتاب وخامسها قصد الاقتداء بالانبياء السابقين فقد حكى الله عن سليمان عن نبينا وعليه الصلوة والسلام في قصة كتابه الى ملكة سبا انه من سليمن وانه بسم الله الرحمن الرحيم ان لا تعلوا علي وانتونى مسلمين وسادسها امتثال الجماع العلماء سلفا وخلفا على استحباب تصدير الكتب الدينيه والخطب الشرعية بالبسملة وانما اختلفوا في غيرها لما قال القارىء في المرقاة اختلف السلف في كتابه البسمله او في كتب الاشعار فمنعه الشعبي والزهري وااجزه سعيد بن المسيب اوتخاره الخطيب البغدادي والصحيح التفصيل فان الشعر حسنه حسن وقبيحه قبيح فيصان ايراد البسمله في الهجويات والهذيان ومدائح الظلمة ونحوهما تصان في حال اكل الحرام وشرب الخمر ومواضع القاذورات وحالة المجامعة وامثالها والا ظهر انه لا يكتب في اول كتب المنطق لعى القول بتحريمه وكذا في القصص الكاذبة بجميع انواعها والكل مستفاد من قوله صلى الله عليه وآله وسلم ذي بال انتهى وسابعها موافقة الاجماع الفعلي من العلماء فلم يزل الفضلاء قديما وحديثا كون بهذه الجملة حتى ان من لم يبدأ كتابه بالحمد لله والتصلية لم يترك البسملة الفائدة الثالثة هل التسمية جزء من الكتب المفتتح بها وهو خارج عنها فمنهم من جعلها جزءا ومنهم من جعلها خاراج ومنشا الاختلاف ان الباء الوارد في قوله صلى الله عليه وآله وسلم لا يبد ا فيه ببسم الله ان جعل صلة البداية فالجزئية اظهروا وان كان معناه متبركا ومستعينا ببسم الله كان عدم الجزئية اظهر ولعل الحق موعد الجزئية واليه مال راى الشارح صدر الشريعة في التوضيح شرح التنقيح وكذا لم يقل احد ممن يعتد به ان قولهم الحمد لله ونحوه بعد التسمية من قبيل وضع الظاهر موضع المضمر وبهذا بند السوال المشهور بتعارض حديثي الابتداء بالبسملة والابتداء بالحمدله وله اجوبة اخر مذكورة في رسالتي اله داية المختارية والتعليق العجيب وغيرها المبحث الثاني في الحمدلة وفيه لطائف اللطيفة الاولى روى الخطابي في غريبة والديمي في مسند الفردوس بسند منقطع رجاله ثقات عن ابي عمران رسول اله صلى الله عليه وآله وسلم قال الحمد لله رأس الشكر ما شكر الله عبد لم يحمده وروى الطبراني في الاوسك بسند ضعيف عن النواس ابن سمعان قال سرقت ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لئن ردها الله على لاشكرن ربي فردت فقال الحمد لله فانتظروا اهل يحدث صوما او صلوة فظنوا انه نسي فقالوا فقال لم اقل الحمد لله وروى ابن حيان وابو داوود النسائي من حديث ابي هريرة مرفوعا كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو اقطع الثانية اختارؤ الجملة الواقعة في القرآن مع ان كل جديد لذيذ تبركا به واشارة الى ان هذا فضل المحامد الثالثة في تعقيب البسملة بلا فصل اقتداء بالقرآن العظيم بالاجماع الفعلي من المؤلفين الجامعين بينهما فكل من اتى بهما اورد الحمد ؤبعد التسمية ولم يعكسه احد منهم الرابعة الاختلاف الو اقع في جزيئة البسمله وان كان يسري ههنا ايضا بناءا على اختلاف معنى البداية بالحمد لكن بالاظهر بل الاصح ههنا هو الجزئية ولذلك تراهم ينحتون في الحمد وكذا الصلوة عبارات متشتته ويوردون جملا متفرقة ولا يغيرون في جملة التسمية الخامسة في تصدير الكتاب بهذه الجملة اقتباس من القرآن تبركا وهو جائز بل مندوب اذا تضمن غرضا صحيحا ولا عبرة لقول من كرهه كيف وقد ورد كثير من الاخبار النبوية وآثار الصاحبة وتحقيقة في الاتقان في علوم القرآن المبحث الثالث في جملة الصلوة وفيه * الاولى ورد في رواية الحافظ عبد القادر الرهاوي في اربعين والديلمي كما ذكره السيوطي في كمع الجوامع عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كل ذيامر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله والصلوة علي فهو اقطع ابتر مممحوق من كل بركة وقال الرهاوي غريب تفرد بذكر الصلوة فيه اسماعيل بن ابي زياد وهو ضعيف جدا لا يعتد بروايته ولا بريادته كذا في شرح الجامع الصغير للعزيزي وفي شرح الفيه العراقي للسمخاوي اتى بها مع الحمد عملا بقوله في بعض طرق الحديث بحمد الله والصلوة على فهو ابتر ممحوق من كل بركة وان كان سنده ضعيفا لانه في الفضائل انتهى الثانية قال الشافعي احب ان يقدم المرء بين يدي خطبته وكل امر طليه حمد الله والثناء عليه والصلوة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونقل الفاكهاني في شرح الرسالة عن العلماء ان حكم الابتداء بالحمد والثناء صلى الله والصلوة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الاستحباب لكل مصنف ودارس ومدرس وخطيب وخاطب ومتزوج ومزوج وبين يدي سائر الامور المهملة كذا في شرح دلائل الخيرات المسعي بمطالب المسرات لمحمد الفاسي المالكي اختلفوا في افراد الصلوة عن السلام هل هو مكروه ام لا والحق ام الكراهة ان كانت فانما تكون فيمن صلى ولم يسلم في وقت اصلا الوصلي في وقت وسلم في وقت آخر فانه لا ركراهة فيه غاية الامر انه ترك الاولى على مات فصله السخاوي في شرح الالفية الرابعة المراد بالال المذكور في كلام الشارح اعم من الاصاحب ليشملهم وان اريد به مطلق الاتباع عمهم وشمل غيرهم والمراد بالطيبين والطاهرين اما شيء واحد والتكرار للتاكيد واما ان يكون المراد باحدهما الطهارة من الذنوب والخبائث الظاهرة ب\وبأخرهما الطهارة من الباطنه
Bogga 96
( وبعد فيقول العبد المتوسل الى الله تعالى باقوى الذريعة عبيد الله بن مسعود بن تاج الشريعة ) قال الشارح البارع وبعد هو مبني على الضم والمضاف اليه محذوف منوى أي بعد البسلمة والحمدله والصلوة والواو للاستئناف ويحتمل ان يكون للعطف فيقول الغاء فيه اما لتوهم اما واما لتقديرها هذا هو المشهور بين الجمهور وفيه نظر فان توهم ما ليس بمعتبر وتقديره مشروط بشروط لم توجد ههنا وقيل الواو قائمة مقام اما واصح الوجوه ان الظرف ههنا قائم مقام الشرط العبد هو في الاصل صفة للملوك ثم استعمل استعمال الاسماء واختاره على غيره لانه لا وصف اكمل منه مغع ما فيه امتثال لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة باقوى الذريعة هي الوسيلة بأقوى الذريغعه هو الوسيلة واختاره عليه رعاية لسجع الشريعة والمراد به اما الرسول صلى الله عليه وآله وسلم واما القرآن وامام الايمان واما الصلوة على الرسول واما علم الشريعة والاحكام الشامل للفقه والاصول والكلام واما علم الفقه وهو الاولى فان الشارح بصدر التاليف فيه وأما الاعتراف بالعجز عن درك كنة الذات والصفات فانه مما يرضى الله به فهو اقوى الوسائل اليه واحسنها ويناسبه لفظ العبد لاشعاره بالذل والعجز هذا ما افاده الوالد العلام في حواشيه قلت ويحتما\ل ان يكون المراد به الائمة المجتهدين لا سيما الامام ابو حنيفة وان يكون المراد به الى المذهب الحنفي الصافي عن الكدورة وهناك احتمالات آخر ايضا لكنها بعيدة فلا نطيل الكلام بذكرها ثم اسم التفضيل ان كان للزيادة المطللقة فلا اشكال لانه * يضاف الى المفرد وغيره نحن اعلم بغداد أي اعلم العلماء وله اختصاص ببغداد فالمعنى اقوى الاشياء وله اختصاص بالذريعة وان كان للزيادة على المضاف اليه فلا بد من التاويل فان اسم التفضيل اذا اضيف الى معرفة بهذا المعنى لا يجوز ان يكون المضاف اليه مفردا الا اذا كان اسم جنس يقع على القليل والكثير بخلاف ما اذا كانت تكرة والذريعة ليس باسم جنس فلا بد ان يحمل اللام على الاستغراق المجموعي او يقدر مضاف اليه أي اقوى انواع الذريعة ولا عبرة لما قيل ان اللام للحمد الذهني فهو في حكم النكرة لانه وان كان في المعنى نكرة لكن بحسب اللفظ هو معرفة وكذا لما قيل ان اقوى ههنا بمعنى القوي لان تجريد اسم التفضيل عن التفضيل انما يجوز اذا كان عاريا عن اللام والاضافة ومن ومع احدها لا كذا حققه البرجندي في مختصر الوقاية عبيد الله بالرفع عطف بيان للعبد فهو مرفوع او منصوب بتقدير عني وهذا علم للشارح