304

Sharaxa Qasa'idka Tobanka ah

شرح القصائد العشر

Daabacaha

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

وقيل: هو جمع غيُول، والعَثَل والعَثِل: الجماعة، يقال: عَثَل له من ماله، أي أكثر. (لَئِنْ قَتَلْتُمْ عَمِيدًا لَمْ يَكُنْ صَدَدًا ... لَنَقْتُلَنْ مِثْلَهُ مِنْكُمْ فَنَمْتَثِلُ) الصَّدَد: المقارب، فنمتثل: أي نقتل الأمثل فالأمثل، وأماثل القوم: خيارهم. (لَئِنْ مُنِيتَ بِنَا عَنْ غِبِّ مَعْرَكَةٍ ... لاَ تُلْفِنَا عَنْ دِمَاءِ القَوْمِ نَنْتَفِلُ) مُنيت: ابتليت، والانتفال: الجُحُود، أي لم ننتفل من قتلنا من قومك ولم نجحد. (لاَ تَنْتَهُونَ وَلَنْ يَنْهَى ذَوِي شَطَطٍ ... كَالطَّعْنِ يَهْلِكُ فِيهِ الزَّيْتُ وَالفُتُلُ) ويروى (أتنتهون) و(هل تنتهون) الشطط: الجور، والفعل منه أشط، ويهلك فيه الزيت: أي يذهب فيه لسعته، المعنى لا ينهى أصحاب الجور مثل طعن جائف يغيب فيه الزيت والفتل. (حَتَّى يَظَلَّ عَمِيدُ القَوْمِ مُرْتَفِقًا ... يَدْفَعُ بِالرَّاحِ عَنْهُ نِسْوَةٌ عُجُلُ) العُجُل: جمع عجول، وهي الثكلى، أي حتى يظل سيد الحي يدفع

1 / 305