Al-Sawahid al-Makkiyyat
الشواهد المكية
Baare
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
منتصف شعبان المعظم 1424
Noocyada
Usulul Fiqh
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Al-Sawahid al-Makkiyyat
Nuur Diin Musawi Camili d. 1062 AHBaare
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
منتصف شعبان المعظم 1424
Noocyada
* كلام المصنف يقتضي: أن في زمن من ذكره كانت الأصول موجودة غير مختلطة والصحيح منها متميزا عن غيره، فيلزم على ذلك أن كل الأحاديث التي خالفها المرتضى وابن إدريس والشيخ وغيرهم في فتاويهم كانوا قاطعين بضعفها لتميزها عن الصحيح المقطوع به، وإلا لما جاز لهم تركها والإعراض عنها، وذلك يخالف دعواه من القطع بصحتها وعدم اختلاط أصولها الموجب للاعتماد عليها كلها.
وما ذكره أخيرا من الحكمة الربانية فهلا كان ذلك موجبا لعدم وجود الخلاف والتضاد بين الأحاديث المستندة إلى الأئمة (عليهم السلام) حتى حصل به العيب على الشيعة والاستدلال به على فساد مذهبهم ورجوع من رجع عن المذهب بهذا الخلل الذي وقع، ولم يشعر المصنف أن الابتلاء في دار الدنيا أقرب ما يكون إلى أولياء أهل البيت (عليهم السلام) وكلام أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - ناطق بذلك في الدرر والغرر (1) وغيره من الأئمة كذلك في مواضع عديدة. على أن وجود الضعف في بعض ما ينسب إليهم لا يخل بشرائع مذهبهم ولا العمل بأحاديثهم، فإن الموجود في صحيحه ما فيه كفاية، وبعد ثبوت الاجتهاد المتفق عليه بين الخاص والعام، بل نقل أيضا عن الأمم السالفة مع رجوعه إلى أقوالهم وأفعالهم، ودلت الأدلة العقلية والنقلية على صحته وأن القدرة المشترطة فيه لا يكون إلا بعناية إلهية، فكيف يجوز بعد هذا تكذيب الفاضلين ونسبتهم إلى تعمد الكذب؟
هل قبيح أشنع منه! وكان له أن يرد كلامهما إذا لم يرتضه بما هو أخف من ذلك مما لا مؤاخذة عليه فيه. ولا موجب لذلك إلا زيادة الغرور وعدم التقيد بتدبر العواقب.
Bogga 127
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 262