ولقبه صدر الشريعة ويعرف تمييز بين لقبه ولقب والد جده صدر الشريعة الثاني ابن مسعود هو علم والد الشارح ابن تاج الشريعة هذا لقب الجد الصحيح للشارح واسمه عمر بن صدر الشريعه على ما ذكره في جامع الرموز وتبعه والدنا العلام في حواشيه وملا لطف الله الشهير بملانان في حواشيه او محمود بن صدر الشريعه كما ذكره عبد المولى الدمياطي في حواشي الدر المختار نقلا عن شيخه السيد مرتضى الحسيني نقلا عن تاريخ بخارا والكفوي في طبقات الحنفية والازنيقي في مدينه العلوم وغيرهم ووالده صدر الشريعة الاكبر احمد بن جمال الدين عبيد الله بن ابراهيم العبادي المحبوبي البخاري وقد فصلت الكرم في نسب الشارح والماتن وذكر احوالهما واحوال ابائهما في المقدمة فاغناني ذلك عن ذكره ههنا (سعد جده وانجح جده هذا احلى الماوضع المغلقة من وقاية الرواية في مسائل الهداية) سعد يقال سعد بفتحتين يسعد بفتح العين كنفع ينفع سعد ابا بالفتح والسكون وسعود بضمتين يمن أي صار ذا يمن وهو بالضم خلاف النحوسة وسعد بسر العين يسعد بفتحها كعلم يعلم وسعد مجهول كغني فهو سعيد ومسعود من السعادة ضد الشقاوة وكذا في القاموس وغيره ففي كلام الشارح ان كان لازما فهو معروف بكسر العين وان كان متعديا فهو مجهول ويحتمل ان يكون معروفا وضميره راجعا الى الله وقال الوالد العلام ماض معلوم بكسر العين من السعادة ضد الشقاوة ومجهول من السعد المتعدي انتهى . وفي جامع الرموز بفتح السين وكسر العين من السعادة خلاف الشقاوة او فتحها من السعد بمعنى اليمن كما في الصحاح وويجوز ضم السين وكسر العين من السعد بمعنى الاسعاد كما في الديوان وغيره وهو لغة هذيل انتهى . جده هو امام بفتح الجيم يمعنى اب الاب واب الام والبخث والعظمة والكل محتمل واما بكسر الجيم بمعنى الاجتهاد أي قرن الله اجتهاده في تاليف هذا الشرح بالسعادة كذا الزاد الوالد العلام وانجح هو اما بفتح الهمزة بمعنى صار ذا نجاح أي ظفر بالمراد وأما بالضم من انجحت حاجته أي قضيته جده يحتمل الفتح والكسر والاحتمالات اربعة احدها ان يكون كلا الجدين مفتوحين وثانيها ان يكون كلاهما مكسورين وثالثها ان يكون الاول مفتوحا والثاني مكسورا والرابع عكسه وهاتان الجملتان دعائيتان وقد اكثر الشارح من ذكرهما او نظيرهما في تصانيفة فذكر في مختصر الوقاية مثل ما ذكر ههنا وكذا في ديباجة التوضيح شرح التنقيح وقال في ديباجة التنقيح جد سعده وسعد جده وقال التفا زانى في التلويح في قوله سعد جده ايهام إذا نجد البخت وأب الأب انتهى هذا هو وان كان موضووعا للمسار إليه الموجود في الخارج ةالمحسوس لكن جرت عاداتهم بالإشارة إلى الحاضر في الذهن إجمالا تنزيلا للمعقول منزلة المحسوس سواء كانت الخطبة الحاقية أو إبتدائية لأن الموجود في الخارج المحسوس على تقدير كون الخطبة الحاقية ليس إلا النقوش المخصوصة وهي التي لا تصلح للإشارة لعدم قصد تدوينها ولعدم إستقامة حمل الخبر عليها الا مجازا وفي المقا م تفصيل مبسوطفي حواشي السيد الزاهد على شرح التهذيب الجلالي وحواشيها وليس هذا موضع ذكره حل بالفتح وتشديد اللام فتح وكشف يقال حللت العقد احلها حلا فتحها فانحلت كذا في صحاح الجوهري المواضع أي المقامات والمباحث المغلقة مفعول من الاغلاق وهو ضد الفتح يقال غلقت الباب غلقا وهي لغة ردية متروكة والمستعمل اغلقت الباب فعهو مغلق والاسم الغلق بسكون اللام وغلقت الابواب بتشدي اللام الواقع في القرآن للتكثير ويقال كلام غلق بكسر اللام أي ممشكل كذا في القاموس واصحاح ثم حمل الحل على هذة المبالغة وتشبيه المواضع بالعقد واثبت لها الحل من صفة بعد صفة للمواضع وهي ابتدائية وقاية الرواية في مسائل الهداية الوقاية مثلثة الاول ما وقيت به الشيء ذكا في القاموس والوراية بالكسر النقل والمسألة قضية نظرية تثبت بالدليل ويسمى مطلبا ومبحثا ولها اسماء آخر باختلاف العبارات والهداية شرح البداية مختصر كفاية المنتهى شرح البداية كلها من تصانيف برهان الدين على المرغيناني وقد ذكرنا ترجمته وما يتعلق بها في مقدمة الهداية وفي الفوائد البهية وقله في مسائل صفة للمضاف اليه والمضاف أي الرواية او وقايتها الكائنة في مسائل الهداية هذا معناه الاصلي ثم سمي به المتن الذي اختصره مؤلفه من الهداية التي صفة لوقاية الرواية آلفها من التاليف وهو يرادف التركيب وهو جعل الاشياء المتعدده بحيث يطلق عليها الاسم الواحد وقيل هو أخص سنة منه الاعتبار والتناسب بين الاشياء فيه
Bogga 100
(التي الفها جدي واستاذي مولانا الاعظم استاذي علماء العالم برهان الشريعة والحق والدين محمود بن صدر الشريعة ) جدى هواب الام صرح به القفهستاني في جامع الرموز البرجندي واب الآب كما ذكره الكفوي وغيره على افصلنا كل ذلك في المقدمة واستاذ بضم الهمزة وسكون السين المهملة بعدها تاء مثناة فوقيثة وبعد الآلف ذال معجمة او دال مهملة يقال لمن يتلمذ عليه ويحصل لحضرته العلوم مولانا الاعظم المولى يطلق على معان على ما فصله محمد ابن ابي بكر الرازي في جواهر القرآن منها ولي الانسان والقائم باموره ومنها الذي هو اولى بالشيء كما في قوله تعالى ماواكم النار هي مولاكم وزمنها المالك والحل ههنا محتمل وفيه اشارة الى ما ينسب الى على رضي الله عنه انا عبد من علمني حرفا ان شاء باع وان شاء اعتق استاذ علماء العالم ان كانت الاضافة عهدية فلا اشكال وان كانت استغراقية فالمراد علماء عالم زمانه او المراد كونه استاذ للجميع في جميع العصور بالقوة او المراد كونه كاستاذهم بذحف حرف التشبيه برهان بالضم بمعنى الحجة والدليل القطع وهو اخص من الحجة وهو مصطلح اهل الميزان وذكر المطرزي في شرح المقامات الحريرية وغيره ان البرهان بيان الحجة وايضاحها من البرهنة وهي المدة الطويلة والفعل منه على الفصيح ابره واما برهن أي اجء بالبرهان فمولد قاله الخليل وقال ابن جني البرهان عندنا فعلال كقرطاس وليست نون زائدة يدل عليه قوله برهنت لك كذا أي اقمت الدليل وعليه هو قاطع والقياس في نونه ان يكون زائدة لكن السماع ورد بما رغب عن القياس الشريعة هو على وزن الفعيله ما شرع الله لعباده والظاهر المستقيم من المذاهب كالشرعة بالكسر في المعنيين ومورد الشارية كالمشرعة بفتح الميم والراء المهملة وقت تضم راؤها كذا في القاموس وفي شرح البرجندي الشريعة في الاصل مورد الشاربة وقيل فعيلة من شرعت هذا الامر أي دخلت او من شرعت الطريق او من شرع المنزل اذا كان على طريق نافذ نقلت الى الطريقة المخصوصة الثايتة من بني المكفسرة بوضع الهلي السوق ذوي النهي باختيارهم المحمود الى الخيرات بالذات ويطلق عليه الشريعه باعتبار ورود عطشى الرضا والكرامة ايها لو دخول الثقلين فيها او تبين الشارع ايها او باعتبار ضوهحا وشهرتها كالمنزل الذي على * انفذ والحق هو بالفتح مصدر رحق بحق أي ثبت ويجيء بمعنى الثابت وقد يفسر بمطابقة الواقع للاعتقاد كما يفسر الصدق بمطابقة الاعتقاد للواقع وهو من اسماء الله تعالى والكل ههنا محتمل والمراد انه برهان الشرع والدليل والقاطع عليه وبرهان الحق وهو الشراع وهذا مع ما قبله معطوف على الشريعة ولا اشكال فيه لانه اعتبار المعنى الاصلي وان كان برهان الشريعة لقبا لجده فلا يراد ان فيه عطفا على جزء الكلمة وهو غيرها محمود هو علم مؤلف الوقاية وهو الملقب بتاج الشريعة جد الشارح من قبل الاب واخوه وتاج الشريعه اسمه عمرو هما اخوان ابنان لصدر الشريعة الاكبر احدهما جد صحيح للشارح والثاني جدفا لعى ما فصلنا كل ذلك في المقدمة ابن صدر الشريعة ويجوز ان يكون بمعنى صدر الانسان فهو لكثرة ممارسته بالعلوم الدينيه صا ركالجزءالاشرف للشريعة كما ورد في الحديث يس قلب القرآن ويجوز ان يحمل الصدر على القلب وهو جزء منه ويقال الصدر تعني الرجوع وبمعنى الورود والميل الى الشيء والكل محتمل وعلم صدر الشريعة هذا احمد شمي الدين بن عبيد الله جمال الدين بن ابراهيم .
