سبب نزول قوله: (وقالوا كونوا هودًا أو نصارى تهتدوا)
الآية الخامسة والثلاثون بعد المائة: قول الله ﷿: ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا﴾ [البقرة:١٣٥].
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: قال ابن صورياء للنبي ﷺ: ما الهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا -يا محمد- تهتدي، وقالت النصارى: ما الهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا -يا محمد- تهتدي؛ فأنزل الله ﷿: ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا﴾ [البقرة:١٣٥]، ومن كان يهوديًا أو كان نصرنيًا فقد ضل ضلالًا بعيدًا، ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [آل عمران:٦٧].
13 / 7