وأنشد محمد بن عبد الله بن زفر في معناه:
علم النزول اكتبوه فهو ينفعكم ... وترككم كتبه ضربٌ من العنت
إن النزول إذا ما كان عن ثبتٍ ... أعلى لكم من علو غير ذي ثبتٍ
هذا هذا، فأما إذا ما اجتمع في الشيخ علو الإسناد والعلم بالحديث، فهو المنى، وناهيك به نبلًا.
فقد أخبرنا أبو الفتح أحمد بن عبد الله بن أحمد السوذرجاني الأديب بأصبهان، ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن جعفر اليزدي، أنا عمر بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني، ثنا يعرب بن خيران، ثنا محمد بن جعفر النيسابوري قال: سمعت أبا عبد الرحمن الطوسي يقول: سمعت محمد بن أسلم الطوسي يقول:
«قرب الإسناد قربٌ إلى الله ﷿).
وقد نظمت بثغر جنزة -حماه الله-:
ليس حسن الحديث قرب رجالٍ ... عند أرباب علمه النقاد
1 / 61