Bogga 102
( جزاه الله عنه وعن جميع المسلمين خير الجزاء لاجل حفظ والمولى المؤلف الف سبقا سبقا وكنت اجري في ميادن حفظ طلقا طلقا حتى اتفق اتمام تاليفه مع اتمام حفظي ) ابن احمد بن عبد الملك المحبوبي العبادي وهو المؤلف لتنقيح العقول في الفروق كما ذكره الكفوي في طبقات الحنفيه وقد اخطأ القهستاني حيث فسره بعبيد الله بن محمود بن محمد المحبوبي جزاه الله عني يقال جزيته وجازيته بمعنهى واحد وعن سببية والجملة دعائية أي جازاه الله واعطاه عوض هذا الفعل السحن جزءا بسببي وبسبب سائر المسلمين فان نفعه يعود الينا ولما لم يكن في قدر لهم اعطاء العوض حق الاعاطء احله الى الله سبحانه او المعنى جازاه عن قبلي وطرفي وعن طرف سائر المسلمين بمغعنى ان ينوب ويصير ويكلا ونائبا في اعطاء الجزاء ويقال جزى عني بمعنى قضي فعبلى هذا صلة اولمعنى قضي عني وعن المسلمين أي حقه الثابت بسبب تاليفه في ذي متهم وقد يقال جزي بمعنى كفى فالمعنى كفاه الله بسببي وعن قبلي لاعطاء خير الجزاء والعوض وعن جميع ذكر الشارح في مختصر القواية وعن سائر المسلمين قال القرستاني بالهمزة الاصلية بمعنى الباقي او المبدلة عن الياء بمعنى الجميع والاول اشهر في الاستعمال واثبت من ائمة اللغه واظهر في الاشتقاق ذكر هالفاضل التفتازاني لكن ذكر ابو علي ان كونه من السور بمعنى البقية يقتضى ان الباقي * اولسائر الاكثر ولذا ذهب الجواليقي وغيره من النحويين الى الثاني كما مال اليه الجوهري فلا يرد انه متفرد فيه انتهى وسيجيء تحقيق هذا اللفظة فمصلا في شرح باب شروط الصلوة ان شاء الله تعالى المسلمين اختاره على المرمنين مع كون الاسلام والايمان واحد لشرعا على ما حقق في كتب الكلام لكون الاسلام اكثر استعمالا في الاعمال الظاهرة والانقياد الظاهري فهو انسب بالفقه الذي هو من الفنون العملية خير الجازء أي العوض وهو مفعول مطلق أي جازه جازء خير الجزاء ومفعول به على الاحتمال الاخر في قوله جزي والخير قد يستعمل مقابلا للشر ليس بتفضيل وقد يستعمل تفضيلا مخففا من اخير اسم تفضيل وقد يستعمل مخففا من خير بالتشديد فالمعنى جزاء هو افضل انواع الجزاء او الجزاء الخير الافضل من نظائره او قضى لالجزاء الاخير لاجل هو بفتح الهمزة وقد تكسر وسكون الجيم مستعمل في التعليل واللام متعلق بالتاليف أي الف الوقاية لانه حفظ حفظي مفعوله أما الهداية واما الوقاية وأما مطلق المسائل والمولى جملة مبتدأه المولف للوقاية وهو برهان الشريعة لما الغبا أي الوقاية سبقا سبقا السبق بفتحين في الاصل يقال لما يتراهن ويضع من المال في مسابقة الافراس وغيره ولا سرا ع الفرس وعدوه ولغير ذلك والمراد ههنا المعنى المعروف وهو مقادر ما ويقرؤه التيمذ حضرة استاذه في يوم يوم ونصبه على الخالية أي حال كون المولف وهو الوقاية سبقا سبقا يعني انه الفه تدريجيا كل يوم وبمقدار سبق ويجوز ان يكون مفعولا فيه بان يراد من السبق زمانه او يحذف المضاف أي الفه في كل زمان زمان لسبق سبق وكنت اجري يقال جرى الفرس ونحوي يجري بكسر الراء في المضارع فوتهح في الماضي جريا بسكونه وفتح اليجم مشى وسارو جرى الماء في الميزاب وغير ذلك والواو اما عاطفة مخصة على قوله الفها واما حالية وهو الاولى في ميدان بفتح الميم قو دتكسر صفحة الارض بلا عمارة حفظه أي المولف وهو مقادر سبق سبق وفي هاستعار ة بالكناية حيث شبح حفظه بالمسابقة وبافراس السباق وتخييله حيث اثب الميان اللازم للمشبه به للمشبه ذوكر الجري ترشيح ويحتمل ان يكون المعنى في حفظه الذي هو كالميدان طلقا لطقا هو بفتحين يقال للشوط وهو مقدار جري الفرس وغعيره الى الغاية مرة يقال طاف بالبيت سبعة اشواط وعد الفرس طلقا او طلقتين والغرض انه كلما الغه سبقا حفظه وجرى في ميدانه طلقا حتى غاية لمجموع الامرين اتفق اتمام تاليفه الضمير راع أما الى برهان الشريعة فالاضافة الى الفاعل أي اتمام تاليف برهان الرشيعة الوقاية واما راجع الى الوقاية وهو ان كان مؤثنا لفصا لوذا اورد سابقا الضمائر الراجعية اليه مؤثنة لكي يصح عود الضمير المذكر اليه باعتبلار انه علم الكتاب فالاضافة * الى المفعول مع اتمام حفظي أي للوقاية يعني انه لو كان يؤلف سبقا شبقا وكنت احفظ قدر ما الف قدر راقد راحتي وقع اتمام التاليف ع اتمام الحفظ وذها على سبيل المبالغة والاشارة .
( التشر بعض النسخ في الاطراف ثم بعد ذلك قوع فيها شيء من التغيرات ونبذ من المحووالاثبات فلتثبت في هذا الشرح)
Bogga 105
الة\ى ان اتمام حفهظ لم يتاخر عن اتمام التاليف كثيرا فكانه وقع معه والا فظاهر لانه لا بد من تاخير تمام الحفظ عن تمام التاليف ولو قدر فليلا ويحتمل ان يقال المضاف محذوف أي مع ارداة اتمام خحفظي انتشر جواب لما اى لما الفها وتممها تفرق بعض النسخ أي نس خذلك المولف المنقولة من مسودة املولف في الاطراف أي الجوانب المتفرقة والبلاد المشتته ثم بعد ذلك أي انتشار بعض النسخ بعد تمام التاليف وقع فيها أي الوقاية شيء التنوين للتقليل لقرينه قرينه من التغيرات اللفظية والمعنوية ونبذ بالفتح قد قليل من المحمو والاثبات أي محو ما كان ثابتا واثبات ما لم يكن ثابتا وهذا الواقع من التغير والمحو والاثبات من الولف وليس المراد على ما وهمه بعضهم هو الواقع من الناسخين والكاتبين لانه باباه قوله فكتبت الخ وقله لتغير قوله تقرر عليها المتن فان التغير الواقع من الكتاب مما لا يمكن التحرز عنه ابدا والحاصل ان المولف بعد ما اتم تاليفه ازد فيه شيئا ونقص فيه شيئا بعد اشتعهار بعض نسخه كما هو عادة المؤلفين ولذلك ترى مسوداتهم كثيرا مخدوشة وبعضالمقامات منه مضروبة وممحوة ويحتاجون الى تبييضها تونقيتها وكون المسوةد بميضة قل من يتصف به ويعد هذا الوصف من النوادر ويورد في اثناء المدائح كما وصف يه جلال السيوطي في بغية الوعاة في طبقات الناحة قطب الدين الشيرازي بقوله ومسودته مبيضة وانى احمد الله تعالى على انه جعلني موصوفا بهذا الوصف الذي قل من يتصف به فان مسوداتي بخطوطي مبيضة او كالمبيضة وقد مدحني بعض علماء عصري به ثم الشارح اشار بايراد لفظ المحور الاثبات الى ان هذا ليس من المعيوب لقوله تعالى شانه حاكيا عن وصفه يمحو الله ما يشاء ويثبت عنهد ام الكتاب فاذا وقع المحو والاثبات والتغيرات في ام الكتاب فما بالك غيره نعيم بينهما فرق وهوان المحو والاثبات الواقع من الله سبحانه ليس لذهول ونسيان وعجز بل لاختلاف المصالح الانتظامية والواقع من عباده يكون بسبب احد هذه الاوصاف وهذا من امارات العجز اللازم للمخلوقية فان العلوم تتزاي ديوما فيوما ويتدرج العبد في الاوصاف الكمالية والهارة العلمية قدر اقدر فكلما زاد علم المولف علم انحطاط ما سبق منه في المؤلف فيزيد وينقص فسبحان من اتصف نفسه بالكمال التام اذ لابد او وهب لمخلوقاته نقصا وعجزا فكتبت في هذا الشرح أي الذي نحن بصدده وهو في الاصل الكشف والبيان والايضاح وفي الاصطلاح عبارة عن تاليف يبين فيه ما يتعلق بكتاب من حل مجمل وكشف مشكل وايراد ما يورد والجواب عما يورد الى غير ذلك من المناسبات والمتعلقات واشتهر ان ما يعلق على كتاب حاملا للاصل فهو شرح وما يكتب على اقواله المتفرقة احشية وتعليق فالاول كشرح المقاصد وشرح المواقف وشرح العقائد النفسية وشرح الهداية للعيني المسمى بالبناية وغير ذلك والثاني كفتح القدير واكلفاية وغيرها من حواشي الهداية وغير ذلك وكثيرا ما يشتهر الشرح في القسم الثاني كشرح تهذيب المنطق الجلال الدواني واليزدي وشرح مسلم العلوم للقاضي مبارك الكوفاموي وغير ذلك وقال ملا كاتب ** في كشف الظنون عن اسامي الكتب والفنون اساليب الشرح على ثلثة اقسام الاول الشرح يقال اقول كشرح المقاصد وشرح الطوالع للاصفهاني وشرح العضد واما المتن فقد يكتب في بعض النسخ بتمامه وق لا يكتب لكونه مندرجا في الشرح بلا امتياز الثاني الشرح بقوله كشرح البخاري لابن حجر والكرماني ونحوهما وفي امثاله لا يلتزم المتن وانما المقصود ذكر المواضع المشروحة ومع ذلك فقد يكتب في ب عض النسخ بتمامه وقد لا يتكب بكونه لكونه مندرجا في الشرح بلا امتياز الثاني الشرح بقوله كشرح البخاري لابن حجر والكرماني ونحوهما وفي امثاله لا يلتزم المتن وانما المقصود ذكر المواضع المشروحة ومع ذلك قد يكتب بعض النساخ متنه تماما اما في الهامش واما في المسطر فلا ينكر نفعه والثالث الشرح مزجا ويقال له شرح ممزوج بمزج في عبارة المتن والشرح ثم يمتازا بالميم والشين واما يخط بخط فوق المتن وهو طريقة اكثر الشراح المتاخرين من المحققين وغيرهم لكنه ليس بمامون العبارة التي تقرد عليها المتن لتغير النسخ المكتوبة الى هذا النمط والعبد الضعيف لما شاهد في اكثر الناس كسلا عن حفظ الوقاية اتخذت عنها مختصرا مشتملا على ما لا بد لطالب العلم منه فافتح في هذا الشرح مغلقات ايضا ان شاء الله تعالى وقد كان الوالد الاعز محمود برد الله مضجعه بعد حفظ المختصر مبالغا في تاليف شرح الوقاية بحيث تنحل منه غملقات المتخصر فشرعت في اسعاف مرامه فتوفاه الله.
