75

Gabayaaga Kiristaanka

شعراء النصرانية

Daabacaha

مطبعة الآباء المرسلين اليسوعيين، بيروت

Sanadka Daabacaadda

1890 م

عبد يغوث (580م)

هو عبد يغوث بن صلاءة وقيل بل هو عبد يغوث بن الحارث بن وقاص بن صلاءة (وهو قول ابن الكلبي) ابن المعقل واسم المعقل ربيعة بن كعب الأرت بن ربيعة بن كعب بن الحرث بن كعب وبن عمرو بن علة بن خلد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وكان عبد يغوث بن صلاءة شاعرا من شعراء الجاهلية فارسا سيدا لقومه من بني الحرث بن كعب وهو كان قائدهم في يوم الكلاب الثاني إلى بني تميم وفي ذلك اليوم أسر فقتل. وعبد يغوث من أهل بيت شعر معرق لهم في الجاهلية والإسلام منهم اللجلاج الحارثي وهو طفيل بن يزيد بن عبد يغوث بن صلاءة وأخوه مسهر فارس شاعر وهو الذي طعن عامر بن الطفيل في عينه يوم فيف الريح. ومنهم ممن أدرك الإسلام جعفر بن علبة بن ربيعة بن الحارث بن عبد يغوث بن الحارث بن معاوية بن صلاءة كان فارسا شاعرا صعلوكا أخذ في دم فحبس بالمدينة ثم قتل صبرا. وكان من حديث هذا اليوم فيما ذكر أبو عبيدة: لما وقع كسرى بيني تميم يوم الصفا بالمشقر فقتل المقاتلة وبقيت الأموال والذراري بلغ ذلك مذحجا. فمشى بعضهم إلى بعض وقالوا: اغتنموا بني تميم. ثم بعثوا الرسل في قبائل اليمن وأحلافها من قضاعة. فقالت مذحج للمأمور الحارثي وبنو كاهن: ما ترى. فقال لهم: لا تغزوا بني تميم فإنهم يسيرون أعقابا. ويردون مياها جبابا. فتكون غنيمتكم ترابا (قال أبو عبيدة) فذكر أنه اجتمع من مذحج ولفها اثنا عشر ألفا وكان رئيس مذحج عبد يغوث بن صلاءة ورئيس همدان يقال له مسرح ورئيس كندة البراء بن قيس بن الحارث فأقبلوا إلى تميم. فبلغ ذلك سعدا والرباب فانطلق ناس من أشرافهم إلى أكثم بن صيفي وهو قاضي العرب يومئذ فاستشاره. فقال لهم: أقلوا الخلاف على امرائكم واعلموا أن كثرة الصياح من الشفل والمرء يعجز لا محالة. ياقوم تثبتوا فإن أحزم الفريقين الركين ورب عجلة تهب ريثا. واتزروا للحرب وادرعوا الليل. فإنه أخفى للويل. ولا جماعة لمن اختلف. فلما انصرفوا من عند أكثم تهيئوا واستعدوا للحرب. وأقبل أهل اليمن من بني الحارث من أشرافهم يزيد بن عبد المدان ويزيد بن مخرم ويزيد بن الطيسم بن المأمور ويزيد بن هوبر حتى إذا كانوا بتيمن نزلوا قريبا من الكلاب. ورجل

Bogga 75