11

Shart Qiraa

شرط القراءة على الشيوخ للسلفي

Daabacaha

دار التوحيد للنشر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٩ هـ -٢٠٠٨ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

هذا الفضل على ما ذكرت. والغرض أني في الأول امتنعت كما بينت، وفي الأخير أحرجتني الضرورة، وأخرجتني إلى إثبات الجواب، وقد تدعو الضرورات -كما قيل- إلى سلوك ما لا يليق بالآداب. فأقول -والله الموفق للصواب والسداد، والهادي إلى طرق الرشاد-: اعلموا -أعلمكم الله الخير ووقاكم وجنبكم الشر- أن المتنازع فيه لا يخلو: إما أن يكون الراوي عارفًا بما يرويه، عالمًا بالذي يؤديه، أو غير عارفٍ بذلك ولا عالم فإن كان عالمًا وبحديثه عارفًا: فاستماعه إلى القارئ وإقراره بالمقروء عليه بقوله: نعم، أو ما في معناه، مغنٍ عما عداه، سواءً كان القارئ من أهل المعرفة بدقائق المحدثين، أو لم يكن بها من العارفين، أو قرأه على الأصل أو من الفرع المنسوخ منه، فإنه يعرف حديثه ويرد عليه الخطأ والتصحيف، والخطل والتحريف، ولا يروي إلا

1 / 43