Bogga 107
( شرح الوقاية بحيث تتخل منه مغلقات المختصر فشرعت في اسعاف مرامه فتوفاه الله) عن الغلط والخلط انتهى العبارة شاار به الى ان الشرح حامل للمتن ويفرق بينهما بالميم والشين فالميم اشارة الى المتن والشين الى الشرح التي تقرر عليها أي بعد المحو والاثبات ووقوع التغييرات المنتهاء بالوقاية وهو بالفخ ما اكتنف من الصاب للحيوان وسمى المتن بالمتن لكونه اصلا واساسا للشروح والحواشي لوذا قد يفرق بين المتن والشرح بالصاد والشين اشارة الى الاصل والشرح كما في الحديقة الندية شرح الطريقة المحمدية لتغير بصيغة المجهول من التغيير النسخ المكتوبة أي من الوقاية قبل المحو والاثبات الى هذا النمط بفتحتين أي الطرز والطريقة والعبد الضعيف يريد به نفسه لما شاهد أي علم ونظر في اكثر الناس من طلبه العلوم كسلا بفتحتين أي تكاسلا وتقتعدا عن حفظ الوقاية لكونه مشتملا على تطويل ما اتخذت عنها أي الوقاية مختصرا أي مؤلفا مختصرا قليل المعاني هو المشهور بمختصر الوقاية والمسمى بالنقاية اوله الحمد لله رافع اعلام الشريعة الغراء الخ مشتملا على ما لا بد لطالب العلم أي العلم الشرعي لا سيما الفقهي منه ضيمره راجع الى ما هو وصفه لقوله مختصر او حال عنه او وحال كونه لا يخلو عما يحتاج اليه طالب العلم يعني من مسائل الاصل فلا يضر كونه خاليا عما يحتاج اليه كاحكام الفرائض وغير ذلك مما ليس في الاصل فافتح في ذها الشرح أي شرح الوقاية مغلقاته أي مشكلات مختصر الوقايثة حسب ما يقتضيه المقام ويناسب المرام ايضا كما افتح فيه مغلقات أي لا اختصر فيه على حل مغلقات الوقاية فقط بل اضم معه حل مغلقات المختصر وهذه الكلمة تستعمل مع ذكر شيئين بينهما توافق ويمكن استغناء كل منهما عن الآخر فلا يجوز اجء زيد ايضا الا ان يتقدم ذكر شخص آخر وتدل عليه قرينة ولا جاء زيد ومضى عمرو ايضا العدم المتوافق ولا اختصم زيد عمرو ايضا لان احدهما لا يستغني عن الآخر وهو مصدر راض وله معنيان احدهما رجع فيكون تامام يقال آض الى اهله أي رجع وثانيهما صار فيكون ناقصا عاملا عمل كان والمستعمل مصددر في هذا المقام وامثاله هو الاول وهو مفعول مطلق لآض المحذوف او حال من عامله المحذوف والمذكور كذا حقيقة ابن هشام مولف مغنى اللبيب في رسالة له الفها في بيان اعراب الكلمات المتداوله مثل قولهم هلم جرا وايضا وفضلا وغير ذلك ان شاء الله تعالى فيه امتثال لقوله تعالى ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت وكذا استحب ذكره هذه الكلمة بقصد التبرك في الاخبار المستقبلة وقد كان الولد الاغر أي عندي وعند غيري محمود علم لابن الشارح برد ماض من التبريد الله مضجعه أي قبره لكونه موضع الاضاجع وجمعه مضاجع بعد حف ظالمختصر أي مختصر الوقاية مبالغا أي ساعيا كمال السعي وطالبا مال الطلب في تاليف شرح الوقاية بحيث يتخل أي تنفتح وتنكشف منه أي ذلك الشرح مغلقات المختصر فشرعت في اسعاف أي قضاء وانجاح مرامه أي مقصده وهو تالي شرح مشتمل على حل مغلقاتهما فتوفاه أي ابنه محمود الله اضافة اليه لكونه هو المحيي والممميت والقابض والباسط يقال توفاه الله أي قبض وحده واماته ومنه قوله تعالى يتوفى الانفس حين موتها وامام اضافته الى الملائكة في قوله تعالى قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم وقوله تعالى .
Bogga 109
( قبل موته فالمامول من المستفيدين من هذا الكتاب لا ينسوه في دعائهم المستجاب انه الميسر للصعاب والفاتح بمغلقات الابواب) حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون باعتبار الاعانة الانتظامية قبل اتمامه أي ذلك الشرح او مؤرامه فالمامول من الامل بالفتح أي الرجاء واورد الفاء اشارة الى ان هذا الرجاء متفرع على مام منه قبل من كون ابنه باعثا لتاليفه من المسفتيدين قراءة ودرسا ومطالعة من هذا الكتاب أي شرلاح الوقاية ان لا ينسوه أي ابنه محمود في دهائهم أي يشركوه مع انفسهم مما اذا دعوا لافنسهم المستجاب وصف الدعاء به لحسن الظن بهم والا فالدعاء المستجاب مما لا يحصل به العلم القطعي عند الدعاء ويحتمل ان يكون الوصف تقييد او يكون المراد به ما يكون مظنون الاجابة وهو ما يفع مع رعاية الشرائط وآدابل الادعية انه الضمير راجع الى لفظ الله المذكور سابقا والامذكور حكما والمفهوم من لفظ دعائهم التزاما الميسر من التيسير للصعاب بالكسر جمع الصعب بالفتح بمعنى الامر المتعسر والفاتح لمغلقات الابواب أي الابواب المغلقة او المشكلات الموجوده في الالفاظ التي هي كالابواب ومنها احتمال آخر وهو ان يكون ضمير انه راجعا الى ابنه محمود بناء على ان الدال على الخير كفاعله قفتيسير الصعاب وحل المغلقات في هذا الشرح كانه صدر منه والغرض منه تعليل الامل وترغيب المستفيدين الى عدم نسيانهم له تنبيه اختار جمع من المحشين الى ان هذه الديباجة من شارح الوقاية الحاقية تثبت بعد تمام تاليف هذه السطور وقوله فشرعت في اسعاف مرامه فتوفاه الله قبل تمامه واورد عليهم انه ينافيه قوله فافتح ملتقاه من الغيبة الى التكلم فانه دال لعى ان فتح مغلقات المختصر في هذا الشرح وقع مؤخرا عن تاليف هذه السطور فتكون ابتدائية لان فتحها وتاليف الشرح متصاحبان واجيب عنه بانه حكاية حال وكثيرا ما يحكى ما مضى بصيغة الحال والاستقبال حكاية لما سبق من الحال وفيه خدشه ظاهرة من حيث ان قوله ان شاء الله تعالى الذي يضم للتبرك في الامور المستقبلة حقيقة ينافية فانه لو كان الفتح مقدما ماضيا وكان يفتح لمجرد حكايته من دون ارداة الاستقبال والحال الحقيقي لما كان لايراده وجه وههنا احتمالان آخران احدهما ان تكون الديباجة من الابتادء الى قوله ان شاء الله ابتدا ئية ويكون معنى قوله فكتبت اردت ان اكتب ويكون قوله وقد كان الولد الاعز الخ الحاقيا بعد تمام الشرح قبل اتمامه وبعد وفاة ابنه وثانيهما ان تكون اليدباجة كلها بعد تاليف قدر من الشرح قبل اتمامه وبعد وفاة ابنه فتكون ابتدائية من وجه والحاقية من وجه واما كونها بكلها ابتدائية من كل وجه فلا يصح لآباء قوله وقد كان الولد الاعز الى آخره أبيا عنه كل الاباء والله اعلم * وعنده ام الكتاب ولنشرع في حل كلام الشارح من المقصود مع حل ما يحتاج اليه من كلام المصنف وقد اتفقت نسخ يدارنا على شروع المقصود من لفظ كتاب الطهارة وتعقيبه بالاية الجامعه لاركان الوضوء ولم نجد نسخة فيها ديباجة الوقاية ولو وجدناها لشرحناها والله اسال ان يوفقني للاطلاع عليها ولكتابة الشرح عليها انه الموفق للخيرات والواهب للحسنات وهو ذو الفضل العطيات ( من كتاب الطهارة ) قال كتاب الطهارة لا بد من بيان اعراب هذه اللفظة وتحقيق معنى المضاف والمضاف اليه ووجه الاضافة فتقول ههنا مباحث المبحث الاول يحتمل اعرابه وجرها احدها ان يكون خبر مبتدأ محذوف أي كتاب الطهارة هذا وثالثها ان يكون منصوبا بمفعوله الفعل المحذوف أي خذا واقر كتاب الطهارة المبحث الثاني الكتاب والكتابة بالكسر في اللغة جمع الشيء من كتب يكتب على حد نصر ينصر ويكتب على حد يضرب يقال كتبت البغلة اذا اجتمعت بين شفريها بحلقة ونحو ذلك وسميت الكتابة كتابه لا نفيه جمع الحرف وما في البناية والبحر وغيرهما ان الكتاب في الاصل جمع الحروف غير صحيح وق ديطلق الكتاب على المؤلف باخذه بمعنى المكتوب كالخلق بمعنى المخلوق فهو من قبيل المجاز المتعارف وقد يخص ببعض المكتويات في العرف الخاص كعرف الناحة اختص لفظ التكاب فيه على كتاب سيبويه وكعرف اصول الفقه حيث اختص بالقرآن كما في التلويح وذكر في المغرب قولهم سمي هذا العقد مكاتبة لانه ضم حرية اليد الى حرية الرقبة اولانه جمع بين نجمين ضعيف جدا وانما الصحيح ان كلا من العبد والمولى كتب على فنسه امر هذا الوفاء وهذا الاادء انتهى قال صاحب البحر اتملكان التعليل بجمع النجمين ضعيفا لانه ليس بلازم فيها لجواز كونها حالة ضوعف الوجه الاول ظاهر لانه قبل الاداء لم تحصل حرية الرقبة فلم يصح الجع بهذا المعنى انتهى . وقد اصطلح المصنفون على ان الكتاب عبارة عن اطئفة من المسائل اعتبرت مستقلة شملت انواعا ولم تثمل فقولهم اطئفة كالجنس وقولهم اعتبرت مستقلة أي مع قطع النظر في تبيعتها للغير او تبعية غيرها اياها فيدخل فيه كتاب الطهارة وان كان هو من توابع الصلوة وكذا كتاب الصلوة وان كان مستتبعا للطهار فاعتبار الاستقلال قد يكون لاتقطاعه عن غيره ذاتا كانقطاع كتاب اللفظة عن كتاب المفقود ثملا وقد يكون لمعنى اعتباري يؤثر في ذلك كانقطاع تكاب الطهارة عن الصلوة وقولهم شملت انواعا ولم تشمل ليدخل فيه كتاب المفقو دوالآبق وامثالها مما ليس تحته انواع فان كان تحته انواع فكل نوع يسمى بالباب وفسروه بانه نوع شمتمل لعى اشاخص تسمى فصولا فالفصل لا يوجد بدون الباب وكذا الباب قدلا يوجد بدون الفصل كذا في حواشي الهداية وذكر في السرج الوهاج ان الكتاب في الشرع للشمول والاحاطة قال صابح البحر هذا غير صحيح اذ ليس هو وضع عرفى الا ان يراد به عرف اهل الشرع للشمول والاحاطة قال صاحب البحر ذها غير صحيح اذ ليس هو وضعا شرعيا وانما هو