على شرط الصحة.
هذا ظاهر بينٌ.
وإن كان الراوي شيخًا صحيح السماع، إلا أنه لا يعرف حديثه:
فالاعتماد في روايته على المفيد عنه لا عليه، يقلده السامعون فيما يقرؤه وينتخبه، بعد تيقنهم أنه ثقةٌ عارفٌ بحديث الشيخ، غير منحرفٍ في أركان الحديث وقواعد الرواية والتحديث عن نهج الصواب والطريق المهيع.
إلا أنه مع ذلك كله لا يستغني عن إعلام الشيخ حال القراءة أن الجزء عمن سمعه ومن الذي به حدثه.
وإن كان تخريجًا عن شيوخٍ (شتى)، وفوائد من رواياتٍ متفاوتةٍ:
فلا بد أيضًا من أن يتوقف في ابتداء حديث كل شيخٍ على حدة، ويتأنى في ذكر اسمه من غير إدراجٍ ولا إدغامٍ -كما يتأتى له، وجرت به عادة
1 / 44