تحقيق تسمية الكتاب
١ - جاءت تسميته: «الجامع لشعب الإيمان» كما في مختصر سياق نيسابور /٣٠ أ.
٢ - سماه البيهقي «الجامع» في كتابه الاعتقاد (^١) وكتاب الزهد (^٢) وعليه فقد أطلق عليه اسم «الجامع المصنف في شعب الإيمان».
٣ - اختصره الشيخ أبو جعفر عمر القزويني عام ٦١٩ هـ وحققه الشيخ زكريا علي يوسف وسماه «مختصر شعب الإيمان» ونسبه للبيهقي وهو مختصر مخل جدا.
٤ - تجاوز القدماء في تسميته اختصارا فاطلقوا عليه اسم «شعب الايمان» واشتهر بهذه التسمية (^٣).
وقد أثبتنا هنا التسمية المشهورة التي أطلقها الحفاظ عليه: «شعب الايمان». وقد أشرنا إلى سبب تصنيف البيهقي له في المقدمة.
والله تعالى نسأله التوفيق لطاعته وعظيم النفع بدينه وحسن الخاتمة والنجاة على الصراط وجنات الفردوس آمين.
دكتور عبد الغفار سليمان البنداري
القاهرة حدائق القبة
٢٤ شارع علي حمادة
_________
(^١) الاعتقاد (ص ٣٠ و٩١ و٩٦ و١١٤).
(^٢) الزهد ٨٥.
(^٣) انظر السير للذهبي (١٨/ ١٦٦) والوافي: (٦/ ٣٥٤) والأنساب للسمعاني (٢/ ٤١٢)، وفيات الأعيان (١/ ٧٦) والبداية (١٢/ ٩٤)
1 / 19