ضوع عرفي الا ان يراد به رعف ةاهل الشرع وهو بعيد انتهى. وقال ايضا التقييد بالمسائل الفقهية كما في العناية الخصوص المقام الا انه قيد احترازي انتهى . وعرف هو الكتاب بقوله هو في الاصطلاح مسائل مستقلة فهخرج جمع الحروف التي ليست بسمائل وخرج الباب والفصل لعدم استقلالهما لدخولهما تحت التكابة وشمل ما كان نوعا واحاد من المسائل ككتاب اللقطة وانواعا ككتاب البيوع ثم قال ولا حاةج الى ان يقال اعتبرت مستقلة ليدخل ما كان تبعا لغيره ولم يكن مستقلا بل اعتبر مستقلا ككتاب الطهارة كما في العناية لان المراد بالاستقلال عدم توقف تصور المسائل لعى شيء قبلها ولا شيء بعدها وكتاب الطهارة كذلك لا الاصالة والتبعية انتهى . ونقل ابن عابدين في رد المحتار عن بعض العلماء انه قال ان المسائل ان اعتبرت بجنسها تصدر بالكتاب لان الكتاب في اللغة والجمع والجنس يشمل الانواع غالبا فيكون معنى الجمع مناسبا لمعنى الجنس وان اعتبرت بنوعها تصدر بالباب لان الباب في اللغة والنوع فيكون ذكره مناسبا للمسائل المنطقية عما قبلها واكثر المصنفين من الفقهاء والمحدثين مشوا على هذه الطريقة انتهى . اقول فيه خخل واضح فالهم ضصدر ومسائل اللقطة واللقي والمفقود بالكتاب مع انها ليست اجناسا تحتها انواع فالحق في هذا المقام هو احد التعريفين السابقين وليس الفرق بينهما الا باعتبار الاعتبار في احدهما وتركة في الآخر فمن اعتبره كصاحب العناية واابناية ومجمع الانهر وغيرها اخذ الاستقلال بمعنى الاصالة ومن لم يعتبره اخذه بمعنى آخر فالنزاع لفظي المبحث الثالث المشهوران اضافة الكتاب الى الطهارة وامثاله لامية فالمعنىتكاب مختص بالطهارة ونحو ذلك واختار صاحب منح الغفار كونها بمعنى وفي وقال هو الا وجه وان كان قليلا ولعل وجهه انه الشائع في امثال هذه العبارات وقد يصرح بها ايضا فيقال باب في كذا وكتاب في كذا فصل في كذا وقال صاحب النهر وليست على معنى في ولعل وجهة ان يراد في انما يستقيم اذا كان الثاني ظرفا للاول زمانيا او مكانيا وههنا ليس ذكلك ويمكن دفعه بان الظرفية ههنا تجوز به ومثله شائع في عباراتهم فان قلت ليس الكتاب الا عبارة عن تلك المسائل المذكورة فيه كمسائل الطهارة مثلا فتلزم ظرفية الشيء لنفسه قلت في الكتاب ثلثه احتمالات احدها ان يكون عبارة عن مجموع الالفاظ والمعاني واياما كان لا تلزم ظرفية الشيء لنفس هلان الكتاب ساوء كان عبارة عن المعاني وعن الالفاظ او عن المجموع ليس عين المضاف اليه الذي قوع ظرفا خاص بالنسبة الى املضاف والخاص يشمل العام فانه يوجد في ضمنه فافهم فانه دقيق ووقع في كثير من نسخ الدر المختار اضافته لامية لا لاميمة والظاهر انه سهو اذ لم يعد احد من اقسام الاضافة الميمية والصحيح لا منية بتخفيف النون وتشديد الياء نسبة الى من احدى حروف الجر المبحث الرابع الطهارة في اللغة النظافة من طهر بحركات الهاء والفتح افصح بوالضم في اوله اسم لما يتطهر به من الماء ذكا في كامع الرموز وذكر في البحر والنهر وغيرهما انه بفتح الطاء وبكسره اسم لالة النظافة وبالضم اسم تفضيل ام يتطهر به واختلف عباراتهم في تفسيره شرعا ففسره بعضهم منهم صاحب النهر بانها ازالة حدث او خيث وخدشه صاحب البحر بانه غير جامع مع الخروج الزوال بدون الازالة كما اذا وقع المطر على اعضاء الوضوء من غير قصد فانه طهارة لويس بازالة لعدم الصنع منه وفسره صاحب السراج الوهاج بانه ايصال مطهر الى محل يبج تطهيره او يندب وهو وان كان احسن من الاول لشموله الوضوء على الوضوء ونحوها لكنه لا يخلو عن خدشه سابقة وفسره صاحب البحر وغيره بزوال الحدث او الخبث والحدث صفة شرعية قائمة بالاعضاء الى غاية استعمال لمزيل الطبعي كالماء او الشرعي كالتراب والخبيث عين مستقذرة شرعا ولكمة اوليست لمننع الجمع فلا يفسد بها الحد ثم قال ولا يرد الوضوء على الوضوء فانه طهارة بدون الزوال املذكور باعتبار ازالة الاثام الحاصلة لان تسميته طهارة مجاز والتعريف للحقيقة انتهى . يورد عليه انه لا يشمل الطهارة الاصلية لان الزوال يشعر بسبق الوجود وكذا اتركه صاب الدر المختار وعرف بالنظافة عن حدث وخبث وفسر هصاحب معرا جالدراية بنظافة الاعضاء الثلثة ومسح الراس وخدشه العيني في البناية بان الطهارة اعم من الوضوء وهو لا يصدق الا على الوضوء وفي البدع الطهارة شرعا هي النظافة والطهير والتنظيف وهو اثبات النظافة في المحل وانها صفة تحدث ساعة فساعه وانما يمتنع حدوثها بوجود ضدها وهو القذر فاذا زال القذر تحدث النظافة فكان زوال الذقر من باب زوال المانع من حدوث الطهارة وانام سمي طهارة توسعا انتهى. وهذا يفيد ان الطهارة اسم لصفة تحدث من التطهير فلا يكون مصدرا ومثله قول صاحب البنايةةفي الاصلاح عبارة عن صفة تحصل لمزي لالحدث والخبيث عما تعلق به الصلوة ساوء كان طبعا او شرعا انتهى . فوي الاقناع احسن ما قيل في تعريف الطهارة انها ارتفاع المنع المترتب على الحدث والنجس فيدخل فيه غسل الذمية والمجنونة ليحلان لحليه فان الامتناع من الوطا قد زال وقد يقال انه ليس شرعيا لانه ليس يرفع حدثا ولم يلز نجسا وكذا القول في غسل الميت فانه ازل المنع من الصلوة وعليه لم يزل به نجس بل هو تكون للميت وقيل هي فعل تستباح به الصلوة انتهى . ولا يخفى عليك ان هذا التعريف الاخير من التعريفات لصقدة على كثير من الافعال التي تستباح بها الصلوة المبحث الخامس سبب وجوب الطهارة الحدث والخبيث اللدود ان وجود وعد ما وهو قول الاصوليين كما في السرا ج الوهاج وفي الخرلاصة انه اخذ به الامام السرخسي في الاصل ورد على ما في غاية البيان بان الدوران وجود اغير موجود ههنا لانه قد يوجب الحدث ولايجب الوضوء قبل دخول الوقت واجيب عنه بانه يجب به الوضوء وجوبا موسعا فانه لا ياثم بالتأخير عن الحدث بالاجماع ورد ايضا بان الحدث والخبيث من نواقض الطهارة فكيف سيوجبانها واجيب عنه على ما في فتح القدير وغيره انه لامنافاة بين نقضهما الصفة الشرعية الحاصلة من حدث سابق وايجابهما التطهير الاخر ورد ايضا على ما فتح القدير بان التنشبيه انما تثبت بالدليل لا سجود التجويز وهو ههنا مفقود واجيب عنه بانه موجود بحديث لا ضوء الا عن حدث فان حرف عن يدل على السببيه ومنهم من قال سبب وجوب الطهارة اقامة الصلاة قال في الخلاصة هو الاصح ونسبة صاحب العناية الى اهل الظاهر فوي البناية عند الظاهرية السبب القيام الى الصلوة لظاهر النص لانه يقتضي وجوب الطهارة بعد القيام الى الصلوة فعليه ان يتوضا قلت هذا باطل لان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتوضأ لكل صلاة فلما كان يوم الفتح صلى خمس صلوات بوضوء واحد فقال عمر رايتك اليوم فعلت شيئا لم تكن تفعله فقال عمدا فعلت كيلا تحرجوا رواه مسلم من طريق مسلم بن يزيد عن ابيه وروراه الترمذي ايضا واخرجه الطحاوي نحو رواية مسلم فدل هذا على ان القيام الى الصلوة غير موجب للطهارة انتهىت , ملخصا وقد يقال اقامة الصلوة سبب بشر طالحدث فلا يلزم رحمه الله تعالى ما الزم على الظاهرية واختار صاحب المانر وغيره ان سبب وجوبها الصلوة واليه مال صاحب التلويح حيث قال اضافتها الى الصلوة وثبوتها بثبوتها وسقوطها بسقوطها انما يصلح دليلا على سببية الصلوة دون ارادتها والحدث شرط لوجوب الطهارة لان الغرض من الطهارة ان يكون الوقوف بين يدي الرب بصفة الطهارة فلا يجب تحصيلها الالعى الى الوقت اجزت الصلوة بها لان المعتبر في الشرط هو الوجود قصدا ولم يقصد وليس الحدث بسبب لان سبب الشيء مفض اليد وملايم له اولحدث يزيل الطهارة وينافيها وقد يجاب بانه لا يجعل سببا لنفس الطهارة بل لوجوبها وهو لا ينافيه بل يفضى اليه لا يقال لو كان الحدث شرطا لوجوب الطهارة وهي شرطط الصلوة لزم كون الحدث شرط للصلوة بل لان شرط الشرط شرط وايضا الصلوة مشروطة بالطهارة فتتاخر عنها فلو كانت سببا للطهارة لتقدمت عليها وهو محال لاذا نجيب بان شرط الصلوة وجود الطهارة لا وجوبها المشروط بالحدث وجوبها ةلا وجوبها وعن الثاتني بان المشروط هو صحة الصلوة ومشروعب\يتها والسبب هو ارداة الصلوة لانفسها والمسبب وجوب الطهارة لا وجودها انتهى . وفي فتح الغفار شر حالمنار سبب وجوبها الصلوة لاضافتها اليها وثبوتها بثبوتها وسقوطها بسقوطها انتهى . وفي العناية سبب وجوب الطهارة وجوب الصلوة لا وجودها لان وجودها مشروط بها فكان متاخرا عنها والمتارخ لا يكون سببا للمتقدم انتهى . قال صاحب البحر يعني ان الاصل ان يكون وجودها هو السبب بدليل الاضافة نحو طهارة الصلوة وهي عندهم امارة السببية لكن منع مانع من ذلك ظاهرة انه بدخول الوقت تجب الطهارة لكنه وجوب موسع كوجوب الصلوة فاذا ضاق الوقت صار الوجوب فيهما مضيقا وح فلا حاجة الى جعل سببها وجوب اداء الصلوة كما في فتح القدير لما علمت ان اصل الوجوب اكن للسببية الا انه مشكل لعدم شموله سبب الطهارة للصلوة النافلة اذ لا وجوب ههنا ليوكن سببا للطهارة فليس فيه الا الارادة والظاهران السبب هو الارادة في النفل والفرض وسقط وجوبها بترك ارادة الصلوة او هو الارادة