178

Sharaxa Shudhur Dhahab

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

Baare

رسالة ماجستير للمحقق

Daabacaha

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

اعتمد١ على قوله: (كالزيدان والهندان) فإنهما جامعان للشروط المذكورة، ومثل ذلك كاف في مقام الاختصار. التنبيه الثاني: ما صرّح به من إعراب المثنى بالحروف هو مذهب طائفة من النحويين٢ ونسب إلى الزجاج٣ والكوفيين٤، وهو المشهور.

١ في (أ) و(ب): اعتمادًا والمثبت من (ج) . ٢ هذا قول الزجاجي، وهو اختيار ابن مالك. تنظر الجمل للزجاجي ص ٩ وشرح التسهيل لابن مالك ١/٧٨. ٣ هو إبراهيم بن السرّي بن سهل، أبو إسحاق الزجاج، كان من أهل الفضل والدين، حسن الاعتقاد. وكان يخرط الزجاج ثم مال إلى النحو، فلزم المبرد وتخرج عليه، ومن شيوخه أيضا أبو العباس ثعلب، وتخرج عليه كثير من العلماء منهم أبو علي الفارسي والزجاجي وأبو جعفر النحاس. وله مؤلفات أشهرها معاني القرآن وما ينصرف وما لا ينصرف وفعلت وأفعلت والاشتقاق. توفي سنة ٣١١ هـ. تنظر ترجمته في طبقات النحوبين ص ١١١ ونزهة الألباء ١٨٣ وإنباه الرواة ١/١٩٤ ومعجم الأدباء ١/١٣٠ وبغية الوعاة ١/٤١١. وانظر مذهبه هذا في معاني القرآن وإعرابه ٣/٣٦٤ والهمع ١/٤٧. ونسب إلى الزجاج قول آخر في المثنى وهو أنه مبني. وهذا قول غريب. ينظر الإنصاف ١/٣٣ وشرح الكافية للرضي ٢/١٧٣. ٤ ينظر الإيضاح في علل النحو ص ١٣٠ والإنصاف ١/٣٣ وشرح الكافية للرضي ١/ ٣٠.

1 / 195