بل علو الحديث بين أولي الحفظ ... والإتقان صحة الإسناد
وإذا ما تجمعا في حديثٍ ... فاغتنمه فذاك أقصى المراد
هذا القدر يغني في هذا المعنى، وإنما وشحت الفصل بهذه الفوائد المسندة جريًا على سنن الأسلاف ﵃، فكل شيءٍ ليس فيه حدثنا وأخبرنا فهو خل وبقلٌ، كما نقل عن عبد الله بن المبارك.
ولما أوردت نظائر وأشباهٌ، لو تقصيتها خرج الجزء عن حد الاختصار إلى الإكثار فأقتصر على هذا الأنموذج ليستدل به على ما يشاكله ويماثله.
وقد أخبرنا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي ببغداد، أنا الحسين بن علي ابن عبيد الله الطناجيري، ثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن بكير الحافظ، حدثنا
1 / 62