المستجمعة للشروع انتهى واختار الشارح في التوضيح ان السبب هو ارادة الصلوة لترتبها عليها في قوله تعالى اذا قمتم الى الصلوة أي اذا اردتم القيام الى الصلوة مثله يشعر بالسببيه واشار في فتح القدير الى رده بانه يستلزم اذا اراد الصلوة ولم يتوضأ اذ ولو لم يصل والواقع خلافه واجيب عن بما ذكره الزيلعي وغيره من انه اذا اراد الصلوة وجبت عليه الطهارة فاذا رجع وترك التنقل سقط عن هالوجوب وفي البيانه السبب عندنا الصلوة بدليل الاضافة اليها امارة السببيه لكن شرطه الحدث لانه تعالى قيد الخلف أي التيمم بالحدث والنصو في البدل نص في الاصل لانه لا يفارقه بشرطه وسببه كذا ذكره الشيخ احفظ الدين النسفي واعترض عليه الشيخ قوم الدين بانا لا نسلم ان البدل لا يفارق الاصل بشرطه وسببه وقد فارقه في البنية وهي شرط التيمم دون الوضوء قلت هو عين النية لان التيمم في اللغة عبارة عن القصد انتهى . وفيه ايضا الحدث شرط في الفرض دون السنه لان الوضوء على الوضوء نور على نور المبحث السادس ذكر العلامه الحلبي في شرح منيه المصلى انه لم يطلع على شرائط الطهارة في كلام الاصحاب وانما يؤخذ من كلامهم وهي تنقسم الى شروط وجوب وشروط صحة فالاولى تسع الاسلام والعقل والبلوغ ووصول الحديث ووصول الماء المطلق الطهور لجميع الاعضاء وعدم الحيض وعدم النفاس والقدرة على استعماله وتنجز خطاب المكلف لضيق الوقت والثانية اربعة مباشرة الماء المطلق الطهور لجميع الاعضاء وانقطاع الحيض وانقطاع النفاس وعدم التلبس في حالة التطهير بما ينقضه في غير المعذور كذا في البحر ومثله في الاشباه والنظائر واورد عليه بوجوه احدهما ان قوله الطهور لجميع الاعضاء لا يشمل مسح الراس فان مسح جميعها ليس بشرط واجيب عنه بوجهين الاول انه لا يلزم من اشتراط مباشرة الماء لجميع الاعضاء مباشرة الماء لكل عضو فلا ورود لها اورد نعم لو قيل مباشضرة الماء لجميع كل عضو لكان له وجه والثاني انه اراد من الاعضاء الربع في مسح الرأس تجوزا وثانيها انهم صرحوا بان وضوء الحائض مستحب لتذكر العاده فلا يكون انقطاع الحيض من شروط صحته واجاب عنه الحموي في حواشي الاشباه بان استحبابه لتذكر العاده لا ينافي عدم صحة الصلوة به وثالثها ما اقول ان قيد الماء الطهور يخرج التيمم فانه طهارة ولا ماء هنا هناك فالاول ان يكتفي على مطلق الطهور في رد المحتار وجميع الشروط ترجع الى ستة هي الاسلام والتكليف وقدره استعمال المطهر وووجد حدث وفقد المنافى وضيق الوقت والاخيرة ترجع الى اثنين تعميم المحل بالمطهر فقد المنافى من حيص ونفاس او حدث في حق غير المغدور به وقد نظمته بقولي شرط الوجوب جاء ضمن ست * تكليف اسلام وقت * وقدرة الماء الطهور الكافي * وحدث مع انتفاء المنافى * واثنان للصحة تعميم المحل * بالماء مع فقد مناف في العمل * وفي الدر المختار جعلها بعضهم اربعة شرط وجودها الحسى وجود المزيل والمزال عنه والقدرة على الازالة وشرط وجودها الشرعي كون المزيل مشروع الاستعمال في مثله وشرط وجوبها التكليف والحدث وشرط صحتها صدور الطهر من اهله في محله مع فقد مانعه ونظمها فقال تعلم شروط الوضوء مهمة * مقسمة في اربع وثمان * فشرط وجود الحس منها ثلثة * سلامة اعضاء وقدرة وامكان ليستعمل الماء القراح وهو معا سيدي الوالد وشرط وجوب الشرع اخذها بامعان سيدي الوالد فمطلق ماء مع طهارته ومع طهورية ايضا ففر ببيان وشرط وجوب وهو اسلام بالغ مع الحدث التميز بالفعل ياعانى وشرط التصحيح الوضؤ زوال ما يبعد ايصال المياه من ادران كشمع ورمص ثم لم تخلل للوضؤ مناف ياعظيم ذوى الشان وزيد على هذين ايضا تقاطر مع الغسلات ليس هذا لدى الثانى انتهى وفى الدرة المنيفة اما شراط الوضؤ فعلى قسمين شرط وجوب وشرط صحة وشرط وجوبه بالعقل والاسلام والقدرة على الماء وعلى استعماله وفقد الحيض وفقد النفاس في المرأة وتنجيز خطاب المكلف بضيق الوقت وشرط صحته عموم البشرة بالماء المطلق الكافي وإن يزول كل مانع عن البدن كدهن كثيف وكل ذي جرم يمنع نفوذ الماء من غير عن وانتهى .
Bogga 119
أقول الأولى أن يقسم الوجوب على نحوين كما في الصلواة ويقال دخول الوقت سبب لوجوب الطهارة وجوبا موسعا وتضيقه سبب لوجوب أدائه .
المبحث السابع حكم الطهارة استتباحة ما لا يحل بدونها كذا ذكروا وهو مأخوذ من حيث مفتاح الجنة الصلوة الطهور وغيره وقال في البحر لم يذكروا من حكمها الثواب لأنه ليس بلازم فيها لتوقفه على النية وهي ليست بشرط فيها انتهى . وذكر في الأشباه الهم أجمعوا على أن لا ثواب ولا عقاب إلا بالنية قال الحموي في حواشيه فيه أنه ذكر في خزانة المفتين نقلا عن المتقدمين أن الوضوء الغير الموي مثاب عليه وعند المتأخرين غير مثاب عليه ولاصحيح قول المتأخرين لما في البحر للمصنف فعلى هذا قوله هنا للإجماع أي إجماع المتأخرين لا مطلقا انتهى .
Bogga 120
المبحث الثامن الطهارة تنقسم إلى قسمين الطهارة عن حدث أما الطهارة عن حيث فسيأتي ذكرها فى باب شروط الصلوة وفى باب الانحاس واما الطهارة عن حدث فهو على قسمين صغرى وكبرى فالصغرى الوضؤ والكبرى الغسل وقد اجمعوا على افتراضهما وعدم جواز الصلوة الا بهما اما افتراض الوضؤ فلقوله تعاله يا ايها الذين أمنوا أذا قمتم الى الصلوة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤسكم وارجلكم الى الكعبين وآخراج ابن عبد البر عن ابى الدرداء قال لا أيمان لمن لاصلوة له ولا صلوة لمن لا وضؤ له وروى ابى داواد والترمذى عن ابن عباس ان رسول الله صلىالله عليه وعلى اله وسلم خرج من الخلاء فقدم اليه طعام فقالوا الأناتيك يوضوء فقال إنماأمرتبالوضوء إذا قمت إلى الصلاة وأما افتراض الغسل فلقوله تعالى { وإن كنتم جنبا فاطهروا} وروى ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاتاه رجل جيد الثياب طيب الرائحة حسن الوجه فقال السلام عليك يا رسول الله فقال وعليك السلام فقال ادنو منك قال نعم فدنا حتى الزق ركبيته بركبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله ما الإسلام قال تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وتغتسل من الجنابة قال صدقت روى عبد بن حيمد عنوهب قال مكتوب في الزبور من اغتسل من الجنابة فإنه عبدي حقا ومنلم يغتسل من الجنابة فإنه عدوي حقا وستطلع على بقية النصوص الدالة على اقتراضها في شرح باب شروط الصلاة .
Bogga 121
المبحث التاسع للطهارة بواعث ومصالح وأسباب ونتائج فمن فمن ذلك ما ذكره الشعراني في كتابه الميزان نقلا عن اخيه الشيف افضل الدين انه قال لما آكل ادم وحواء على نبينا وعليهما الصلوة والسلام من شجرة التهى تولد فيها البول والغائط والدم ولذة اللمس من الرجال للنساء وعكسه ولذة الجماع ذكلك وتولد في ذريتهما بسبب ذلك اذ اكلو امن شجرة النهى الخاصة بهم من وقوع في حرام او مكروه وخلاف الاولى زيادة على ما تولد في صورة ابوهم الجنون والاغماء بغير مرض والمخاط والضتان والتكبر والقهقهة واسبال الازار والسراويل والعمامة والغيبة اولنميمة والبرص والجذام والكفر والشرك وغير ذلك مما وردت فيه الاخبار والاثار بأنه ينقض الطهاره فمن تامل في جميع النواقض وجدها كلها متولدة من الكل ليس لنا ناقض للطهاره غير الاكل بدا افان من لا ياكل حكمه حكم الملائكة لا يقع عنه شيء ينقض طهارته ابدا مما ذكرناه وما لم نذكره فلذلك امرنا الشارع والمجتهدون بالطهارة اذا قوع منا ناقض بالماء المطلق او بدله وامرنا الشارع وكذلك المجتهدون بالتطهير من النجاسة بالماء كذلك اوا لحجر والتراب في الاستنجاء وازالة قذر النعل ذيل المرأة الطويل وامرونا بالتنزه عن كل نجاسة خرجت من القبل والدبر وغيرهما قلت فلم وجب تعميم البلدان بحخروجه او بالجماع ليس للقذر وانما هو لما فيه من اللذة التي تسري في جميع البدن حتى تميته وتنسيه ذكر ربه والتنظر اليه فلذلك امرنا الشارع باجراء الماء على سطح البدن كله بحسب سريان اللذه انتهى كلامه ملخصا ومن ذلك ما اقول ان الصلوة مناجاة مع الله تعالى كما دل لعيه حديث المصلي يناجي ربه ولا بد من المناسبة بين المانديب وبين من يناجي معه لتكمل النجوى ومن المعلون ان لا مناسبة بين المملوك المتدنس بانواع الذنوب والمالك الصافي عن العيوب فاحتيج الى تحصيل مناسبة ماولو اظهرا بناء على ان ما لا يحصل كله لا يترك كله فامر بالطهارة لذلك من ذلك ما اقول ايضا ان الانسان مركب من البدن والروح والاول سفلي خسيس والثاني علوي نفيس ومثل الرؤوح في البدن ليس الا كمثل الطير في الشبكة ومن المعلوم انه كلما كانت الشبكة انظف مناسبا لمزاج الطير حصل للطير فرح وكلما كان انجس غير مناسب لمزاجه توحش وتنفر فمن ثم امر العبد بتطهير الابدان من الاحداث والانجاس ليحصل للؤروح فرح لما يجد نوعا من المناسبة بينه وربين بدنه من النظافة وكان القياس باتن يومربالتطهير في كل وقت لكن لما كان ذلك موديا الى الحرج العظيم اكتفى باوقات العبادات التي هي اوقات حضور الروح بحضره ربه تعالى وقد جاء في الاخيار ترغيب للمحافظة على الوضوء