138

وقلت له: «هل لك من فضلك أن تدعني وشأني.» فتركني وأظن هذه كانت طريقة حسنة، وكان في الدكان رجل مؤدب - كنت آسفة من أجله - يا له من رجل متواضع!

ماليس :

مسكين! إنه من الصعب ألا يشتهي المرء القمر. (ترفع كلير عينها إليه حين تسمع نبرة صوته ووجهه ليس إليها.)

كلير (برقة) :

كيف كانت حالك أنت؟ أكنت تشتغل كثيرا؟

ماليس :

أشتغل بقدر ما أعطاني الله من قوة.

كلير (تختلس نظرة أخرى إليه) :

هل عندك ورق تريد أن تنقله على الآلة الكاتبة؟ إني أستطيع أن أتعلم ولا تزال معي حلية في مقدوري أن أبيعها وأنتفع بثمنها، أي الأنواع خير؟

ماليس :

Bog aan la aqoon