فعن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اعلموا ان خيرا عما لكم الصلوة ولن يحلفظ على الوضوء الا مؤمن رواه ابن ماجه بسند صحيح والحاكم وقال صحيحي ولا اعلم علة سوى وهم ابي بلال الاشعري ورواه ابن حيان في صحيحه من غير طريق ابي بلال وعن ربيعة ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلموقال استقيموا ونعم ان استقيم وحافظو علىالوضوء فان خيراعمالكم الصلوة وتحفظوا من الارض فانها اعلم وليس احد عالم عليها خيرا وشرا الا وهي مخبرة من رواه الطبراني في الكبير بسند فيه ابن لهيعة وعن ابي هريرة قال قال رسول اله صلى الله عليه وآله وسلم لولا ان اشق على امتي لامرتهم عند كل صلوة وضوء ومع كل ضوء بسواك رواه احمد بسند سح نوروى ابن خزيمه في صحيحه عن عبدالله بن يزيد عن ابيه قال اصبح رسول اللهلا صلى الله عليه وآله وسلم يوما فدعا بلالا فقال يا بلال بم سبقتني الى الجنة اني دخلت البارحة الجنة فسمعت حششحتك في الجنة امكي فقال بلال يا رسول الله ما اذنت قط الا صليت ركعتين وما اصابني قط الا توضات عندها فقال بهذا وروى ابو داود والترمذي وابن ماجة عن ابن عمر مرفوعا من توضأ على طهر كتاب الله له عشر حسنات وقال الحافظ عبد العظيم المنذري في كتاب الرتغيب والترهيب اما الحديث الذي يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان قال اولضوء على الوضوء نور على نور فان لا يحضرني له اصل من حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولعله من كلام بعض السلف انتهى وذكر الغزالي في احياء العلوم هذا الحديث وقال مخرجه في االمغنى لم اجد له اصلا انتهى ونصل السخاوي في المقاعد الحسنه عن شيخه ابن حجران هذا الحديث رواه رزين بسند ضعيف انتهى في الاحياء للغزالي بسط بسيط في بيان اسرار الطهارة فليرجع اليه ومن الثمرات المترتبة لعى الوضوء عفو الصغائر بغسل كل عضو عضو كمات روا مسلم ومالك والترمذي من حديث ابي هريرة ومسلم والنسائي والباخري واحمد باسناد جيد وابو يعلي والبزار باسناد صحيح من عثمان والبزار وابو يعلي والطبراني في الاوسط من حديث انس ومالك والنسائي وابن ماجه اولحاكم من حديث عبد الله الصنانجي ومسلم من حديث عمر ايبن عنبس هالسلم واحمد من حديث ابي امامه والطبراني في الكبير باسناد لين من حديث ثعلبة بن عباده عن ابيه وروى سمل موالترمذي وابن ماجه من حديث ابي املك الاشعري مرفوعا لهور وشطر الايمان الحديث قال الفاري في المرقاة الاظهر ان يقال انما كان شطر اله لانه يحط الكبائر والصغائر والوضوء يختص بالصغائر انتهى ومن الثمرات الغره والتحجيل البحث العاشر الطهارة من الحديث الاكببر بالغسل ليس من خصائص هذه الامه بل قد كلف بها بنواسرائيل ايضا كما دل عليه حديث عبد بم حميد الذي ذكرناه في البحث الثامن واما الطهارة من الحدث الاصغر بالوضوء فقد اختلف فيه فمنهم من قال انه من خصائص هذه الامة بالنسبة الى الامم السابقة وان لم يكن بالنسبة الى الانبياء دون اممهم انتهى اما كونه للانبياء فدل عليه ما روى احمد اوبن ماجه باسناد فيهما ضعف من حديث ابي بن كعب واحمد باسناد ضعيف من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من توضأ واحده فتلك صفة الوضوء التي لا بد منها ومن توضأ اثنتين فله كفلان من الآجر ومن توضأ ثلثا فذلك وضوئي ووضوء الانبياء من قبلي كذا ذكر هالمنذري وذرك الزيلعي في نصب الراية ان امثل طرق هذا الحديث ما رواه الدار قطني من حديث المسيب بن واضح عن حفص بن ميسرة عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر قال توضأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرة مرة وقال هذا وضء لا يقبل الله صلوة الا به ثم توضأ مرتين مرتين وقال هذا وضوء من يضاعف له الاجر مرتين مرتين وقال ذها ضوء من يضاعف له الاجر مرتين ثم توضأ ثلثا وقال هذا ضووئي ووضوء المرسلين قبلي ورواه البيهقي في سننه وقال هو والدارقطني تفرد به السميب وهو ضعيف وقال البيهقي في كتاب المعرفة المسيب بن واضح لا يحتج به وقد روى هذا الحديث من اوجه كلها ضعيفة وقال عبد الحق في احكامه ذها الطري قاحسن من طرق هذ االحديث ونقل عن ابن ابي احتم انه قال المسيب صدوق لكنه يخطىء كثيرا وروى ابن ماجه من حديث عبد الرحيم بن زيد عن ابيه عن معاوية ابن قرة عن ابن عمر قال توضأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واحدة واحده وقال هذا الوضوء من لا يقبل الله منه صلوة الا به ثم وتضأ لاثنتين وقال هذا وضوء القدر من الوضوء وتوضأ ثلثا وقال هذا سبغ الوضوء وهو وضوئي ووضوء ابراهيم خليل الله وروى الطبراني فسي عمجمه والبيهقي في سنته نحوه وقال البيهقي هكذا رواه عبد الرحيم بن زيد عن ابيه وخالفهما غيرهما وليسا في الروايتين بقويين وقال ابن ابي حاتم في علله سالت ابي عن حديث رواه عبد الرحيم فقال عب دالرحيم مترو كالحديث وابوه زي دضعيف الحديث ولا يصح هذا الحديث عن البي صلى الله عليه وآله وسلم قال ابي سئل ابو زرعة عن هذا الحديث فقال هو عندي حديث واه ومعاوية ابن قره لم يلحق ابن عمر انتهى وروى الطبراني في معجمه الاوسط هذا الحديث وزاد فيه عن معاوية بن قرة عن ابيه عن جده عن ابن عمرو ورواه ابن حبان في كتاب الضعفاء بسند في سند ابن ماجا واعله بعبد الرحيم وقال ابن دقيق العيد فيب الامام زيد العمى مختلف فيه فضعفه النسائي وابو زرعة ووثقه الحسن بن سفيان ةقال احمد صالح وانما قيل له العمى لانه اكن اذا سئل قال حتى اسأل عما نتهى وروى ابن ماجه عن ابي بن كعب ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا بماء فتوضأ مرة مرة وقلال هذا وظيفة الوضوء ثم توضأ مرتين مرتين وقال هذا وضوء من توضأ اعطاه الله كفلين من الآجر ثم وتضأ ثلثا ثلثا وقال ذها وضوئي وضء المرسلين من قبلي وفي سند زيد ابن ابي الحواري ضعفا معين والنسائي وابو زرعى والبخاري وابن حبان وروى الدارقطني في كتاب غرائب مالك من حديث علي بن الحسن السامي بسنده الى زيد ب نثابت وابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توضأ مرة وقال هذا الذي لا يقبل الل هالعمل الا به وتوضأ مرتين مرتين وقال هذا ايضا عف اله به الاجر مرتين وتوضأ ثلثا ثلثا وقال هذا وضوئي ووضوء الانبياء من قبلي قال الدالرقطني تفرر دبه علي بن الحسن وكان ضعيفا فهذه الاخبار وان كانت آحا دطرقها ضعيفة تفيد بجمعها آ نالوضوء كان من داب المرسلين السابقين ايضا واما كونه خاصه لهذه الامة دون الامم السابقة فاسدل له الحليمي بحديث ابي هريرة مرفوعا ان امتى يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء وتعقبه في فتح الباري بان هذا الحديث انما يدل على ان خصومية هذه الامة هو الغرة والتحجيل لا اصل الوضوء وق دصرح بذلك في رواية مسلم عن ابي هريرة مرفوعا ان حوضي بعد من ايلة من عدن لهو اشد بياضا من الثلج واحلى من العسل باللبن ولآنيته اكثر من عدد النجوم وانى لاصد ال ناس عنه كما يصد الرجل ايل الناس عن حوض هقالوا يا رسول الله اتعرفنا يومئذ قال نعم لكم سيما لست لاحد من الانم تردون على غرا متحجلين من آثار الوضوء ومنهم من ثقال ان الوضوء ليس من خصائص هذه الامة واستلد باحداديث منها ما روه الطبراني عن بريدة دعا رسل الله صلى الله عليه وآله وسلم بوضوء فتوضأ واحدة وقا لهذا وضوء لا يقبل الله الصلوة الا به ومرتين مرتين وقال هذا ضوء الامم قبلكم ثم توضأ ثلثا ثلثا وقال هذا وضوئي ووضوء الانبياء من قبلي كذا ذكر هالزرقاني في شرح المواهب وفيه ايضا قد قال صاحي لمطامح تعلق بحديث انتم الغر المحجلون الداودي وغيره من ضعفاء النظر على ان الوضوء من خصائصنا وهو غير قاطع الاحتمال ان الخاص بنا الغرة اوبلتحجيل بقرينة خبر هذا ضووئي ووضوء لالانبياء من قبلي وقصره على الانبياء دون امم * ا نالوضوء اذاكان معروفا عند الانبياء فالاصبل انه شرع ثابت لاممهم حتى يثبت خلافة انتهى ومنها ما روى البخاري ومسلم وغيرهما عن ابي هريرة مرفوعا هاجرا ابراهيم بسارة فدخل لها قرية فيها ملك من الملوك وجبار من الجبابرة فقيل دخل ابراهيم بأمراة هي احسن النساء فارسل اليه ان يا ابراهيم من اين لك هذه فقال اختي ثم رجع اليها فقال لا تكذبي حديثي فاني اخبرتهم انك اتخي والله ما لعى الارض مؤمن غيري وغيرك فارسل بها اليه فقام اليها فقامت تتوضأ وتصلي قالت اللهم ان كنت تعلم انني امنت بك وبرسولك واحصنت فرجي الا على زوجي فلا تسلط على الكافر فغط حتى ركض برلج هالحديث ففي هذا ان سارة قد توضأت للصوة فلا يكون والوضوء خصيصة لنا ومنها ما رواه الشيخان وغيرهما عن ابي هريرة مرفوعا لم يتكلم في المهد الا عيسى وكان فيب بني اسرائيل رجل يقال له جريج يصلي جاءته امه فدعته فقال اجيبها لو اصلي فقالت اللهم لا تمته حتى وجوه المؤسسات وكان جريرج في صومعته فتوضأ وصلى ثم اتى الغلام فقال من ابوك يا غلام قال الراعي الحديث قال الزرقاني في شرح المواهب وقول ابن بطال يحتمل ان يكون جريج نبيا فيكوتن معجزة لاكرامه انما هو احتمال لا تثبت به نبوته انتهى ومن خصائص هذه الامة التيمم صرح به البغوي في معالم التنزيل وق ددل عليه حديث جعلت لنا الارض كلاه مسجد وجعلت تربتها طهور اذ لم نجد الماء ورواه مسلم وغيره وفي شرح المواهب قال بعض شراح الرسالة القيرانهية من مضى من الامم انما يصلون بالوضوء في مواضع اتخذوها وسموها بيعا ونائس صوامع فمن غاب منهم عن موضع صلاته لم يجز له اين يصلي في غيره من البقاع حتى يعود اليه ثم يقضي كل ما فاته وكذا ذاا عدم الماء لم يصل كحتى يجده ثم يقضي ما انه انتهى ومن الخصائص مسح الف كما ذكره السيوطي في نموذج اللبيب واختلف عباراتهم في ان زاالة النجاسة عن البدن لو الثوب بالماء من الخصائص ام لا فنقل * عن شارح الرسالة القيروانية انه قال وخصت اليهود برفع الجنابة بالماء الاجري وغيره انتهى وذكر السيوطي ان من الخصائص حيث قال عبارة ابن سمراقة في الاعاد خص بكمال الوضوء والتيمم وبمسح الخف وجعل الماء مزيلاللطهارة وان كثير الماء لاى تؤثر فيه النجاسة انتهى ويؤيده ما ذكره المفسرون * البغوي ( ش اكتفى بلفظ الواحد ) في تفسير قوله تعالى ويضع عنهم اضرهم والاغلال التي كانت عليهم بقولهم ذولك مثل الانفس في التوبة وقطع الاعضاء الخاطية وقرض الناجسة عن الثوب بالمقراض ونحو ذل كوقد صرح بذلك جمع من الاصوليين ايضا في بحث العزيمة والرخصة لما لا يخفى على وسيع انظر ولقد فصلنا الكلام في هذا المقام وذكرنا ما لم يذكره الشراح الاعلام وذلك فضل الله يوتيه من يشاء وهو المختص بالانعام وهذا هو دابي في جميع صتانيفي قوله اكتفى الخ اعلم انهم سلكوا في هذا المقام مسلكين احدهما مسلك صاحب الهداية ومن تبعه حيث ورد الطهارة بصيغة الجمع ووجهه صاحب النهاية بانه يجوز جمع المصادر وتثنيتها اذا كانت في آخؤها تاء التانيث كما في قولهم اجزته السجده عن التلاوتين والتلاوات ولان المصدر يؤؤل بالحاصل بالمصدر فيجمع كالعلوم والبيوع ومنه قوله تعالى وتظنون بالله الظنونا انتهى وقال العيني في البناية ان قلت لم اختار لفظ الجمع في الطهارات دون المفرد لما ذكر هغيره قلت للتصريح بارادة انواع الطهارة لانه لو ذكرها بلفظ الافراد لكان فهم الانواع على سبيل الاحتمالات الا القطع لان الجنس واقع على الادنى مع احتمال الكل فان قلت ذاا دخلت الالف واللام على الجمع تبطل الجمعيه فيكون للجنس ايضا فاي فائدة في جمعها * قلت هذا فيه خلاف لعى ما تقرر في موضعه فيجوز ان يكون المصنف اراد به مطلق الجمع كما هو مذهب لبعض في اللام اذ ادخلت في الجمع فان قلت الطهارة مصدر فلا يثنى ولا يجمع قلت اذا اريد به النوع يجوز ان يجمع فان قلت فلم لم يمع الصلوة والزكوة ونحوهما قلت هذا لا يتمشى فيهمنا امام الصلوة فلانها متحده انواعها مختلفة كما ترى من اختلاف طاهرة الحديث والخبث والطهارة بالتيمم ولا يرد عليان صلوة الجنازة لانها ليست بصلوة حقيقة لانها دعاء ولهذا جاتز ركةبا قياسا لا استحسانا وتجوز بالتيمم عند وجود الماء حتى ان الشعبي لم يشترط فيها الطهارة اصلا انتهى قول لا يخلو كل ذلك عن خدشه اماما ذكره صاحب النهاية فلانه لا يفيد الا تصحيح ايراد الطهارات بلفظ الجمع وجواز ايراده لا اختياره على افراده والمهم في هذا المقام هو ذها الا ذاك وايضا المصادر اذا قصدت بها الانواع تجمع سواء كانت في آخرها تاءالتانيث ولم تكن كما في قولهم ضربت ضربين أي مختلفين فالتخصيص بما اذا كانت فيه تاء التاينث ليس في موضعه وما ذكر هبقوله ولان آلخ ضعيف فان الظاهران الفقهاء انما يريدون بقولهم كتاب الطهارة كتاب الزكوة كتاب الصوم كتاب البيع وامثالها نفس الافعال لان الفقه موضوعه فعل الكلف كما تقرر في موضعه لا الحاصل بالمصدر الذي هو عبارة عن الآثر المترتب على فعل الفاعل وقوله ومنه قوله تعالى تظنون بالله الظنونا انتهى فانه يفيد ان الظنون في هذه الآية مصدر جمع لارادة الانواع الا الاحصل بالمصدر واما ما ذكر هصاحب البناية فلان ما ذكر هوان كان صالحا لاختيار الجمع على الافراد لكن لا يراد عليه بقوله فان قلت اذا دخلت الالف والالام الخ وجوابة ليس كما ينبغي اما الجواب فلان بناء الكلام على المذهب المرجوح ليس من شأن المحصلين واما السوال فلكونه مبنيا لى العقول عما تقرر في الاصول من ان الاصل في اللام العهد ثم الاستغراق ثم الجنس فمع امكان العهد والاستغراق لا يحمل على الجنس ليلزم بطلان الجمعيه وما ذكره في بيان عدم جمع الصلوة والزكوة انهما ليسا بانواع مختلفة فضعيف اذ الصلوة ايضا تشمل انواعا مختلفة كالصلوة بالايماء والصلوة راكبا والصلوة قاعدا مع ركوع وسجود او يدونها وغير ذلك وكذا الزكوة تشمل انواعا كاادء ربع عشر الحجرين واداء ما تقرر في السوائم وغير ذلك كما هو ظاهر والمسلك الثاني مسلك المصنف ومن تبعه من افراد الطهارة ووجه ذلك بوجهين احدهما ما ذكره أخي حليي في ذخيرة العقبي وغيره من انما اختار المفرد لان الجمع المعرف بالام نحولا اتزوج النساء يبطل فيه معنى الجمعيه كما هو المختار في بحث اللام فيلزم العبث والتطويل بلا فائدة وفيه بحث على ما ذكرعه هو في منهيات الذخيرة وهو ان الجمع المحلن باللام انما يبطل فيه معنى الجمعيه حيث لا عهد ولا استغراق كما تقرر في كتب الاصول وهننا ليس كذلك لانه يبحث في هذا الكتاب عن جميع انوع الطهارة فيمكن حمله على الاستغراق ويمكن حمله على العهد بارادة انواع الطهارة المتعارفة المعهودة فيما بين الفقهاء ولو سلمنا امتناع العهد والاستغراق في الجمع لا يستفا دالا عموم افرا الجمع وهي جماعة جملاعة لاكل لاكل فرد فرد فكيف ان الاستغراق معرف بما يستغرق افراد المدخول لانا نقول الصحيح ان الحكم في الجمع المعروف باللام الغير محصور انما هو على الآحاد دون الجموع بشهادة الاستقراء والاستعمال قال الله تعالى وعلم آدم الاسماء كلها وقال تعالى واذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم قال تعالى والله يحب المحسنين كما حققه المحقق التفتاازني في التلوي حوغيره وثانيهما ام ذكره الشارح ان الطهارة مصدر والمصدر لا يثنى ولا يجمع فلذلك افرده المصنف وقرر صاحب حل المشكلات كلام الشارح بجعله جواب سشوال مقدر هو ان الوقابية ماخوذه من اهلداية وق دذكرنا في الهداية الطهارة بلفظ الجمع فما وجه العدول عنه واقول هذ االتقرير للسوال مع كطونه اجنبيا عن المقام ولا يشير اليه كلام الشارح اصلا غير صحيح في نفسه اذ كون شيء مأخو1ذ من شيء لا يقتضي الموافقة بينهما من جميع الوجوه وقد خالف المصنف في كثير من المواض صاحب الهادية ولم يتعرض الشارح في موضع منها لبيان وجه المخالفة فالحق في تقيري السوال المقدور ما افادة الوالد العلام ادخله الله دار السلام في تعليقات بقوله تقريره ان انواع الطهارة كثيرة كطهارة الثوب والمكان والبدن والهطارة الصغرى والكبرى بالماء او التراب فلم اورد المصنف لفظ المفرد ولم يقل كتاب الطهارلات انتهى وهذا التقرير الصق بقول الشارح مع كثرة الطهارات ويرد لعى الشارح في هذا المقام ايرادات الاول ان الواحد انما يقابل المتعدد لا الجمع يقال هذا واحدي ليس بمتعدد دو لفظ الججمع ليس بمتعدد بل لفظ واحد فالمناسب ان يقول اكتفى بلفظ المفرد الخ فان المفرد يطلق بمقابله الجمع الثاني ان اتفى ليس في محل لانه يقتضي ان المناسب لقفظ الواحد والجمع معا فاكتفى باحدهما الثالث ان لفظ اكتفى يستعمل في الجواز وهو يدل على ان الاولى ذكر الطهارة بلفظ الجمع وليس كذلك الرابع انه يفهم من وقله فلا حاجة ال لفظ الجمع ان تثنية المصدر وجمعه جائزان لكن لم يكن الاحتايج اليهما اكتفى على الواحد وقوله لان الاصل ان المصدر لا يثنى ولا يجمع دال على عدم جوازه وهل هذا الا تدافع واضح وتناقض لائح الخامس ان لا نسلم ان المصدر لا ينثني ولا يجمع الا ترى الى ان الفقهاء يقولون كفت سجدة واحده عن تلاوتين وتلاوات في مجلس واحد السادس انه قد جمع الشارح الطهارة في قوله مع كثرة الطهارات فوقع فيما فرعنه السابع ان الغرض ههنا انما هو توجيه اكتفاء المصنف لعى المفرد بالنسبة الى الجمع الا بالنسبة الى التثنية فانها ليست مناسبة للمقام فقوله لا يثنى له طائل تحته الثامن ان الظاهر ان قوله مع كثرة الطهارات اشارة الى اقتضائه ايراد الجمع مع كثرة افراد الشيء لا يقتضي ايراده جمعا من غير قصد الكثرة وان اراد به مع قصد الكثرة يمنع ذلك كيف لاوح ولا يصح لفظ الواحد لكونه خلاف القصد التاسع ان قوله لكونها اسم حنس لا يخلو اما ان يكون تعليلا اخر لقوله واما ان يكون تعليلا لقوله لا يثنى ولا يجمع على الاول لا بد من الواو العاطفة وعلى الثاني يجب تذكير الضمير ليص حارجاعه الى المصدر العاشر ان قوله يشمل جميع انواعها يدل على ان اسم الجنس يودي مودي الجمع من التعدد وليس ذكلك فان اسم الجنس موضو علنفس الماهية او الفرد المنتشر على اختلاف الرآيين ويطلق على الكثير والقليل ولا دلالة له على التعدد .
Bogga 132
( معرفة كثرة الطهارات لان الآصل ان المصدر لا يثنى ولا يجمع لكونها اسم جنس يشمل جميع انواعها وافرادها فلا حاجة الى لفظ الجمع)
Bogga 133